أن يكون الملحد خاطئاً يعني أنّ : الله موجود , والبعثُ لازم , والحسابُ حاصلٌ حاصل .
فمن السذاجة أن يُهْمِل المرء الإحتمال الأكثر خطراً , بل إني أرى أنّ الوعيد الشديد الموجّه إلى الكفار في القرآن هو حجّةً عليهم ذلك لأنّ الكفر بالله أشدُّ الإحتمالات سوءًا ووبالاءً ,
يُقال لهم (( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )) ومع هذا إختاروا الكُفْر !
قد يقول ملحد : ماذا عن بقية الإحتمالات ؟ نقول له : مازال أحدها إحتمال وجود الله .
لماذا اقتطاع كلام داوكينز من سياقه؟
داوكنز سبق وقال هذا أكثر من مرة وبرر قوله بأن ادعاء اليقين من عدم وجود خالق ليس تصرفا علميا
أما الحساب والعقاب فلا أدري ما محله من الاعراب؟
أتخيل نفسي واقف امام هذا الاله ويسألني لماذا لم تؤمن بي؟ لا أدري كيف سيجيب إذا طلبت منه ان يريني ورقة العقد الذي تعاقد معي فيه على خلقي ويريني بالضبط اين هو إمضائي الشخصي على العقد
لماذا اقتطاع كلام داوكينز من سياقه؟
داوكنز سبق وقال هذا أكثر من مرة وبرر قوله بأن ادعاء اليقين من عدم وجود خالق ليس تصرفا علميا
أما الحساب والعقاب فلا أدري ما محله من الاعراب؟
أتخيل نفسي واقف امام هذا الاله ويسألني لماذا لم تؤمن بي؟ لا أدري كيف سيجيب إذا طلبت منه ان يريني ورقة العقد الذي تعاقد معي فيه على خلقي ويريني بالضبط اين هو إمضائي الشخصي على العقد
امضاءك الشخصى يا ماسينيسسا هو كل نعمة تتنعم بها الآن كل نفس لا تملك أن تدخله الى صدرك ولاتملك ان تخرجه كل شربة ماء ارتويت بها ثم خرجت ولم تحبس بجسدك كل لقمة أكلتها أنت كلك مدين لربك الذى أوجدك
أضف على هذا كل حجة توجب الايمان أعرضت عنها ........ستسئل عن ذلك
أتخيل نفسي واقف امام هذا الاله ويسألني لماذا لم تؤمن بي؟ لا أدري كيف سيجيب إذا طلبت منه ان يريني ورقة العقد الذي تعاقد معي فيه على خلقي ويريني بالضبط اين هو إمضائي الشخصي على العقد
أن يخلقك ثم يسألك بعد ذلك هل تُريد أن تُخلق أم لا !
كل مخلوق لم يأتى إلى الحياة بإرادة منه .. وإذا كان الخلق بإرادت الله وليست بإرادتك أنت فأنت العبد وهو الخالق .. فهو الله يفعل ما يشـاء
ومن شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن .... وكما تقول الأخت الكريمة إن الأخذ باحتمال الصدق يدفع عنكم العواقب دون أن تفقد شىء ..
ويقول أحد العلماء للا إدريين ..
فالمنطق الحق يرجح الأخذ باحتمال صدقه على احتمال كذبه . لأن الأخذ باحتمال الصدق يدفع عنكم إحتمالا الخطر دون أن تخسـرو شيئاً من الربح . وهذا منطق عقلى يصح الإستناد اليه والإعتماد عليه فى كل الأمور التى يجد فيها الانسان نفسه بين موقفين متكافئين نظريا . إلا أن الأخذ بأحدهما فيه السلامه بصفه قطعية مع إحتمال الربح .
أما الآخر ففيه إحتمال عدم السلامه مع الخسارة وهذا هو أضعف الأدلة المرجحة . فلا حاجة للتعصب لكفرك
يبدو أنّ الزميل لا يعرف ماذا يعني : إقتطاع الكلام من سياقه .
إقتطاع الكلام من سياقه هو " تغير " مدلول الكلام , وهذا مالم يحدث ,
دوكنز معروف بالمراوغة , في الفيديو سألته احداهن : ماذا لو كنتَ مخطئاً ؟ ,
فأجاب بصيغة عامة وضبابة وغير صادقة لأنّه نصّب نفسه مسؤولاً عن يقين جميع الخلائق وعارفاً به قائلاً : الجميع يكمن أن يكون مخطئاً ,
حسناً .. بما فيهم أنتَ يادوكنز .
عندما أسهب دوكنز ردّه على السائلة أخذ يهطرق ويلجأ إلى سخريته المعتادة مبتعداً كثيراً عن التحدِّث عن نفسه , تصدقون إنه جاب طاري فأبواه يهوداه أو ينصرانه أو يمجسانه !!!
مبحراً كثيراً عن السؤال الذي وُجّه إليه بشكل شخصي ومباشر ,
على كلِّ حال هذا هو دوكنز الذي تدافعون عنه .. في وبعد يوم 28/11/2011 م
أُطْلِقَ على دوكنز لقب " جبان : Coward " , لأنّه تخلّف عن حضور مناظرة كانت موعودة ومنتظر على العلاّمة William Lane Craig
لاحقاً برر دوكنز تخلّفه عن تلك المناظرة بل إنسحابه منها , وصرّح بأنّه " لا يريد " أن يناظر البيروفيسور WLC
هل تعلم أنّ أحد تلك الأسباب قوله , أنّ ويليام باحث الشهرة فقط !!! < طبعاً مجرد تبرير عادتُك يادوكنز !
علماً بأنّ وليام رجل مرموق أكاديمياً أكثر من دوكنز وله مايزيد عن الثلاثين مؤلفاً , فمن منهم الأكثر ظهور الإعلامية وهو فارغ الجعبة ؟؟!!
بل إنّ دوكنز يفر فراراً من هارون يحيى أيضاً , وبقلة تهذيب متناهية في محاضرة قارن وَزَن كتاب " أطلس الخلق " لعدنان أوكطار بوزن كلب !!
وبعد هذا العرض المخزي لدوكنز أخزاه الله , هذا الكان اللاعقلاني الذي تُدافعون عنه عنه يعطيكم جرأة أمل إلحادية مازال إحتمال وجود الله من ضمن إحتمالات الملاحدة التي لا تنفك عن مذهبهم (( هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا )) , إن كنتَ فطنتَ لما أرمي إليه !!
من يفكر بطريقتك هذه فهو يعترف بصراحة أنه لا يستطيع القيام بخطوة خارج الدين لأنه يخاف فقط.
مغالطة !!
من عليه أن يُفكّر بهذه الطريقة هو الملحد , أمّا المسلم مُتيقّن ولديه من الأدلة ما يستطيع إغراقك بها.. على إختلاف أنواعها وتعددها , وشتّان مابين " الشك " وَ " الوسوسة " .
ثمّ أن المسألة ليست مسألة خوف أو أمان .. بل مسألة " حق " وَ " باطل " , بل لا أمان في الإلحاد فالشك ملازمٌ له سواء كان سلبي أو إيجابي .
والتخويف أو الترهيب طريقة من الطرق .. ولكنها ليْست الوحيدة .
عندما كنت مشكك في صحة الدين لو خيروني بين أن أنطق شهادة الكفر وبين قطع رأسي لاخترت قطع رأسي
تعال السعودية ونشوف الشجاعة دي (:
على كلٍّ , مع إحترامي نقديري .. أنتَ مغفّل وخالفتَ سائر البشر العقلاء في إختيار أكثر الضرريْن ضرراً !
بمثال آخر : في فلم هندي .. يُخيّرون البطل احدى خياريْن :
1- نقطع أصبع واحد .
2- نقطع كلتا يديْك .
البطل الهندي : أختار أن تقطعوا كلتا يداي .
أظن واضحة جداً درجة الشذوذ والسذاجة في إختيار الخَيَار الأكثر ضرراً !
ولست ممتنع عن الالحاد لأني أخاف أن يضربني أحد. بل لأن لدي مصداقية مع نفسي
الزبدة : هل مصداقيتك مع نفسك تُبرز لكَ " إحتمالية " وجود الله ؟
التعديل الأخير تم 12-06-2011 الساعة 02:42 PM
قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18
يبدو أنّ الزميل لا يعرف ماذا يعني : إقتطاع الكلام من سياقه .
إقتطاع الكلام من سياقه هو " تغير " مدلول الكلام , وهذا مالم يحدث ,
دوكنز معروف بالمراوغة , في الفيديو سألته احداهن : ماذا لو كنتَ مخطئاً ؟ ,
فأجاب بصيغة عامة وضبابة وغير صادقة لأنّه نصّب نفسه مسؤولاً عن يقين جميع الخلائق وعارفاً به قائلاً : الجميع يكمن أن يكون مخطئاً ,
حسناً .. بما فيهم أنتَ يادوكنز .
عندما أسهب دوكنز ردّه على السائلة أخذ يهطرق ويلجأ لسخريته المعتادة مبتعداً كثيراً عن التحدِّث عن نفسه , تصدوق إنه جاب طاري فأبواه يهوداه أو ينصرانه أو يمجسانه !!!
مبحراً كثيراً عن السؤال الذي وُجّه إليه بشكل شخصي ومباشر ,
وهذا على كلِّ حال هذا هو دوكنز الذي تدافعون عنه .. في وبعد يوم 28/11/2011 م
أُطْلِقَ على دوكنز لقب " جبان : Coward " , لأنّه تخلّف عن حضور مناظرة كانت موعودة ومنتظر على العلاّمة william lane craig
لاحقاً برر دوكنز تخلّفه عن تلك المناظرة بل إنسحابه منها , وصرّح بأنّه " لا يريد " أن يناظر البيروفيسور wlc
هل تعلم أنّ أحد تلك الأسباب قوله , أنّ ويليام باحث الشهرة فقط !!!
علماً بأنّ وليام رجل مرموق أكاديمياً أكثر من داوكنز وله مايزيد عن الثلاثين مؤلفاً , فمن منهم الأكثر ظهور الإعلامية وهو فارغ الجعبة ؟؟!!
بل إنّ دوكنز يفر فراراً من هارون يحيى أيضاً , وبقلة تهذيب متناهية في محاضرة أوقارن وَزَن كتاب " أطلس الخلق " لعدنان أوكطار بوزن كلب !!
وبعد هذا العرض مازال إحتمال وجود الله من ضمن إحتمالات الملاحدة (( هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا )) , إن كنتَ فطنتَ لما أرمي إليه !!
مغالطة !!
من عليه أن يُفكّر بهذه الطريقة هو الملحد , أمّا المسلم مُتيقّن ولديه من الأدلة ما يستطيع إغراقك بها.. على إختلاف أنواعها وتعددها , وشتّان مابين " الشك " وَ " الوسوسة " .
ثمّ أن المسألة ليست مسألة خوف أو أمان .. بل مسألة " حق " وَ " باطل " , بل لا أمان في الإلحاد فالشك ملازمٌ له سواء كان سلبي أو إيجابي .
والتخويف أو الترهيب طريقة من الطرق .. ولكنها ليْست الوحيدة .
تعال السعودية ونشوف الشجاعة دي (:
على كلٍّ , مع إحترامي نقديري .. أنتَ مغفّل وخالفتَ سائر البشر العقلاء في إختيار أكثر الضرريْن ضرراً !
بمثال آخر : في فلم هندي .. يُخيّرون البطل احدى خياريْن :
1- نقطع أصبع واحد .
2- نقطع كلتا يديْك .
البطل الهندي : أختار أن تقطعوا كلتا يداي .
أظن واضحة جداً درجة الشذوذ والسذاجة في إختيار الخَيَار الأكثر ضرراً !
الزبدة : هل مصداقيتك مع نفسك تُبرز لكَ " إحتمالية " وجود الله ؟
يبدو أنك سريعة الاقتباس فأنا بمجرد أن أرسلت مشاركتي الأولى عدت وحررتها فورا لأنها طويلة وغيرت محتواها
بالنسبة لهارون يحيى ف### في كتابه ### تشفع حتى لطالب ثانوية بالتعفف عن مناقشته فبالحرى مناظرته
ودوكينز نفسه فضح كتاب أطلس الخلق وبين ### التي وقع فيها ذلك ال### فلماذا لم نرى ردود من هارون
يبدو أنّ الزميل " عدّل " مشاركته !!
يقول في تعديله الأخير ..
أما الحساب والعقاب فلا أدري ما محله من الاعراب؟
الإحتمالات في الإلحاد مفتوحه أكان إيجاد عبثي أم خلق غائي , لا يمكنك أن تستقصي ماتشاء لأنّه فقط لا يروقك , ألست من زعم أنه صادق مع نفسه !!
وعلى كلٍّ فإن فعلت فإنما تتحدث عن نفسك ,
أتخيل نفسي واقف امام هذا الاله ويسألني لماذا لم تؤمن بي؟ لا أدري كيف سيجيب إذا طلبت منه ان يريني ورقة العقد الذي تعاقد معي فيه على خلقي ويريني بالضبط اين هو إمضائي الشخصي على العقد
بل يامسكين أنتَ لا تعلم كيفَ ستُجيب (( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) , وأما عن شق سؤال الآخر فقد أخبرك الله في الدنيا حُجّةً عليك وعلى أمثالك (( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )) .
بل أنّي أزيد عليكَ سطراً زيادةً في الحجّة ونكالاً بك لأظهر سطحية تفكيرك :
لماذا يستطيع الآباء مقاضاة أبناؤهم عندما يعتدون عليهم ؟؟ مع أنّ الأبناء لم يأتوا إلى الدنيا بمحض إرادتهم ومع هذا يستحقون العقاب قانوناً وعقلاً وشرعاً إذا ماأخطؤوا ؟!!!
شيءٌ من العقل , شيءٌ من الخجل يازميل !!
التعديل الأخير تم 12-06-2011 الساعة 02:21 PM
قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18
يبدو أنك سريعة الاقتباس فأنا بمجرد أن أرسلت مشاركتي الأولى عدت وحررتها فورا لأنها طويلة وغيرت محتواها
بالنسبة لهارون يحيى ففضائحه الطفولية في كتابه الكوميدي تشفع حتى لطالب ثانوية بالتعفف عن مناقشته فبالحرى مناظرته
ودوكينز نفسه فضح كتاب أطلس الخلق وبين المغالطات الطفولية التي وقع فيها ذلك المتطفل على العلم فلماذا لم نرى ردود من هارون
واضح أن تعصب الزميل وصل إلى القذف !
التعديل الأخير تم 12-06-2011 الساعة 02:22 PMالسبب: ؟؟؟
الإلحاد لا يسع إلاّ الشك وهذه حُجّةٌ على الملحد
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa
فأنا بمجرد أن أرسلت مشاركتي الأولى عدت وحررتها فورا لأنها طويلة وغيرت محتواها
Bookmarks