صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 31

الموضوع: أجوبة مفحمة لكل ملحد ينكر وجود الله تعالى

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ثم يأتي بعد ذلك أن نبحث عن فعل الوجود هل جاء بواسطة قوى طبيعية أم بواسطة قوى عاقلة.
    كلامك هذا يكتب هكذا :
    ثم يأتي بعد ذلك أن نبحث عن فعل الوجود هل جاء بواسطة الوجود أم بواسطة قوى عاقلة ؟؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الأبصيري مشاهدة المشاركة
    لقد جعلت هناك فعل خلق ,,, وأنت مطالب أن تثبت أن الوجود جاء خلقاً...
    ثم يأتي بعد ذلك أن نبحث عن فعل الوجود هل جاء بواسطة قوى طبيعية أم بواسطة قوى عاقلة.
    الملحد بهجت
    حتى نستطيع أن ندخل معك في حوار لايغلب عليه هرطقاتكم وقلة عقولكم
    قل فلسفتك كيف خرج هذا الكون بهذه الهندسة البديعة
    وهل تؤمن بأزلية المادة الميتة كموت قلوبكم
    وهل توسع الكون من غير أي اختلال في موازين قواه أو قوانينه تم مصادفة أو قل عشوائيا
    أريد أن أثبت لك أن عقل النملة التي تسبح الله أكبر من عقل الملحد الكافر بالله

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الأبصيري مشاهدة المشاركة
    هل الكون، في وجوده وتطوُّرِهِ، كمثل ذلكَ الزورق؟
    إذا عرفت الإجابة ستدرك حينها أنها من عندياته ومن بنات أفكاره.
    مو لأن الزورق عند الكون لاشيء فلهذا أستخدم الشيخ الزورق :لأن بما أن الزورق البسيط يستحيل صنعه من غير نجار فما بالك بالكون مثل ماقولت في وجوده وتطوره أن يكون قد خلق من غير خالق!!!!!!!؟؟

  4. #19

    افتراضي

    يعنى يا بهجت أنت لما رأيت الكرسى علمت يقينا أن النجار صنعه لأن السببية تقتضى ذلك لكن وجود هذا الكون لا يدل على صانع
    طيب جميل مش مشكلة ....ايه رأيك لو النجار قال لك أنه فعلا صنع الكرسى لكن من غير خشب ولا مسامير
    أنت بالتأكيد لن تعترض فهذه نقرة وتلك نقرة أخرى
    لكن واحد ذى حلاتنا حقول للنجار لكن هذا غير ممكن
    فقال النجار له لما فوجود الكرسى سببه النجار لكن وجود الخشب والمسامير من العدم لا علاقة له بالسببية ولا تقتضيه السببية فهو سهل جدا ...
    فيقول أخينا له لا طبعا هذا تقتضيه السببية من باب أولى فجعل الخشب كرسى هو وجود صفة جديدة لشيء قائم فلابد من سبب ومن باب أولى وجود الخشب نفسه الذات نفسها بكل صفاتها لا يمكن الا اذا وجد سببه
    فهذا الكون الموجود لا يمكن أن يوجد من العدم الا بسبب يقدر على ايجاده من العدم
    ولا يقدر على هذا الا من هو على كل شيء قدير الغنى عن كل شيء
    الحى القيوم

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي مشاهدة المشاركة
    لا يحق لك السؤال لأنك ترجع الخلق إلى من لا يخلق و العقل إلى من لا يعقل و الحياة إلا من لا حياة له و الحكمة إلى من لا حكمة له
    و مثالنا كمن يسأل عن صنع الكرسي فأنت ترجع إلى الخشب و الشجر و نحن نرجعه إلى صانع و أنت تريد أن تسوي بين قولنا و قولك و هذا عجيب ..
    أما قياسك للخالق على المخلوق فغير منطقي فالخالق لا تنطبق عليه صفات المخلوقين حتى يحتاج إلى خالق و لهذا بعض الملاحدة أذكى من بعض فكثيرون منهم يعترفون بوجود قوة عاقلة هي من فعلت و تفعل و ليسوا مثلك ؟؟؟
    أولاً.. من جعل الكون، في وجوده وتطوُّرِهِ، كمثل ذلكَ الزورق هو أبو حنيفة لا أنا.. فدونك أبو حنيفة.
    ثانياً.. قانون السببية أجراه المؤمنون على الله عندما استدلوا به على وجوده، ثم عطلوه هم أنفسهم عند الاستدلال على ذاته، فمن الذي يناقض نفسه.

  6. #21

    افتراضي

    بسم الله ..

    قانون السببية أجراه المؤمنون على الله عندما استدلوا به على وجوده، ثم عطلوه هم أنفسهم عند الاستدلال على ذاته، فمن الذي يناقض نفسه.
    ألا ترى يازميل أنّ تسلسل العلل إلى ما لانهاية باطل ..؟
    كما أنّ السببيّة هي جزء من البُرهان وليست البرهان كلّه يازميل ...!
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين مشاهدة المشاركة
    مو لأن الزورق عند الكون لاشيء فلهذا أستخدم الشيخ الزورق :لأن بما أن الزورق البسيط يستحيل صنعه من غير نجار فما بالك بالكون مثل ماقولت في وجوده وتطوره أن يكون قد خلق من غير خالق!!!!!!!؟؟
    سيدتي الفاضلة..
    قياس خلق أو صنع الكون على خلق أو صنع الزورق لا يستقيم..
    فخلق أو صنع الكون وبحسب "الخلق"، في معناه الديني والميتافيزيقي، إنَّما هو "الخلق من العدم"، أي خلق شيءٍ من لا شيء. فأين هو هذا "العدم" في تلك الحكاية؟!..
    أمّا الزورق.. فإنَّ هذا "الخالِق"، أو "الصانِع"، لم يجئ بهذا الزورق مِنْ "لا شيء"، أو مِنَ "العدم". لقد احتاج، في خَلْقِهِ للزورق، إلى "مواد أوَّلية".. احتاج، مثلاً، إلى "قِطَعٍ خشبية" و"مسامير". واحتاج، في تشغيله للزورق، إلى "قوى".. احتاج، مثلاً، إلى "المجداف" و"الربَّان". فهل كان "خَلْق الكون" في الطريقة ذاتها، أي في الطريقة التي لا أثر فيها لفكرة "الخَلْق مِنَ العدم"؟! نعم أم لا؟ الرجاء الإجابة بدون خطابة إذا أمكن..
    تحياتي.

  8. افتراضي

    كلام بهجت منطقي بعض الشيء ... ولكن قبل ذلك لنسأل ..

    السؤال الأحقّ ،،

    هل أخبر القرآن أو الرسول صلى الله عليه وسلم بخلق الخلق من العدم؟

    ولا اقصد هنا خلق الإنسان لكي لا يذكر لي أحد الأخوة الآية الأولى من سورة لإنسان.

    بل اقصد الخلق كافة ... فهذه نقطة بالفعل تستحق البحث والمراجعة من الجميع ... هل خلق الله الخلق من العدم؟ وإذا نعم فما الدليل؟

    فقد بحثت ولم أجد أي دليل على الخلق من العدم ،، فالإنسان من طين ، والجان من نار ، والسماء والأرض كانتا رتقاً ، وقبلهما كانَ الماء ، ومن الماء جعل كلّ شيء حيّ .. فأين العدم ؟


    اسأل السؤال فقط بنية التعلم والبحث .

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحرر من قيود الفكر مشاهدة المشاركة
    كلام بهجت منطقي بعض الشيء ... ولكن قبل ذلك لنسأل ..

    السؤال الأحقّ ،،

    هل أخبر القرآن أو الرسول صلى الله عليه وسلم بخلق الخلق من العدم؟

    ولا اقصد هنا خلق الإنسان لكي لا يذكر لي أحد الأخوة الآية الأولى من سورة لإنسان.

    بل اقصد الخلق كافة ... فهذه نقطة بالفعل تستحق البحث والمراجعة من الجميع ... هل خلق الله الخلق من العدم؟ وإذا نعم فما الدليل؟

    فقد بحثت ولم أجد أي دليل على الخلق من العدم ،، فالإنسان من طين ، والجان من نار ، والسماء والأرض كانتا رتقاً ، وقبلهما كانَ الماء ، ومن الماء جعل كلّ شيء حيّ .. فأين العدم ؟


    اسأل السؤال فقط بنية التعلم والبحث .
    عزيزي متحرر..
    إنَّ مثل هذا الشيء الذي خَلَقَهُ "الخالِق الميتافيزيقي" مِنَ "العدم" إنَّما هو المستحيل بعينه. والفيزياء لن تتمكَّن، ولو بَعْد مليون سنة، مِنْ أنْ تأتي بدليل لا ريب فيه على أنَّ "هذا الشيء قد جاء إلى الوجود مِنْ حيث لا وجود للمادة".. هذا أولاً.
    ثانياً.. إذا كان لديهم ما يكفي ويُقْنِع مِنَ "الأدلَّة" على أنَّ الشيء يمكن أنْ ينشأ مِنْ "لا شيء"، و"المادة" يمكن أنْ تُخْلَق مِنَ "العدم"، فلن أركب رأسي، ولسوف أُقرُّ معهم بأنَّ إقرار "العدم"، علمياً وفلسفياً، هو المَدْخل إلى الإقرار بوجود، وبضرورة وجود، "الخالِق الميتافيزيقي". أمَّا إذا فشلوا، ولسوف يفشلون فشلاً لا ريب فيه، فلن أمنعهم مِنْ أنْ يركبوا رؤوسهم؛ ذلك لأنَّ في عنادهم هذا مِنَ "المصالح الواقعية" ما يمنعهم مِنَ التسليم ببديهية "1+1=2"!
    تحياتي.

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحرر من قيود الفكر مشاهدة المشاركة
    كلام بهجت منطقي بعض الشيء ... ولكن قبل ذلك لنسأل ..
    السؤال الأحقّ ،،
    هل أخبر القرآن أو الرسول صلى الله عليه وسلم بخلق الخلق من العدم؟
    ولا اقصد هنا خلق الإنسان لكي لا يذكر لي أحد الأخوة الآية الأولى من سورة لإنسان.
    بل اقصد الخلق كافة ... فهذه نقطة بالفعل تستحق البحث والمراجعة من الجميع ... هل خلق الله الخلق من العدم؟ وإذا نعم فما الدليل؟
    فقد بحثت ولم أجد أي دليل على الخلق من العدم ،، فالإنسان من طين ، والجان من نار ، والسماء والأرض كانتا رتقاً ، وقبلهما كانَ الماء ، ومن الماء جعل كلّ شيء حيّ .. فأين العدم ؟
    اسأل السؤال فقط بنية التعلم والبحث .
    { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) } الفرقان.

    { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (102) } الأنعام.
    التعديل الأخير تم 12-10-2011 الساعة 01:06 PM

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ...مقولة شيخ الإسلام رحمه الله بأزلية جنس الحوادث له صلة وثيقة بالموضوع، حتى عاداه وثار عليه كثير من المسلمين من أجلها. الإشكال يظهر جلياً لمن يظن أنا نتحدث عن أزلية أعيان الحوادث، بما فيها مادة هذ الكون، لا جنسها، والتفطن للتفريق بين الجنس والنوع قد يصعب على البعض ولكنه تفريق يحدث فرقاً هائلاً في تصور طبيعة المادة وعلاقة الخالق بالمخلوقات. عقيدة إيجاد الأشياء من عدم صحيحة بالنسبة لآحاد أو أعيان الوجود، غير صحيحة بالنسبة لجنس الوجود، فالوجود من حيث هو جنس أزلي الوجود ،لأنه أثر لصفة أزلية هي صفة الخلق، وقد وصف الله نفسه بأنه "الخلاّق" بتشديد اللام ، وهي -أي اللام المشددة - للتكثير والاستمرار ، وقد أشكلت هذه العقيدة على فلاسفة النصارى وتعرف بــ Creation ex nihilo ، ولكن التعرف على معنى هذه الصفة والاستئناس بفهم ابن تيمية يضع الأمور في نصابها، ولا أزعم أنه لا يمكن الاستدلال على ما قلت بغير هذين الطريقين ، بل يمكن مع تدبر القرآن ، ومن تدبر صفة "الأول" - اسم من أسماءه تعالى- مثلاً مرة تلو مرة انفتحت له تأملات جديدة ليس هذا موضع البوح بها. ولذلك من لطائف الأشياء أن المتأخرين من فلاسفة الغرب وعلمائهم لم يجدوا بدّاً من فرض ما يسمى بعملية الخلق المستمر أو Continuous Creation ، صرّح به Polkinghorne و Prigogine وغيرهما. وقد اختلف العلماء من أهل الكلام وطوائف من المنتسبين إلى السنة هل العدم شيء أم ليس بشيء؟ وحقق هذه المسألة شيخ الإسلام ورجح - بالطبع - أن العدم ليس بشيء في الخارج غاية ما في الأمر أنه معنى يقوم بالذهن فقط. قلت (عبدالله الشهري): لو كان العدم شيء لمجرد أنه موجود في الذهن لما كان هناك لمعنى الوجود دلالة فارقة لأنه سيشترك مع العدم في كونه معنى قائماً بالذهن، فعلى هذا لا بد من ميزة فارقة إضافية وهي كون الوجود له مرتبة أخرى من الوجود تزيد عن مرتبة وجوده في الذهن، ألا وهو الوجود في الخارج ، والعكس ضروري لاستمرار هذه الميزة الفارقة الإضافية وهو كون العدم لا وجود له في الخارج (انتهيت). وقد كتبت من قبل حول شيء من هذا بتفصيل اقتبس منه ما يلي:

    "...الأصل في الوجود الوجود والأصل في العدم العدم ولا يستقيم في صريح المعقول ولم يُذكر في صحيح المنقول القول بأن الأصل في مطلق الوجود العدم، فإنه يلزم من هذا انتفاء وجود الله نفسه لأنه مشمول بمعنى مطلق الوجود، فهذا القول جمع بين المتناقضين - وهما اللذان لا يجتمعان ولا يرتفعان - وهو كقولنا الأصل في جنس القوة جنس الضعف، بل هو أكثر امتناعاً من هذا. إذا تقرر هذا فإن العدم لا شيء لأنه عبارة عن انتفاء الوجود بخلاف قول من قال أنه شيء، وهو مخالف لما أجمع عليه عقلاء العالم. وسبب قول أولئك هو تقديرهم للعدم في الذهن أنه شيء والتقدير الذهني لا يوجد شيئاً في الخارج. ويتفرع عن ما تقدم أصل عظيم هو أصل الأصول وهو أن مطلق الوجود أزلي. بهذا يتبين فساد قول من قال أن الوجود – من حيث هو جنس- خُلق أو نشأ من عدم، وهو قول بعض فلاسفة النصارى ، ويترتب على ماسبق أن جنس الحوادث أزلي لأن مطلق الوجود مركّب منها، لكن لا يلزم من أزلية جنس الحوادث انتفاء الموجِد – بضم الميم وكسر الجيم – فإن أزلية جنس الحوادث مشروط بأزلية القوة المُوجِدة ، فما من موجود من أعيان الوجود - ككُل هذا العالم المشاهد بما فيه مثلاً - إلا والله قبله ، لذا من أسماءه الأوّل. ولكن لقائل أن يقول: أليس الخالق داخل في مطلق الوجود الذي هو مشروطٌ بوجود الخالق وعليه يلزم الدور، فيكون الله شرطاً لوجود ما هو صفة لازمة له وهي صفة كونه موجوداً، فما الجواب عن هذا الإشكال؟
    الجواب / يتجه هذا الإشكال في حال فرضنا كون المُوجِد مشترك مع جملة الموجودات فيما يوجب دخوله تحت قضية كلية يستوي فيها جميع أفرادها (قياس التمثيل) على الوجه الذي يقتضي إيراد هذا الإشكال، وهذا ممتنع – أي كون الله داخل تحت قضية كهذه – فإذا امتنع جاز بل وجب عكسه وهو كون المُوجد لا يشبهه شيء من الموجودات فيما يوجب تقدمه عليها وامتيازه عنها، فالأولى قياسُ الأولى الذي لا نهاية لأحد طرفيه
    ".
    قال: لم خلق الله الشر إن كنت (صادقاً) ؟
    قلت: لو أن الله لم يخلق الشر، هل كان سيعنيك ما إذا كنت (صادقاً) !


  12. #27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الأبصيري مشاهدة المشاركة
    عزيزي متحرر..
    إنَّ مثل هذا الشيء الذي خَلَقَهُ "الخالِق الميتافيزيقي" مِنَ "العدم" إنَّما هو المستحيل بعينه. والفيزياء لن تتمكَّن، ولو بَعْد مليون سنة، مِنْ أنْ تأتي بدليل لا ريب فيه على أنَّ "هذا الشيء قد جاء إلى الوجود مِنْ حيث لا وجود للمادة".. هذا أولاً.
    ثانياً.. إذا كان لديهم ما يكفي ويُقْنِع مِنَ "الأدلَّة" على أنَّ الشيء يمكن أنْ ينشأ مِنْ "لا شيء"، و"المادة" يمكن أنْ تُخْلَق مِنَ "العدم"، فلن أركب رأسي، ولسوف أُقرُّ معهم بأنَّ إقرار "العدم"، علمياً وفلسفياً، هو المَدْخل إلى الإقرار بوجود، وبضرورة وجود، "الخالِق الميتافيزيقي". أمَّا إذا فشلوا، ولسوف يفشلون فشلاً لا ريب فيه، فلن أمنعهم مِنْ أنْ يركبوا رؤوسهم؛ ذلك لأنَّ في عنادهم هذا مِنَ "المصالح الواقعية" ما يمنعهم مِنَ التسليم ببديهية "1+1=2"!
    تحياتي.
    أنت حتى الآن لم تأت لنا بالبدائل: هل خلقنا العدم أو الطبيعة خلقت نفسها أو هي مجرد صدفة؟ كل مشاركاتك عبارة عن اعتراضات.
    وقارن بين هذه الاحتمالات وبين أن الكون خلق من خالق قادر على كل شيء, أيهما أكثر عقلانية ؟
    هذه مشاركة للأخ عبد الواحد في نفس القضية (من موضوع: بطلان قولهم باستحالة الخلق من عدم عقلاً)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    إذا ادعى شخص استحالة الخلق من عدم عقلاً , قل له : الاستحالة هي الجمع بين النقيضين. وعليه أن يبين أين التناقض.
    إذا قال هناك تناقض بين (الكون لم يكن موجود البارحة) و بين ( الكون موجود اليوم)
    قل له هذا ليس تناقض لان الجملة المنطقية لها نقيض واحد فقط ولان :
    نقيض ( الكون موجود اليوم) = (الكون ليس موجود اليوم)
    و نقيض (الكون لم يكن موجود البارحة) =(الكون كان موجودا البارحة)
    التعديل الأخير تم 12-10-2011 الساعة 01:34 PM
    "إن من الخطأ البيِّن .. أن تظن أنّ الحق لا يغار عليه إلا أنت ، ولا يحبه إلا أنت ، ولا يدافع عنه إلا أنت ، ولا يتبناه إلا أنت ، ولا يخلص له إلا أنت، ومن الجميل ، وغاية النبل ، والصدق الصادق مع النفس ، وقوة الإرادة ، وعمق الإخلاص ؛ أن تُوقِفَ الحوار إذا وجدْت نفسك قد تغير مسارها ودخلتْ في مسارب اللجج والخصام ، ومدخولات النوايا" من كتاب (أصول الحوار وآدابه في الإسلام)
    أدلة التصميم الذكي - فلسفة العلوم ونظرية المعرفة واثبات النبوة

  13. #28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الأبصيري مشاهدة المشاركة


    أمّا الزورق.. فإنَّ هذا "الخالِق"، أو "الصانِع"، لم يجئ بهذا الزورق مِنْ "لا شيء"، أو مِنَ "العدم". لقد احتاج، في خَلْقِهِ للزورق، إلى "مواد أوَّلية".. احتاج، مثلاً، إلى "قِطَعٍ خشبية" و"مسامير". واحتاج، في تشغيله للزورق، إلى "قوى".. احتاج، مثلاً، إلى "المجداف" و"الربَّان". فهل كان "خَلْق الكون" في الطريقة ذاتها، أي في الطريقة التي لا أثر فيها لفكرة "الخَلْق مِنَ العدم"؟! نعم أم لا؟ الرجاء الإجابة بدون خطابة إذا أمكن..
    تحياتي.[/color][/size]
    خلق هذا الكون الذى هو سموات وأرض وبشر وغير ذلك ليس من عدم بل كل شيء خلق من شيء آخر كما ذكرنا الأستاذ عبد الله الشهرى برأى بن تيمية وكما ذكرنا المتحرر من الفكر بخلق الانسان من تراب والجن من النار و السماء من الدخان وغير ذلك
    لكن هذا لا يغير فى الأمر شيء فمن خلق التراب والنار والدخان
    فالسؤال لم يتغير بتغير المسؤل عنه بل يظل كل شيء محكوم بالسببية الى أن تصل الى العدم الذى ليس بشيء لأن كل شيء موجود (ليس عدما) يحتاج الى الاسباب التى تقيمه وهذه الأسباب من غيره قطعا ولا يمكن أن تنسب اليه هو لأنه غير موجود بعد ليتصف بصفة
    فالسلسلة مهما طالت فى الزمن لن يتغير السؤال ولن تقوم هذه السلسلة الطويلة الا بوجود الحى القيوم الغنى عن كل شيء الذى الكامل فى قيامه الذى لا يحتاج الى سبب يقيمه من غيره الذى لم يكن غير قائم فى أى وقت ولن يموت أبدا الحى القيوم سبحانه وتعالى
    والخلاصة أن كما أن تحويل الخشب الى كرسى (ايجاد صفة جديدة) يحتاج الى أسباب ذلك الايجاد من قدرة وعلم
    فمن باب أولى اخراج هذه المخلوقات من العدم فى أول السلسلة (ايجاد ذات كاملة بكل صفاتها )يحتاج الى علم وقدرة لكن هذه العلم والقدرة ليست كغيرها بل هما كمال العلم وكمال القدرة لماذا؟
    لأن الفعل هنا بغير استعانة بأحد فلا أحد غير الله الا علمه وقدرته هبة من الله
    وبغير حاجة لسبب فالله هو الذى قهرنا بالأسباب وهو الواحد القهار

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الأبصيري مشاهدة المشاركة
    أولاً.. من جعل الكون، في وجوده وتطوُّرِهِ، كمثل ذلكَ الزورق هو أبو حنيفة لا أنا.. فدونك أبو حنيفة.
    ثانياً.. قانون السببية أجراه المؤمنون على الله عندما استدلوا به على وجوده، ثم عطلوه هم أنفسهم عند الاستدلال على ذاته، فمن الذي يناقض نفسه.
    هنا أنت تخلط الحابل بالنابل يا زميلي بهجت.. فهناك فرق :
    1- بين السببية التي تربط بين جمل منطقية تصف الحقائق ..
    2- وبين السببية التي تربط بين الظواهر الحادثة خاصة.

    أنت تقول بما أنكم استعملتم (1) لإثبات وجود الله.. لماذا عطلتم (2) عند الإستدلال على ذاته الله؟
    الجواب: لان (1) ليس هو (2) !

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    هنا أنت تخلط الحابل بالنابل يا زميلي بهجت.. فهناك فرق :
    1- بين السببية التي تربط بين جمل منطقية تصف الحقائق ..
    2- وبين السببية التي تربط بين الظواهر الحادثة خاصة.

    أنت تقول بما أنكم استعملتم (1) لإثبات وجود الله.. لماذا عطلتم (2) عند الإستدلال على ذاته الله؟
    الجواب: لان (1) ليس هو (2) !
    إذن؛ أنت يازميلي تفرق بين وجود الله وذات الله؟.. أو أنَّ الصفة زائدة عن الذات أو هي غير الذات؟..
    هذا مع العلم أنَّ أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ يقولون أنَّ صفات الشيء ملازمة لذاته، وأقل شيء صفة الوجود، فكونه موجود، فلا بد أن له من صفة الوجود، وهذه الصفة لا يجوز أن تنفك عنه.
    التعديل الأخير تم 12-10-2011 الساعة 09:33 PM

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العضو نيوتن ينكر الموجود الميتافيزيقي لاحتمال وجود موجود ميتافيزيقي
    بواسطة أورسالم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 01-05-2014, 03:20 PM
  2. برهان قاصم على وجود الله تعالى
    بواسطة ontology في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-17-2012, 03:46 PM
  3. ادلة اثبات وجود الله تعالي
    بواسطة ابوالبقاء السلفي في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-29-2011, 07:01 PM
  4. الأدلة الواضحة على وجود الله تعالى
    بواسطة عبد الغفور في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-24-2010, 08:10 AM
  5. أجوبة مفحمة لكل ملحد ينكر وجود الله تعالى
    بواسطة الحكيم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-29-2009, 11:52 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء