صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 28 من 28

الموضوع: ! المحسن للقطط !

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ذكرني موضوع الأستاذ عبد الواحد بموضوع كثيرا ما يدندن حوله الملاحدة هو موضوع أينشتاين حيث يرى هؤلاء الملاحدة أن مجرد علم أينشتاين و إفادته للبشرية علميا كفيلان بجعله من أهل الجنة ..
    لكن لو قيمنا أينشتاين إنسانيا لوجدناه أبعد ما يكون عن الأخلاق و المروءة و الرجولة فهو قد تخلى عن طفيله و أحدهما معاق ذهنيا و لم يسأل عنهما طيلة حياته فأبسط الغرائز التي توجد عند الكلاب و البهائم يفتقدها و لم تدفعه يوما أخلاقه للسؤال عن فلذات كبده أما إبنه السليم فقد تبرأ منه كلية و لم يعتبره أبدا شخصا يستحق الإحترام أما زواجه فقد فضحت الوثائق أنه خائن لميثاق الزوجية و أنه زير نساء خفية عن زوجته ؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    281
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    الحديث هو عن ذنب الابن.. بغض النظر عن إحساس الأم..
    لو أنكر شخصٌ أنه ابن فلانة التي توفيت .. هل ترى أنه لم يخطئ؟
    [/color]
    إن كان انكاره هذا لن يضر احد فلا ارى اي خطأ في هذا. هو حر !
    وأصلا لا يوجد أحد ممكن أن ينكر امه بعد موتها إلا بسبب الطمع في مصلحة معينة يعرقلها انتسابه لتلك الأم وهنا يقوم مبدأ : الحي أولى من الميت
    أو لشكه في نسبه فلم يعد لديه دليل على انها أمه الحقيقية
    أو رغبة في الانتقام منها بسبب سوء معاملتها له مثلا أو التفريط في واجب من واجباتها تجاهه
    أو لكونه مجنون أو مريض نفسيا إن أنكرها بدون أي مصلحة ولا شك في النسب ولا كرهه لها
    لا يوجد عاقل قد ينكر أنه ابن فلانة سواء في حياتها أو موتها خارج هذه الأسباب
    وحتى لو كان عاقل وسوي نفسيا وانكر نسبه لأمه بدون أدنى سبب (وهذا مستحيل) فلا يعد ذلك خطأ إن لم يضر أمه. هو حر في تصرفاته ما دامت لا تضر أحد
    فلماذا لم انكر أنا أمي رغم اني لا أحتاجها اليوم (ما عدا الاحتياج المعنوي) وأرى أنه من المستحيل ومن الجنون أن انكرها إذا توفيت قبلي - بعد عمر طويل انشاء الله – حتى عندما ستكون غير موجودة وسينعدم الاحتياج المعنوي؟
    ما تفسيرك لهذا؟ مع العلم أني لا أتفق أبدا مع الفكرة القائلة أن الأم بصفة عامة لها فضل على الابن لأن الارضاع والتربية واجب على من ينجب شخصا بإرادته أو حتى بدون إرادته نتيجة حمل غير مرغوب فيه الأمر سيان.
    فمن أين أتيتم بالقاعدة التي تقول أن الواجب هو فضل في نفس الوقت
    نعم ابي وأمي لهما فضل علي لأنهما منحاني اشياء في صغري فوق الأشياء الأساسية الواجبة عليهما بينما الكثير غيري لم يمنحه والداه اشياء خارج نطاق الواجب
    والواجب هنا هو (الطعام, اللباس, المعاملة الحسنة والحنان الذي يحتاجه الأطفال. التعليم) وهذا ليس فضلا ابدا بل واجب ومسؤولية

    فممكن تقول لي ما هو فضل إلهك علي؟ هل طلبت منه أن يخلقني حتى يكون الطعام والماء والهواء الذي خلقه (حسب معتقدك) فضلا منه علي؟ بالنسبة للأشياء غير هذا فقد منحها لي بشر اعرفهم واشياء اخرى اسعى إليها بمجهودي وإن لم اسعى إليها لن أحصل عليها ابدا
    فاين فضل الله الذي انكره؟

    أرجو أن لا يقول لي احد أنه لا يجوز مقارنة الله بالوالدين لأنكم أنتم من طرحتم مثال الوالدين من أجل اثبات الحجة علينا وها أنا كتبت ردا طويلا لكي أنسفه من أساسه بالمنطق وبينت أنه لا يصلح

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    الله غني عنك.. لكن هذا لا يعني أن لا تتحمل تبعات أفعالك.
    [/color]
    نحن لم نتكلم بعد عن الحساب على الأفعال بصفة عامة. نحن نتكلم عن الحساب على الالحاد الذي فتحت موضوعك لتتحدث عنه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    بل معتقداتنا تتضارب مع مفهومك الشخصي للكمال! والدليل قولك:
    [/color]
    إذا عليك افتراض وجود آلهة مختلفة كل واحد منها يخلق نوعا من البشر لأنه من المستحيل أن يتضارب مفهومي الشخصي للكمال مع مفهومك الشخصي إن كان مصدرهما واحد
    لا تنسى أن فكرة الكمال هذه عميقة جدا لدرجة ان اعتمد عليها ديكارت لإثبات وجود إله لكن مجرد عدم وجود اتفاق على شروط الكمال وبقاء هذه الشروط متعلقة باراء شخصية أو قواعد دينية , هذا وحده ينسف دليل ديكارت من أساسه وقد وجه له فلاسفة كثيرين انتقادات قاضية لأنه اعتمد على مفهوم الكمال دون أن ينتبه إلى أن مفهومه للكمال هو مفهومه الشخصي
    مفهومك الشخصي للكمال ليس حرا طليقا بل مقيد لأنك مجبر على اتباع فلسفة إبراهيمية. تماما مثلما لو قام أحدهم واتبع فلسفة ديكارت وبنى عليها دين وجعل فلسفة ديكاريت قاعدة ثابتة. لذا مفهومك للكمال ليس حجة علي لأنه راي شخصي بدوره. فكيف يكون رأي شخصي حجة على رأي شخصي آخر؟؟



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    1- تحدث عن الإله في الإسلام الذي يحاسب العاقل المكلف..
    [/color]
    كما قلت سابقا نحن نتحدث الآن على نقطة مركزة وهي الحساب على الالحاد.ولسنا بصدد مناقشة الحساب على الأفعال بصفة عامة. فكم أتمنى وجود إله يحاسب الطغاة بعد موتهم لأنهم يموتون دون عقاب. ويجعلنا ذلك نعض على شفاهنا من الغبن.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    2- أو تحدث عن إله الملاحدة أي (الطبيعة) التي شغلها الشاغل كل ذرة في الكون.
    [/color]
    من إله الملاحدة هذا؟ ''الطبيعة شغلها الشاغل''؟؟؟!!!! هل الالحاد يقول لك ان هناك الهة اسمها الطبيعة خلقت الانسان لكي يلحد ويرجع فضل وجوده إليها... حتى تكلمني عن شغل الطبيعة الشاغل !!!!
    التعديل الأخير تم 12-08-2011 الساعة 07:12 AM

  3. #18

    افتراضي

    فلماذا لم انكر أنا أمي رغم اني لا أحتاجها اليوم (ما عدا الاحتياج المعنوي) وأرى أنه من المستحيل ومن الجنون أن انكرها إذا توفيت قبلي - بعد عمر طويل انشاء الله – حتى عندما ستكون غير موجودة وسينعدم الاحتياج المعنوي؟
    الله يهديك يا زميل يارب ... دعوة من القلب في هذا الصباح نسأل الله لها القبول
    بالمناسبة : تكتب الكلمة هكذا ( إن شاء الله )
    حفظ الله لك أمك وأمهاتنا جميعاً ورزقنا برّهما أحياءً وأمواتاً
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. #19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    اعتقد أنه من شروط كمال الاله أن لا تكون ''الحاجة'' من صفاته اصلا
    ومن يقول لي أن خلق الله الانسان ليعبده لا يدل على حاجة نفسية لدى الاله اساله إذا ما سبب خلق الله للانسان!
    صحيح هذا هو معنى الكمال الذى هو تمام الغنى وعدم الحاجة الى آى شيء
    أما لماذا خلق الله الانسان ؟؟
    لكى يعبد الانسان الله فينتفع الانسان ويحصل له أعظم الفلاح بدخول الجنة وهذه حاجة للانسان ونفع له وليس لله الغنى عن كل شيء


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    ومن لا يستطيع ان يقنع بشرا مثلي بمعنى وأهمية خلودي في الجنة بالنسبة له هو فليس إله في نظري؟ هل تفوقت عليه أنا العبد الفقير واصبح فكري اسمى من فكره حتى تبدو لي أفعاله ونواياه وأهدافه في منتهى الغرابة واللامنطق بينما هو يرى ذلك هاما وعظيما؟
    تعالى الله عما تقول علوا كبيرا ..... الله على كل شيء قدير ولا يعجزه شيء ولو شاء لهدى الناس جميعا فهو سبحانه لم يرد وليس كما تقول لم يستطيع بل من أدلة قدرته الظاهرة هو اضلال الكفار والطبع على قلوبهم نتيجة اعراضهم مع ظهور الآيات القاطعة مع ابقاء عقلهم يديرون بها أمورهم على أحسن حال لكن هذا لا ياه الا المؤمنون الذين يرون انقطاع حجة كل كافر ثم اصراره على اهلاك نفسه
    والخلق يقتضى فى العقل الصحيح تمام القدرة والعلم لانه لا يقع الا بالغنى عن كل الأسباب
    والآن أليس هذا الذى تقول سب وشتم هل تعلم قدر الذى شتمت انه ملك الملوك العلى العظيم
    أليس وصفك لله جل جلاله بالعجز وعدم العلم والظلم وأنه لا فضل له عليك جريمة كافية لخلود عبد فقير مثلك فى نار جهنم أبدا

  5. #20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    أنا لو كنت مكانه كان ليكون همي الشاغل أن أتخلص من أزليتي ووجودي وأجد طريقة لأقتل نفسي لأتخلص من العدمية التي أعيش فيها
    لكن ما دمت الآن اعرف أني أعيش لفترة قصيرة فانا سعيد ومستمتع بحياتي لأنه لا يوجد هاجس الخلود أمام عيني
    لكن صدقيني لو كنت أعرف أني سأخلد كنت ساترك كل مشاغلي وابحث فقط عن طريقة للتخلص من وعيي لأني لا استطيع أن أتحمل جنون وملل فكرة الخلود!!!!
    لو كنت مكان من ؟؟؟؟
    انا لله وانا اليه راجعون
    أقول لك كما قلت لنيوتن من قبل هذا الصنم الذى تصورته فى عقلك واسقطت عليه بعض ما يدور فى نفسك من شعور الانتحار ربما (ونسأل الله لنا ولك الهداية وأن لا تفعل ذلك ) لسي هو الله رب العالمين الذى يعبده المسلمون ويدعونك الى عبادته



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    فمن أين أتيتم بالقاعدة التي تقول أن الواجب هو فضل في نفس الوقت
    نعم ابي وأمي لهما فضل علي لأنهما منحاني اشياء في صغري فوق الأشياء الأساسية الواجبة عليهما بينما الكثير غيري لم يمنحه والداه اشياء خارج نطاق الواجب
    والواجب هنا هو (الطعام, اللباس, المعاملة الحسنة والحنان الذي يحتاجه الأطفال. التعليم) وهذا ليس فضلا ابدا بل واجب ومسؤولية!!!!
    لكى نعرف هل أداء الواجب فضل أم لا
    نسأل أولا ما الذى أوجب الواجب ؟؟
    لو كان الذى أوجب فعلى الشيء هو خوف الفاعل من العقاب لو لم يفعل أو عدم قدرته على الامتناع عن الفعل أصلا فالدافع هنا ليس صفة فاضلة من الفاعل
    أما لو كان الذى أوجب هذا الواجب هو رحمة الفاعل أو كرمه وأنه ألزم نفسه بهذا الفعل انطلاقا من تلك الصفات الفاضلة ففعل الواجب هنا فضل
    فأبوك وأمك لو ألقوك فى سلة المهملات عندما كنت رضيع ولن يحاسبهما على ذلك أحد ولن يعرف أحد لمن هذا الطفل
    فلم يفعلا رحمة بك وتحملوا المشقة فى تربيتك وتعليمك فالدافع هنا صفات فضل فلذلك وجب شكرهما على ذلك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    فممكن تقول لي ما هو فضل إلهك علي؟ هل طلبت منه أن يخلقني حتى يكون الطعام والماء والهواء الذي خلقه (حسب معتقدك) فضلا منه علي؟ بالنسبة للأشياء غير هذا فقد منحها لي بشر اعرفهم واشياء اخرى اسعى إليها بمجهودي وإن لم اسعى إليها لن أحصل عليها ابدا
    فاين فضل الله الذي انكره؟!!!!
    كل فضل وصلك من أحد أو من نفسك فهو منسوب الى الذى خلقك وخلق من تفضل عليك

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    281
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    الله يهديك يا زميل يارب ... دعوة من القلب في هذا الصباح نسأل الله لها القبول
    بالمناسبة : تكتب الكلمة هكذا ( إن شاء الله )
    حفظ الله لك أمك وأمهاتنا جميعاً ورزقنا برّهما أحياءً وأمواتاً
    شكرا أخت مسلمة

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    281
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجاعوص مشاهدة المشاركة
    صحيح هذا هو معنى الكمال الذى هو تمام الغنى وعدم الحاجة الى آى شيء
    فما بال زميلك الذي يشاركك الدين قال لي انه مفهومي الشخصي للكمال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجاعوص مشاهدة المشاركة
    أما لماذا خلق الله الانسان ؟؟
    لكى يعبد الانسان الله فينتفع الانسان ويحصل له أعظم الفلاح بدخول الجنة وهذه حاجة للانسان ونفع له وليس لله الغنى عن كل شيء
    أين المنطق هنا؟ هل ترى حقا أي منطق أم انك تؤيد دينك باي كلام لأنك مستعد مسبقا أن تدافع عن اي فكرة دينية بلا هوادة !
    يخلق الله الانسان لكي يعبده ! وهدف الله من عبادة الانسان له هي أن ينفع الانسان نفسه بتلك العبادة !
    لا ارى اي منطق في هذا. لأنه قبل أن يوجد الانسان وجدت رغبة الله أولا ولا يمكن ان يفكر الله في مصلحة العدم
    قل شيء ثاني يا زميل !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجاعوص مشاهدة المشاركة
    تعالى الله عما تقول علوا كبيرا ..... الله على كل شيء قدير ولا يعجزه شيء ولو شاء لهدى الناس جميعا فهو سبحانه لم يرد وليس كما تقول لم يستطيع بل من أدلة قدرته الظاهرة هو اضلال الكفار
    أتعلم هذا بالضبط من بين مشاكلي الرئيسية ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجاعوص مشاهدة المشاركة
    والخلق يقتضى فى العقل الصحيح تمام القدرة والعلم لانه لا يقع الا بالغنى عن كل الأسباب
    والآن أليس هذا الذى تقول سب وشتم هل تعلم قدر الذى شتمت انه ملك الملوك العلى العظيم
    أليس وصفك لله جل جلاله بالعجز وعدم العلم والظلم وأنه لا فضل له عليك جريمة كافية لخلود عبد فقير مثلك فى نار جهنم أبدا
    ...
    بالمناسبة هذا الجحيم الأبدي الذي من المفروض أن يخيف الناس هو الذي يجعلهم يكفرون.

    متابعة اشرافية

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    281
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجاعوص مشاهدة المشاركة

    أقول لك كما قلت لنيوتن من قبل هذا الصنم الذى تصورته فى عقلك واسقطت عليه بعض ما يدور فى نفسك من شعور الانتحار ربما (ونسأل الله لنا ولك الهداية وأن لا تفعل ذلك )
    اطمن صديقي كما قلت سابقا الشيء الذي يجعلني مستمتع بالحياة هو فكرة الفناء نفسها ولو كنت أعرف أني سأخلد فوق هذه الأرض كنت ساستغل كل دقيقة منذ الان لأجد طريقة للتخلص من عذاب الملل لأني ساعرف اني ساصل له يوما مهما طال الزمن
    أما الآن فلماذا أذهب للموت قبل الاوان وانا ليس لدي اي هاجس مستقبلي؟
    لا أفهم منطقكم هذا !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجاعوص مشاهدة المشاركة
    لو كنت مكان من ؟؟؟؟
    لكى نعرف هل أداء الواجب فضل أم لا
    نسأل أولا ما الذى أوجب الواجب ؟؟
    لو كان الذى أوجب فعلى الشيء هو خوف الفاعل من العقاب لو لم يفعل أو عدم قدرته على الامتناع عن الفعل أصلا فالدافع هنا ليس صفة فاضلة من الفاعل
    أما لو كان الذى أوجب هذا الواجب هو رحمة الفاعل أو كرمه وأنه ألزم نفسه بهذا الفعل انطلاقا من تلك الصفات الفاضلة ففعل الواجب هنا فضل
    فأبوك وأمك لو ألقوك فى سلة المهملات عندما كنت رضيع ولن يحاسبهما على ذلك أحد ولن يعرف أحد لمن هذا الطفل
    فلم يفعلا رحمة بك وتحملوا المشقة فى تربيتك وتعليمك فالدافع هنا صفات فضل فلذلك وجب شكرهما على ذلك


    كل فضل وصلك من أحد أو من نفسك فهو منسوب الى الذى خلقك وخلق من تفضل عليك
    لو قام والدي برميي في سلة القمامة كما تقول فحينها يكون قد فرط في واجبه تجاهي. كما ان حبه لي الذي منعه من ذلك ليس فضلا لأني لم اقل له أنجبني واحبني هل هذه صعبة الفهم؟ حبه لي اصلا ليس امرا بيده بل نابع من غريزته التي لا يستطيع التحكم فيها بل هي التي تتحكم فيه
    الفضل هو أن يعطيني شيء كان بمقدوره أن يبخل علي به. وليس حقا لي عليه كأن يهديني سيارة مثلا حتى لو كان مليارديرا فليس واجبا عليه أن يهديني سيارة ولو اهداها لي يعتبر ذلك فضل
    هل اتضحت الفكرة؟
    بالنسبة لقولك أن كل ما يصلني سواء بمجهودي الخاص أو بعطايا البشر هو من الله فهذا ادعاء ديني بحت لا يمكنني أن اعلق عليه

  9. #24

    افتراضي

    الزميل ماسينسا:

    ذا عليك افتراض وجود آلهة مختلفة كل واحد منها يخلق نوعا من البشر لأنه من المستحيل أن يتضارب مفهومي الشخصي للكمال مع مفهومك الشخصي إن كان مصدرهما واحد
    كلام غير سليم. مفهومك عن الكمال يختلف عن مفهومنا لأنهما من مصدرين مختلفين.

    فأما مفهومك أنت فنابع من مبدأ مادي بحت. وأما مفهومنا نحن فنابع من مبدأ متجاوز لعالم المادة.

    ----------

    و أما بالنسبة للقضية الأخرى. فهلا وضعت تعريفا منطقيا واضحا لكل من الواجب والفضل؟
    و كيف توصلت إلى كل من التعريفين؟
    التعديل الأخير تم 12-09-2011 الساعة 07:54 AM
    يقول الملحد الضال المضل من أصل يهودي الهالك كارل ساجان أنه "من الأفضل تقبل الكون على حقيقته بدل الإيمان بالخرافات والخيالات."

    والحقيقة أنه لا توجد في الكون خرافة أكبر وأعظم إضحاكا وسخفا من التصديق بإمكانية ظهور مثقال حبة خردل فما فوقها أو تحتها صدفة من غير شيء!

    فسبحان ربِّك رب العزة عما يصفون, وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

  10. #25

    افتراضي

    م يستطيع بل من أدلة قدرته الظاهرة هو اضلال الكفار
    أتعلم هذا بالضبط من بين مشاكلي الرئيسية مع إلهك الذي كان إلهي سابقا
    القضاء والقدر والمشيئة والإرادة ...كم تتكرر مع اللادينيين والملاحدة , وكل شيئ قابِل للفهم بالتأكيد , لو بذلت وقتاً وجهداً والأهم نيةً لمعرفة شيئ وتعلمه , فستتمكن من ذلك بالتأكيد ,,,
    ليتَك تفتح شريطاً لتُناقِش هذه المسألة , فقد يكون بفهمك لها خير , لاتعلم !
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  11. #26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    فما بال زميلك الذي يشاركك الدين قال لي انه مفهومي الشخصي للكمال.
    فقط الأستاذ عبد الواحد كان كلامه مجمل


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    !
    لا ارى اي منطق في هذا. لأنه قبل أن يوجد الانسان وجدت رغبة الله أولا ولا يمكن ان يفكر الله في مصلحة العدم
    قل شيء ثاني يا زميل !.
    الله بكل شيء عليم لا ينتظر وجود الانسان ثم يتعرف على صفات هذا المخلوق الجديد تذكر أنا أكلمك على الله رب العالمين وليس صنمك الذى فى ذهنك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    علم هذا بالضبط من بين مشاكلي الرئيسية .
    الأمر أنك تظن أن الله مثلنا وهو ليس كذلك سبحانه وتعالى
    فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن والبداية ليست من هنا ولكن البداية هى معرفة صفات الله من آياته فى الكون وآياته فى الشرع
    فتعلم بذلك أن الله بكل شيء عليم فيعلم ما سيقع قبل وقوعه
    ولا يقع الا ما شاءه الله ولا يشأ الله الا وفق الحكمة والرحمة والعلم
    والله على كل شيء قدير فلا يحتاج أن ينزع منك ارادتك التى هى ارادة حقيقية لكى يجعلك تفعل ما أراده منك
    انما هذا فعل المحتاج للسبب الذى يعجز اذا وجد المانع
    فخلاصة القول أنه لا يقع فى ملك الله الا ما شاء الله ........وهذه المشيئة موافقة لتمام الحكمة والعلم
    والله خلق للعبد ارادة حقيقية وقدرة حقيقية يقع بهما الفعل ويستحق العبد عليهما الثواب والعقاب وليس فى ذلك أى مشكلة الا لمن لم يعلم قدر الله فهو على كل شيء قدير



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    بالمناسبة هذا الجحيم الأبدي الذي من المفروض أن يخيف الناس هو الذي يجعلهم يكفرون.
    الله فوق العرش ويراك ويسمعك وليس أنت وحدك بل يرى كل شيء ويسمع كل شيء سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء
    وكفرك لا يضره ولكن الحكم لا يكون كذلك فالقاضى عند الحكم لا ينظر الى حقارة المجرم فيأمر بتركه انما ينظر الى عظمة الجريمة وعظمة من اتكب فى حقه الجريمة فالخيانة فى حق صاحب العمل ليست كخيانة الوطن مثلا

  12. #27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة



    لو قام والدي برميي في سلة القمامة كما تقول فحينها يكون قد فرط في واجبه تجاهي. كما ان حبه لي الذي منعه من ذلك ليس فضلا لأني لم اقل له أنجبني واحبني هل هذه صعبة الفهم؟ حبه لي اصلا ليس امرا بيده بل نابع من غريزته التي لا يستطيع التحكم فيها بل هي التي تتحكم فيه
    الفضل هو أن يعطيني شيء كان بمقدوره أن يبخل علي به. وليس حقا لي عليه كأن يهديني سيارة مثلا حتى لو كان مليارديرا فليس واجبا عليه أن يهديني سيارة ولو اهداها لي يعتبر ذلك فضل
    هل اتضحت الفكرة؟
    حبه لك نتيجة الرحمة التى فطر عليها كل مخلوق بولده وهى صفة كمال فى الخلوق وهبها الله له فسبب الالتزام برعاية الولد صفة كمال وصفة فاضلة
    أما الفضل الذى عرفته فهو الكرم وهو أيضا صفة فاضلة لكن هو الفضل كله
    أما لكى نعلم هل هذا الفعل يستحق صاحبه الشكر أم لا يجب النظر فى الدافع
    لو كان الدافع صفة حسنة عند الفاعل اذا يستحق الشكر
    لو كان الدافع غير ذلك كالمضطر للفعل فلا يستحق الشكر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لقولك أن كل ما يصلني سواء بمجهودي الخاص أو بعطايا البشر هو من الله فهذا ادعاء ديني بحت لا يمكنني أن اعلق عليه
    اذا كان ما يحصل لك من خير هو بقدرتك أو قدرة من أتاك بالخير وبعلمك وعلم من أتاك بالخير وكان كل ذلك مخلوك لله فهو وحده
    المتفضل عليك

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa مشاهدة المشاركة
    إن كان انكاره هذا لن يضر احد فلا ارى اي خطأ في هذا. هو حر !
    وأصلا لا يوجد أحد ممكن أن ينكر امه بعد موتها إلا بسبب الطمع في مصلحة معينة يعرقلها انتسابه لتلك الأم وهنا يقوم مبدأ : الحي أولى من الميت
    أو لشكه في نسبه فلم يعد لديه دليل على انها أمه الحقيقية
    أو رغبة في الانتقام منها بسبب سوء معاملتها له مثلا أو التفريط في واجب من واجباتها تجاهه
    أو لكونه مجنون أو مريض نفسيا إن أنكرها بدون أي مصلحة ولا شك في النسب ولا كرهه لها
    لا يوجد عاقل قد ينكر أنه ابن فلانة سواء في حياتها أو موتها خارج هذه الأسباب
    وحتى لو كان عاقل وسوي نفسيا وانكر نسبه لأمه بدون أدنى سبب (وهذا مستحيل) فلا يعد ذلك خطأ إن لم يضر أمه.
    هنا مربط الفرس! في أرض الواقع ستتقزز من أي شخص ينسب نفسه الى غير أهله لأي سبب دنيوي .. والأسباب كثيرة !
    أما في عالم الإنترنت.. فيمكنك أن تتبنى ما لا تؤمن به وتقول "لا يعد ذلك خطأ إن لم يضر أمه"..
    كل ذلك حتى تتلاعب بالمفاهيم الأخلاقية.. وتنفي الخطأ عن الذي ينكر خالقه "ما لم يضر خالقه"
    فمن أين أتيتم بالقاعدة التي تقول أن الواجب هو فضل في نفس الوقت
    نعم ابي وأمي لهما فضل علي لأنهما منحاني اشياء في صغري فوق الأشياء الأساسية الواجبة عليهما بينما الكثير غيري لم يمنحه والداه اشياء خارج نطاق الواجب
    والواجب هنا هو (الطعام, اللباس, المعاملة الحسنة والحنان الذي يحتاجه الأطفال. التعليم) وهذا ليس فضلا ابدا بل واجب ومسؤولية
    الفضل هو سبب إضافي.. أما القضية الآن هي ارتكاب خطأ في حق شخص لم يصله أذاك !
    ما رأيك في النميمة ؟ هل تراها فعلا أخلاقيا بحجة أن من تكلمت في حقه لم يحسن إليك؟
    فممكن تقول لي ما هو فضل إلهك علي؟ هل طلبت منه أن يخلقني حتى يكون الطعام والماء والهواء الذي خلقه (حسب معتقدك) فضلا منه علي؟ بالنسبة للأشياء غير هذا فقد منحها لي بشر اعرفهم واشياء اخرى اسعى إليها بمجهودي وإن لم اسعى إليها لن أحصل عليها ابدا
    فاين فضل الله الذي انكره؟
    وأين كان عقلك وأنت تكتب هذا الإقتباس ؟
    من أين أتيت بالقدرات العقلية والجسدية التي تمكنك من القيام بأي مجهود تنسبه لنفسك ؟ هل منحك إياها إله آخر؟
    نفس السؤال بالنسبة للبشر الذين لهم فضل عليك.. من أين أتوا بقدراتهم الجسدية ؟
    بالنسبة لقولك أن كل ما يصلني سواء بمجهودي الخاص أو بعطايا البشر هو من الله فهذا ادعاء ديني بحت لا يمكنني أن اعلق عليه
    بل عليك أن تعلق ! أنت لم تكن تنفي "فضل الله في حالة عدم وجوده" ! بل افترضتَ ووجوده.. قبل أن تسأل:
    " هل طلبت منه أن يخلقني حتى يكون الطعام والماء والهواء الذي خلقه (حسب معتقدك) فضلا منه علي؟"
    أرجو أن لا يقول لي احد أنه لا يجوز مقارنة الله بالوالدين لأنكم أنتم من طرحتم مثال الوالدين من أجل اثبات الحجة علينا وها أنا كتبت ردا طويلا لكي أنسفه من أساسه بالمنطق وبينت أنه لا يصلح
    بل قل نسفتَ المنطق نفسه.. عندما ادعيت أن من منحك القدرة على العمل ليس له فضل عليك لأنك إستعملت منحته!
    ونسفتَ الأخلاق أيضا.. بإدعاءك أنه ليس من الخطأ إنكار فضل والدتك إذا لم تتضرر أو تسمع كلامك !
    نحن لم نتكلم بعد عن الحساب على الأفعال بصفة عامة. نحن نتكلم عن الحساب على الالحاد الذي فتحت موضوعك لتتحدث عنه
    ونتكلم بالتحديد عن خطأك في حق طرف لم يطله أذاك !
    إذا عليك افتراض وجود آلهة مختلفة كل واحد منها يخلق نوعا من البشر لأنه من المستحيل أن يتضارب مفهومي الشخصي للكمال مع مفهومك الشخصي إن كان مصدرهما واحد
    بل هذا أمر ممكن .. { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ؟
    لا تنسى أن فكرة الكمال هذه عميقة جدا لدرجة ان اعتمد عليها ديكارت لإثبات وجود إله لكن مجرد عدم وجود اتفاق على شروط الكمال وبقاء هذه الشروط متعلقة باراء شخصية أو قواعد دينية , هذا وحده ينسف دليل ديكارت من أساسه وقد وجه له فلاسفة كثيرين انتقادات قاضية لأنه اعتمد على مفهوم الكمال دون أن ينتبه إلى أن مفهومه للكمال هو مفهومه الشخصي
    مفهومك الشخصي للكمال ليس حرا طليقا بل مقيد لأنك مجبر على اتباع فلسفة إبراهيمية. تماما مثلما لو قام أحدهم واتبع فلسفة ديكارت وبنى عليها دين وجعل فلسفة ديكاريت قاعدة ثابتة. لذا مفهومك للكمال ليس حجة علي لأنه راي شخصي بدوره. فكيف يكون رأي شخصي حجة على رأي شخصي آخر؟؟
    ولذلك لم ألزمك إلا بما يلزمك به إلحادك ! سألتك من أين أتيتَ بمفهوم (الكمال = الذي يشترط تجاهل الإله لخلقه) ؟
    1- إن كنت تتحدث عن الإله في الإسلام .. فالله يمهل ولا يهمل خلقه..
    2- وإن كنت تتحدث عن إله الملاحدة (الطبيعة) .. فكل ذرة هي شغلها الشاغل!
    من أين إذاً أتيت بمفهومك الجديد للكمال؟ تجيب:
    من إله الملاحدة هذا؟ ''الطبيعة شغلها الشاغل''؟؟؟!!!! هل الالحاد يقول لك ان هناك الهة اسمها الطبيعة خلقت الانسان
    نعم! سمها الطبيعة .. أو سمها 自然 .. في المحصلة أنت تؤمن أنها تتحكم في كل ذرة من جسدك..
    لكي يلحد ويرجع فضل وجوده إليها... حتى تكلمني عن شغل الطبيعة الشاغل !!!!
    في هذه أنت محق.. لا يوجد في النظام المادي شيء أسمه "الفضل" .. ومع ذلك هناك عاقل يدعي أن الطبيعية الغير عاقلة علمته معنى الفضل والإحسان وما يقابله من عرفان !! على الملحد أن يتمسك بفكره المادي وأن لا يرطن مرة أخرى بهذه المصطلحات الغريبة!! ما زال السؤال قائما: من أين أتيتَ بمفهوم (الكمال = الذي يشترط تجاهل الإله لخلقه)؟ لم تجد هذا المفهوم في الطبيعة الصماء ولا في الإسلام.. فمن أين أتيت به إذاً؟
    فما بال زميلك الذي يشاركك الدين قال لي انه مفهومي الشخصي للكمال
    أنت هنا خلطتَ الحابل بالنابل..
    - الأخ أحمد الجاعوص قال لك : "معنى الكمال هو تمام الغنى وعدم الحاجة الى آى شيء"
    - أما مفهوك الشخصي للكمال "أن يهمل الخالق خلقه" أما إذا أنزل الشريعة مثلا فذلك نقص في رأيك!
    بالمناسبة هذا الجحيم الأبدي الذي من المفروض أن يخيف الناس هو الذي يجعلهم يكفرون.
    لماذا لا تنكر وجود الطبيعة لنفس السبب؟
    حسب قوانين الطبيعة: العلة التي تحدث في زمن قصير لها تبعات في المستقبل تمتمد الى ما لا نهاية.. ويمكنها أن تغير مصير الكون بأكمله!
    هذا هو العدل حسب الدستور الفيزيائي.. فمن أين أتيتَ بمرجعك الخاص للعدل الذي يخالف الشريعة الإسلامية.. ويخالف الدستور الفيزيائي ؟
    أهلا بك في أرض الواقع !!
    يخلق الله الانسان لكي يعبده ! وهدف الله من عبادة الانسان له هي أن ينفع الانسان نفسه بتلك العبادة !لا ارى اي منطق في هذا.
    لماذا؟
    لأنه قبل أن يوجد الانسان وجدت رغبة الله أولا ولا يمكن ان يفكر الله في مصلحة العدم
    ما زال السؤال قائما.. لماذا؟
    لماذا لا ترى من المنطقي أن تسبق رغبة الله وجودك ؟ ألا تؤمن أن "رغبة الطبيعة" سبقت وجودك وسبقت رغباتك الشخصية.
    وإن وضعتَ ألف علامة تعجب حول عبارة "رغبة الطبيعة".. سأقول لك أحسنت.. بالفعل المادة ليس لها رغبة..
    فمن أين أتيت بالقيم الأخلاقية الكونية المتعلقة "بالإرادة والرغبة " ؟
    من الإله الذي لا تؤمن بوجوده.. أم من الطبيعة التي لا إرادة لها؟
    أهلا بك مرة أخرى في أرض الواقع !!
    اطمن صديقي كما قلت سابقا الشيء الذي يجعلني مستمتع بالحياة هو فكرة الفناء نفسها ولو كنت أعرف أني سأخلد فوق هذه الأرض كنت ساستغل كل دقيقة منذ الان لأجد طريقة للتخلص من عذاب الملل لأني ساعرف اني ساصل له يوما مهما طال الزمن
    أما الآن فلماذا أذهب للموت قبل الاوان وانا ليس لدي اي هاجس مستقبلي؟
    لا أفهم منطقكم هذا !
    أخشى أن تكون هذه أعراض من سينتحر في كبره ..
    الفضل هو أن يعطيني شيء كان بمقدوره أن يبخل علي به. وليس حقا لي عليه كأن يهديني سيارة مثلا حتى لو كان مليارديرا فليس واجبا عليه أن يهديني سيارة ولو اهداها لي يعتبر ذلك فضل
    هل اتضحت الفكرة؟
    نعم اتضحت الفكرة.. كذلك ليس واجبا على الإله أن يمنحك أكثر ما منحه لهذا الكائن.. وقد منحه الكثير !

    عودة الى السؤال الرئيسي : ما رأيك في شخص يحسن للقطط ويتنكر لوالدته؟ ؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يا بني إركب معنا محاضرة جد رائعة عبد المحسن الأحم
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2012, 04:48 PM
  2. أغنى فقير .. ! الدكتور عبد المحسن الأحمد .. كاملة
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2012, 04:46 PM
  3. حد رجم الزاني المحصن >>> المزعوم
    بواسطة محيي الدين في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-28-2010, 08:32 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء