خاطرة عابرة : حينما تتمكن من الحصول على حكم اعدام ضد قاتل أخيك، وبيدك الآن أن تعفو عنه ،ولكنك تريد أن يعدم ،ويعطيك تصور أعدام هذا الشخص الذي حرمك من أعز أنسان لديك راحة شعورية تدفعك لتنفيذ رغبتك في أعدامه وتبعدك عن العفو،ولكنك لا تستطيع إلا أن تعفو،لماذا لم تكن حرا؟ لماذا أجبرت على العفو؟
هذا بعيد عن الحوار نوعاً ما لكن خطر لي بسببه.
تحياتي
الزميل شاه ليل
الحديث هو عن هامش الحرية الذي يتمتع به الإنسان والذي لا يمكن نفيه بمجرد البحث عن أمثلة تظن أن الإنسان فيها مجبر أو تحت ضغوط متفاوتة! لا معنى لتفاوت قدرة الإنسان -مثلا- دون وجود (عجز وقدرة) ولا معنى لتفاوت العقل دون وجود (حماقة وحكمة)..وكذلك لا معنى لتفاوت حجم الضغوط على الإنسان دون وجود قطبين الأول يمثل الحرية المطلقة والثاني يمثل الإجبار المطلق. إذاً دعك من البحث عن "سيناريوهات" حرية الإنسان فيها مقيدة... فهذا دليل ضدك!
-------------
بالمتناسبة الى الآن موقفك غامض نوعا ما:
- هل تشعر انك غير مجبر في بعض الأمور إلا انك تظن أن شعورك هذا ما هو إلا وهم؟
- أم تشعر فعلا انك مجبر في كل شيء؟
تقول (القضيتان أحداهما بديهية والأخرى غير بديهية ،أنا لا أشك أني ارى شاشة الجهاز الآن ،ولكن أشك أني حر أو غير حر)
- العجيب في الأمر انك لا تشك في رؤيتك لشاشة الجهاز رغم أن بين الشاشة وإدراكك هناك حواس يمكن أن تخطئ.
- وفي المقابل تشك في الحرية التي تشعر بها والتي تدركها داخليا دون الحاجة إلى حواس تربطك بالعالم الخارجي.
إذاً أنت تدعي أن إدراكك الداخلي هو الذي جعلك تشك هل إرادتك حرة أم لا! (الحديث هنا عن النوايا)
وهذا يعني أن بين إرادتك وإدراكك هناك عامل يفصل بينهما وهو مصدر ذلك الشك.
(إرادتك الداخلية) -------- (عامل الشك)---------- (إدراكك الداخلي لنواياك)
إذا وُجد هذا العامل في إنسان فلن يتصرف كالعقلاء..
لأنه إن نوى فعل أي شيء يريده فهو سينظر إلى نيته ويشك هل أدرك ما أراد ام لا؟
حتى إذا تطابقت إرادته بما أدركه فمازال عامل الشك يفصل بينهما...
كما فصل (عامل الشك) هذا بين إدراكك وبين إرادتك عند حديثك عن الحرية...
الآن ليتك تقيم بكل موضوعية أفعال أي شخص بين إدراكه الداخلي وإرادته الداخلية حاجز من الشك.
الصراحة لم أرى هذه الحالة إلا في مستشفى المجانين حين يقوم المريض بتكرار الفعل نفسه مرات ومرات...
لشكه هل ما أدركه هو نفسه ما أراده؟
أكرر سؤال: هل بين إدراكك الداخلي و بين إرادتك حاجز من الشك؟ نعم لا؟
- إن قلت نعم فتلك مصيبة نلزمك بها في كل حين وفي كل فعل يصدر منك وفي كل دليل يصل إليك ...
- وإن قلت لا .. إذاً ما تدركه داخلياً من حرية هو ليس وهم بل هو فعلا يعكس إرادة داخلية حرة لا شك فيها ...
تقول "بالمناسبة أنا لا أنفي الحرية أو اثبتها،أنا ابحث عن تعريفها لأافهم أستدلال الزميل في المشاركة رقم 1،وحتى الأن لا أرى أني حر ،بل أداة في يد بديل سأقوم بفعله"
التعريف الذي تبحث عنه هو نفسه الذي تجده في اقتباساتك التي وضعتها لك أكثر من مرة .. يمكنك أن تستعمل نفس التعريف الذي جاء في كلامك وترد على (المشاركة رقم 1).
تقول: "بخصوص الأحتمالات: نعم هي تظهر للباحث فقط ،وهل يمكنك أن تعرف كونك حرا من عدمه أن لم تنظر؟"
هذا اعتراف منك - دون أن تدري - أن الإدراك ليس شيء مادي. أعيد شريط النقاش حول هذه المسألة بالذات.
قلتَ: "الحرية هي احتمالات مادية"
قلتُ: لا ! لان الاحتمالات هي جهل الباحث العلمي بما لم يدركه من دقائق المتغيرات في ظاهرة ما. ولا توجد احتمالات بالنسبة للمادة.
قلتَ: "نعم هي احتمالات تظهر للباحث فقط" .
وهنا يكمن اعترافك الصريح أن إدراك الباحث ليس شيء مادي.
كيف؟ اتفقت معي أنها احتمالات بالنسبة للباحث فقط. إذاً إدراك الباحث ليس مادة!!
لماذا؟ لأنك اتفقت معي انه لا توجد احتمالات بالنسبة للمادة !
إذا بمجرد اعترافك أن في الوجود شيء يقوم بعملية الترجيح ويضع إحتمالات.. فهذا دليل انه ليس مادة!
اعتراض محتمل: ربما تقول لا يوجد مانع أن الجزء المادي الصغير (إدراك الإنسان) يدرك الجزء المادي الأكبر في الكون.
الجواب: هذا الجزء الصغير عندما يخضع او تصله معلومات (فقط تفاعلات مادية في نظرك)
فقد وصله يقينا ما وصله فقط ..
وخضع يقينا لما خضع له فقط..
وبالتالي هذا "الإدراك المادي" عاجز على التخيل والتخمين والاستنتاج والتوهم, وعاجز على وضع أية احتمالات...
إذاً حتى إدعائك انك تتوهم الحرية.. هو إقرار ضمني ان إدراكك ليس مادة!
فتنصلك من ظاهر الحرية يجعلك تعترف بظواهر أخرى كالتخيل والتخمين والاستنتاج والتوهم ,ولا مفهوم لها في عالم مادي.
تقول: "وهل يمكنك أن تعرف كونك حرا من عدمه أن لم تنظر"
بل نظرت بوسيلة الإدراك فلم أجد بين (إدراك نيتي) وبين (إرادة تلك النية) أي حاجز. فمن أين سيأتي عامل الشك؟
إن اعترضت فهذا يعني انك لا تعلم (هل تدرك النية التي تريدها !!! ) مادام بين (إدراك نيتك) و (إرادة تلك النية) حاجز من الشك.
فلا ندري الآن هل الزميل المحترم يدرك يقيناً كل جملة أرادها عند كتابته في هذا الشريط؟
1- إن قلت نعم. بذلك تنفي أي شك يفصل بين (إدراك) و (إرادتك). فكيف إذاً تشك فيما ادركته من إرادة حرة؟
2- وإن قلت لا: إذاً الشك الذي يفصل بين (إدراك) و (إرادتك) سيجعلك لا تدري يقيناً ما تريده من أفكار حتى وإن ادركت ما تكتبه !
تحياتي..
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
1- هناك خواطر عابرة وهناك خواطر معبرة ..ولكن هناك ايضا خواطر لا عابرة ولا معبرة
بل خاطرة مغلوطة وخطأ ... كخاطرتك تلك ..ولذلك لا يمكن عبورها ولا تمريرها
2- من الذي يستطيع ان يحرمك هذه الحرية وهي حق ثابت لك ؟ الجواب هو : ولا واحد
فهذا حق اثبته الله له بقوله :
"ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطاناً "
" يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى "
و:
"فمن عفي له من أخيه شيء فأتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان "
القصاص هو الحكم الأصليّ المترتب على القتل العمد، وهو حقّ أولياء القتيل، فإن شاؤوا استوفوه، وإن شاؤوا عفَوْا عن القصاص إلى الدية
وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن للولي الحقَّ في القصاص، أو العفو عنه إلى الدية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قُتِلَ لهُ قتيلٌ فَهُوَ بخير النَّظرين: إمَّا أنْ يَعفوَ وإمَّا أن يَقتُلَ". وفي رواية: "إما أن يُقَادَ وإما أن يُفْدَى".
"مَن قَتَلَ مُتعمِّداً دُفع إلى أولياءِ المقتولِ، فإنْ شاؤُوا قتلوهُ، وإن شاؤُوا أخذوا الدِّيةَ،
وقال صلى الله عليه وسلم { من قتل له قتيل فأهله بين خيرتين }
وقوله صلى الله عليه وسلم " ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين ، إما أن يقتل وإما أن يأخذ الدية " .. فيه دليل على أن الواجب بقتل العمد لا يتعين في القصاص بل هو أحد شيئين إما القصاص وإما الدية .
فذكر النبي صلى الله عليه وسلم القود - القصاص- أو الدية ، والدية لا تكون إلا بالعفو عن القود بلا شك
فولي القتيل له الخيار في ذلك
وليس هذا فحسب ..
فكما لوليّ المقتول أن يعفو عن القصاص، وينتقل إلى الدية، له كذلك أن يعفو عن الدية أو يعفو عن بعضها.
القتل ثلاث أنواع , ولكل نوع من هذه أنواع الثلاثة حقائق وأحاكم تتعلق به :
القتل العمد :القصاص "القود" , أو العفو عن القصاص إلى الدية .
القتل شبه العمد : لا قصاص فيه وتثبت به الدية المغلظة على عاقلة القاتل
القتل الخطأ : لا قصاص فيه وتثبت به الدية المخفّفة على عاقلة القاتل
قال الله تعالى في سورة النساء :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
لي بعض التعقيبات على ما تفضلت به (و هي أصلا تلتقي مع ما تفضل به الأستاذ عبد الواحد)، يمكن أن أرجئها إلى وقت آخر إن شاء الله ..
المهم ..
بالنسبة للحوار، و لكيلا تتشتت أفكاره .. فالخير أن يكون مع محاور واحد .. حتى يُتوصل فيه إلى نتيجة مثمرة ..
و صراحة قلما نجد زملاء محترمين مثلك زميلي العزيز .. أتمنى لك الهداية إلى الحق.
آمين .وأدعو بدعوة المسلم : اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه.
أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعةتغيُّب ..
و أكره من تجارته المعاصي ** و لو كنا سواء في البضاعة
أخوانى الموحدين السلام عليكم
ناصر التوحيد
امين
عبد الواحد
ان هم الا يظنون
أحسنتم يا شباب التوحيد : منتهى العلم ، منتهى الحكمة ، منتهى الإيمان ، منتهى العقل
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
عزيزي لم نناقش الحكم الشرعي ولم انتقده !
دعني أوضح لك: انت مسلم ،يتم تخييرك من قبل القاضي ان تعفو عن الشخص القاتل أو أن لا تعفو.
أنت تعرف انه حقك ان لا تعفو وان تعفو، وتريد أن تشبع رغبتك في الأقتصاص لكن رغم ذلك لا تستطيع أن تطلب تنفيذ الحكم ،وتعلن للقاضي أنك عفوت عن القاتل. لماذا لم تستطع أن تترك الحكم ينفذ؟
تحياتي لك
الزميل عبدالواحد،
تحية طيبة وبعد،
انت تقول أن الحرية تدرك داخليا وأرد على حضرتك أن هذا كلام مطلق ولا اتفق معك عليه.- وفي المقابل تشك في الحرية التي تشعر بها والتي تدركها داخليا دون الحاجة إلى حواس تربطك بالعالم الخارجي.
عزيزي إن كنا نحاول في هذا الشريط أثبات أن الأنسان حر أو غير حر فأنا أخبرك أننا سنتحاور الى مالانهاية ،هذا الموضوع إحتار فيه الدينيون والمتفلسفون على حد سواء،
داخل الإسلام تعددت المذاهب في الجبرية والحرية،حتى أهل السنة والجماعة إستقروا أن الإنسان حريته مقيدة بحرية الله ،وأن العبد قد يشاء ويشاء الله شيئا اخر،وهو كما ترى نوع من الجبرية البسيطة،وانتهوا أن لله حكمة لا نعلمها وأن " لا يحيطون به علما"
من كلام الزميل الفاضل ان هم الا يظنون:
وكما تعدت مذاهب أهل الإسلام تعدد مذاهب اهل الفلسفة، وقد بحثت على خلفية الموضوع فوجدت مثلا تقسيما للأختلاف في مناهج الفلسفة يقسم الأقوال الى جبرية هينه SOFT DETERMINISM وجبرية كاملة HARD DETERMINISM و لا حتمية Indeterminismكيف يخلق الله للعبد إرادة ومشيئة ثم لا تختار هذه الإرادة والمشيئة إلا ما اختار الله منها في الأزل
يقول الله عز وجل وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا
فالله لا يسأل عنه بكيف.......
ولكل منهم وجهة نظرة التي قد تتفق حضرتك وأختلف أنا مع احدها وتختلف مع الأخرى.
من جهة أخرى أقول،أنت محدود بجسمك وثقافتك وتربيتك وتنشئتك ولغتك وجيناتك وكفاءة عقلك وبيئتك وصحتك ومرضك وجسمك ذاته ولونك وعلمك وحواسك ودينك ومجتمعك فكيف تدعي أنك حر؟
أرجو توضيح المقتبس أعلاه أكثر لأني لم أستوعبه.إذاً أنت تدعي أن إدراكك الداخلي هو الذي جعلك تشك هل إرادتك حرة أم لا! (الحديث هنا عن النوايا)
وهذا يعني أن بين إرادتك وإدراكك هناك عامل يفصل بينهما وهو مصدر ذلك الشك.
(إرادتك الداخلية) -------- (عامل الشك)---------- (إدراكك الداخلي لنواياك)
إذا وُجد هذا العامل في إنسان فلن يتصرف كالعقلاء..
لأنه إن نوى فعل أي شيء يريده فهو سينظر إلى نيته ويشك هل أدرك ما أراد ام لا؟
حتى إذا تطابقت إرادته بما أدركه فمازال عامل الشك يفصل بينهما...
كما فصل (عامل الشك) هذا بين إدراكك وبين إرادتك عند حديثك عن الحرية...
مازلت أسأل عن تعريف غير التعريف بالسلب لحرية الأرادة.
تحياتي لك وللجميع
لا, قلت قبل الاقتباس الذي نقلته مباشرة أننا لا نشاء إلا أن يشاء الله رب العالمين
وبهذا قد حل الإسلام الإشكال دون أن نقع في تناقضات ونضطر إلى نفي حرية العبد أو إطلاقها
لماذا لا يستطيع ؟!
التعديل الأخير تم 12-04-2008 الساعة 07:57 PM
سبحان الله ......انت تقول أن الحرية تدرك داخليا وأرد على حضرتك أن هذا كلام مطلق ولا اتفق معك عليه.
حتى الحرية تجادلونا فيها ..!!!
من اجبرك على كتابة هذه الجملة يا ملحد ؟!!!كتبتها بارادتك اذا انت حر !!!!!!!!!!!
انا الان جالس على كرسي واكتب ...استطيع الان ان انهض من على الكرسي واذهب الى حيث اشاء .....انا حر....!!!!!!!
انا الان اكتب هذا الرد استطيع الان ان لا اكتبه و ان افعل ما اشاء به انا حر..........!!!!!!!!!!!!!
كنت ساعطيك وردة ولكن لن اعطيها لك الان اذا انا حر!!!!!!
بعد هذا الرد ساذهب لاشاهد التلفاز اذا انا حر!!!!!!!!!!!
انت حر من اجبرك على المجيء الى منتدى التوحيد ؟!!!! اذا انت حر!!!!!!!!!
انت فتحت عضويتك و قمت باختيار اسم معرفك بكل حرية .....اذا انت حر ليس هناك من اجبرك على فعلك ......!!!
انت اخترت موضوع حريتك دليل على وجود الله ولم تذهب الى المواضيع الاخرى .....اذا انت حر!!!!!!!!
انت ذهبت الى جوجل للبحث عن الشبهات بكل حرية انت من اراد ذلك ... اذا انت حر.....!!!!
انت الان تعتمد على الانتقائية في الردود اذا انت حر!!!!
انت الان ملحد يمكنك ان تصبح لاديني اذن انت حر !!!!!!!!!
حين ترى هذا الرد يمكنك الاختيار هل تطالعه ام لا اذا انت حر !!!!!!!!!!!!!!!!
حين تطالع هذا الرد يمكنك ان توافقني عليه او لا توافقني عليه اذا انت حر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
التعديل الأخير تم 12-04-2008 الساعة 08:25 PM
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
أذن أنت لا يمكنك في الحقيقة أن تشاء اي شئ، فالقرآن يقول أن مشيئتك ستكون محددة بمشيئة الله .وكل ما ستشاءه قد شاءه الله في الأساس .ولا يمكنك أن تشاء شيئا لم يشأه الله وبالتالي أنت لست حر الأرادة كما يقول الزميل عبد الواحد في مقدمته للأستدلال على وجود الله .
بل أكاد لو كنت مكانه ا، استدل من عدم حرية الارادة الى وجود الله !
بخصوص سؤالك الثاني عن لماذا لا يستطيع صاحب الحق في استيفاء حقه وتفضيل العفو ،فهنا اتحدث عن جبرية الأخلاق او القيم ،الي تزيد الجبرية جبرية.فحتى ضمن الاحتمالات المحصورة المتوفرة، والتي سيتخذ الفاعل ايا منها نتيجة جبرية السبب والمسبب فهو بعد ذلك على احدا فقط بسبب الظروف الخارجية وهي هنا طبيعته النفسية.
تحياتي
زميل عبد الواحد،
قل لي رأيك في هذا البرهان:
أنا لست حر الأرادة
يتمكن عقلي في التفكير في نقيض ما انا عليه اي يفترض ( حرية الأرادة- الله- )
بما أن هذه الفكرة موجودة في ذهني إذن الله موجود وألا من اوجدها في ذهني
تحياتي
تسجيل متابعة برابط قد يفيد الزميل فى فهم معنى ( مشيئة الله ) ، و (مشيئة العبد ) فلو وقف على المعنى اتضح له الشىء الكثير .
فى واحدة من التعليقات رابط حوارى مهم للأستاذ ناصر الشريعة.
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14860
.
تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
دردشة مع ملحد لادينى
تتمة الدردشة
نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks