ثورة مصر لم تنجح وهي كالحلة بلاغطاء
لانعتقد صحة الانتخابات البرلمانية ولا الشورى ولا الرئاسة وانما ذلك يتم ببيعة الاصلح في هذه الامة
http://www.youtube.com/watch?feature...v=yOIzvEekPd0#!
ثورة مصر لم تنجح وهي كالحلة بلاغطاء
لانعتقد صحة الانتخابات البرلمانية ولا الشورى ولا الرئاسة وانما ذلك يتم ببيعة الاصلح في هذه الامة
http://www.youtube.com/watch?feature...v=yOIzvEekPd0#!
عنوان لطيف أخي الكريم طارق ، بارك الله فيك .
يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))
اكرمك الله، حاولت ان اتوازن في العنوان ولكني كتبته بلغة الشارع ولغة المُعارض ولغة التيارات الاخرى ولغتي الخاصة ايضا
والسؤال لما هذا ، ولما في ميدان التحرير، ولما يقال وكأنه هو موقف السلفيين،
ثم هناك مواقف عجيبة في الساحة ومن بعض كبار السلفيين مثل الشيخ الكريم احمد النقيب في مسائل اخيرة ومثل كلمات الشيخ ابو الاشبال حفظهم الله وحماهم
ويبقى السؤال المضمر: ولكن...لما.. وكيف...ومن قال هذا؟
المثير ان الجميع تقريبا اتفق على الانتخابات وخوضها وانها اداة من ادوات الاختيار.. وفي لحظة احتفالية، لو صح التعبير، يأتي الشيخ ويقدم نفسه على انه هو من دعا الشيخ حازم ابو اسماعيل للترشح(وهي حسنة عظيمة ولاشك) وقبول الشيخ لذلك، ثم يقول انه لايعتقد بصحة طريق الانتخابات لان البيعة هي الحق.
وكأنه لاطريق الا طريق البيعة وكأنها منصوص عليها في هذه الأمور المهمات، وكأنه بهذا يعطي التصور وهو الشيخ الملتحي المتزعم مظاهرة كبيرة ، او الخطيب فيها، أن الانتخابات محرمة في الاسلام ولكنه يخوضها كاسلامي مضطرا.
هي السلفية اذن تكشف عن وجهها ،س يقول المستمعون من الشعب وليس من الليبراليين وامثالهم.
لا حول ولا قوة إلا بالله .
يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))
الله المستعان .
لكل مقام مقال ...
طوبى للغُرباء ..!
لاتحزن
أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
ثورة على السلفيين..
إلى الأمام...إلى الأمام......
تقبل الله منا ومنكم-ابتسامة
الفجر آت
لا محالة آتٍ آت ..
أعانكم الله يا اهل مصر ووفقكم للخير وسددكم نحو الصواب
اسال الله بمنه وفضله ان يريكم الحق حقا ويرزقكم اتباعه , كفاكم الله شر الكائدين والمتآمرين
والحمد لله رب العالمين ..
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
" الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش
طريف تعبير حلة بلا غطاء
هذا ليس رأي الشيخ وحده ، بل هو رأي غالبية الشعب ..
وهو رأي الليبراليين والعلمانيين الذي يصيحون بأن الثورة لم تكتمل بعد ، وأنها لم تحقق أهدافها ..
وهو رأي مئات الفئات المدنية في مصر التي تخرج علينا كل فترة بإضراب أو اعتصام بسبب فساد رؤوسها ..
يعني ليس حصريًا للسلفيين يا شيخ طارق
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
لم اشر بصورة مباشرة للحلة والغطاء اخي الدكتور هشام وانما وضعت الجملة المهمة باللون الاحمر لانها غريبة في السياق فالشيخ لايعترف شرعا بموضوع انتخابات لان الامر عنده هو البيعة والبيعة فقط!
وهو يقول هذا مع ان اغلب السلفيين يعتبرون اختيار الامير او الرئيس لم يقصره الشرع على بيعة على ماكانت عليه في بيعة ابي بكر او عمر او عثمان او على رضوان الله عليهم جميعا، فطريقة اختيار الخليفة لم تعين شرعا، والانتخابات وسيلة او طريقة لم يأت نص شرعي في منعها، ولذلك استغرب جدا، وفي هذا التوقيت بالذات، وفي وقت رضيت ووافقت احزاب الاخوان والجماعة الاسلامية وحزب الوسط والسلفيين على طريقة الانتخابات باعتبارها مشروعة لم يمنعها الشرع، يأتي الشيخ الكريم وفي جمعة مهمة -حضر فيها مرشح لنا جميعا- وفي جمع عظيم يضم كثرة من الشباب السلفي ليجعل الامور اشد غموضا واشد ارباكا واشد تعقيدا.
وفي الجمع المجتمع ليبراليون وغيرهم واجهزة رصد ومراقبة واذاعات عالمية ومحلية
وانا لااخاف هؤلاء جميعا لو كان الامر حق وفي مكانه المناسب ومتفق عليه ولكن..
لا الامر متفق عليه ولا اظن انه أُمر باعلان هذا، وهو يعلم ان الاخوة الكبار من السلفيين وغيرهم لايوافقونه على هذا ثم يقوله مع انه لاحاجة اليه وانما ضرره اكبر من نفعه
وهذا يحدث من شيوخ من طلبة العلم ممن تطمئن اليهم مجموعات الشباب
لذلك اثار استغرابي جدا ولذلك وضعت الرابط..
وايضا لااقول ان المنتمون لما يسمى بالسلفية المعاصرة ليسوا على رأي واحد ولا اقوالهم كلها صحيحة، ونحن لانقدس احدا وهذا ماينبغي اعلانه فكلهم بشر وليس انتسابهم للمنهج السلفي انهم على المنهج نفسه في كافة الامور وقد كان ابن الجوزي من السلف وترى ابن تيمية يحتج بأقواله في التفسير كما في مجلدات التفسير من مجموع الفتاوى لكنه خالف المنهج الذي عليه من قبله من سلف الامة في امور، ولاتعني اخطاء واحد من الشيوخ او مااسميهم انا طلبة العلم من السلفيين المعاصرين انهم خرجوا على منهج السلف وانما خالفوه في امور، وبهذا التوضيح يجب ان يعلم الناس ان لنا اخطاء ولطلبة العلم اخطاء
اما ان نبرر اقوالهم او كما يفعل البعض ينكرها ويدافع عن عملية تزوير (سمها تغطية!)تجري احيانا عن عمد او عن سهو من البعض واخلاص ومن البعض الاخر عن عمد وسبق تزوير
التغطية على الاخطاء من الهوى ومحاولة نفيها مع انها مسجلة بالصوت والصورة من العصبية ومعلوم كلام ابن تيمية فيها!
وغير ابن تيمية بالطبع
ولذلك فانا أنبه أنه ستحدث اختلافات وعلينا ان نعترف ونعترف ونعترف حتى يأتمنا الناس ويطمئنوا الينا(وهذا الكلام موجه للاخوان وحزب الوسط والجماعة الاسلامية والسلفيين- ويعلمون اننا لاندافع عن اخطاء ولانرضى بها بله ان ننفيها مع انها عندهم مصورة مسطورة.
تصحيح الاخطاء يجعل الناس تؤمن بمنهجنا والمراجعات مهمة والعصمة في منهج الامة والاجماع وليس في مناهج معاصرة قد تصيب في كثير او قليل او تخطيء في كثير ولا قليل
تقييم مواقفنا مهم
وانا انتمي لمنهج السلف ولي اخطاء ولكن لا اجعل المناهج السلفية المعاصرة على اختلافها معصومة لانها ليست هي مايجب اتباعه وانما الذي يجب اتباعه منهج سلف الامة وبقدر قرب المناهج المعاصرة لها بقدر حبي لها وانتمائي اليها.
والله اعلم.
التعديل الأخير تم 11-06-2011 الساعة 10:14 PM
من عادة العلمانيين إصطياد ما يتلفظ به السلفيون من إنتقاد للديمقراطية من وجهة شرعية و يتخدونها كدليل دامغ على عدم جدية السلفيين في القبول باللعبة الديمقراطية فمثل هذا الكلام و إن كان صحيحا من وجهة نظر شرعية حسب رأيي إلا أنه يزيد من عزم العلمانيين و العسكر و النصارى على الإنقلاب على الإسلاميين الذين يعتقدون جازمين و بناء على مثل هذه التصريحات أن السلفيين يقبلون بالديمقراطية لمرة واحدة فقط و بعد إنتصارهم مباشرة يجاهرون بكفرهم بالديمقراطية و بمنعهم لكل من هو غير إسلامي من العمل السياسي فكان الأولى عدم التصريح بمثل هذا الكلام في مكان عام أو في وسائل الإعلام خاصة في مثل هذا الوقت.
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
بارك الله في المتروي
وماوضعته هنا ليس فيه اطلاقا كلام على الديمقراطية وانما على الانتخابات اي طريقة من طرق اختيار النواب او الرئيس وهي طريقة معاصرة
والشيخ اعترض علي الانتخابات باعتبار انها محرمة
ومعنى كلامه انه مضطر لدخولها ولو كان الامر بيده لقدم بيعة للشيخ حازم.
لا أقول إلا كما قال حفيد ، الفجرُ آتٍ أخي طارق .
يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))
الحق أن كلمة أكثر مشايخ السلفية متفقة على أن دخول الانتخابات إنما هو من باب "الاضطرار" فقط لا الاعتقاد، كشرب الخمر تفاديًا للموت ليس إلا.
أما الأحبة الذين يعترضون على بعض المشايخ الذين يصرحون بهذا على الملأ، فلا يخبروننا أبدًا: متى سيعرف الناس الحق إذا سكت جميع المشايخ عن بيان الحق على الملأ ؟!
لا سيما وأن كثيرًا من أبناء الصف الإسلامي ، اختلطت عليهم الأمور الآن، فصاروا لا يفرقون بين باب الاعتقاد وباب الاضطرار.
وحتى بين أبناء التيار السلفي، حصل الغبش عند كثيرين، بسبب مدح بعض المشايخ لجماعة الإخوان، فصار البعض - بتسرع - يحسب هذا تراجعًا عن المنهج السلفي.
هذا دين رفيع .. لا يعرض عنه إلا مطموس .. ولا يعيبه إلا منكوس .. ولا يحاربه إلا موكوس ! .. سيد قطب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks