صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 28 من 28

الموضوع: مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    مشكور أخي أهل الحديث
    مالي والنصارى وفكرهم والرد عليهم في هذا الموضع على الأقل
    لم اسمع عنه صلى الله تعالى عليه وسلم سوى حديث عن ابنة النعمان أحد الملوك ولم يرد أنه عليه الصلاة والسلام وطئها
    وهنا أظن أنه صلى الله تعالى عليه وسلم لم يكن له سراري أو سراي ...وكأن موضوع الإماء كان بدعة من بعده
    وفي الآية ..وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ ...........أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ...... فهل كان للمؤمنات عبيد كذلك ؟؟!!! أم المقصود دائماً النساء
    التعديل الأخير تم 12-14-2011 الساعة 07:50 PM
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  2. #17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير وهبه مشاهدة المشاركة
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿الأحزاب: ٥٠﴾
    لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ﴿الأحزاب: ٥٢﴾

    هل يوجدلدينا أحاديث صحيحة تفيد بأنه كان للرسول صلى الله تعالى عليه وسلم إماء أو سراري غير زوجاته؟؟!!
    حيث الآيات تتحدث عن أمر موجود
    وهنا في قوله تعالى:قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
    أرى التساوي بين الزوجات وملك اليمين فيما فرض الله تعالى !!!
    فهل من تعليق ؟؟
    فهل تريد ان تقول انه يوجد ملك يمين من ذكر و انثى معا ؟؟ ام انثى فقط ؟؟
    {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزن السماء مشاهدة المشاركة
    فهل تريد ان تقول انه يوجد ملك يمين من ذكر و انثى معا ؟؟ ام انثى فقط ؟؟
    {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25
    أخي مزن ... هذا الموضوع لبلورة فكرة فكل ما يطرح قابلاً للنقاش اقرأ قوله تعالى:
    وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

    اسلوب المخاطبة هنا إما للجمع بين الذكور والإناث أو للذكور فقط
    ثم تحول الإسلوب للحديث عن الإناث فقط في النصف الثاني للآية
    فهل تريد ان تقول انه يوجد ملك يمين من ذكر و انثى معا ؟؟ ام انثى فقط ؟؟
    هذا سؤال وليس إقرار
    التعديل الأخير تم 12-15-2011 الساعة 07:22 AM
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  4. #19

    افتراضي

    (....)

    غير مسموح للمعاتيه بالمُشاركة , ماذا وقد جُمع إليه جهلٌ وقلّة أدب ..!

    مشرف 5

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير وهبه مشاهدة المشاركة
    مشكور أخي أهل الحديث
    مالي والنصارى وفكرهم والرد عليهم في هذا الموضع على الأقل
    لم اسمع عنه صلى الله تعالى عليه وسلم سوى حديث عن ابنة النعمان أحد الملوك ولم يرد أنه عليه الصلاة والسلام وطئها
    وهنا أظن أنه صلى الله تعالى عليه وسلم لم يكن له سراري أو سراي ...وكأن موضوع الإماء كان بدعة من بعده
    وفي الآية ..وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ ...........أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ...... فهل كان للمؤمنات عبيد كذلك ؟؟!!! أم المقصود دائماً النساء
    1) ما هو الفرق بين الأمة ، و السراري يا سمير .
    2) وهل يشترطُ ان يكون للنبي صلى الله عليه وسلم سراري ... ؟ وكيف فهمت ما فيا لرابط ...؟
    3) الزميل سمير أصلحك الله النبي صلى الله عليه وسلم جعل المرأة في الإسلام لها شأنٌ عظيم ، ولكن أنت الآن تحاول الحط من القدر الذي كانت عليه وما من حجةٍ لديك .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    الزميل سمير أصلحك الله ، .
    ما هو الفرق بين الأمة ، و السراري
    أليس هذا قولك
    ،الفرق بين الأمة والسُّرِّية عمومٌ وخصوصٌ مطلق .. كل سُّرِّيةٍ أمة ولا عكس .. فالسُّرِّية هي الأمة المتخذة للجماع
    وهل يشترطُ ان يكون للنبي صلى الله عليه وسلم سراري
    طبعاً يشترط في حال صحة قولك السابق هنا
    وذلك أن الله تعالى أحل السراري لنبيه صلى الله عليه وسلم ولأمته بغير عدد
    وخاصة أن الله تعالى يقول لنبيه{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
    وعدم وجود إماء يطئهن صلى الله تعالى عليه وسلم دليل على عدم صحة القول السابق بأن الله أحل السراري لنبيه
    النبي صلى الله عليه وسلم جعل المرأة في الإسلام لها شأنٌ عظيم
    الرسول جعل للمرأة شأن بأمر من الله تعالى ؟؟!!!!
    ولكن أنت الآن تحاول الحط من القدر الذي كانت عليه وما من حجةٍ لديك
    أين هو كلامي الذي يحط من قدر المرأة؟؟ فأنا ما زلت أسأل
    فأنا لا أحط ولا أرفع ...... فقط كما أمر الله بدون زيادة أو نقصان
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  7. افتراضي

    الحمد لله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد
    هذا ما توصلت إليه من خلال بحثي في موضوع " ما ملكت أيمانكم"

    جملة "ما ملكت أيمانكم" إما أن تعني ذات أو تصف شيء ما
    فلو كانت ذات فمعناها أو مدلولها لن يتغير إطلاقاً حيث ما وردت في القرآن ولن يوجد بدلاً منها أيّة كلمة تنوب عنها بمعنى كامل

    ما ملكت أيمانكم ليست ذاتاً
    فهي لن تدل على الإماء والعبيد مجتمعين لأنهم اجتمعا في قوله تعالى :{ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }
    ولا تدل على الأمة لقوله تعالى: وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ
    ولا تدل على العبد لقوله تعالى: الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ
    وعليه ف (ما ملكت أيمانكم) جملة وصف لحالة ما
    بعض المعاني:
    العبد =هو المنقاد بالطاعة ........... والأمة = الأنثى المنقادة بالطاعة
    رقبة = مفرد رقاب وهم العبيد المملوكين في ذواتهم وأقرب قول لها في كتاب الله تعالى:{عَبْدًا مَّمْلُوكًا} وتعتبر الجملة "عبداً مملوكاً" واصفة للرقبة
    اليمين = اتجاه
    ملك اليمين = ملك باتجاه .... أي ما تملكون المقدرة على التصرف به في هذا الاتجاه .... فإن كان الحديث عن المال فالاتجاه هو المال وإن كان سياق الآية عن النساء فالمقصود النساء وهكذا......
    لم يثبت لنا عنه صلى الله تعالى عليه وسلم أن استرق أحداً أو وطأ غير زوجاته
    ولا يجوز لنا استرقاق الأسرى كذلك لقوله تعالى: فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى ‏تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
    ولنتفكر في قوله تعالى:{قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ} فلن نبقى أقوياء أبد الدهر فالحرب سجال يوم لنا ويوم علينا
    ولننظر في آيات الله تعالى
    إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
    الزوجة شريكة حياة وقد تكون كذلك في الآخرة :هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ
    ولكن وجودها كزوجة في الآخرة يوجب تساوي الحسنات مع الزوج فللجنة درجات مختلفة انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً فعندما يذكر تعالى الزوجة تكون رفيقة زوجها في الجنة بإذنه تعالى فهذا يوجب تساوي الأعمال ... فلو كانت الزوجة أكثر عملاً صالحاً من زوجها أو العكس ولأي أسباب سواء عقائدية أو إيمانية أو سلوكية وهما مرتبطان في الدنيا بعقد نكاح ونسميهما نحن زوجين ولكن عالم الأسرار يسمي الأسماء الصحيحة .. زوجة .... امرأة .... ملك اليمين
    وعليه فما ملكت أيمانهم هن الزوجات الغير مساويات للزوج من الناحية العقائدية بغض النظر عن من يكون الأتقى لأنه تعالى قال: {وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم}

    فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
    معهم أموال وزادهم الله تعالى على أموالهم أموالاً

    أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ
    أيضاً نساء ولكن مختلفات في العقيدة أو المستوى الاجتماعي

    أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ
    أيضاً زوجاته ولكن هنالك اختلاف في العقيدة

    وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
    وتأتي هذه الآية لتلقي المزيد من الضوء فتحلل الزوجات بالرغم من عدم التساوي في العقيدة { بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ }

    نظرة حول المحصنات
    الحصن هو ما يضرب حول الشيء لحمايته
    والمحصنة هي التي ضُرب حولها شيئاً يحميها سواء عفتها (من نفسها) أو زواجها (خارج عنها) أو كلاهما
    وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ
    المحصنات المؤمنات : الآتي أحصن أنفسهن بالعفة والإيمان
    ما ملكت أيمانكم : نساء دون العفة أو دون العقيدة ولكن يشترط بهن الإيمان

    فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
    ليس اختلاف العقيدة أو مستوى إيمان الزوجة من أسباب الزواج عليها لوجود "أو" بدل "و"

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ
    لا يجوز للخدم والأطفال الدخول عليكم في أوقات محددة إلا بإذن ... يجب عدم رفع الكلفة لوجودنا بين أناس يخدموننا وقد يكونوا ليس على ديننا وشرعنا كأن أقول لا يجب على الخادمة الفلبينية (مثلاً) دخول غرف النوم في الأوقات المحددة في الآية إلا بإذن
    التعديل الأخير تم 12-17-2011 الساعة 03:31 PM
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سأجعلُ ردي عليك يتمركزُ حول (( ردك الاخير )) لأن كلامي أعلاه ، لم تفهمهُ على الوجه الصحيح حيث أردتُ توجيهك وفهمك حتى نرد عليك .

    أباح الإسلام للرجل أن يجامع أمَته سواء كان له زوجة أو زوجات أم لم يكن متزوجا .

    ويقال للأمة المتخذة للوطء ( سرية ) مأخوذة من السِّرِّ وهو النكاح .

    ودل على ذلك القرآن والسنة ، وفعله الأنبياء فقد تسرَّى إبراهيم عليه السلام من هاجر فولدت له إسماعيل عليهم السلام أجمعين .

    وفعله نبينا صلى الله عليه وسلم ، وفعله الصحابة والصالحون والعلماء وأجمع عليه العلماء كلهم ولا يحل لأحد أن يحرمه أو أن يمنعه ومن يحرم فعل ذلك فهو آثم مخالف لإجماع العلماء .

    قال الله تعالى : { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } النساء / 3 .

    معنى { ملكت أيمانكم } : أي : ما ملكتم من الإماء والجواري .

    وقال الله تعالى : { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما ) الأحزاب / 50 .

    وقال : { والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } المعارج / 29 – 31 .

    قال الطبري :

    يقول تعالى ذكره : { والذين هم لفروجهم حافظون } ، حافظون عن كل ما حرم الله عليهم وضعها فيه ، إلا أنهم غير ملومين في ترك حفظها على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم من إمائهم .

    " تفسير الطبري " ( 29 / 84 ) .

    قال ابن كثير :

    وكان التسري على الزوجة مباحاً في شريعة إبراهيم عليه السلام وقد فعله إبراهيم عليه السلام في هاجر لما تسرى بها على سارة .

    " تفسير ابن كثير " ( 1 / 383 ) .

    وقال ابن كثير أيضاً :

    وقوله تعالى : { وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك } الأحزاب / 50 ، أي : وأباح لك التسري مما أخذت من المغانم ، وقد ملك صفية وجويرية فأعتقهما وتزوجهما وملك ريحانة بنت شمعون النضرية ومارية القبطية أم ابنه إبراهيم عليهما السلام وكانتا من السراري رضي الله عنهما .

    " تفسير ابن كثير " ( 3 / 500 ) .

    وقد أجمع العلماء على إباحته .

    قال ابن قدامة :

    ولا خلاف في إباحة التسري ووطء الإماء ؛ لقول الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين } .

    وقد كانت مارية القبطية أم ولد النبي صلى الله عليه وسلم وهي أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم التي قال فيها " أَعِتَقَها ولدُها " ، وكانت هاجر أم إسماعيل عليه السلام سُرِّيَّة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام ، وكان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمهات أولاد أوصى لكل واحدة منهن بأربعمائة ، وكان لعلي رضي الله عنه أمهات أولاد ، ولكثير من الصحابة ، وكان علي بن الحسين والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله من أمهات الأولاد . يعني أن هؤلاء الثلاثة علي والقاسم وسالم كانت أمهاتهم من الإماء .

    " المغني " ( 10 / 411 ) .

    وأم الولد : هي الأمَة التي تلد من سيدها.

    وقال الشافعي رحمه الله تعالى :

    قال الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون - إلى قوله - غير ملومين } ، فدل كتاب الله عز وجل على أن ما أباحه من الفروج فإنما أباحه من أحد الوجهين النكاح أو ما ملكت اليمين .

    " الأم " ( 5 / 43 ) .

    ولا رأي للزوجة لا في ملك زوجها للإماء ولا في جماعه لهن .

    والله أعلم ..
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    سأجعلُ ردي عليك يتمركزُ حول (( ردك الاخير )) لأن كلامي أعلاه ، لم تفهمهُ على الوجه الصحيح حيث أردتُ توجيهك وفهمك حتى نرد عليك .
    أباح الإسلام للرجل أن يجامع أمَته سواء كان له زوجة أو زوجات أم لم يكن متزوجا .
    ويقال للأمة المتخذة للوطء ( سرية ) مأخوذة من السِّرِّ وهو النكاح .
    ودل على ذلك القرآن والسنة ، وفعله الأنبياء فقد تسرَّى إبراهيم عليه السلام من هاجر فولدت له إسماعيل عليهم السلام أجمعين .
    وفعله نبينا صلى الله عليه وسلم ، وفعله الصحابة والصالحون والعلماء وأجمع عليه العلماء كلهم ولا يحل لأحد أن يحرمه أو أن يمنعه ومن يحرم فعل ذلك فهو آثم مخالف لإجماع العلماء .
    قال الله تعالى : { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } النساء / 3 .
    معنى { ملكت أيمانكم } : أي : ما ملكتم من الإماء والجواري .
    وقال الله تعالى : { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما ) الأحزاب / 50 .
    وقال : { والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } المعارج / 29 – 31 .
    قال الطبري :
    يقول تعالى ذكره : { والذين هم لفروجهم حافظون } ، حافظون عن كل ما حرم الله عليهم وضعها فيه ، إلا أنهم غير ملومين في ترك حفظها على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم من إمائهم .
    " تفسير الطبري " ( 29 / 84 ) .
    قال ابن كثير :
    وكان التسري على الزوجة مباحاً في شريعة إبراهيم عليه السلام وقد فعله إبراهيم عليه السلام في هاجر لما تسرى بها على سارة .
    " تفسير ابن كثير " ( 1 / 383 ) .
    وقال ابن كثير أيضاً :
    وقوله تعالى : { وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك } الأحزاب / 50 ، أي : وأباح لك التسري مما أخذت من المغانم ، وقد ملك صفية وجويرية فأعتقهما وتزوجهما وملك ريحانة بنت شمعون النضرية ومارية القبطية أم ابنه إبراهيم عليهما السلام وكانتا من السراري رضي الله عنهما .
    " تفسير ابن كثير " ( 3 / 500 ) .
    وقد أجمع العلماء على إباحته .
    قال ابن قدامة :
    ولا خلاف في إباحة التسري ووطء الإماء ؛ لقول الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين } .
    وقد كانت مارية القبطية أم ولد النبي صلى الله عليه وسلم وهي أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم التي قال فيها " أَعِتَقَها ولدُها " ، وكانت هاجر أم إسماعيل عليه السلام سُرِّيَّة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام ، وكان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمهات أولاد أوصى لكل واحدة منهن بأربعمائة ، وكان لعلي رضي الله عنه أمهات أولاد ، ولكثير من الصحابة ، وكان علي بن الحسين والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله من أمهات الأولاد . يعني أن هؤلاء الثلاثة علي والقاسم وسالم كانت أمهاتهم من الإماء .
    " المغني " ( 10 / 411 ) .
    وأم الولد : هي الأمَة التي تلد من سيدها.
    وقال الشافعي رحمه الله تعالى :
    قال الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون - إلى قوله - غير ملومين } ، فدل كتاب الله عز وجل على أن ما أباحه من الفروج فإنما أباحه من أحد الوجهين النكاح أو ما ملكت اليمين .
    " الأم " ( 5 / 43 ) .
    ولا رأي للزوجة لا في ملك زوجها للإماء ولا في جماعه لهن .
    والله أعلم ..
    الغريب أني أكثر من مرة أجد إجابتك نسخ /لصق
    هذه الإجابة التي كانت عليّ مثل الصاعقة ... فجرت كل معتقداتي في شخصه صلى الله تعالى عليه وسلم صاحب الخلق العظيم
    أيعقل أن يفعل صلى الله تعالى عليه وسلم تلك الأفعال !!!!!!! أين توجيه الله تعالى له !!!! كيف رضي الله له بإهدار كرامة المرأة واستعبادها ووطئها بعد أسرها !!!! أين هي كرامة الإنسان
    ولأول مرة استخدم نسخ /لصق لأني مصدوم إزاء رأيك وفكري مشلول إزاء هذه الإساءة لشخصه العظيم
    .....................

    إعداد وتقديم الداعية: مصطفي حسني.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" , أهلا وسهلاً بكم وحلقة من برنامج "خدعوك فقالوا" وموضوع حلقة اليوم يدور حول الشبهات التي تدور حول تعدد زوجات النبي(صلى الله عليه وسلم).

    بعض الناس عندما يثار الحديث عن هذه الشبهات يستطيع الرد عليها لأن عنده معلومات كافية للرد, والبعض ليس عنده معلومات ولكن عنده إيمان ويقين بالنبي (صلى الله عليه وسلم) فيتهم نفسه بأنه لا يعلم ويُسلم لحكمة الله عز وجل في تدبيره لحياة النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعض الناس قمنا بعمل إحصائية عليهم وصلوا لـ 40% من الذين سألناهم وعددهم مئات الأشخاص, ساعات بيشعر بالارتباك وساعات يشعر بالخجل وأوقات يشعر أنه لا يعرف كيف يرد ونحن في هذه الحلقة نريد أن نقول أن هذه الشبهات ليست حول النبي(صلى الله عليه وسلم) وإنما حول قلوبنا وحول إيماننا وتسليمنا للنبي(صلى الله عليه وسلم).
    أنا لا أقصد في هذه الحلقة الدفاع عن النبي(صلى الله عليه وسلم) أنا في هذه الحلقة أريد أن أدافع عن نفسي وعن أحبابي وعن من يشاهدوني لأننا لو ذهبنا لله وفي قلوبنا شك تجاه النبي(صلى الله عليه وسلم) نحن الذين سنخسر قال رب العالمين "وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164)" فنحن نفعل ذلك لكي نقول لله وللنبي إذا سألنا لماذا لم تردوا علي هذه الشبهات فنقول له أننا فعلنا.

    والذي حفزنا لذلك هي أحاديث قرأتها عن النبي(صلى الله عليه وسلم) أن النبي(صلى الله عليه وسلم) كان حريصاً أشد الحرص علي ألا يكون في قلب أحد أي شك تجاه النبي (صلى الله عليه وسلم) فإذا قال قائل هل يوجد من يشك في النبي(صلى الله عليه وسلم) أقول له قد يحدث ذلك وحتى لو لم يحدث فقد كان النبي(صلى الله عليه وسلم) حريص علي ألا يحدث, ومثال ذلك في القصه التي يعلمها أغلب المسلمون عندما ذهبت السيدة صفيه زوجة النبي(صلى الله عليه وسلم) له في المسجد وكان معتكفاً فخرج من معتكفه ليوصلها إلي المنزل وكانت ترتدي ثوباً أسود يغطي وجهها فلقيه اثنان من الصحابه فوقفوا بجانب الطريق فرجع النبي(صلى الله عليه وسلم) وقال لهما إنها صفيه زوجة نبيكم (فقالوا سبحان الله يا رسول الله) أي أننا لا يكمن أن نشك فيك فقال (صلى الله عليه وسلم) (إني خشيتُ أن يُلقِي الشيطان في قلوبكما شيئاً فتهلكا).

    وذات مره أحد الأعراب من الذين أسلموا حديثاً وكان لا يجيد التعامل بأدب مع النبي وأثناء تقسيم النبي لغنائم أحدي الغزوات فجاء هذا الأعرابي للنبي(صلى الله عليه وسلم) وقال له (يا رسول الله إعدل هذه قسمة ما أريد بها وجه الله) فغضب النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال له (ويلك من يعدل إن لم أعدل لقد خبتَ وخسرتَ إن لم أعدل) أي أنك ستخيب وتخسر لو اعتقدت أني لن أعدل.

    فكان النبي(صلى الله عليه وسلم) حريص علي ألا يأتي في قلب أي إنسان ذرة شك تجاه تصرفات النبي(صلى الله عليه وسلم).
    والله عز وجل يقول عن يوم القيامة" يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ" أي أن كل ما في القلوب سينكشف فتخيل إنسان مسلم يأتي يوم القيامة وهو واقف أمام النبي (صلى الله عليه وسلم) ويفتح الله قلبه فيكون به شك في أفعال النبي(صلى الله عليه وسلم).
    ثم تم عرض تقرير لأراء بعض الشباب حول هذا الموضوع .

    بعض الشباب قال أنه ليس أهل للرد نظراً لعدم علمهم ومعرفتهم أمور دينهم, والبعض قال أن سبب تعدد زوجات النبي(صلى الله عليه وسلم) هو إقرار أمور تشريعيه, ولكن قبل الرد علي هذه الشبهات ينبغي أن نلقي الضوء علي طبيعة الحياة التي جاء فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) وطبيعة البشرية في ذلك الوقت.

    1. كان الناس في ذلك الوقت لا يوجد عندهم شئ إسمه تحديد عدد زوجات فقد كان الرجل له أن يتزوج أي عدد من النساء.
    أحد الصحابه ,و إسمه غيلان بن سلمه الثقفي , كان متزوجاً قبل الإسلام بعشر زوجات, وصحابي أخر إسمه الحارث بن قيس كان متزوجاً قبل الإسلام بثماني زوجات, ولكن بعد اعتناقهم الإسلام تقيدوا بأربعة فقط.
    فإذا كان الناس علي مستوي جميع المجتمعات كانوا يتزوجون أي عدد من النساء والنبي(صلى الله عليه وسلم) ظل إلي سن 25 لم يتزوج, مع العلم أن عمرو بن العاص تزوج قبل الإسلام وهو في الثانية عشر من عمره وزوجته كانت في الحادية عشر من عمرها وأنجب سيدنا عبد الله بن عمرو وهو في الثالثة عشر من عمره.
    ومع ذلك ظل النبي(صلى الله عليه وسلم) لسن الخامسة والعشرون لم يتزوج وفي ذلك الوقت لم يكن هناك تشريع لأن ذلك كان قبل بعثة النبي(صلى الله عليه وسلم) فلماذا لم يتزوج النبي(صلى الله عليه وسلم) قبل بعثته بأي عدد من الزوجات إذا كان النبي (صلى الله عليه وسلم) تقوده الشهوة كما يقول أعداء الإسلام.
    2. كيف تقوده الشهوة كما يقولون مع أن الوليد بن المغيره في بداية الدعوة ذهب للنبي(صلى الله عليه وسلم) وقال يا محمد اسمع مني إن كان بك جنون جئنا لك بالطبيب وإن كنت تريد المال جمعنا لك من بيوتنا حتى تصبح اغنانا وإذا كنت تريد الجاه جعلناك سيدنا فلا نقطع أمراً حتى نرجع إليك وإذا كنت تريد النساء زوجناك أجمل نساءنا, فقال له النبي(صلى الله عليه وسلم) أفرغت يا أبا الوليد قال نعم قال فاسمع مني "بسم الله الرحمن الرحيم " حم ﴿1﴾ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ " وبدأ النبي يقرأ عليه القرآن أي أن هذا هو ردي عليك وكان النبي يقصد من تلاوة هذه الآيات أن يقول له أنا نبي مرسل ولن أتزحزح قيد أنمله عن رسالتي مهما كانت المغريات فلو كانت شهوته تقوده لقبل النبي(صلى الله عليه وسلم) هذا العرض وعاش في مكه ملكاً وتزوج من أجمل نساءها.
    3. ثم إن أشد المشركين عداوة للنبي (صلى الله عليه وسلم) مثل أبو لهب وأبو جهل لم يتهموه هذا الاتهام.

    4. ثم كيف نصدق هذا الاتهام في حين أن إمرأه ذهبت تعرض نفسها علي النبي(صلى الله عليه وسلم) ليتزوجها فقال لها النبي (صلى الله عليه وسلم) "لا حاجة لي في الزواج".

    5. زواجه من السيدة صفيه بنت حيي بن أخطب سيد اليهود.

    6. عندما تزوج النبي (صلى الله عليه وسلم) أول زوجه في حياته وهي السيدة خديجة كانت أكبر منه بخمسة عشر عام وظل معها ما يقرب من عشرين عاماً وبعد ما ماتت لم يتزوج وإنما خرج في رحلته للطائف سيراً علي الأقدام مع أنها تبعد عن مكه حوالي 110ك فيلقاه الأطفال بالحجارة ويبصقوا علي وجه النبي الشريف ثم يرجع النبي(صلى الله عليه وسلم) لمكه ويظل بدون زواج حتى هاجر للمدينه.

    7. كيف يقولون أن النبي تقوده الشهوة و أول زوجه تزوجها بعد وفاة السيدة خديجة كانت أكبر من السيدة خديجة وهي السيدة سوده بنت زمعه, ثم أن النبي(صلى الله عليه وسلم) لم يكن يفكر في الزواج لإنشغاله بالدعوه وإنما إحدي زوجات الصحابه هي التي ذهبت للنبي (صلى الله عليه وسلم) وقالت لابد أن تتزوج لأنك وحيد وفي حاجه لمن يعينك علي الدعوة فاختار النبي (صلى الله عليه وسلم) هذه الأرمله الكبيره في السن كي يساعدها مع أنه كان يستطيع أن يتزوج من أجمل وأصغر بنات المسلمين.

    8. وكيف نصدق من يقول أن الشهوه كانت تقوده وقد كان النبي(صلى الله عليه وسلم) عفيفاً حتى في الحلم قال (صلى الله عليه وسلم) "دخلت الجنة- أي في الحلم – فرأيت قصراً كبيراً جميلاً, قلت لمن هذا القصر قالوا لعمر بن الخطاب,قال ثم رأيت جاريه تتوضأ، ثم ذكرت غيرتك يا عمر فوليت مدبراً"، فبكي عمر وقال يا رسول الله أو عليك أغار.

    9. وكيف نصدق هذا الاتهام وأحب زوجاته له وهي السيدة عائشة عندما سُئلت عن حكم فقهي وهو, هل يجوز للرجل أن يُقبل زوجته في الصيام، قالت نعم كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يُقبل وهو صائم ولكنه كان أملك لإربه من أحدكم, والإرب هو الشهوة.

    10. وكيف نصدق ذلك وقد كان النبي(صلى الله عليه وسلم) يحيا هو وزوجاته في فقر وذلك لا لأن النبي(صلى الله عليه وسلم) كان فقيراً بل لأن النبي(صلى الله عليه وسلم) كانت تأتي له خُمس الغنائم لكن النبي(صلى الله عليه وسلم) كان قدوه لكل المسلمين فاختار عيشة الفقراء والمساكين.
    فلو كان النبي (صلى الله عليه وسلم) كما يقولون لعاش هو وزوجاته عيشه مرفهه حتى ينال منهم ما يتمنى, والسيدة عائشة تقول "ماشبع آل محمد من خبز الشعير حتى قبُض".

    11. وكيف نصدق ذلك والنبي(صلى الله عليه وسلم) ظل ثلاثة وعشرون عاماً رسولاً فهل كانت تقوده الشهوه فضيع أمانة الدعوه و مع أن الكفار كانوا يلقبونه بالصادق الأمين.

    12. عندما صعد النبي(صلى الله عليه وسلم) للسماء في رحلة المعراج كان من الممكن أن يظل في الجنه يومان أو ثلاثة مع الحور العين ولكنه(صلى الله عليه وسلم) نزل من أجل مهام الدعوه.

    13. ثم كيف نصدق ذلك والنبي (صلى الله عليه وسلم) يوم القيام وهو يوم الراحه والسعاده للصالحين وهو أصلح الصالحين سيكون مشغول بنا ويشفع لنا ويذهب للصراط يقول (صلى الله عليه وسلم) وأنا واقف علي جنبتي الصراط أقول يارب سلم يارب سلم، ولو كان كما يقولون أن شهوته هي التي تقوده لكان أحرص على الاستقرار في الجنه مع الحور العين دون أن يلقي بالاً لأمته.

    14. كيف نصدق ذلك وأحب زوجاته تقول كان النبي (صلى الله عليه وسلم) نائم معي في ليله من الليالي فقال يا عائشة دعيني أقوم بين يدي ربي ساعه.
    15. ثم كيف نصدق ذلك وعدد الغزوات التي غزاها النبي(صلى الله عليه وسلم) في المدينه بعد الهجره 28 غزوه أي بمعدل ثلاث غزوات في العام ولو كان النبي(صلى الله عليه وسلم) كما يقولون لمكث في منزله بين زوجاته.

    سنتحدث عن الحكمة من تعدد زوجات النبي(صلى الله عليه وسلم), ولكن قبل الحديث عن ذلك سنقوم بعرض لأقوال بعض مفكري وكُتّاب وقادة الغرب من غير المسلمين عن النبي(صلى الله عليه وسلم), وأحد هؤلاء كاتب وأديب من أعظم أدباء الغرب إسمه ((مايكل هارت)) له كتاب بعنوان(الخالدون مائه أعظمهم محمد) يقول في مقدمة كتابه لقد اخترت محمداً في أول هذه القائمة ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار ومعهم حق في ذلك ولكن محمداً هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقاً علي المستوي الديني والدنيوي وهو قد دعا إلي الإسلام و نشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائداً عسكرياً وسياسياً ودينياً وبعد ثلاثة عشر قرناً فإن أثر محمد ما يزال قوياً ومتجدداً.

    ومن هذه الأقوال مقوله لكاتب هندوسي يقول فيها "إن محمداً هو النموذج المثالي للحياة الإنسانية" ومن هذه الأقوال (مقوله غاندي) الذي يقول فيها:- "أردت أن اعرف من هو أفضل من يمكن أن يكون له الحكم المطلق علي قلوب الملايين من البشر في وقتنا الحالي فأصبحت مقتنعاً بأن ما أكسب الإسلام مكانه في دائرة الحياه ليس السيف وإنما كانت البساطه الصارمه والسماحه المطلقه للنبي محمد واحترامه الشديد لعهوده وإخلاصه العميق بالله وبرسالته".

    كل ما سبق هو السبب في نشر الدعوة وليس السيف أما إذا سأل أحد لماذا لم يُسلم غاندي؟ أقول له"إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ" ثم تم عرض فيلم قصير لمواطن أمريكي اعتنق الدين الإسلامي بعد الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما سمع عن النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) وعن الإسلام.

    وفيما يلي عرض لأسباب تعدد زوجات النبي(صلى الله عليه وسلم):-
    1. السيدة خديجة رضي الله عنها تزوجها – كما يقولون- محمد الإنسان.
    2. تزوج السيدة سوده بنت زمعه بعد وفاة السيدة خديجة بثلاث سنوات, وقد كانت أكبر منه بعشرين عاما ً.
    3. السيدة زينب بنت جحش تزوجها النبي(صلى الله عليه وسلم) بأمر إلهي لإقرار حكم تشريعي وهو بطلان التبني.
    4. السيدة جويريه بنت الحارث كانت قبيلتها أسارى عند المسلمين فلما تزوجها النبي(صلى الله عليه وسلم) أطلق المسلمون كل أسرى القبيلة لأنهم أصبحوا علي صله نسب بالنبي(صلى الله عليه وسلم) وبعد ذلك كل القبيله اعتنقت الإسلام احتراماً لمذهب النبي(صلى الله عليه وسلم.
    5. أما عن السيدة عائشة رضي الله عنها, فالمعلوم أن قديماً كانت النساء تبلغ سن مبكره وإلي اليوم في بعض المجتمعات الغير إسلاميه توجد بعض الفتيات اللآتي يتزوجن في سن 12 , 13 عام وتم عرض بعض الصور التي توضح زواج فتاه وهي في سن الثالثة عشر من عمرها وصوره أخري لفتاه في التاسعة من عمرها وهي أم لطفل, كما أن السيدة عائشة كانت مخطوبه قبل زواجها من النبي(صلى الله عليه وسلم) لجبير بن مطعم بن عدي.
    والحكمه من زواج النبي (صلى الله عليه وسلم) من السيدة عائشة وهي في هذا السن المبكر , هي أن تحيا لأطول فتره بعد النبي(صلى الله عليه وسلم) لكي تعلم الصحابه والمسلمين أحكام وتعاليم الدين الإسلامي إذ أن السيدة عائشة عاشت بعد النبي(صلى الله عليه وسلم) أربعين عاماً وقد روت عن النبي(صلى الله عليه وسلم) 2210 حديث.
    6. أما السيدة صفيه فهي بنت حُيي بن أخطب زعيم اليهود في ذلك الوقت وقد كانت ضمن السبي من النساء وأشار أحد الصاحبه علي النبي(صلى الله عليه وسلم) أن يتزوجها وقد كانت متزوجه من يهودي قبل أن تسلم وتتزوج النبي(صلى الله عليه وسلم).
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    سأجعلُ ردي عليك يتمركزُ حول (( ردك الاخير )) لأن كلامي أعلاه ، لم تفهمهُ على الوجه الصحيح حيث أردتُ توجيهك وفهمك حتى نرد عليك .
    والله أعلم ..
    عسى أن يكون غيابك عن المنتدى خيراً إن شاء الله
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أولاً : أعتذرُ لعدم عزوا الكلام لصاحبهِ وهو الشيخ محمد المنجد وإنما كان لإستعجالٍ منا والله تعالى المستعان وغفر لنا زلتنا .
    ثانياً : غبنا نتيجة الدراسة وطلب العلم وليس حواركم كلُ همنا فقط .

    * المطلوب أيها المكرم أن تعود وتعيد القراءة من جديد ثم بعد ذلك عقب بعلمية ، لنتعقبك إن شاء الله ، وكان الرد الأخير نتيجة لإستعجال مني ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    أولاً : أعتذرُ لعدم عزوا الكلام لصاحبهِ وهو الشيخ محمد المنجد وإنما كان لإستعجالٍ منا والله تعالى المستعان وغفر لنا زلتنا .
    ثانياً : غبنا نتيجة الدراسة وطلب العلم وليس حواركم كلُ همنا فقط .
    * المطلوب أيها المكرم أن تعود وتعيد القراءة من جديد ثم بعد ذلك عقب بعلمية ، لنتعقبك إن شاء الله ، وكان الرد الأخير نتيجة لإستعجال مني ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    حمداً لله على عودتك سالماً
    بارك الله تعالى فيك ووفقك لخدمة الدين وأنالك من الدرجات ما تحب وترضى في الدنيا والآخرة
    فإنه نعم المولى ونعم النصير
    لا أحب الاصطياد في المياه العكرة ولا أبني عقيدتى على هفوات الآخرين
    فسامحني إن كنت آذيتك
    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا مشكلة أيها المكرم ، فالخطأ وقع مني إنما أورد المشاركة السابقة دون التطرق لصاحبها نظراً لإستعجالي .

    أرى أن الموضوع قد إنتهى فيه النقاش ، والله المستعان قد يطول الغياب طويلاً فإجعل النقاش خفيفاً لطيفاً وإختصر لنختصر في الحوار .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء