الرد علي شبهة ان السلفيين وحزب النور مالهمش خبرة سياسيه كافية :
=========================================
ـ أولا : السياسة جزءان : شق نظري ، وشق عملي :
====
...
أمَّا الشقُّ النظري : فنحن ندَّعي أننا أصحاب نظرة سياسية عميقة ، والدليل على ذلك أننا لم نكن منعزلين عن قضايا أمتنا ، بل كانت مواقفنا واضحة وثابتة تجاه قضايا الأمَّة كلها .
أمَّا الشقُّ العملي : فلم يكن متاحًا لأحدٍ أن يمارس السياسة خارج نطاق « الحزب الوطني » وإلا لما قامت ثورة 25 من يناير .
ـ ثانيًا : لقد اقتصر مفهوم السياسة عند الناس على الكذب والخداع والتنازل عن الثوابت من أجل تحقيق المصالح ، فنحن نسعى إلى سياسة شرعية نظيفة تحقق المصالح وتحافظ على الثوابت ، وقد طُبقت هذه السياسة الشرعية على مدار عقود طويلة ازدهر فيها المسلمون وسادوا العالم شرقًا وغربًا وأصاب الخيرُ جميع البشر .
مع النظر إلى أحوال العالم الذي اكتوى بنيران السياسة الغربية التي لا تراعي إلا مصالح فئة محدودة من البشر على حساب ملايين آخرين مطحونين « سياسة مجلس الأمن ـ أمريكا ـ إسرائيل ........ » .
ـ ثالثًا : وظيفة مجلس الشعب وظيفة تشريعيَّة ورقابيَّة ، والمجلس القادم وظيفته الأساسية وظيفة تشريعيَّة ، أمَّا الوظيفة الخدمية فهي وظيفة المحلِّيَّات وليس عضو مجلس الشعب ، وهذا ما نريده لمصر في المرحلة القادمة .
ملحوظة :
=====
ولو نظرنا إلى الخبرة السياسية الآن لوجدنا أن لها أشكالًا متعددة :
ـ منها: الخبرة بالأفكار والتيارات السياسية
ـ الخبرة بالانتخابات .
ـ الخبرة بعمل التحالفات السياسية .
ـ الخبرة بإدارة السلطة التنفيذية كالوزارات .
ـ الخبرة بعمل برامج الأحزاب ...........الخ
ولننزل الآن إلى أرض الواقع :
===============
ـ فمع دخول هوجة الانتخابات وتكوين أحزاب جديدة برزت أحزاب كحزب الوفد والحرية والعدالة والتجمع والناصري وغيرها تتحدث كثيرًا عن الخبرة السياسية الضاربة في جذور التاريخ ، ويصور لنا أتباع هذه الأحزاب أن الخبرة أساس النجاح ، ثم يتحدثون عن الأحزاب الجديدة بكثير من الاستهانة وقليل من الشفقة .. ويقولون ليس عندهم خبرة .
ـ وهنا نسأل سؤالًا مباشرًا وواضحًا : ما نوع الخبرة السياسية التي تملكها تلك الأحزاب ولا
==================================================
تملكها الأحزاب الجديدة ؟
=============
ـ فكر قليلًا !! لن تجد إلا فيلم الانتخابات وملاعبة النظام السابق.....
ـ فقد فشل الوفد والحرية والعدالة في عمل تحالفهما ، في حين نجح ثلاثة أحزاب جديدة في تكوين تحالف خلال 48ساعة ، بل وبعد فتح باب الترشيح.
ـ تتشابه كل الأحزاب القديمة والحديثة في أنها لم تمارس السلطة التنفيذية .
ـ أثبتت الأحزاب الجديدة نفسها ـ خاصة حزب النور ـ في عمل البرامج السياسية وتكوين اللجان الحزبية وتثقيف كوادرها وعمل قوائم انتخابات بطول البلاد وعرضها وأصدرت الصحف .. كل ذلك في زمن قياسي « بالله عليك تتأمل .. ما سبب هذا ؟! » ثم بعد ذلك يقولون ( أصل دول بلا خبرة( .
أيها الإخوة :
لو كانت الخبرة عندكم هي المقياس الأساسي لاختيار المرشحين .. فعليكم بالحزب الوطني فهم الوحيدون في مصر الذين عملوا في السلطات الثلاثة
Bookmarks