أثبت الواقع بما لا يدع أي مجال للشك أن الديمقراطية في الوطن العربي لن تأتي سوى بالإسلام وحده لا غير فماذا سيفضل العلمانيون و أحبابهم الملاحدة ديكتاتورية عسكرية و إستبداد قمعي أم العيش تحت راية لا إله إلا الله جهزوا حقائبكم يا معشر العلمانيين و يا معشر الملاحدة فما كنتم تتغنون به إنقلب عليكم فأنتم أجسام سرطانية غريبة عن جسد الأمة لا يقبلكم بأي حال من الأحوال و المناعة في الأمة لا زالت قوية جدا فأين هم الذي يشككون في سلامة إيمان الأمة و أين دعاة العري و التحلل ..
كنت أتصفح صحف العلمانيين المصريين فرأيت الذل و القهر و البؤس على وجوههم ماذا يفعلون أيقبلونها على هون أم يدسونها في التراب أم يرحلون من البلد زعموا أن البرادعي له شعبية فظهرت الكارثة و ظهر الطوفان الإخوان في المرتبة الأولى بحوالي 40 % و السلفيون في المرتبة الثانية بنسبة قريبة من الأولى و كثيرا ما يأتي حزب الوسط ثالثا !!!! و ما يغيضهم أكثر أن هذه الجولة جرت في المناطق الحضرية حيث الثقافة و الإعلام و الفن بينما الجولات القادمة في الأرياف حيث الأمل فيها شبه منعدم و الآتي أدهى و أمر ..
و من يعرف هؤلاء حق المعرفة يدرك أنهم لن يسكتوا و ها هم قد بدأوا فزعموا أنه لا يحق لمجلس الشعب القادم أن يشكل الحكومة لأنه فقط مكلف بأعداد الدستور لكنهم كالطائر المتخبط في الشباك لا يدري بما يهرف فلو قبلوا بإختصاص وحيد للمجلس القادم و هو إعداد الدستور فهي كارثة الكوارث لكنهم يتخبطون فحسبهم لا يحق للمجلس القادم تشكيل الحكومة ولا يحق له إعداد الدستور ؟؟؟؟؟
و أين هو الصليبي نجيب ساويرس و كأن على رأسه الطير ..
المرتبة الأولى الإخوان ....المرتبة الثانية النور.... المرتبة الثالثة حزب الوسط ؟؟؟؟
فأي مصيبة جاءت بها ثورة 25 يناير أدركنا يا ريس ؟؟؟
Bookmarks