إعدام الكموني اليوم لترضية النصارى ؟؟

[متروي]

أعرب الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها شكره للسطات، عقب تنفيذ حكم الإعدام شنقا اليوم "الاثنين " بسجن برج العرب ضد المتهم محمد أحمد محمد حسين وشهرته "حمام الكموني " 41 عاما" والمتهم الرئيسي في مذبحة نجع حمادي.
وأضاف الأنبا كيرلس أن هذا الحكم يخفف من أحزان أسر الشهداء، والتي ارتضت بأمر الله وترك الانتقام له ..مشيرا إلى أن تنفيذ هذا الحكم العادل جاء بهدف ردع كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية في مصرنا الغالية.
وفي أول رد فعل لتنفيذ حكم الإعدام في الكموني، أغلق الأقباط محالهم التجارية تحسبا لأعمال شغب، وسادت حالة من الهدوء الحذر في المدينة .
وتعود وقائع القضية إلي السادس من يناير العام الماضي ، ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بدائرة مركز شرطة نجع حمادي .. حيث قام المتهم الرئيسى وشهرته "حمام الكموني" بإطلاق الننار بكثافة على إحدى الكنائس ، مما أدى إلى مقتل سبعة شخاص هم : بوله عاطف يسي، وأبنوب كمال ناشد، وأيمن زكريا تومة ، وبشوى فريد لبيب، ورفيق رفعت وليم، ومينا حلمي سعيد، وأيمن صادق هاشم .. كما شرع في قتل 9 آخرين بعد إصابتهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد ، مستخدما بندقية آلية .. فضلا عن إتلاف أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث أثناء قيامه بإطلاق النار بصورة عشوائية ..وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : هل من الحكمة إعدام هذا الرجل في هذا التوقيت بالذات فبدلا من معاقبة المحرضين من النصارى يبحث المجلس العسكري بكل الوسائل لترضية النصارى ؟؟؟

[قلب ينبض بحب الله]

هل من الحكمة إعدام هذا الرجل في هذا التوقيت بالذات فبدلا من معاقبة المحرضين من النصارى يبحث المجلس العسكري بكل الوسائل لترضية النصارى ؟؟؟

ألم يصدر حكم الإعدام بحقه منذ فترة ؟؟؟

[حسن المرسى]

أظن أن الأمر غير مقصود ..
فأحكام الإعدام تنفذ وفق جدول لا يعرفه المتهم ..
ولا تخضع للقرارات السياسية ...
ولا أظن أن المجلس ولا غيره يريد إستفزاز المسلمين .
خاصة فى مجتمع قبلى مثل الصعيد ..
والقضية جنائية تحمل طابع طائفى قتل فيها مجند مسلم من حرس الكنيسة ...

[متروي]

الآلاف يشيعون جنازة "الكمونى" مرتكب حادث نجع حمادى وسط تواجد أمنى مكثف بقنا
قنا - محمود الدسوقي
11-10-2011 | 22:55


شيعت اليوم الثلاثاء جنازة محمد أحمد حسين الشهير بـ "حمام الكموني" مرتكب حادث نجع حمادي الشهير والذي وقع ليلة عيد الميلاد المجيد، في العام قبل الماضي وأدي ذلك لسقوط 7 ضحايا من الأقباط بينهم مجند مسلم وإصابة 9 آخرين، بعد قيام المتهم بإطلاق الأعيره النارية عليهم بشكل عشوائي في أثناء احتفالات ليلة عيد الميلاد.

واحتشد آلاف المواطنين من أبناء منطقة الساحل مساء اليوم الثلاثاء، والتى ينتمى إليها الكمونى والقرى المجاورة بمدينة نجع حمادى للمشاركة فى تشييع جنازته، بعد أن تم تنفيذ حكم المحكمة بالإعدام صباح أمس بسجن برج العرب بالإسكندرية، واستلم أهله جثته التى وصلت إلى مدينة نجع حمادي عصر اليوم.

قام أهالي الساحل والآلاف من أبناء قرى نجع حمادي المجاورة بتأدية صلاة الجنازة على جثمان الكموني بمسجد القنطرة المجاور لبرج التطبيقيين وسط تواجد أمنى مكثف، خوفا من وقوع احتكاكات بين أهالي القرية.

وشهدت المدينة غلق جميع المحلات التجارية عقب صلاة عصر اليوم خوفا من حدوث أي رد فعل من أهالي الكموني، اعتراضا على حكم الإعدام، وكذلك ازدحام مروري خانق خصوصا من الشباب الذين استقلوا 300 دراجة بخارية لمواكبة سير الجنازة.

[مواطن]

(( السؤال : هل من الحكمة إعدام هذا الرجل في هذا التوقيت بالذات فبدلا من معاقبة المحرضين من النصارى يبحث المجلس العسكري بكل الوسائل لترضية النصارى ؟؟؟ ))


لغرض سياسي الهدف منه اسكات الاقباط بعد الغليان كي لا تتطور الاوضاع وتصل الى حرب اهلية

[مواطن]

أظن أن الأمر غير مقصود ..
فأحكام الإعدام تنفذ وفق جدول لا يعرفه المتهم ..
ولا تخضع للقرارات السياسية ...
ولا أظن أن المجلس ولا غيره يريد إستفزاز المسلمين .
خاصة فى مجتمع قبلى مثل الصعيد ..
والقضية جنائية تحمل طابع طائفى قتل فيها مجند مسلم من حرس الكنيسة ...

حتى وان كان غير مقصود ,, كان من الاجدر ان يعلق تنفيذ الحكم ,, نظرا لتزامن حكم التنفيذ مع الاحداث الاخيرة
كي لا يساء الفهم لدى عامة الشعب ومما يؤدي الى نشوب نزاعات لا يحمد عقباها