المآخذ على جماعة الإخوان

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

• إن المآخذ على جماعة الإخوان المسلمين لم تقتصر على المواقف السياسية. بل وجه لها النقد في بعض الجوانب العقائدية والمنهجية وأقوال الأتباع: فمن الناحية العقائدية أخذ على البنا قوله في مجال تعداد صفات الحركة الشمولية "وحقيقة صوفية". والتصوف - كما هو معلوم - مخالف لمنهج أهل السنة . ولعل الشيخ رحمه الله قد تأثر بنشأته الأولى مع الطريقة الحصافية ، أو أنه أراد ( تقريب ) أهل التصوف للجماعة . وهذا مسلك خاطئ ؛ لأنه يستحيل جمع الحق بالباطل إلا بالتنازل والمداهنة .

كما أخذ على البنا موقفة التفويضي (*) في مجال الأسماء والصفات واعتبار البدعة (*) الإضافية (*) خلافًا فقهيًا (*).

كما أن الجماعة لاتعنى كثيرًا بنشر عقيدة السلف والدعوة إلى التوحيد الخالص ، والتحذير من البدع والشركيات المنتشرة ؛ سواء في مصر منشأ الجماعة أو غيرها ؛ مما جعلها تهتم ( بالتجميع ) على حساب التصفية ، وبالكم لا الكيف .

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

أن الإخوان المسلمين، حركة إسلامية معاصرة، هدفها تحكيم الكتاب والسنَّة، وتطبيق شريعة الله في شتى مناحي الحياة، والوقوف بحزم أمام سياسة فصل الدين (*) عن الدنيا، ووقف المد العلماني، والعمل لإعلاء كلمة الله في الأرض، من خلال حركة عالمية تبعد عن مواطن الخلاف وتكوِّن الشباب عبر هذه الدعوة الربانية، لإصلاح أنفسهم وبيئاتهم وحكوماتهم، أملاً في إعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية، وقد أخذ على حركة الإخوان ـ كما سبق ـ بعض المآخذ التي ينبغي لعقلاء الجماعة التخلص منها ، وتنقية مسلك الجماعة من أي انحراف أو مخالفة ؛ مع الاستفادة من نصائح العلماء وتوجيهاتهم

[سلفي مناضل]

صدقت اخي الكريم
بل نرى العمل الدعوي لديهم ضعيف اذا لم يكن معدوم اساساً !

هدفهم الرئيسي هو السلطة واعتقادهم منها يبدأ الاصلاح وهذا شيء خاطئ مخالف للسلف وطريقتهم
فالعمل الدعوي اساس الهداية فهو يبدأ بالتدريجية ..

وبالتالي يكون العمل السياسي الذي هو الاساس لدى الاخوان بالتمرير على بعض المسائل المعارضة
او كما يقال لديهم "نعمل ما اتفقنا عليه وما اختلفنا عليه فيعذر بعضنا الآخر فيه"
اسأل الله ان يهدي جميع المسلمين ويصلحهم ...
آمين.

[عبدالرحمن الحنبلي]

ما هكذا تورد الابل ياجماعه ....الانتقاد الجميع يحسنه ....نحن نريد لم الشمل وتوحيد الصف في مواجهة اللبراليين والعلمانيين ...وانتم بارعون في الانتقاد ...اخي المحب الفلسطيني ارجو ان تنتقد اوضاع بلدك وتترك مصر لاهلها فاهل مصر ادرى بشعابها ...واترك عنك طريقة الجاميه التي اساسها تلقط الزلات ...اما اخي السلفي العراقي فالوضع في العراق مؤسف للغايه وعزوف الاخوه السنه عن الدخول في العمليه السياسيه منذ البدايه هو السبب في تمكن الشيعه من مقاليد الامور فهل تريدون الامر يتكرر في مصر الحبيبه ...

[واسطة العقد]

.اخي المحب الفلسطيني ارجو ان تنتقد اوضاع بلدك وتترك مصر لاهلها فاهل مصر ادرى بشعابها

مصر بلده ايضًا,و كل ديار المسلمين بلده و له فيها مثل ما للمصري و الكويتي و المغربي المقيم بها و الانتماء عندنا اساسه الدين لا الوطنية البغيضة التي ما اتى بها الا الاستعمار الذي قسم العالم الاسلامي. و من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم

.واترك عنك طريقة الجاميه التي اساسها تلقط الزلات

عيب تقول لأخوك هذا الكلام,
الجامية لا ينتقدون بل يسبون كل من خالفهم سواء كانوا علماءً او مجاهدين, و هم خدم للسلاطين و اتباع لهم و مميعون للدين !
ثم محب اهل الحديث انتقد و نصح و لم يسب او يخطئ - و هذا حقه كمسلم-, و هو ممن يساندون و يمدحون حماس و الجامي محال ان يمدح حماس - التي هي اخوان ايضًا - بل يتهمهم بانهم خوارج!

[horisonsen]

بالإضافة إلى أنهم يدعون إلى لم الشمل يعني عدم لم الشمل تحت سقف جماعة أخرى، فعندها سيكونون أول من يشق العصا.
بالإضافة إلى أنهم يحبون لم الشمل تحت أجنحتهم كائنا من كان ولذلك أعرف شخصيا ملحدا قد انتمى إليهم لأنه وجد عندهم بعض المصالح، فما بالك بمن هو أخف حالا كالصوفية والشيعة والإباضية والزيدية والاشتراكية والحداثية والليبيرالية والنصارى. فكلهم مرحب بهم بالانضمام.
بالاضافة إلى تبنيهم قاعدة اسرائيلية يهودية وهي "الغاية تبرر الوسيلة" ولذلك لا أستبعد غرابة الأمر فقد شهد عندي من كان معهم أن بعضهم يتعامل بالسحر لإيصال الرسائل السرية بين بعض المسؤولين في الجماعة. اقتداء بالخليفة العباسي المتشيع الناصر لدين الله.

والآن يأتي البعض ويقول هذا نقض ويكفيك النقد
أقول لقد فشى الأمر حتى باضت أفراخ الفراخ، فلا يكفي النقد بحال، أنى وهم في سكرة نصرهم فرحون!!!
ومن قال أن أهل مصر أدرى بشعايها، نقول له: ونحن أهل الكرة العالمية أدرى بوديانها وجبالها من جراثيم الزهرة وطحالب المريخ. وحسبك يا هذا أن الإخوان دعوة عالمية ولا يخلو منهم مكان. والسلام

[عبدالرحمن الحنبلي]

اخي هوريزيون انت تنتقد وانت جالس امام الكمبيوتر وتشرب شاي ربما مع زوجتك وتعيش بامان ..وتفلسف في امور لادخل لك بها ...ولم تذهب الى ميدان التحرير ولم تتعرض للغازات المسيله للدموع ..ولم تتعرض لضرب الشرطه ...يااخي هناك ناس قدمت ارواحها على اكفها من اجل تطبيق الشريعه ...سواء من الاخوان والسلف ....ولو قالوا لي انت من الاخوان ام من السلف لقلت لهم انا سلفي العقيده اخواني المنهج (الحزب السياسي)....اتق الله يااخي الكريم ....الاخوان هم اهل السنه واهل الاسلام في بلد الكفر والبدعه ....اما بخصوص بعض الملاحظات عليهم هذه تزول بالحوار معهم وليس بالتشهير بهم هداكم الله ....اما بخصوص اختي واسطة العقد اقول لها اهل مصر ادرى بشعابها ...ولدينا في المنتدى من الاخوه المصريين الذين هم على مستوى عالي من العلم والفهم ...وكيف يفتى والاستاذ طارق منينه وحسن المرسي وهشام عزمي وغيرهم في المنتدى هداكم الله ...هذا رد مرتجل سريع واعتذر ان كان هناك اخطاء املائيه وشكرا

[horisonsen]

شرب الشاي يفعله أغلب العرب بله المسلمون، ثم الزواج من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مع كوني مقصرا أني لست متزوجا، ثم عدم حضور معركة ميسلون أو الإصابة بالجروح في حرب اكتوبر، هذا لا يعني عدم التشهير بما هو مشهور معلوم عمن حضر تلك الحروب من المخالفات، لأنني إن سكت أنا وسكت غيري لكنت غاشا للمسلمين. ثم ها أنت يا أخي الإخواني قد صرحت بأنك إخواني مع أن قوانين الجماعة تمنع التصريح إلا لضرورة قصوى عملا بأساليب الباطنية. وها نحن نتحاور كما طلبت أن يتم القضاء على الانحرافات بالتحاور، ولعمري من ترك الانحرافات إما أن يطرد من الجماعة أو تجمد عضويته أو يعزل عن الترقي وحضور الاجتماعات السرية ويهمش!!!!!

[واسطة العقد]

لا فائدة...

[مشرف 9]

هذا موضوع لن ينتهي النقاش فيه
فالإخوان بالفعل لديهم ثغرات كثيرة في منهجهم التجميعي مع حسن نية أغلب أعضائها
والوضع الحالي في مصر حرج
يتطلب الإصلاح بالحسنى والتناصح المباشر والغير مباشر وإلا , فهزيمة من الداخل وضرب الإسلاميين بعضهم ببعض لتنحيتهم او إضعافهم على الأقل
والأعين الآن على أكابر الشيوخ والعلماء وحنكتهم في كل ذلك
فلا أجمل من تنسم الروح الإسلامية في تسيير العباد والبلاد بما يُرضي الله عز وجل
فاللين سيكون له مواقفه وكذلك الشدة
والتدرج مطلوب
وأما أسلوب النقد الهدام الذي لا بناء فيه ولا فتح باب الإصلاح , فلا خير فيه اليوم
والأفضل منه هو عرض نقطة نقطة معينة ومحددة من الثغرات سواء لدى الإخوان أو غيرهم
مع عدم ذكر وتحديد الأسماء والشخصنة
وتناولها بالنقد الشرعي ثم السياسي ثم بيان البديل الشرعي والسياسي الذي يُرضي الله ورسوله
هكذا يكون الكاتب قد أسدى لأمته وللمصريين خيرا ً