الى اصدقائي الملحدين الخائفين من النار رغم إلحادهم.
تستغربون من عقوبة الكفر وتدعون ان الخلود في النار لا يوافق ذنب الكفر.
لنضرب مثلاً بسيطاً ولله المثل الاعلى.
تخيل شخص له قطط صغيرة يحسن اليها لكنه ينكر وجود أمه. فهل هذا الشخص فيه خير؟
ستقول لا. كل ما يفعله من خير للقطط لا يعتبر لأنه انكر أمه. بل ستقول انه من اسوء الناس لأنه انكر كل الخير الذي ناله من امه وتكبر عليها وأنكرها.
فكيف بالذي انكر خالقه؟ الذي اوجدك من عدم وانعم عليك بنعم لا حصر لها. إذاً الملحد هو أشر من الجاحد بأمه.
. وطبعاً لا مجال للمقارنة بين قدر الأم وقدر الخالق.
. ولا مجال للمقارنة بين الخير الذي نلته من امك وبين الخير الذي نلته من ربك.
. ولا مجال للمقارنة بين حق امك عليك بين حق ربك عليك
وبالتالي لا مجال للمقارنة بين عقوبة الجاحد بأمه وبين عقوبة الجاحد بربه.
وأي ملحد سيقول (يقيني بوجود امي اكثر من يقيني بوجود الله)
أجيبه : إذاً لماذا لا يوجد ملحد يكمل أي موضوع عن اثبات وجود الله.
تحياتي
Bookmarks