صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 19

الموضوع: كفر بعد أن كفر بالسببية

  1. #1

    افتراضي

    والله يا بافوميت ما زادتك مشاركتك الأخيرة هذه الا أن اظهارت عجزك التام

    وأبدء من أول أسباب كفرك وهو نقض السببية بدعوى أن ميكانيكا الكم تفيد ذلك وأنت لا تعلم شيء عن ميكانيكا الكم أصلا و لا أقول هذا انتقاصا منك ولكن تعجبا من حالك ....
    ففى المرة السابقة أتيتنا بعجيبة من العجائب وأدخلت قطعة النقود التى ترمى على الأرض فى العالم الكمومى حيث قلت

    (فمثلا : عندما ترمي قطعة نقدية في الهواء ...فدالة الاحتمالات تقول بوجود احتمالين فقط على المستوى الفيزيائي الكلاسيكي.

    ولكن على المستوى الكمي ...فقطعة النقود يمكنها (من ناحية مبدئية في فيزياء الكم) أن تأخذ الاحتمالين معا في نفس الوقت
    )
    وكان ردى عليك هو...
    (الزميل بافوميت ليس هناك دالة احتمالات فى العالم الكالسيكى والمثال الذى ضربته لقطعة النقود التى ترمى فى بركة هذا ليس اسمه دالة احتمالية بل هى ستسقط على أحد وجهيها وليس الوجهان معا لنقول انها تحقق الاحتمالين معا ونصيغ لوصف هذه الحالة دالة احتمالية
    اما الالكترون والأجزاء الدون ذرية فلعدم وجود شيء مماثل لها فى عالمنا المشاهد الكلاسيكى فلا نستطيع وصفها فليست حقيقتها وماهيتها كحقيقة الاجسام التى نعرفها وهذا الذى دفع بور وهيزن برج للثورة على شرودنجر فى وصفه للأجسام دون الذرية وايضا اعتراض بور على فاينمان فى البداية بسبب مخططاته ورسم صور للأجسام الدون ذرية لتوضيح أفكاره وأتى التعويض عن ذلك العجز عن الوصف لهذه الأشياء بأمثال وأشياء نعرفها ونستطيع تصورها فى مبدأ اللادقة وأصبحت دالة الاحتمالات لهذه الأشياء كحدود عوضا لنا عن تصور حقيقة هذه الأجسام الدون ذرية
    وما يعنينا فى ذلك أنها شيء محدود تفتقر الى الأسباب المناسبة لطبيعتها هى
    )

    واليوم جئتنا بتحفة جديدة أن عكست الأمر وجعلت الاكترون وهو فى نواته فى حالة كلاسيكية حيث قلت
    (عندما تتحدث عن الالكترون داخل النواة , فهذا يعني أنك جعلته خاضعا لقوة جذب نووية ..وهذا في حد ذاته داخل في الفيزياء الكلاسيكية.

    اذا اردت ادخال الالكترون في ظروف فيزيائية كمية ..فعليك أولا أن تخضعه لقوتي نواتين متساويتين في منحيين متعاكسين ...وهذا يجعل فارق القوتين صفرا ...مما يعني أن عليه البقاء في مكانه...لكن الحقيقة هي أنه يتصرف حتى بابتعاده عن كل مصدر لكل قوة
    .)
    هذا خيال واسع فى الحقيقة ....تصور أن شرودينجر مؤسس ميكانيكا الكم نفسه لم يكن يعلم هذا الذى اكتشفته أنت
    حيث انه عندما أراد أن يصمم تجربة يحدث فيها حدث كلاسيكى واضح ويكون سببه المباشر حدث كمى قام بطرح التجربة الشهيرة قطة شرودينجر وفيها أن نواة الذرة المشعة التى هى داخل العالم الكمى بعد ساعة واحدة ستكون الذرة انحلت ولم تنحل فى آن واحد فتطلق الأشعة و لا تطلق الأشعة التى هى داخل العالم الكمى فيلتقطها الكاشف ولا يلتقطها الكاشف الذى هو داخل العالم الكمى فيطلق السم من الزجاجة ولا يطلقه مازلنا داخل العالم الكمى فتستنشقه القطة ولا تستنشقه و هى داخل العالم الكمى فتموت وتبقى حية لازلنا داخل العالم الكمى والآن يقول لك شرودينجر لوكان العالم الكمى لا تحكمه السببية فعلا افتح الصندوق فستجد القطة حية ومييتة
    وهذه التجربة أصابت نيلزبور بالاحباط ولكنه اصر على تصوره ولكنه رد عدم ظهور التناقض فى عالمنا الكلاسيكى الى ان هذا العالم الكمى ينهار عند الاحتكاك بالعالم الكلاسيكى فى لحظة القياس آى بفتح الصندوق وتعرض هذه الحالة الكمومية الى الحرارة وفوتونات الضوء وغير ذلك من النظام المحيط بالصندوق ولا عليك لنأخذ برأى بور وهيزنبرج اليست لحظة القياس هنا سبب أثر على العالم الكمى اذا هو يتأثر بالأسباب ولكن لو أخذنا تفسير بور نأخذه كله فهو لم يصف الأشياء دون الذرية بأنها أجسام ولا موجات ولا نعلم حقيقتها فأين التناقض فى حال الاكترون فنحن لا نعلم ما هو الالكترون أصلا كيف نصف سلوكه كموجة وجسم معا أنه تناقض التناقض لوكنا نعلم أنه جسم فعل هذه الازدواجية أو نعلم انه موجة ظهرت كجسم
    اذا ان شاء الله مشكلتك الأولى حلت الآن .....
    فهل السببية الثابتة فى كل شيء دليل على الله ؟؟

    قبل أن أجيب على السؤال أوضح جملة فى كل شيء

    حيث أننى ضربت لك مثل الصندوق لأبين لك أننا نعلم أن السببية فى كل شيء فكان ردك أول مرة أنك لا تعلم هل بداخل الصندوق شيء أم لا ؟؟وفى ثانى مرة فهمت أن المراد من المثل أن المادة أصغر من الكون وأن هذا لا علاقة له بالموضوع
    فعلا هذا لا علاقة له بآى شيء...... أكرر المثل ثانيا
    وأضرب لك مثلا بالصندوق الذى بداخله شيء لا تعلم ما هو هذا الشيء أهو شيء صلب مثلا أم سائل أم غاز لا ندرى ومع ذلك نقطع أن حجم هذا الشيء أى( حدوده التى لم يتجاوزها ) أصغر من الصندوق فنحن نعلم حدود المادة والطاقة وان كنا لا نعلم حقيقة المادة والطاقة أظن أن هذا واضح لكل أحد وهذا هو التقدير الذى هو علامة أن هذا الشيء مخلوق والمادة والطاقة لو لم يكن لهما حدود يعجزون عن تجاوزها على كل المستويات وفى كل الحالات لما ظهر صور مميزة لكل حالة منهما اذ لا حدود تمنعهم ولما ظهرت السببية فى الكون اذ لا حاجة من شيء لشيء آخر وقلت لك فلماذا بقى الماء ماء والنار نار الا بالحدود والتقدير الملازم لكل مخلوق؟.
    اذا معنى الكلام أن السبب هو عبارة عن اعلان أن هذا الشيء الذى احتاج الى هذا السبب له حد عجز عنده فطلب هذا السبب
    أو شيء تأثر بسبب فتغير حاله فهذا اعلان أن هذا الشيء عاجز على البقاء على حاله من بنفسه بل هو قائم بسبب غيره فلما زال السبب المقيم لهذا الشيء بالسبب الذى أثر عليه انهار القيام الأول فظهر تغير الحال


    والآن ماذا نستنتج من مبدأ السببية ؟؟؟
    نستنتج أنه لا شيء من هذا الكون قام بنفسه لأن قيامه يحتاج الى اسباب قيامه وهو طبعا لا يملكها اذ هو غير موجود بعد فلزم أن يقيمه غيره وهذا التسلسل يستلزم وجود الحى القيوم الأول الذى ينسب له هذا التسلسل ويقوم به وهو سبحانه الغنى عن كل سبب الذى أقام كل شيء ولو لم يكن الله عز وجل قائم بنفسه غنى عن كل شيء لما كان هناك شيء موجود من هذا الكون فهذا التسلسل لو لم يكن فى نهايته الله القيوم الذى ليس كمثله شيء لكانت سلسلة وهمية ليس لها وجود أرئيت لو قلت لك لن أعطيك المال ألا بعد أن تعطينى البضاعة بيوم وأنت قلت لى لن أعطيك البضاعة الا بعد أن تعطينى المال بيوم هل ستوجد هذه الصفقة على أرض الواقع بهذه الشروط أم هذا مستحيل...وكذالك قيام أى مخلوق ناقص لا يتم الا بعلم وقدرة والعلم والقدرة لا تنسب لعدم بل تنسب لشيء قائم فوجب أن يكون الله قائم بنفسه كمال القيام و يستلزم شيء آخر يغيظ الملاحدة وهو كمال الصفات لأن الصفات فرع عن الذات أرئيت أن الحى الذى له ذات قائمة يتكلم ويتحرك ويفعل أشياء فاذا مات انهدم قيام ذاته فلم يعد يفعل شيء ولا يوصف بشيء فكمال الذات الذى عرفناه بكمال القيام لله حيث أنه قائم بنفسه لا يحتاج الى من يقيمه وهذا هو الغنى يستلزم كمال الصفات له سبحانه . فسبحان الحى القيوم الواحد القهار

    وغدا أكمل ان شاء الله تعالى

  2. #2

    افتراضي

    المشكلة الثانية فى أسباب كفرك يا بافوميت هى تلبيس الحق بالباطل حيث تحاول مزج العمل المتقن الذى يظهر عليه ارادة وقصد من فعله بالأمر الذى جاء صدفة وتقول أن هذا الكون يمكن أن تأتى به الصدفة وتقول أن هذا احتمال ضئيل جدا جدا جدا لكنه ممكن
    وأقول لك لا ليس كذلك بل هو مستحيل قطعا والسؤال الذى تجاهلته من قبل ذلك دليل على استحالته وها هو السؤال ثانيا
    هل العين أعقد فى التركيب أم الكاميرا؟

    ان قالت العين أعقد ....أقول لك فلماذا لم تستطيع الطبيعة التى صنعت العين أن تصنع الكاميرات الا اذا كان صنع الكاميرا مستحيل فيزيائيا
    ولو قالت الكاميرا أعقد.......أقول لك فلماذا لا نستطيع نحن الذين صنعنا الكاميرات وقد سخرنا كل قوى الطبيعة أن نصنع عين

    لاحظ أنا لم أقل بما أن العين أعقد إذا كذا وكذا بل لك مطلق الحرية فى الاختيار بشرط الالتزام بالنتيجة
    فهذا السؤال مستوحى من الآية (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) فبغض النظر عن مدى تعقيد الذبابة لكن اذا كان الانس والجن عاجزون وهم مجتمعون عن خلقها فمن خلقها قطعا أعظم واعلم وأقدر منهم جميعا

    وأزيدك بيان للأمر ....متى نقول على شيء رأينه هذا متقن صنعه عالم وهذا الآخر عشوائى صنعته الصدفة أو شخص جاهل بما يفعل؟ نقول هذا شيء متقن اذا كان ظاهر على صنعه الفصل بين احتمالات متماثلة وهذا الفصل يسير على خطة واحدة فى كل خطواته فالقدرة اللازمة لاحكام الشيء هى السبب الذى يفصل بين احتمالات متماثلة كانت ستمضى بالتساوى اما بناء واما هدما فتقوم تلك القدرة ببناء البعض وهدم البعض بشكل متدرج يزيد القوة فى الوضع المناسب وينقصها فى الوضع المناسب ولنا هنا أن نطلب أن يعينوا لنا ويسموا لنا قوة من الطبيعة ويقولوا هذه فعلت كذا وكذا فى الحقيقة فليس هناك سبب من الطبيعة يفصل بين عوامل البناء وعوامل الهدم فالقوة الغير موجهه تأتى على الشيء الواحد (الذى هو بالنسبة لها متماثل فى احتمالاته ) بالبناء والزيادة لمادته بالتساوى أو الهدم والنقص منه بالتساوى ويستحيل أن تفرق بين متماثلين بغير سبب فلا يمكن أن ألقى كرتين من نفس المادة بنفس الحجم من نفس الارتفاع فى نفس الوقت فتصل أحداهما قبل الأخرى فهذا مستحيل والا لما كان هناك شيء اسمه قوانين فيزيائية تدرس ما حدث فى ظروف معينة وتطبقه على ما سيحدث فى نفس الظروف المماثلة فقوى الطبيعة لا تستطيع كسر هذه القاعدة بنفسها فتتراكم المادة مثلا فى جزء من المكان وتمتنع عن آخر وتزيل مادة أخى فى مكان ثالث من غير سبب فيجب أن يكون هناك سبب خارجى وكلما كان الفصل بين نفس الاحتمالات أكبر وأكثر نظاما واتقان كان ابعد عن الصدف والتدخلات العشوائية والعكس بالعكس ومغالطة أخرى فوق المغالطة الأولى أنهم يفترضون أن الأمر ممكن اذا كان زمن المادة والطاقة أزلى وهذا فى الحقيقة حجة عليهم وليست لهم فلو فرضنا جدلا أن شيء تكون بالعشوائية فى هذا الزمان المديد فماذا ينفعه تكون ما يحتاج اليه فى قيامه فى زمن آخر فيجب حصول كل المطلوب وانتفاء كل مضاد فى نفس الوقت ليقوم النظام

    والتلبيس الثانى الذى قمت به هو محاولة مزج الكون المشاهد بمعنى العشوائية وأن بالكون عشوائيات كثيرة بحجة أننا لا نعلم لماذا خلقت هذه ولماذا كل هذه الكواكب ليس عليها حياة
    وأقول لك قاعدة بديهية أن الجهل بالشيء ليس علما بعدمه اليس كذالك
    ثم ما هو الاتقان والاحكام ؟؟
    هو وضع الشيء فى موضعه
    فكيف تعرف موضع الشيء؟؟
    اما العلم بغرض صانعه والعلم بكامل خواصه واما بتعطل النظام لفقده الجزء الصحيح الذى كان سيقوم بالوظيفة
    أعرف أنك مهندس برمجيات فأنت تعلم كل قطعة فى الحاسوب أين توضع ولماذا توضع ويمكنك اكتشاف الخلل بهذه الطريقة
    أما أنا فلا أعلم هذا ولا أكتشف الخلل فى حاسوبى الا عندما أفتحه فلا يعمل
    فعدم انهيار النظام هو الكونى والنظام البيولوجى وكل نظام خلقه الله نعلمه عدم انهيار هذه الانظمة هى دليلنا على أن كل شيء وضع فى موضعه أنه يستحيل أن يكون قد وجد فى الكون شيء عبث وقد كتبت هذا لك من قبل وأعيده ثانيا هنا للبيان...
    :الاحكام العام
    (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ) فالقيام آية على أن كل شيء وضع فى موضعه هذه النقطة تعتبر الدليل العقلى الذى يبين استحالة أن العشوائيات وجدت فى النظام البيولوجى فى آى وقت كما أن الحفريات هى الدليل العملى على ذلك وكما يعلم كل احد فان النظام البيولوجى مكون من سلاسل فى الغذاء والتكاثر وكل النشاطات الحيوية فيجب أن يكون كل كائن فى مكانه وقادر على أداء دوره
    وهذا هو دليل الاحكام العام والتوازن العام الذى يربط الأنظمة بداخله ..وباختصار فان هؤلاء القوم يقرون بأن الشيء اذا لم يكن محكما فى نفسه وفى موضعه فى النظام الذى حوله أفناه النظام العام وأزاله ويتناسون أن الشيء الغير محكم أو الموجود فى غير موضعه هو يفنى النظام لأن أى نظام فى الكون ليس قائم هكذا بنفسه وانما لقيامه شروط وأسس ووجود شيء يفسد تلك الأسس يفنى النظام كله وتلك التى تضج مضاجعهم وأضرب مثلا على ذلك بمرض السرطان فى الانسان فما هو السرطان؟ هو خروج خلية واحدة أو أكثر عن النظام العام فى النمو وتكاثرها بشكل مختلف فما هى النتيجة ..هلاك الانسان أى فساد النظام بأكمله

    وأزيدك نوع جديد من الأدلة على الله عز وجل وصفاته العلى وهو الهداية للمخلوقات وذلك لنكون قد تناولنا هنا بهذا الكلام كله بعض ما أشارت اليه هذه الآية (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)
    المحور الثانى الهداية
    فالهداية الفطرية لكل مخلوق دليل مثل الخلق على القدرة والعلم والقصد والرحمة وغير ذلك....وهؤلاء الضللال يقولون أن هذه الفطر للمخلوقات علوم مكتسبة وهذا مستحيل من من ثلاثة وجوه.
    الأول: استحالة البقاء من غيرها فنقول كيف نجح فى البقاء هذا الاب الأول الذى ورث تلك المعرفة للباقين بعده بدون هذه المعارف الأساسية للبقاء .
    الثانى :هوشدة التعقيد فيها فلو أنه يقدر على فهم وتعلم تلك العلوم المعقدة فى الصيد والتخفى والهجرات الشاسعة والزواج وحفظ الطعام وتربية الأبناءوغيرها لكان كامل العقل ولاستطاع تعلم ماهو مثلها فى مجالات أخرى وما هو دونها وهذا لم يحدث.
    و مثال الأول والثانى فى الانسان ما قال الله تعالى(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ )ففى بعض التفاسير أنها هداية المولود للرضاعة فالرضاعة حركة ميكانيكية معقدة فلو أن المولود لم يفطر عليها لن يستطيع تعلمها ولمات جوعا أو اختناقا فكيف عاش اول مولود ولو كان علم هذا بالتجربة و عمره فى الدنيا دقائق لما كان بعد بلوغ عام من عمره يضع القاذورات فى فمه كلما رآها ويضع يده على النار كلما رآها .
    الثالث: هو أن العلوم المكتسبة لا تورث أصلا فلو تعلمت الانجليزية ثم أنجبت لن يخرج الولد يتكلم بها والسؤال الأن اذا كانت العلوم الفطرية ليست علوما مكتسبة فمن الذى علمها لنا ولكل مخلوق أليس هو الله العليم الحكيم؟ أم أننى يمكن أن أعلم غيرى علما نافعا لا أعلمه؟ فالصدفة جاهلة وفاقد الشيء لا يعطيه

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس
    (( (فمثلا : عندما ترمي قطعة نقدية في الهواء ...فدالة الاحتمالات تقول بوجود احتمالين فقط على المستوى الفيزيائي الكلاسيكي.

    ولكن على المستوى الكمي ...فقطعة النقود يمكنها (من ناحية مبدئية في فيزياء الكم) أن تأخذ الاحتمالين معا في نفس الوقت) ))


    يبدو هناك خلط بين سلوكيات الجسيم في آن واحد ,,, وبين تغير سلوك الجسيم


    عزيزي
    اود اولا ان اوضح نقطة
    ان الاجسام المؤلوفة تخضع لقوانين السببية او الكلاسيكية نعم
    لكن ومع هذا ان لكل جسم مؤلوف له موجه التي تخضع للمستوى الكمي ايضا
    الا ان هذه الموجه تؤول الى الصفر فلذلك تم اهمالها والرتكزوا على دراسة هذه الاجسام على القوانين الكلاسيكية

    نأتي الى الاقتباس
    على المستوى الكمومي
    كما ذكرت في هذا الاقتباس وجد خلط واضح بين سلوكيات الجسيم ( جسيم وموجة في آن واحد او قطعة النقود تأخذ احتمالين في آن واحد ) وبين تغير في سلوك الجسيم او العملة النقدية في حالة لو ابعدنا كل العوامل الخارجية المؤثرة بذلك

    لو نأخذ مثال تغير سلوك الجسيم وهو شبيه بتصورات نيليز بور

    اعطيك مثال بسيط جدا ( نطبقه على الاجسام المؤلوفة )
    لو مثلا رأيت سائق سيارة يتجه في طريق عام
    وفجاة تفرع هذا الطريق الى فرعين يمينا ويسار
    انت الراصد تتوقع بان السائق سوف ينعطف نحو اليمين
    وافترض ان توقعاتك في محلها ,, اي فعلا ان هذا السائق سينعطف تجاه اليمين
    لكن بسبب ملاحظتك له جعلته فجأة يغير من رأيه وقرر ان ينعطف نحو اليسار دون ان يشعر بك بأنك ترصده

    ,,,,,,,,,
    وبالنسبة للعملة النقدية
    وحتى العملة النقدية لو عرفنا كل العوامل ومنها الجاذبية الكونية التي تؤثر على العملة , وهذه العوامل حددت لك على سبيل المثال بان العملة ستسقط وتستقر على الصورة
    لكن ومع هذا العملة تتغير اثناء السقوط الى كتابة لا صورة
    فهل الملاحظة هي التي غيرت سلوك العملة ام ان العملة تغيرت من تلقاء نفسها

    وهذا التفسير شبيه بتفسير بور رغم ان تفسيره يعتبر الملاحظة هي السبب
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,


    اما تفسير ايفريت
    يرى ان ملاحظتك جعلت من العالم يتفرع الى فرعين او الى عالمين ,, والملاحظة تختار احد العالمين
    نعود الى السائق
    يرى ان ملاحظتك لهذا السائق لم تجبره على تغير رأيه

    اي الذي حدث ان السائق ينعطف نحو اليمن و ينعطف نحو اليسار في آن واحد
    بعد ملاحظتك للسائق تلاشى احد العالمين وبقي عالم واحد
    وهو يا انك رأيت عالم فيه السائق ينعطف نحو اليمن
    او انك شاهدت العالم الذي فيه ان السائق ينعطف نحو اليسار

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    وهذا ينطبق على التجربة الوهمية وهي تجربة شرودنغر والقطة والتي وضعت في الصندوق
    وهي على قيد الحياة وميته في آن واحد في عالمين معا
    لكن بعد ملاحظتك لهذا الصندوق ,, حددت عالم من عالمين
    ومصير القطة تحدده ملاحظتك
    يا انها على قيد الحياة في العالم الواقعي بينما هي ميتة في عالم الموازي
    او العكس او انها ميته في العالم الواقعي وتلاشى العالم الموازي الذي فيه القطة على قيد الحياة
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    وهذا ايضا ينطبق على العملة النقدية التي تأخذ الاحتمالين في آن واحد
    لكن الملاحظة تختار احد العالمين يا تختار العالم الذي فيه ان العملة سقطت صورة وتحول هذا العالم الى عالم واقعي ,, بينما في العالم الموازي استقرت على الكتابة , وهذا العالم يتلاشى
    او الملاحظة تختار العالم الواقعي الذي فيه استقرت على الكتابة ,, وفي العالم الموازي استقرت على الصورة ثم تلاشى هذا العالم

    هذا هو شبيه بتفسير ايفريت
    التعديل الأخير تم 12-03-2011 الساعة 02:26 PM

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن مشاهدة المشاركة
    عزيزي
    اود اولا ان اوضح نقطة
    ان الاجسام المؤلوفة تخضع لقوانين السببية او الكلاسيكية نعم
    لكن ومع هذا ان لكل جسم مؤلوف له موجه التي تخضع للمستوى الكمي ايضا
    الا ان هذه الموجه تؤول الى الصفر فلذلك تم اهمالها والرتكزوا على دراسة هذه الاجسام على القوانين الكلاسيكية
    نعم هذا هو تصور دى بروى بعد تجربته التى أثبتت الازدواجية للاكترون أى تصرفه أحيانا كموجة واحيانا كجسم وعلى هذا بنى شرودينجر معادلته وهذا الفريق ومعهم آينشتين كانوا يثبتون السببية ويحاربون من أجلها ولا اشكال معهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن مشاهدة المشاركة
    اما تفسير ايفريت
    يرى ان ملاحظتك جعلت من العالم يتفرع الى فرعين او الى عالمين ,, والملاحظة تختار احد العالمين
    نعود الى السائق
    يرى ان ملاحظتك لهذا السائق لم تجبره على تغير رأيه

    اي الذي حدث ان السائق ينعطف نحو اليمن و ينعطف نحو اليسار في آن واحد
    بعد ملاحظتك للسائق تلاشى احد العالمين وبقي عالم واحد
    وهو يا انك رأيت عالم فيه السائق ينعطف نحو اليمن
    او انك شاهدت العالم الذي فيه ان السائق ينعطف نحو اليسار
    هذه هى نظرية الأكوان المتعددة وينطبق عليها ما ينطبق على تفسير كوبن هاجن تماما حيث هم لا يمكنهم الفرار من اثبات السببية فى موضعين
    الأول أن دالة الاحتمالات محدودة اذا السببية واقعة ودليل هذا وجود الحد الذى لا تستطيع الاحتمالات تعديه
    ثانيا لحظة القياس سبب لا يمكنهم التهرب منه يؤثر على الحالة الكمية وهذا يكفينا نحن ...ثم اختلفوا هم هل هذا التفسير يسبب انهيار دالة الاحتمالات (تفسير كوبن هاجن)أم أنه يقسمها الى اثنين أو أكثر (العوالم المتعددة ثم تطورت الى الأوتار الفائقة والأكوان المتوازية)
    وكلا التفسيرين للفريقين لا علاقة له بالمعادلات الرياضية او التطبيقات العملية لميكانيكا الكم والدليل على ذلك
    أن بول ديراك جمع معادلة شرودينجر ومصفوفات هيزنبيرج فى معادلة واحدة لأنه وجد ان الاثنان يعطون نفس الحلول الرياضية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    (الزميل بافوميت ليس هناك دالة احتمالات فى العالم الكالسيكى والمثال الذى ضربته لقطعة النقود التى ترمى فى بركة هذا ليس اسمه دالة احتمالية بل هى ستسقط على أحد وجهيها وليس الوجهان معا لنقول انها تحقق الاحتمالين معا ونصيغ لوصف هذه الحالة دالة احتمالية
    اما الالكترون والأجزاء الدون ذرية فلعدم وجود شيء مماثل لها فى عالمنا المشاهد الكلاسيكى فلا نستطيع وصفها فليست حقيقتها وماهيتها كحقيقة الاجسام التى نعرفها وهذا الذى دفع بور وهيزن برج للثورة على شرودنجر فى وصفه للأجسام دون الذرية وايضا اعتراض بور على فاينمان فى البداية بسبب مخططاته ورسم صور للأجسام الدون ذرية لتوضيح أفكاره وأتى التعويض عن ذلك العجز عن الوصف لهذه الأشياء بأمثال وأشياء نعرفها ونستطيع تصورها فى مبدأ اللادقة وأصبحت دالة الاحتمالات لهذه الأشياء كحدود عوضا لنا عن تصور حقيقة هذه الأجسام الدون ذرية
    وما يعنينا فى ذلك أنها شيء محدود تفتقر الى الأسباب المناسبة لطبيعتها هى)
    أنا متفق معك تماما من ناحية المبدأ... وليس ماقلته الان هو الخلاف بيني وبينك...
    افترض أن الكترونا خارجا عن كل القوى في الكون ... كيف سيكون سلوكه ؟ ألن يكون سلوكه سلوكا لاعلة له؟

    لنفترض أن الالكترون ينطلق في فراغ ... و لايخضع لأي قوة إلا قوة الدفع (من المدفع الالكتروني)... ويصل الالكترون في لحظة معينة الى نقطة قريبة من شقين مزدوجين بنفس المقدار , فلاهي قريبة من أحدهما أكثر من الاخر, ولاهي خاضعة لقوة جاذبيتهما.

    و أسألك : من أي شق سمير الالكترون ...ولماذا ؟

    الحقيقة التي أثبتتها فيزياء الكم , أن الالكترون يفضل أحدهما على الاخر ...رغم غياب أي قوة مفضلة عن الاخرى في التجربة...كما أنه في أحيان أخرى يقوم بعمل أشبه بالموجة ..اذ يعطي في الطرف الاخر للشقين نقطا عديدة (أشبه بعدة الكترونات منبثقة من الشقين)... هذه النقاط الجديدة ... تمثل من ناحية رياضية ..مايساوي تداخلات الموجات التي قد تدخل الشقين.

    و هذه المعادلة الرياضية في الحالة الاخيرة هي نفسها التي تستعمل في الموجات المائية.

    ولي سؤال لك ياصديقي : لماذا في بعض الاحيان يلعب دور الجسيم , ويلعب دور الموجة في أحيان أخرى؟ هل لهذا علاقة بأسباب معينة جعلته يفعل ذلك؟ خصوصا وأن كل الفرص بين كلا الاحتمالين متساوية ..ولا توجد قوة معينة ترجح الكفة لأحد الاحتمالين؟؟؟

    هذا ببساطة مابقي لغزا غامضا بالنسبة لي في هذا الفرع من الفيزياء ياصديقي... وهذا ما جعل مبدأ اللايقين واللاحتمية ينشآن أصلا منذ ظهور معادلات فاينمان وشرودينجر ...وحتى تفسير آينشاين للمادة في معادلته الشهيرة عن الطاقة و سرعة الضوء.

    هذا خيال واسع فى الحقيقة ....تصور أن شرودينجر مؤسس ميكانيكا الكم نفسه لم يكن يعلم هذا الذى اكتشفته أنت
    حيث انه عندما أراد أن يصمم تجربة يحدث فيها حدث كلاسيكى واضح ويكون سببه المباشر حدث كمى قام بطرح التجربة الشهيرة قطة شرودينجر وفيها أن نواة الذرة المشعة التى هى داخل العالم الكمى بعد ساعة واحدة ستكون الذرة انحلت ولم تنحل فى آن واحد فتطلق الأشعة و لا تطلق الأشعة التى هى داخل العالم الكمى فيلتقطها الكاشف ولا يلتقطها الكاشف الذى هو داخل العالم الكمى فيطلق السم من الزجاجة ولا يطلقه مازلنا داخل العالم الكمى فتستنشقه القطة ولا تستنشقه و هى داخل العالم الكمى فتموت وتبقى حية لازلنا داخل العالم الكمى والآن يقول لك شرودينجر لوكان العالم الكمى لا تحكمه السببية فعلا افتح الصندوق فستجد القطة حية ومييتة
    ههههه...صراحة لقد أفحمتني بكلامك عن شرودنجر وكلامه عن تجربة القطة ... ولكن ما أعلمه أنه لكي تتم تجربة الشق المزدوج علينا عزل الالكترونات من كل قوة خارجية باستعمال مدفع الكترونات ... و فراغ , و بعيدا عن أي تأثير كهرومغناطيسي مهما كان صغيرا...حتى لا تجعل احدى هذه القوى الالكترون ينحرف الى شق واحد دون الاخر فيصبح احتمال مروره عبر احدهما صفرا , وعبر الاخر واحدا.

    المهم ... الكلام في موضوع القطة هذا .. أعترف أنه يدخل في أمور قد لايتقبلها عقل ...ربما نتقبلها في العالم الكمومي , وهذا بالضبط ما قلته لك في صياغة أخرى (باستبدال القطة بالقطعة النقدية)...وفي رد سابق.



    اذا معنى الكلام أن السبب هو عبارة عن اعلان أن هذا الشيء الذى احتاج الى هذا السبب له حد عجز عنده فطلب هذا السبب
    أو شيء تأثر بسبب فتغير حاله فهذا اعلان أن هذا الشيء عاجز على البقاء على حاله من بنفسه بل هو قائم بسبب غيره فلما زال السبب المقيم لهذا الشيء بالسبب الذى أثر عليه انهار القيام الأول فظهر تغير الحال
    لا أعرف لماذا أكلمك في نفس الموضوع , و نتشارك نفس الرؤى عن نظرية الكم ...ولكني أرى أن الالكترون من وجهة نظرية وتطبيقية ...يفضل أحد الاحتمالين في بعض الاحيان و يعمل بهما معا في احيان اخرى ... ولا أرى سببا لتفضيله احدى الحاليتين في لحظة معينة (وهذا ما يقوله مناصروا اللاسببية في العالم الكمي...و أنا متفق معهم تماما).


    كما أنه من جانب آخر ..وكما قلت أنت : دالة الاحتمالات لموجة الاكترون محدودة ...بعبارة أخرى عندما يمر من الشق المزدوج , ويتغير اسلوبه من جسم الى موجة ... فإنه يتخذ احتمالات تسانب الحساب الاحتمالي الذي يطبق على نقط تداخلات عدة موجات منبثقة من الموجة الام في حالة السوائل. وهذا يجعله يأخذ قيما محدودة على الحائط المعد لعرض النتائج ..بينما يترك فراغات بين هذه القيم ...ولا يملؤها في أي حالة أخرى. وهذا أيضا كلام معقول ...

    وهذا يجعلنا نرى أن الالكترون رغم كونه مقيدا بقوانين احتمالية ذات دالة محدودة (في حالة الجسم و الموجة معا)... إلا أنه قد يتصرف بحرية لاسببية عند اختياره أو تفضيله لاحدى الاحتمالات عن الاخرى خارج أي تأثير آخر...وهذا مشابه للارادة الحرة.

    ألا ترى معي المشكلة التي مازلت فيها حتى الان؟ أو ربما ما زلت فيها أنت في فهمك للفيزياء الكمية.

    بالتأكيد أحدنا, أو نحن معا ... أساء الفهم يا صديقي.

    مرة بعد أخرى : أسر كثيرا بالحديث معك يا أحمد ...لقد أثبتت لي فعلا أنك أهل للحوار , وليس هذا مجاملة ولكنه حقيقة.

    سوف أنتقل معك الى موضوع العين في ردي التالي ... كن متأكدا أنني لم أتجاهلك , ولكن أهمية موضوع فيزياء الكم جعلني أنساها تماما.

    شكرا

  6. #6

    افتراضي

    اي الذي حدث ان السائق ينعطف نحو اليمن و ينعطف نحو اليسار في آن واحد
    بعد ملاحظتك للسائق تلاشى احد العالمين وبقي عالم واحد
    وهو يا انك رأيت عالم فيه السائق ينعطف نحو اليمن
    او انك شاهدت العالم الذي فيه ان السائق ينعطف نحو اليسار
    بالله عليكم أليس هذا قمة السخف
    و ينقمون منا أن آمنا بالغيب
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    نقطة أخرى

    كلامك عن اللاسببية في وجود الاله (بدون مسبب) لايعدو كونه نظرة شخصية وعقائدية في فهم الوجود... فلا يوجد عندنا حتى الان دليل (مهما كان يتيما هذا الدليل)... على أن الاله ليس له مسبب.

    الامر أشبه (من منطلقي الشخصي)..بأن تفسر لي وجود المكنسة في بيتنا ..الى ساحرة العصور الوسطى صاحبة المكنسة , و القول أن المكنسة من صنع الساحرة...و أن الساحرة لم يصنعها أحد.

    أنا لا أنكر بالمرة وجود الاله...ولكني لحد الان مازلت لم أر أي دليل مقنع بوجوده. وسأعرض عليك ما يجعلني أستبعد تماما وجوده :

    1. غياب التواصل وهو أكثر ما أشير إليه لحد الان... الاله لايتواصل مع العالم (على الاقل لمدة أربعة عشر قرنا)
    2. غياب الرحمة في المملكة الحيوانية يجعلني أفكر : ما الذنب الذي اقترفته الحيوانات ... لكي تموت بعذاب لاحدود له...مثل مايحدث كل يوم لنوع من الديدان التي يقضي عليها النمل الابيض بالتدريج ...وهذا النوع من الديدان لايموت إلا بعدما يؤكل تماما. وهو أكبر ألم موجود على الاطلاق.

    3. الحروب و المجاعات وغيرها في العالم البشري.
    4. الكون كله ..لايمثل فيه الارض والانسان الا كحبة صغيرة مدفونة في اعماق صحراء لاحدود لها..يجعلني أستبعد أن تكون هذه الصحراء من اجل من على حبة الرمل.

    5. البطئ الشديد الذي نشأت به الحياة على سطح الارض... ملايين السنين و الارض كانت كوكبا صامتا لاحياة فيه, ولم تنشأ عليها الحياة الا في آخر لحظة ... كما أن الكون كله كان لبلايين السنين موجودا ...قبل الانسان , وهذا يجعلني متأكدا أنه ليس من اجل الانسان.

    هذه النقاط تجعلني أستبعد الامر ...كما تستبعد أنت أن يكون المشط من اجل شخص أقرع.

    تحياتي لك.

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس
    (( ثانيا لحظة القياس سبب لا يمكنهم التهرب منه يؤثر على الحالة الكمية وهذا يكفينا نحن ...ثم اختلفوا هم هل هذا التفسير يسبب انهيار دالة الاحتمالات (تفسير كوبن هاجن) ))




    على العموم توجد هناك قياسات للمنظومة والتي لها قيمة حتمية اي ممكن تحديد القيمة المعينة حسب ما ذكر الاخ احمد
    ومع قياس انتقال الجسيم من والى منظومة معينة هنا قد تحتاج الى زمن
    اذن القفزة ليست آنية

    اما في حالة انهيار الديناميكا هنا الجسيم يقفز آنيا بسرعة لا نهائية وهنا يحدث انهيار الدالة الموجية


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    اقتباس
    (( وهذا يجعلنا نرى أن الالكترون رغم كونه مقيدا بقوانين احتمالية ذات دالة محدودة (في حالة الجسم و الموجة معا)... إلا أنه قد يتصرف بحرية لاسببية عند اختياره أو تفضيله لاحدى الاحتمالات عن الاخرى خارج أي تأثير آخر...وهذا مشابه للارادة الحرة. ))




    لهذا السبب لا نستطيع ان نتنبأ بالمستقبل
    التعديل الأخير تم 12-03-2011 الساعة 08:00 PM

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة

    .

    و أسألك : من أي شق سمير الالكترون ...ولماذا ؟

    الحقيقة التي أثبتتها فيزياء الكم , أن الالكترون يفضل أحدهما على الاخر ولي سؤال لك ياصديقي : لماذا في بعض الاحيان يلعب دور الجسيم , ويلعب دور الموجة في أحيان أخرى؟ هل لهذا علاقة بأسباب معينة جعلته يفعل ذلك؟ خصوصا وأن كل الفرص بين كلا الاحتمالين متساوية ..ولا توجد قوة معينة ترجح الكفة لأحد الاحتمالين؟؟؟

    هذا ببساطة مابقي لغزا غامضا بالنسبة لي في هذا الفرع من الفيزياء ياصديقي...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
    ولكني أرى أن الالكترون من وجهة نظرية وتطبيقية ...يفضل أحد الاحتمالين في بعض الاحيان و يعمل بهما معا في احيان اخرى ... ولا أرى سببا لتفضيله احدى الحاليتين في لحظة معينة (وهذا ما يقوله مناصروا اللاسببية في العالم الكمي...و أنا متفق معهم تماما).


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
    كما أنه من جانب آخر ..وكما قلت أنت : دالة الاحتمالات لموجة الاكترون محدودة ...بعبارة أخرى عندما يمر من الشق المزدوج , ويتغير اسلوبه من جسم الى موجة ... فإنه يتخذ احتمالات تسانب الحساب الاحتمالي الذي يطبق على نقط تداخلات عدة موجات منبثقة من الموجة الام في حالة السوائل. وهذا يجعله يأخذ قيما محدودة على الحائط المعد لعرض النتائج ..بينما يترك فراغات بين هذه القيم ...ولا يملؤها في أي حالة أخرى. وهذا أيضا كلام معقول ...

    وهذا يجعلنا نرى أن الالكترون رغم كونه مقيدا بقوانين احتمالية ذات دالة محدودة (في حالة الجسم و الموجة معا)... إلا أنه قد يتصرف بحرية لاسببية عند اختياره أو تفضيله لاحدى الاحتمالات عن الاخرى خارج أي تأثير آخر...وهذا مشابه للارادة الحرة.
    ألا ترى معي المشكلة التي مازلت فيها حتى الان؟ أو ربما ما زلت فيها أنت في فهمك للفيزياء الكمية.
    بسم الله
    والصلاة والسلام على رسول الله
    الزميل بافوميت
    هى تقريبا مشكلة واحدة فى كل الأسألة التى طرحتها وهى الخلط بين التصورين الذين قام بطرحهما الفريقان وهذا ليس لسوء فهم منك بل هناك من يروج لهذا الفهم
    فأولا ماذا نريد أن نثبت فى موضوعنا هذا ؟
    الاجابة..... شمول قانون السببية لكل شيء
    كيف تثبت؟ وكيف تنفى؟
    تثبت بما أشار له ربنا فى عدة آيات منها هذه الآية
    قوله تعالى (( قد جعل الله لكل شئ قدر )) ...
    فالقدر للشيء أو الحد الذى لا يستطيع تجاوزه فيحتاج الى سبب من خارجه فنعلم أنه ناقص ولم يستغنى فى قيامه عن غيره أو أنه أثر عليه من الخارج سبب فغيره فنعلم أنه ناقص وقد زال عنه أحد أسباب قيامه التى ليست من ذاته
    هذا ما قصده بالحدود لدالة الاحتمالات لاكترون أو جسم دون ذرى أثناء وجوده فى العالم الكمى وليس ما ذهبت انت اليه بأنها محدودة أى بعد دخولها فى العالم الكلاسيكى
    والآن نشرح فكرة كل فريق وننظر هل نقضت السببية التى نعرفها بتلك الحدود أم لا ؟
    الفريق الأول أشهرهم دى بروى وشرودينجر وآينشتين هذا الفريق لا يعترف بشيء اسمه عالم كمى وآخر كلاسيكى بل هو عالم واحد بمكونات واحدة لا نعرف مادة هنا ليست هنا ولا طاقة هنا ليست هنا واذا كنا لا نرى شيء يكسر السببية فى هذا الكون فلو كان يكسرها شيء من هذه الجزيئيات ولا يتأثر بها ولا يحتاج اليها فما الذى بدل حاله فى التجمعات الكبيرة له هذا تناقض واضح
    وعلى هذا فالاكترون ما هو الا جسم بكل ما تعنى الكلمة ولكنه يصحب تحركه موجة وافترضت قطة شرودينجر وغيرها لاثبات هذا وان الأجسام الكبيرة أيضا لها موجة ولأن العلاقة عكسية بين الكتلة وطول الموجة . وحيث ان كتلة الإلكترون صغيرة جداًفإن طول الموجة المصاحب له كبيرًاً وبذلك يمكن قياسه
    ومن تطبيقات هذا المجهر الاكترونى

    الفريق الثانى أشهرهم نيلز بور وهيزينبيرج وماكس بورن
    قالوا أن الاكترون لا جسم ولا موجة وكل الأشياء دون الذرية كذالك لا يمكن وصفها بشيء نعلم له مثيل فى حياتنا اليومية ولكى نتعامل معه نتعامل معه على شكل دالة احتمالات نعلم انه لن يخرج عنها (وهذا هو الاثبات الأول وهو الحد الذى يثبت السببية موضوعنا)
    فلما سؤلوا من الفريق الآخر لماذا لا نرى شيء بهذه الأوصاف التى تتكلمون عنها مع أنها نفس المواد والطاقات قالوا لأن هناك عالمان
    عالم كمى لم يتأثر بالقياس وعالم كلاسيكى أثر فى العالم الكمى فى لحظة القياس فانهارت الدالة الاحتمالية فظهرت بعض الاحتمالات فقط فرآينا نحن الأشياء التى كانت فى العالم الكمى لها صفات كأنها أجسام وموجات فى نفس الوقت رأيناها كأجسام فقط أو انهاارت فرآينا الأشياء كموجات فقط حسب ما بقي من الاحتمالات وما لم يبقى

    (أثر فى العالم الكمى فى لحظة القياس) وهذه الجزئية التى تعنينا اذا هذا العالم الكمى باعتراف هذا الفريق يتأثر بغيره وهذا يثبت انه لازال محكوم بالسببية

    هناك سؤال آخر الآن لحظة القياس هذه لا يقبل العقل انها هى السبب حيث أنه لا يوجد فى ما سميتموه بالعالم الكلاسيكى سبب جديد يمكن ان ينسب له قهر الأشياء دون الذرية وجعل لها حدود جديدة مختلفة عن حدودها السابقة هذا موضوع آخر غير موضوع السببية الذى نحن بصدده ولم يستطع أحد الرد على هذا السؤال والمثل الشهير (اصمت واكمل الحساب )شاهد على أن نسب هذا للحظة القياس غير مقنع لأحد

    لى بعض التعليق على ما كتبته لى فى مشاركتك السابقة أبينه الآن ان شاء الله تعالى

  10. #10

    افتراضي

    تقول (الحقيقة التي أثبتتها فيزياء الكم , أن الالكترون يفضل أحدهما على الاخر )
    هذه ليست حقيقة اثبتتها ميكانيكا الكم وانسى تماما موضوع وعى الاكترون عليهم أن يعلموا ما هو وعى الانسان أولا ثم يبحثوا فى وعى الاكترون

    تقول (...يفضل أحد الاحتمالين في بعض الاحيان و يعمل بهما معا في احيان اخرى ... ولا أرى سببا لتفضيله احدى الحاليتين في لحظة معينة )

    نفس القضية الاكترون لا يفضل ولا يريد ولا يتصرف كيفما شاء

    تقول (وكما قلت أنت : دالة الاحتمالات لموجة الاكترون محدودة ...بعبارة أخرى عندما يمر من الشق المزدوج , ويتغير اسلوبه من جسم الى موجة ... فإنه يتخذ احتمالات تسانب الحساب الاحتمالي الذي يطبق على نقط تداخلات عدة موجات منبثقة من الموجة الام في حالة السوائل. وهذا يجعله يأخذ قيما محدودة على الحائط المعد لعرض النتائج ..بينما يترك فراغات بين هذه القيم ...ولا يملؤها في أي حالة أخرى. وهذا أيضا كلام معقول ...)

    أظن أننى وضحت مقصدى من كلمة حدود الدالة الاحتمالية فى مشاركتى السابقة ولو كان الاشكال لازال موجود أعيد شرح الأمر

    تقول (وهذا يجعلنا نرى أن الالكترون رغم كونه مقيدا بقوانين احتمالية ذات دالة محدودة (في حالة الجسم و الموجة معا)... إلا أنه قد يتصرف بحرية لاسببية عند اختياره أو تفضيله لاحدى الاحتمالات عن الاخرى خارج أي تأثير آخر...وهذا مشابه للارادة الحرة.
    ألا ترى معي المشكلة التي مازلت فيها حتى الان؟ أو ربما ما زلت فيها أنت في فهمك للفيزياء الكمية
    .)

    هذه الجملة الخضراء مصدر الخطأ ولم يقل أحد الفريقان بهذا بل لا يمكن أن تنهار الدالة بنفسها بدون قياس حسب قول الفريق الثانى والفريق الأول لا يرى أن الالكترون كان جسم وموجة فى آن واحد أصلا

  11. #11

    افتراضي

    باختصار
    لا احد يستطيع التنبؤ بسلوك اي جسيم الذي لا يخضع للنظام الكلاسيكي حتى لو لم يقاس
    وان تيقنت وقلت بان كل العوامل في الكون تحدد سلوك الجسيم الا اننا نعجز عن معرفة كل العوامل
    هذا يعني كأنك تقول بان الجسيم يتغير سلوكه على ارض الواقع تبعا للعوامل الخارجية او تحكمه العوامل الخارجية ,, اذن هذا يفسر ان هذا الجسيم يتغير سلوكه وكأنه مقيد و مسجل في الفيديو او في السينما او في التلفاز

    يستحيل طبعا
    ولهذا السبب يعتبر في الواقع جسيم وموجة في آن واحد اي كأنه في حالة اضطراب
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم 12-04-2011 الساعة 08:37 PM

  12. #12

    افتراضي

    وسأعطي مثال ماذا يعني دحض السببية من منظور آخر
    لا يعني دحض التسلسل السببي الذي يصلنا الى المصدر ؟

    على سبيل مثال
    دعنا نضخم بعض من سلوكيات الجسيمات في ميكانيكا الكم
    يعني نتحدث عن ما هي الغرائب

    تخيل مثلا شخص نحيف للغاية
    اكل اسندويش ,, وفجأة تحول هذا الشخص الى شخص سمين
    والسؤال ما سبب هذا التحول الفجائي ؟

    نعم السبب التسلسلي او مصدر السبب هو السندويش او شطيرة
    لكن ما سبب الثاني المجهول الذي جعل الشخص فجاة يتحول الى سمين ؟

    لن تجد الاجابة عن السسب الثاني
    لكون انه تحول فجأة الى سمين وايضا الشطرية الواحدة لا تسبب السمن
    التعديل الأخير تم 12-06-2011 الساعة 02:16 PM

  13. #13

    افتراضي

    أخى ماطن لم أفهم المشكلة رجاء أن توضح مقصدك
    وسوف أرد أولا على مشاركة بافوميت التى ظهرت اللآن وكان الاشراف قد حذفها فلم أراها

  14. #14

    افتراضي

    المقصد يا عزيزي ان تصرفات وسلوك الجسيمات ليست منطقية و لها تصرفات غريبة يستحيل عليك ان تفهم كيفية حدوث مثل تلك التصرفات

    مثال على ذلك النفق الكمومي

    والتشابك الآني للفوتونات

  15. #15

    افتراضي

    بالسبة للنفق الكمومي
    من الغرائب في ذلك النفق
    هو كيف للجسيم اختراق الحاجز من دون ان يكتسب طاقة اضافية تجعله يخترقه

    اما التشابك الاني
    بشكل العام الفوتون له زوايا استقطاب يستطيع ان يؤثر على الفوتون الاخر ويغير زواياه حتى لو كان في آخر المجرة ,, وهذا التأثير لا ينتقل بسرعة الضوء
    انما ينتقل في سرعة لانهائية اي يصل الى الفوتون الآخر في آن واحد
    لكن حسب تصورنا المنطقي لو حدث ذلك هذا يعني سيحطم الابعاد ويخترق الزمن
    لكنه يحدث ولا نعرف كيف يحدث ذلك

    عالم ميكانيكا الكم عالم عجيب ليس في القياس فحسب ,, بل بتصرف الجسيمات الغريبة


    والقصد من ذلك هو لا تستطيع ان تجد سبب حدوث هذا التصرف الغريب
    التعديل الأخير تم 12-06-2011 الساعة 03:04 PM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء