كيف أردّ على هذه الشبهة؟

[السيف القاطع]

باسم الله، والسلام عليكم.
يطعن الشيعة الرافضة في عمر الخطاب رضي الله عنه عبر هذا الحديث :

[ حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنِي اَبُو كَثِيرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي اَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ كُنَّا قُعُودًا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَنَا اَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي نَفَرٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْنِ اَظْهُرِنَا فَاَبْطَاَ عَلَيْنَا وَخَشِينَا اَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا وَفَزِعْنَا فَقُمْنَا فَكُنْتُ اَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَخَرَجْتُ اَبْتَغِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى اَتَيْتُ حَائِطًا لِلاَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّارِ فَدُرْتُ بِهِ هَلْ اَجِدُ لَهُ بَابًا فَلَمْ اَجِدْ فَاِذَا رَبِيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ حَائِطٍ مِنْ بِئْرٍ خَارِجَةٍ - وَالرَّبِيعُ الْجَدْوَلُ - فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ اَبُو هُرَيْرَةَ ‏"‏ ‏.‏ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ مَا شَاْنُكَ ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ كُنْتَ بَيْنَ اَظْهُرِنَا فَقُمْتَ فَاَبْطَاْتَ عَلَيْنَا فَخَشِينَا اَنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا فَفَزِعْنَا فَكُنْتُ اَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَاَتَيْتُ هَذَا الْحَائِطَ فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ وَهَؤُلاَءِ النَّاسُ وَرَائِي فَقَالَ ‏"‏ يَا اَبَا هُرَيْرَةَ ‏"‏ ‏.‏ وَاَعْطَانِي نَعْلَيْهِ قَالَ ‏"‏ اذْهَبْ بِنَعْلَىَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ‏"‏ فَكَانَ اَوَّلَ مَنْ لَقِيتُ عُمَرُ فَقَالَ مَا هَاتَانِ النَّعْلاَنِ يَا اَبَا هُرَيْرَةَ ‏.‏ فَقُلْتُ هَاتَانِ نَعْلاَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَنِي بِهِمَا مَنْ لَقِيتُ يَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ‏.‏ فَضَرَبَ عُمَرُ بِيَدِهِ بَيْنَ ثَدْيَىَّ فَخَرَرْتُ لاِسْتِي فَقَالَ ارْجِعْ يَا اَبَا هُرَيْرَةَ فَرَجَعْتُ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاَجْهَشْتُ بُكَاءً وَرَكِبَنِي عُمَرُ فَاِذَا هُوَ عَلَى اَثَرِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا لَكَ يَا اَبَا هُرَيْرَةَ ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ لَقِيتُ عُمَرَ فَاَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي بَعَثْتَنِي بِهِ فَضَرَبَ بَيْنَ ثَدْيَىَّ ضَرْبَةً خَرَرْتُ لاِسْتِي قَالَ ارْجِعْ ‏.‏ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يَا عُمَرُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِاَبِي اَنْتَ وَاُمِّي اَبَعَثْتَ اَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ نَعَمْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَلاَ تَفْعَلْ فَاِنِّي اَخْشَى اَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ ‏.‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فَخَلِّهِمْ ‏"‏ ‏. ]

- نص الشبهة من الشيعي :
" في الحقيقه لم اجد سبب مقنع لضرب عمر لابي هريره حتى وقع على (((( استه ))) بالرغم من ان الرجل نقل وصيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقط فكان جزائه ان يضرب حتى يخر على استه ". -انتهت الشبهة-.

فما هو الرد عليها؟! حيث أني بحثت كثيرا ولم أجد.

[متروي]

أصلا لا توجد شبهة فضرب عمر رضي الله عنه ليس جريمة و ليس كفرا و إنما هو أمر عادي مما يتعامل به الأصحاب فيما بينهم و أبو هريرة لم يحقد عليه و لم يعتبرها شيئا و له من الأحاديث التي لا تعد يعظم فيها عمر و يشهد فيها بصدقه و قوة إيمانه و لو نزلنا إلى مستوى الحمقى الإمامية فهذا ذنب صغير لا أكثر ولا يترتب عليه أي شيء .

[حسن المرسى]

سبحان ربى ..
مر على هذا الحديث مراراً ..
ولم أر فيه شبهة ..

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يَا عُمَرُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِاَبِي اَنْتَ وَاُمِّي اَبَعَثْتَ اَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ نَعَمْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَلاَ تَفْعَلْ فَاِنِّي اَخْشَى اَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ ‏.‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فَخَلِّهِمْ ‏"‏

أخطأ من شدة الخشية .. أخطأ من شدة الحرص ..
وأجزم أنه أسترضى أبا هريرة .. ولم يحملها فى قلبه عليه ..
ووالله إنه العجب العجاب ... من إشفاق الروافض على ألى هربرة رضى الله عنه ..
وهم .. هم من عرف قولهم فيه ..
**

[السيف القاطع]

شكرًا لكم جميعا..
إنهم يملؤون موقع "قوقل إجابات" ويضلّون الناس، اضغط
ويتهمون عمر رضي الله عنه بـ - التهديد والضرب - الحبس - إرهاب ورعب لا مثيل في التاريخ ، كما في الرابط السالف؛ فكيف نردّ على هؤلاء المضلّلين؟!

[متروي]

يا أخي سيف النقاش مع الشيعة لا يكون في هذه الأمور الصغيرة لأن هذا أمر يطول و هم حمقى و سفهاء لكن النقاش يكون معهم في الأصول الكبرى فهم يعتقدون خرافات كبيرة جدا منها أن ائمتهم يتصرفون في الكون مع الله عز وجل و منها أنهم يعرفون الغيب كله و منها أنهم سيعودون قبل يوم القيامة و منها أن الله عز وجل لا يعلم الغيب فقد تبدو له أمور جديدة فيغير رأيه ؟؟؟؟
فإذا كانت هذه عقيدة هؤلاء البهائم فما جدوى النقاش معهم و هم أكذب و أحمق خلق الله على الإطلاق و أضل من اليهود و النصارى فالنصارى قتل ربهم بزعمهم فلم يلطموا و لم يزحفوا و لم يجعل السنة كلها جنائز و مآتم بينما هؤلاء الحمقى إستشهد من ينتسبون إليه يعني دخل الجنة و هو يتنعم فيها بكل نعيم لكن البهائم لا زالوا يلطمون عليه حتى الآن بينما عجوز في زمن النبي صلى الله عليه و سلم استشهد إبنها فقال لها النبي انه في الجنة فقامت تحتفل و تفرح بمقتله ؟؟؟

[السيف القاطع]

شكرا لك

سؤال : هل المذهب الشيعي كان موجودًا في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟

[متروي]

المذهب الشيعي ظهر بعد الإختفاء المزعوم لأمامهم الثاني عشر الذي لم يولد أصلا و دين الشيعة هو الإيمان بالأئمة الإثني عشر و قبل إختفاء آخر ائمتهم لم يكن هناك دين إسمه الإمامية أو الإثني عشرية بل كان هنا تشيع بمعنى ولاء و مغالاة في حبهم لكن لم يكن هناك أي وجود للدين الشيعي الإمامي بتاتا .

[السيف القاطع]

إذًا ما هذه الأحاديث التي عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشيعة ؟!! :

الحديث الأول : في قوله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ( البينه الآية ( 7 ) قال النبي يا علي هم أنت وشيعتك .
الحديث الثاني : قال النبي مشيراً إلى علي ( ع ) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة .
الحديث الثالث : قال رسول الله : لعلي ( ع ) : تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ويأتي عدوك غضابا مقمحين .
الحديث الرابع : قال رسول الله لعلي ( ع ) : أما ترضى أنك معي في الجنة والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذريتنا وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا .
الحديث الخامس : قال رسول الله يا علي : إن الله قد غفر لك ولذريتك وولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك .
الحديث السادس : قال رسول الله لعلي ( ع ) : أنت وشيعتك في الجنة .
الحديث السابع : وعن الإمام علي ( ع ) قال : قال رسول الله : مثلي ومثل علي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن
والحسين ثمرها والشيعة ورقها ، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب ؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أرادها فليأت الباب .

[متروي]

يا سيف أنا كلامي دقيق قلت الدين الشيعي الإمامي فهل يستطيع أي إمامي جعفري إثني عشري أن يذكر لنا مصدرا محايدا على وجود عقائد الإمامية كما هي اليوم قبل موت الإمام الحادي عشر ؟؟؟

[السيف القاطع]

يعني باختصار :
المذهب الشيعي كان موجودًا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم ألّفوا "الإمامية"
؟

[متروي]

المذهب الشيعي كان موجودًا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم ألّفوا "الإمامية"

خطأ المذهب الشيعي لم يكن موجودا زمن النبي صلى الله عليه وسلم و زمن الصحابة ولا زمن التابعين و إنما ظهر بعد موت أخر أئمتهم
أما قبل ذلك فمجرد حب و موالاة و مغالاة في حب آل النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فأصحاب علي و اصحاب الحسين و اصحاب زيد و أصحاب النفس الزكية كلهم من أهل السنة .

[السيف القاطع]

يعني مصطلح "شيعة" في الأحاديث لا يتعلق بالشيعة الحالية، إنما تعبير موالاة وحب، صحيح ؟
المعذرة فالموضوع معقد بالنسبة لي..

[متروي]

نعم عندما تقرأ كلمة شيعة في كتب الأولين فمعناها حب زائد و ميلان شديد لآل البيت و ليس معناها شيعة بالمفهوم المعاصر أما أحاديث الشيعة فهي كلها كذب في كذب فلا يوجد عندهم لا علم حديث ولا علم رجال و أكثر ما يسمونه الحديث عندهم هو الكلام الذي نسبوه إلى أئمتهم و ليس إلى النبي صلى الله عليه وسلم و هم ينسبون الحديث إلى الإمام الثاني عشر مع أنهم يعترفون في كتبهم أنه إختفى و عمره أربع سنوات أو أقل ؟؟؟

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

التشيع ظهر يوم صفين، وهي المعركة القوية التي ذهب ضحيتها أكثر من سبعين ألف قتيل بين علي بن أبي طالب من جهة وبين معاوية بن أبي سفيان من جهة أخرى. وظهرت بوادر التشيع عندما سمى الناس أتباع علي بشيعة علي ، وسموا أتباع معاوية بشيعة معاوية ، فأخذ لفظ التشيع أو ظهر اعتباراً من هذه المعركة. وبعد هذه المعركة ظهرت فتنة الخوارج فتنة الحرورية الذين قاتلهم علي بن أبي طالب بمن معه من الأتباع، فانقسمت القوات إلى ثلاثة أقسام: قسم مع معاوية بن أبي سفيان وهم أهل الشام، وقسم مع علي بن أبي طالب وهم أهل العراق، وقسم يتسمون بالحرورية أو الخوارج الذين انشقوا عن جيش علي بن أبي طالب . فمن هذا الوصف أخذ اسم التشيع يظهر ويبرز على الوجود. وقد أيد هذا القول مجموعة كبيرة من العلماء من أبرزهم الإمام ابن حزم الظاهري ، وكذلك إحسان إلهي ظهير أيد هذا الرأي وناصره..

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

والقول الذي تميل إليه النفس أن الشيعة المعتدلين ظهروا بعد معركة صفين وبعد مقتل علي بن أبي طالب وذلك حينما أحسوا أنهم فرطوا في نصرته، وبدءوا يزيدون في محبته شيئاً فشيئاً. وهؤلاء يسموا بالمعتدلين وانتهى المعتدلون، وليس في شيعة اليوم أناس يسمون بالمعتدلين. أما الغلاة فظهروا في أواخر خلافة عثمان وأوائل خلافة علي بن أبي طالب على يد عبد الله بن سبأ ، وهم الذين ادعوا أن علي بن أبي طالب فيه ألوهية، وقام علي بن أبي طالب بإحراقهم، وقد ذكرت لكم ذلك في درس سابق عندما أعلنوا جميعاً أن علي بن أبي طالب هو إلههم وكانوا يصرحون بذلك بين الناس ويدعون إلى هذا المنهج، حتى إن علي بن أبي طالب أخذهم واستتابهم فأصروا على كفرهم، فحفر أخاديد ووضع فيها حطباً وأشعل فيها النار ثم أمر بهم فأحرقوا، وقد قال: ولما رأيت الأمر أمراً منكرا أججت ناري ودعوت قنبرا فأحرقهم داخل هذه الحفر، وهذا يدل على أن هؤلاء كانوا غلاة، وعندما رأى أتباعهم أنهم سيحرقون ويقتلون أحجموا عن إظهار مذهب الغلو. والشيعة أخذوا بمنهج الغلو وجعلوه دينهم إلى زماننا هذا. أما بداية تأصيل الفكر الشيعي ليأخذ منهجاً مستقلاً عن أهل السنة فقد بدأ بعد معركة كربلاء، عندما صار الشيعة يحسون بالحسرة والألم لعدم نصرتهم للحسين ، فبدءوا يفكرون في الانتقام من بني أمية، لكنهم سلكوا طريق الانحراف عن المنهج، حين خالفوا الأمويين حتى في مجال الدين، واستغل بعض المجوس واليهود هذا الجانب المنحرف في هؤلاء ودخلوا معهم في التشيع، ثم بدءوا يعطونهم جرعات تدريجية من الانحراف، حتى انحرفوا كلياً عن شرع الله سبحانه وتعالى. أما بعد معركة زيد و هشام بن عبد الملك سنة (122) للهجرة فيسميها بعض العلماء مرحلة انقسام الشيعة إلى قسمين، ولكن الشيعة كما هو معروف الآن تتجاوز فرقهم أربعمائة فرقة، ذكر المقريزي أنه عد من الشيعة أكثر من ثلاثمائة وثلاثين فرقة، وربما يتجاوزون ذلك بكثير، وبداية الانقسام من لحظة مخالفة زيد لرأي الأكثرية الذين طلبوا منه التبرؤ من أبي بكر و عمر ، فهؤلاء انحرفوا عنه وتركوه فسموا رافضة. أما الذين بقوا معه وساروا على منهجه فسموا زيدية، فالزيدية هؤلاء هم الذين ناصروا زيداً وساروا معه وقتلوا معه، وتبنى فكر الزيدية ابنه يحيى بن زيد الذي هرب من المعركة واتجه إلى مناطق بعيدة عن منطقة الأمويين، وبدأ ينشر المذهب الزيدي في مناطق بعيدة قريباً من أفغانستان الآن، ثم بعد ذلك انتشر المذهب الزيدي في مناطق عديدة من أبرزها اليمن.
انتهى من دروس الشيخ إبراهيم الفارس ...