النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: الشيخ ياسر برهامي: لن نتنازل عن مبادئنا من أجل البرلمان

  1. #1

    افتراضي الشيخ ياسر برهامي: لن نتنازل عن مبادئنا من أجل البرلمان

    كلمة رائعة (مقطع 4 دقائق) ..
    http://www.youtube.com/watch?v=VnbQoS99FhQ
    بصائر تدلك على أن هؤلاء القوم يبغون الدعوة إلى الله وبلاغ الحق حتى في تحركاتهم السياسية ..
    ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كلام محترم من رجل محترم.
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا الكلام كلام عام طيب وفيه خير كبير وغرضه اننا لسنا متقلبون اصحاب دنيا واننا لسنا اصحاب هوى وهذا كله جميل ونافع ان شاء الله.
    ولكن هل التحولات في مسألة المظاهرات والانتخابات ودخول البرلمان والكلام عن الديمقراطية بصورة عامة-ومناقشة المخالفون لنا فيها-وآليات الديمقراطية ...هل التحولات في هذه الأمور حدثت من رجالات الدعوة السلفية العائشة في القرن الواحد والعشرين في مصر ام لا؟ وهل هم انفسهم بأشخاصهم من كانوا يقولون اقوالا اخرى(في محاضرات مسموعة او كتابات مسطورة او حوارات معروفة) عن التي تقال اليوم عن المسائل المذكورة وغيرها ام لا؟
    لقد حدث تغير وتحول فعلا، ايا كانت مبرراته او شرعيته او دخوله في مسألة تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان كما شرح البعض.
    ولكن هل لو حدث هذا فعلا فيمكن تسميته تنازل عن المباديء؟
    ثم اي مباديء؟ لو قلنا بحدوث تنازل فيها كما ادعى بعض السلفيين المعاصرين ايضا الذين رموا الشيخ برهامي نفسه واخوانه من انهم تنازلوا فعلا عن المباديء، ويقصدون بها مباديء الاسلام؟
    ووصفها بعضهم بتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان اي ليس تنازل ولكن تغير فتوى.
    ووصفها بعضهم بأنها تنازل عن المباديء التي جعلها بعض الشيوخ مباديء وماهي من الاسلام بمباديء-فيه!
    ومازال بعض الشيوخ يجعلونها، اي ماقدمناه من تحريم المظاهرات والانتخابات ودخول البرلمانات وغيره ذلك مما تكلم فيه، مباديء اسلامية مثل الشيخ احمد النقيب وغيره..تنازل عنها شيوخ السياسة والدعاة السلفيون المؤيدون لهم امثال الشيخ ياسر حفظه الله.
    وعلى كل حال فانا مع التغير الشرعي او التغير في الموقف ان كان للحق او كان عودة اليه او كانت فهما جديدا لم يكن اخواننا انفسهم عليه من قبل.
    لكن علينا أن نُفهم الناس مايحدث وماحدث فمهما تقول فالشرح عن تغير المواقف(بالحق والعدل والعلم والاخلاص والإخبات لله وحده) في المسائل السابقة وغيرها سوف يوفر عليك جهدا جهيدا في المستقبل خصوصا اذا افترقت السلفية(!) الى سلفية دخلت البرلمان ووراءها دعاة امثال الشيخ برهامي والشيخ الشحات وغيرهما وسلفية سوف تضرب على وتر الخيانة للمباديء!،وقد تحدث هذه الجماعة السلفية الجديدة(المعارضة للتوجه السلفي السياسي) انشقاقا وتصدعا وفرقة كبيرة، والسبب ان الأمور تركت غامضة او لم يبين الشيوخ الامور كما هي على حقيقتها، او تم كتمان امور سيظهرها المعترضون من شيوخ سلفيون آخرون، او لم يتم شرح سبب التحول وان هناك مراجعات تمت وان هناك اخطاء قديمة حدثت وهناك امور يُظن انها أخطاء ولكنها ليست كذلك، او ان ماولجنا فيه هو الحق ان شاء الله، وهو الفهم الذي كان عليه السلفي في امثال هذه القضايا العويصة!
    بالشرح والتوضيح والتواضع واعلان مراجعات والجرأة عليها امام الناس سوف يوفر مشاكل مستقبلية فظيعة
    والله من وراء القصد.
    التعديل الأخير تم 12-07-2011 الساعة 06:15 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الشيخ ياسر يتكلم عن ديمقراطية الشعب المصري وماهي. والديمقراطية مقبولة بعد تقييدها(ديمقراطية مقيدة) ورفض مفهومها الفلسفي الذي كانت عليه.(نقبل الديمقراطية بضوابط اسلامية) (الديمقراطية نشاط بشري آخذ منه الي يوافق نفسي ليه تفرض علي تقول تقول تاخذها زي ماهي على بعضها ليه تفرض علي ان مااخدش الي عند الحضارات الاخرى من اشياء نافعة)
    لقاء الدكتور ياسر برهامي الرائع على قناة النهار في برنامج آخر النهار مع المذيع حسين عبد الغني
    http://www.youtube.com/watch?v=vSf4J...ayer_embedded#!
    واللقاء كاملا من هنا
    اللقاء الكامل بدون حذف على قناة النهار الاثنين 5 12 2011 د ياسر برهامي موقع أنا السلفى
    http://www.youtube.com/watch?feature...&v=CjMCOCo1B3A
    التعديل الأخير تم 12-07-2011 الساعة 08:50 PM

  5. #5

    افتراضي

    وهل المشاركة السياسية والمظاهرات والانتخابات وغيرها من الثوابت يا شيخ طارق ؟
    وهل هذه المسائل من الأمور التي فيها نصوص قاطعة تحكم على مخالفها بالخروج من ربقة الإسلام أو بالزندقة مثلاً ؟
    أم أنها من مسائل الاجتهاد الشرعي والتي تختلف فيها الآراء والفتاوى والأحكام بحسب الواقع ؟
    الشيخ يتكلم عن مسائل من ثوابت الإسلام مثل كفر اليهود والنصارى وتحريم الخمر ..
    فهل المشاركة السياسية من الثوابت أصلاً سواء تحليلاً أو تحريمًا ، أم أنها من مسائل الخلاف ؟

    ثم إن مواقف الدعوة السلفية لم تتغير من هذه المسائل التي تحكي عنها يا أستاذ طارق ..
    والدليل هو دروسهم وشروحهم التي تنظر للمسألة من قبل الثورة وتعاملها على أنها من النوازل الفقهية التي يفتى فيها بمعايير الواقع ..
    وارجع لسلستي (الحاكمية) و(الحكم بغير ما أنزل الله) للشيخ عبد المنعم الشحات في 2005 ..
    وارجع لسلسلة مناهج التغيير والإصلاح للشيخ عبد المنعم أيضًا في 2010 ..
    ودروس كثيرة مثل (طريق البرلمان) و(حول دخول البرلمان) للشيخ محمد إسماعيل المقدم في 2005 ..
    وهذه كلها تنظّر لواقع معين وتقارنه بظروف أخرى كان من الممكن المشاركة في ظلالها ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهل المشاركة السياسية والمظاهرات والانتخابات وغيرها من الثوابت يا شيخ طارق ؟
    نعم اخي الحبيب فان شيوخ سلفيون يعتبرون انها من الثوابت ومازالوا ينكرون على من دخل البرلمان من السلفيين وشيوخهم بانهم فرطوا في المباديء بل زادوا وقالوا في التوحيد لانهم رضوا بمخترعات الشرك واهله، قل قرأت شيء من ذلك؟
    يمكنني الإتيان هنا بكلام لشيوخ سلفيون مشهورون وكبار يقولون بذلك ويجعلون كل شيء مباديء!
    وهل المشاركة السياسية والمظاهرات والانتخابات وغيرها من الثوابت يا شيخ طارق ؟
    وهل هذه المسائل من الأمور التي فيها نصوص قاطعة تحكم على مخالفها بالخروج من ربقة الإسلام أو بالزندقة مثلاً ؟
    هناك من يقدمها على انها من عدم الولوج فيها انما هو بديهيات الاسلام وعلامات التوحيد التي من خالفها يدخل في الشرك او يخاف عليه الدخول في الشرك وخلع ربقة الاسلام وهناك نصوص لبعض الشيوخ السلفيون المصريون وغيرهم في هذا الامر او ذلك الامر( واذا وسعت لك في الامر وادخلت اقوال لمفكر جهادي مثل سيد امام (عبد القادر بن عبد العزيز)وهو مشهور جدا فقد كفر الجماعات الاسلامية التي شاركت في البرلمانات لسبب دخول البرلمان او الاشتراك في الانتخابات وكفر الجماهير الي تنتخب!!، وهو يحتج بكلام كثير جدا لابن تيمية في كتابه العمدة وكتابه الجامع لطلب العلم )
    ثم إن مواقف الدعوة السلفية لم تتغير من هذه المسائل التي تحكي عنها يا أستاذ طارق ..
    اي
    المشاركة السياسية والمظاهرات والانتخابات وغيرها
    فهل هذا صحيح يادكتور هشام؟
    وهل تقصد بغيرها: الكلام على الديمقراطية؟
    وانت تعلم ان كثير من الكلام الذي يقال عنها اليوم كان مرفوضا من قبل!
    واذا كان احد الشيوخ قديما لم يختلف قوله فيها من ان مافيها من آليات لاتعارض الاسلام فنحن نقبلها فهناك ايضا من الشيوخ الكبار من رفض ذلك التقسيم والتفسير والمنحى.
    بل مازال هناك من يعارض ذلك كله وهم من اقطاب المنهج السلفي في مصر والاسماء موجودة وكلامها موجود على النت اخي
    ثم بتوسيع دائرة المدرسة السلفية تجد كلام كثير لشيوخ من جميع البلدان يقدح في الآليات هذه ويرفضها جملة وتفصيلا والمواقع تعرض خطبهم ودروسهم ومقالاتهم والشباب السلفي يعلق عليها بالموافقة ومنهم من يعارض
    فعرض الامور على ان
    مواقف الدعوة السلفية لم تتغير من هذه المسائل التي تحكي عنها يا أستاذ طارق ..
    والدليل هو دروسهم وشروحهم التي تنظر للمسألة من قبل الثورة وتعاملها على أنها من النوازل الفقهية التي يفتى فيها بمعايير الواقع ..
    وارجع لسلستي (الحاكمية) و(الحكم بغير ما أنزل الله) للشيخ عبد المنعم الشحات في 2005 ..
    وارجع لسلسلة مناهج التغيير والإصلاح للشيخ عبد المنعم أيضًا في 2010 ..
    ودروس كثيرة مثل (طريق البرلمان) و(حول دخول البرلمان) للشيخ محمد إسماعيل المقدم في 2005 ..
    وهذه كلها تنظّر لواقع معين وتقارنه بظروف أخرى كان من الممكن المشاركة في ظلالها ..
    عرض الامور بهذه الصورة استاذنا لايفيد لانه مغاير للواقع الاوسع من عرضك له ومادمنا لانقول كل شيء فان الجماهير تفهم كل شيء لايُعرض
    لابد من مراجعة وتحديد المواقف ونقد الذات وتوضيح الامور للناس ومن هنا ستكون انطلاقة مباركة تزيح الشحناء والبعضاء من نفوس الشباب بدلا من اشعالها بقناعات مخالفة للواقع والوقائع
    واذا علم الشباب الامور تفصيلا وبالعدل سيرتاح وسيعرف ان له اخطاء كما لغيره ومن هنا سيتواضع ويخلص لله اكثر مما هو مخلص وسيزول غل في الصدور ومشاكل على ارض الواقع
    والله اعلى واعلم
    التعديل الأخير تم 12-08-2011 الساعة 10:33 AM

  7. #7

    افتراضي

    لو راجعت ما ذكرته لك من دروس ومحاضرات المشايخ لعلمت أننا لا نتكلم في ثوابت ولا يحزنون ..
    والمشايخ تقول من قبل الثورة إن هذه مسألة اجتهادية ولا نبدع ولا نفسق المخالف فيها ..
    ويذكرون من أيدوا المشاركة السياسية مثل الشيخ أحمد شاكر وابن باز وابن عثيمين ..
    ثم يعقبون بأنهم يخالفونهم لأجل ميزان المصالح والمفاسد ولأجل كيت وكيت ..
    هذا في الدروس التي ذكرتها لك من 2005 ..

    بصراحة هذا الموضوع صار مثيرًا للملل والسآمة ..
    وأنا منسحب من أي نقاش حوله ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,879
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أنصفنا من نفسك يا أستاذ طارق .. وما عهدناك إلا منصفـًا ..

    == فإنا نزعم أن غالبية مشايخ السلفية لم يكونوا يحكمون على العمل السياسي قبل الثورة حكمًا مؤبدًا ، وإنما هو مرتبط بالواقع جملة وتفصيلاً ..
    فهلا عقدت لنا موضوعًا على الخاص ، وأتيت لنا بما يخالف هذا من مشايخ السلفية قبل الثورة ؟!

    == وإنا نزعم أن غالبية مشايخ السلفية لا يزالون على مبدأهم، بعدم تحريم العمل السياسي تحريمًا مؤبدًا ، وربط حل هذا وحرمته بالواقع، ولما تغير الواقع استحق حكمًا جديدًا ..
    فهلا عقدت لنا موضوعًا على الخاص وتسرد لنا كثرة من مشايخ السلفية بعد الثورة لا تزال تحرم العمل السياسي تحريمًا مؤبدًا ؟!
    فإني أراك لا تذكر إلا الشيخ "النقيب" .. على تحفظ في فهمك لكلامه .. لكن هل هو يمثل غالبية مشايخ السلفية عندك مثلاً ؟ أم نصفهم ؟ أم ربعهم ؟ أم ماذا ؟

    وكلامك إجمالاً في هذه المسألة لا يخرج عن اتهامات العلمانيين والإخوان ! .. التي بُح صوت مشايخ السلفية في الرد على أصحابها .. فكأنك - مع سعة اطلاعك - لم تسمع منهم كلمة ! ..

    ليس هذا اتهامًا مني لك بأنك من هؤلاء أو أولئك .. ولكن نعلم أن عندك من الإنصاف والعدل ما يطمعنا في أن تقطع الشك باليقين في المسألة .. أما استمرار إثارة الغبار حولها فليس من الخير في شيء.

    لا نريد منك حديثًا يطول عن تبرئة نفسك ونواياك .. فلست بالمتهم عندنا أستاذنا الفاضل ..

    لكن نريد أن تنصفنا من نفسك، فتعقد موضوعًا تسرد فيه مشايخ السلفية واحدًا واحدًا الذين تحتج بهم ، وتأتينا من كلامهم ما يحدد الأمور تحديدًا ..

    بغير هذا ، أرى أننا سندور في دائرة مفرغة ..
    سنظل نقول : مشايخ السلفية لم يقولوا هذا ..
    وستظل تقول : بل طوائف منهم تقول .. دون أن تحدد لنا ما هو الحجم الفعلي لهاتيك الطوائف ولا ما هو رأيهم تحديدًا ..

    لأني أراك تحمل السلفيين تيار الجرح والتجريح ..
    وتحملهم آراء الجماعة الإسلامية والجهاد والتوقف والتبين ... إلخ ..

    ولا يصح في هذا المقام أن تحملهم آراء هاتيك الطوائف ..

    إذا اتسع وقتك أستاذنا الحبيب .. احسم المسألة .. اعقد موضوعًا على الخاص واسرد "السلفيين" الذين تحتج بهم، وأعطنا كلامًا محددًا لهم في المسألة .. هذا أقرب لحسم النزاع بإذن الله. وفقكم الله ورعاكم.
    هذا دين رفيع .. لا يعرض عنه إلا مطموس .. ولا يعيبه إلا منكوس .. ولا يحاربه إلا موكوس ! .. سيد قطب

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أنصفنا من نفسك يا أستاذ طارق .. وما عهدناك إلا منصفـًا ..
    و أرجو أن تنصف أنت الإخوان أيضاً يا أستاذنا الفاضل.

    فللأسف مشاركاتك الأخيرة عنهم كان فيها حدة لاذعة و نقد جارح يصل أحياناً إلى حد الإهانة! و نحن لم نعهد عنك إلا كل خير.

    نحن الآن في مرحلة حرجة حساسة لا تتحمّل هذا الشقاق بين أهل الدعوة. و ها نحن نرى العلمانيين و الليبراليين يتحدون فيما بينهم لمواجهة الإسلاميين، أما نحن فنعادي و نخاصم بعضنا بهذه الصورة المُنفرة المُخجلة!

    فانتبهوا يا اخوة قبل أن تكشف نتائج الإنتخابات القادمة عن ما لا يرضيكم و لا يرضينا.
    التعديل الأخير تم 12-08-2011 الساعة 07:54 PM
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هنا اتوقف عن الرد لان النفوس مشحونة كما رأيت والأفضل التوقف عن الزيادة
    مع العلم ان كل شيء موجود على النت وفي كتب كثيرة فان كان هناك وقت زائد ساعرض الزيادة مع ان اي ناظر في المجلس العلمي للالوكة سيجد غير الشيخ النقيب وغير ماينسب نفسه للسلفية من جماعات سلفية مثل التي تساند الحكام ومثل جماعات الجهاد اما التوقف والتبين فلم اتكلم عنها بشيء!
    اهم شيء في الموضوع كله الغضب لله وعدم التحزب وعدم التعصب وهو موجود على فكرة في كافة طوائف الامة من الجماعات الدعوية وهذا يعرفه القاصي والداني
    ومع ذلك فقد قلت انه بصرف النظر عن عدم الاعتراف بالاخطاء السابفة او محاولة اعطائها معاني اخر فان الموقف السلفي الجديد هو موقف رائع ويمثله الشيخ عبد المنعم الشحات
    كنت اقرأ كتاب الحريات السياسية لراشد الغنوشي وكنت عن نفسي اعترض على مافيه من فتح المجال للاحزاب الليبرالية والماركسية والآن نرى الاخوة السلفيون من الذين دخلوا اللعبة السياسية كنا سماها بعضهم يقولون في الاعلام انهم لايمانعون من وجود احزاب ليبرالية ولا علمانية في الدولة المصرية والآن اقول ماهو الفرق بين الغنوشي المنقوض والتوجه الجديد للسلفية المصرية او لاكون اكثر دقة لتوجه سلفي سياسي مولود في القرن ال21
    مع العلم اني الآن اوافق على التوجه الجديد للمدرسة السلفية السياسية!
    انا لست معارض لهذا التوجه بل انا معه تقريبا مئة في المئة اما اعتراضي فكان على ان المعارك التي كانت دائرة بين سلفيون واخوان في قضايا الديمقراطية والانتخابات وغيرها ينكرها الآن كثير من الاخوة السلفيين مع انهم هم من بدؤوها واشعلوها لعقود من الزمان واشترك فيها شيوخ وعلماء لهم كامل الاحترام بل اني احب منهم جملة هي عندي من اعلم السلفيين واحبهم الى
    الآن كأن المعارك كانت تدور عن قضايا البطيخ والطماطم المصرية وهذا بصراحة شيء مستغرب جدا، وقد كتبت فيه وفي عشرات السنين عشرات الآلاف من الاوراق الالكترونية ومن غير المعقول استدعاء جميعها هنا
    فمن عنده وقت لاعادة المعارك هنا وجميعها ومخطوطة في مخطوطات الكترونية!
    لذلك اتوقف هنا لصعوبة فهم غرضي من البعض ولان المجال لايحتمل مزيد من الشقاق وهو واضح من التعليقات
    ولو شئت لاتيت بكلام سعيد عبد العظيم اخي وحبيبي من جميع خطبه وكتبه او من كلام احمد فريد في بعض كتبه او كلام شيوخ من كل بلد من مواقعهم وفتاواهم وكلام اتباعهم في المواقع السلفية ولكن كل هذا سيبدل سبيلنا من متابعة الثورات ونصرة الاتجاه الحديث جدا الذي ولجته السلفية بوجه حديث وجميل وهو اقرب الى قلبي من كل ماقرأته في عشرات السنين الماضية ولا اريد لاحد ان يقول لي انك كنت تقرأ وانت نائم فهذا لم يحدث مني قط!
    او انني واهم فليس من المعقول ان اكون واهم كل يوم ولعقود من الزمان واقرأ المقالات والكتب وتعليقات الاخوة السلفيين وحربهم لمن يفكر ولو مرة ان يعلق بطريقة مخالفة وهذا مازال موجودا في الالوكة في مواضيع مفتوحة حتى الآن وفي مقدمة مواضيع المجلس العلمي وطبعا هناك ملتقيات كثيرة
    وانا لاادين هؤلاء الاخوة فانا ارجو لهم جميعا الرحمة وان يغفر لهم الاخطاء العلمية كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان الاخطاء العلمية مغفورة للامة واحيانا تمحوها حسنات ماحية او مصايب مكفرة
    والله المستعان
    بعد دقائق من كتابة المداخلة وجدت هذا
    فاتفضل يادكتور هشام هذا على السريع جدا
    انظر وانظر لكلامي السابق لتعرف مقصدي ومرماي
    وهو تصديق لكلامي المتقدم تعليقا على كلامك
    وكلامي كان
    ولكن هل لو حدث هذا فعلا أفيمكن تسميته تنازل عن المباديء؟
    ثم اي مباديء؟ لو قلنا بحدوث تنازل فيها كما ادعى بعض السلفيين المعاصرين ايضا الذين رموا الشيخ برهامي نفسه واخوانه من انهم تنازلوا فعلا عن المباديء، ويقصدون بها مباديء الاسلام؟
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=34162
    ويبدو ان الرابط نقل من مكانه وهاهو ماهو مكتوب فيه
    مصر: سلفيون يفوزون في الانتخابات وسلفيون يرفضون الديمقراطية ويعتبرونها شركا أكبر



    ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺧﺴﺮﻧﺎﻩ .. ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ -

    ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺸﺤﺎﺕ

    ﻛﺘﺒﻪ : ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ

    ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ..

    ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ..

    ﻓﻘﺪ ﺃﺫﻳﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ "ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ" ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﻺﻋﻼﻣﻲ "ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ" ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ

    " ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺸﺮﺩﻱ "

    ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1/12/2011 ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺸﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ

    ﺑاﺳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ..ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻣﻤﺜﻼ عن ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ

    ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .. ﻭﺇﻥ ﺃﻧﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ هو ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ

    ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ !!

    ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ .. ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺸﺤﺎﺕ

    ﻣﻦ ﺇﺣﺮﺍﺝ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻙ .. ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ .. ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻠﺰﻡ

    ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ !! ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ

    ﺍﻷﻋﻠﻰ .. ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﺼﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ !! ﻭﻣﺎ

    ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ - ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ - ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ..

    ﻓﺄﺭﺍﺡ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺡ .. ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﻴﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀﺍ

    .. ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﺸﺮﻳﻊ ﻭﺩﺳﺘﻮﺭ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺮﺍﺣﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺇﻻ ﺳﻨﺪﺍ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﻓﻲ

    ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺣﺎﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻋﻠﻮﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺰﺍﻡ

    ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﺤﺎﺕ !! ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ

    ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺮﻓﺾ

    ﺃﻱ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﻗﺎﻝ : "ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺟﻬﺔ

    ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﺮﺃﻱ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .. !!!

    ﻳﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﺭﺁﻩ ﻣﻔﻴﺪﺍ .. !! ﻟﻴﻪ .. ﻷﻧﻪ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻓﻴﻪ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺃﺑﻮ

    ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻪ"

    ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ عبد المنعم الشحات ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻪ !!

    ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ : ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺭﺃﻱ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﺳﺘﺮﺷﺎﺩﻱ !!

    ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻦ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻭﺯﻳﺮ

    ﻗﺒﻄﻲ .. ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ : ﻗﻠﻨﺎ

    ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺟﻬﺔ ﺍﺳﺘﺮﺷﺎﺩﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﻬﺔ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﻬﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮ !! ﺛﻢ

    ﺳﺄﻟﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺸﺮﺩﻱ : ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﻸﻛﻔﺄ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ؟ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ..

    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻸﻛﻔﺄ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ !

    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﺩﻱ : ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ

    ﺃﻗﺒﺎﻃﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻷﻧﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ !!

    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ : ﻛﺄﻧﻲ ﺃﻋﻴﺶ

    ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ !! ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﻛﻔﺄ ﻫﻨﺎ ﺗﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻭﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻻﺯﻡ

    ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ !! ﻓﻜﺮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﻮﺿﻮﺡ : ﻫﻞ ﺣﻴﺒﻘﻰ

    ﻋﻨﺪﻛﻮ ﻭﺯﻳﺮ ﻗﺒﻄﻲ ﻭﻻ ﻷ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ : ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﺇﺟﺎﺑﻪ !!!

    ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ : ﺃﻧﺎ ﺇﺟﺎﺑﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ !! ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﻛﻒﺀ

    .. ﻓﻤﺮﺣﺒﺎ ﺑﻪ ﻣﺶ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﺑﺲ ﻻ

    ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻛﻤﺎﻥ !!

    ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺸﺤﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺭ

    ﻭﻏﻴﺮﻩ .. ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ

    ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻛﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﻪ

    ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻨﺒﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﻮﺍ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ

    ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ

    ﻓﻜﺎﻛﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻧﺴﻼﺧﺎ ﻣﻨﻪ

    ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻮﺍﺋﻬﻢ ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻼ ﺳﺒﻴﻞ

    ﻹﻟﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻫﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ

    ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺪﻝ !! ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺼﻨﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ .. ﺇﺫﺍ ﺟﺎﻋﻮﺍ ﺃﻛﻠﻮﻩ ..

    ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻴﻨﺎﻇﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﻔﺮﻭﺍ

    ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﺣﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺻﺮﻳﺤﻪ !! ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺼﻴﻼﺕ

    ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺁﻟﻴﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻪ ﻭﺃﺣﻜﺎﻣﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﻬﻤﻬﻢ ﻫﻞ ﺳﺘﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ

    ﺃﻡ ﻻ !؟

    ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﻴﺐ ﻭﺍﺿﺤﺎ

    ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ : ﻫﻞ ﺳﺘﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀﺍ ؟ ﺃﻡ ﺳﺘﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻢ

    ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻔﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﺘﻼﻁ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ؟

    ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ..

    ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺑﺘﻤﻨﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

    ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ .. ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺑﺘﻤﻨﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ

    ﻣﺪﺭﺝ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺑﺘﻤﻨﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻓﻲ

    ﺑﻼﺩ ﺑﺘﻤﻨﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ..

    ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ -

    ﻭﻳﺎﻟﻠﻌﺠﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ - ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻘﻮﻟﻬﺎ ﺩﻱ .. ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻻ ﻳﺤﺮﻣﻬﺎ

    ﺃﺻﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﻨﻌﻬﺎ !!

    ﻛﻠﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻔﺼﻴﻞ.. ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ !!

    ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺿﺎﻩ ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﻰ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ "

    ﺍﻹﺳﻼﻡ " ﻣﺎﻳﺮﻳﺪﻩ !!

    ﻧﺄﺗﻲ ﻟﻠﺮﺑﺎ :

    ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻦ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ

    ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .. ﺳﻴﻈﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﻟﺤﻴﻦ

    ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺃﻥ ﻳﻘﻔﺰ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺩﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ..ﻭﻳﺤﺎﻛﻢ

    ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻬﻪ "ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﻪ " ﻟﻴﺮﻯ ﻫﻞ ﺳﻴﺄﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻬﺎ ﺃﻡ

    ﺑﺪﻳﻨﻪ ؟ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻧﺎﺱ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ

    ﺑﻴﻪ ﻭﻣﺶ ﺣﻨﻔﺬﻩ ؟

    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ..

    ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺃﺻﻮﺍﺗﻪ ﻭﺧﻼﻧﻲ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ .. ﻟﻮ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﻳﺒﻘﻰ

    ﻫﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺶ ﺣﻄﺒﻘﻪ !!!!!!

    ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ .. ﻭﺃﻧﻪ

    ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﺤﺰﺏ ﺃﻭ ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ .. ﻭﻗﺪ ﻃﺎﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ..

    ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ : ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻔﻴﺶ .. ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ

    ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻴﺶ !!

    ﻭﺳﻜﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ

    ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻔﻴﺶ !!

    ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼ: ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﻏﻴﺮ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ

    ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻄﻨﻲ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺣﻤﺎﺭﺱ ﺑﺎﻷﻗﻠﻴﺔ ﺩﻱ

    ﺿﻐﻮﻁ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ: ﺯﻱ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ .. !! ﺗﻘﻮﻝ ﺭﺃﻳﻚ .. ﻭﺍﻧﺘﻮﺍ

    ﺃﺣﺮﺍﺭ .. ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻧﺘﻮﺍ

    ﺣﺮﻳﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﻩ !!!!

    ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ ..

    ﻗﺎﻝ ﺣﺮﺍﻣﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ .. ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﻄﻮﻧﻲ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ

    ﺃﻣﻨﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮﺵ ﻣﻔﺴﺪﻩ ﺳﺄﻣﻨﻊ ..! ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻠﻴﺔ .. ﺳﺄﺳﺠﻞ

    ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻨﻊ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﻤﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ

    ﺑﺴﺠﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻲ !!

    ﻓﻄﺎﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ

    ﺃﻳﻀﺎ .. ﻭﻗﺎﻝ " ﺇﺣﻨﺎ ﺣﻨﺸﻮﻑ ﺃﻳﺎﻡ

    ﺣﻠﻮﺓ .. ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻧﺸﺮﺣﻠﻚ " !!

    ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻔﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪ -ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﺣﺔ

    ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ - ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ؟ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ رموز " ﺍﻹﺳﻼﻡ

    الديمقراطي " - ﺑﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ - ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺑﻪ ﻟﺪﻳﻨﻪ

    ﺍﻟﺸﺮﻛﻲ .. ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻨﺎﻩ و هو ﺃﻥ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻠﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﻪ !!

    ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﻻ ﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ..

    ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ .

    ﻭﻫﻜﺬﺍ .. ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ..

    ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﺑﺘﻐﻴﻨﺎ

    ﻋﺰﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺭﻓﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻏﻴﺮ

    ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺳﻼﻡ .. ﺑﺤﺎﻛﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ..

    ﻭﺷﺮﻋﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻢ .. ﻓﺬﻫﺒﻨﺎ ﻧﺘﺴﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ

    ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻬﺎ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ

    ﺩﻋﺎﻭﺍﻫﻢ

    ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ .. ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﻄﺒﻘﻮﻥ

    ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ

    ﺍﻟﺪﻳﻦ !! ﺃﻱ ﺩﻳﻦ ﺑﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻣﺘﻬﺎﻥ

    ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﺈﺧﻀﺎﻋﺔ ﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ؟ ﺃﻱ ﺩﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻄﺢ ﺑﻪ

    ﺃﻫﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ؟ ﺃﻱ ﺩﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻰ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ

    ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺎﻛﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .. ﻭﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟

    ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ " ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ .. " ﻳﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ

    ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ؟ ﻭﻻﺯﻟﺘﻢ ﺗﻜﺮﺭﻭﻥ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ " ﻫﻞ ﺳﻨﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ؟

    ﺗﺎﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻴﺘﻤﻮﻫﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﺧﻀﺮﺓ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ .. ﻳﻬﻨﺄﻭﻥ ﺑﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺘﻬﻢ

    ﻭﺣﺎﻛﻤﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻮﻕ ﺣﺎﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﺎ

    ﻳﺘﻤﻨﻮﻧﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻮ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻫﻴﻤﻨﺘﻪ .. ﻟﻘﺪ ﺃﺛﺒﺘﻢ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺿﻌﻴﻒ

    ﻫﺰﻳﻞ .. ﻣﻬﺰﻭﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻫﻮﺍﺋﻬﻢ .. ﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ

    ﻭﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ !!

    ﻓﻬﻼ ﺗﺮﻛﺘﻤﻮﻩ ﻋﺰﻳﺰﺍ .. ﻭﻧﺼﺮﺗﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﻜﺎﻣﻪ ..

    ﺃﻭ ﺗﻐﻠﻘﻮﻥ ﺃﺑﻮﺍﺑﻜﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻓﺘﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﻳﺴﻠﻢ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺗﻠﺒﻴﺲ ﺍﻹﺳﻼﻡ

    ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻪ ؟ ﻟﻘﺪ ﺻﺪﻕ ﺭﺑﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ (ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺮﺍﻃﻲ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎ ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻩ ﻭﻻ

    ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻓﺘﻔﺮﻕ ﺑﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ).

    ﻭﺃﺧﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ "ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺗﺬﻭﻳﺐ

    ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ" ﻧﻘﻮﻝ .. ﺇﻥ ﺧﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﺃﻭ

    ﻏﻴﺮﻫﻢ – ﺑﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ - ﻫﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻰ

    ﻛﻔﺮﻫﻢ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ :

    (ﻭَﺟَﺎﻫِﺪْﻫُﻢْ ﺑِﻪِ ﺟِﻬَﺎﺩًﺍ ﻛَﺒِﻴﺮًﺍ)ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ .. 52 : ﺃﻱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ .

    ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻹﺣﺘﻜﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻗﺒﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺤﻜﻤﻬﺎ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ

    ﺑﺎﻟﻄﺎﻏﻮﺕ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ، ﻻ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻨﺎ ﺃﻥ

    ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻻ ﺗﻘﺮﻩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺪﺃ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻭﻻ

    ﺑﺈﻟﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﻤﺒﺎﺩﺉ ﻳﺪّﻋﻮﻥ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻞ

    ﻭﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺿﺪﻫﻢ ، ﻓﺄﻱ ﺩﻳﻦ ﻫﺬﺍ؟ ! ﻭﺃﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ –ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ

    - : (ﻓَﺈِﻥْ ﻋَﺼَﻮْﻙَ ﻓَﻘُﻞْ

    ﺇِﻧِّﻲ ﺑَﺮِﻱﺀٌ ﻣِّﻤَّﺎ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ) ﻓﻲ ﺻﺮﺍﺣﺔ

    ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﻋﻮﺗﻪ ..

    ﺇﻧﻪ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﺗﻘﻴﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ، ﻭﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﻪ ﻭﻳﻘﺴﻤﻮﻥ

    ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﻫﻢ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ

    ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺓ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻠﻜﻬﺎ ، ﻭﺗﻘﻠﺒﻬﻢ

    ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﺎ ، ﻭﻫﻢ ﻣﺘﺒﺮﺋﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻢ

    ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﺦ ﻭﺧﺪﻋﺔ ﻭﻗﻌﻮﺍ

    ﻓﻴﻬﺎ ، ﺇﺫ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﺑﺘﺪﺍﻭﻝ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻄﺎﻏﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﻭﺟﻌﻠﻮﻩ ﻣﺤﻞ

    ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻭﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻭﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﺰﻣﻮﺍ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻻ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻷﻥ

    ﺍﻹﺣﺘﻜﺎﻡ ﻫﻮ ﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ

    ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺩﻓﻌﺎ ﻗﻮﻳﺎ ، ﺇﺫ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ

    ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﻼ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺨﻴّﺮﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻉ

    ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﺮﺍﺋﻌﻬﻢ ﻭﻳﺤﺘﻜﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﻢ ﻟﻺﺳﻼﻡ

    ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻣﻦ ﺭﺿﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ

    ﺃﻭ ﺑﻐﻴﺮﻩ ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻷﻧﻪ ﺟﻌﻞ ﺭﺃﻳﻪ ﻣﻬﻴﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ

    ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﻙ . ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﻟﻴﺲ ﺣﺮًّﺍ ﺃﻭ ﻣﺨﻴّﺮًﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻭ

    ﺍﻟﻜﻔﺮ ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻨﻘﺎﺩ ، ﻭﺇﻻ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻟﻠﻪ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺗﺨﺬ ﻫﻮﺍﻩ ﺇﻟﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ

    ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﻄﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ". ﺍﻧﺘﻬﻰ .

    ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺜﺒﺖ ﺑﻄﻼﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺴﻠﻚ

    ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ .. ﻭﺃﻥ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ .. ﻻ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺇﻻ ﺑﻤﺎ ﺷﺮﻋﻪ ﺍﻟﻠﻪ ..

    (وَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻏَﺎﻟِﺐٌ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻣْﺮِﻩِ ﻭَﻟَﻜِﻦَّ ﺃَﻛْﺜَﺮَ

    ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻟَﺎ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ )

    ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .



    .............................
    [/QUOTE]
    التعديل الأخير تم 12-08-2011 الساعة 10:32 PM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    التعديل الأخير تم 12-09-2011 الساعة 07:29 PM
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ سعيد عبدالعظيم لأخيه ياسر برهامي: أبشر يا شيخ ياسر بما يسرك
    بواسطة السعادة في العبادة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-18-2011, 07:25 PM
  2. كلمة الشيخ ياسر برهامي حول تونس
    بواسطة متروي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-17-2011, 08:20 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء