التنويم المغناطيسي .. والبعد الرابع ..واللغز كبير

[elserdap]

قام مسمر ( 1734-1815) بتأسيس نظرية المغناطيسية الحيوانية المسماة المسمرية حيث كان يقوم بعلاج بعض الامراض عن طريق تمرير أصابع اليد على الجزء المصاب وأَرجع ذلك إلى انتقال قوة مغناطيسية من جسمه إليهم عن طريق أصابعه وهذا خطأ علمي لكنه أدى إلى اكتشاف حقائق علمية أساسية لعلم التنويم المغناطيسي


والتنويم المغناطيسي لا ينكره أحد لكن تحيط به هالة من الغموض التي تخلب لب الجماهبر ويدهش ويحير الأطباء ويجعل علماء التحليل النفسي ينقسمون على أنفسهم .. وكان التنويم المغناطيسي في الماضي ملعونا لأسباب تاريخية معروفة في فرنسا .. ولكنه بدا الآن يعود ولكن بحذر شديد ووجوم منه ومع ذلك فهذا العلم بريء من كل ما علق به ...

( ومسألة سلب إرادة شخص لأداء عمل إجرامي كإغتصاب أو قتل ونحوه هذا يؤدي إلى إستيقاظه فورا فكل إيحاء في الونم المغناطيسي يتعارض مع طبيعة النائم لا يبقى بدون استجابة فحسب بل إنه يؤدي إلى استيقاظ النائم فورا وزوال الصلة بينه وبين المنوِّم )

ويقول ليون شيرتوك الطبيب النفسي ومدير التعليم الطبي في لاريبوازيير -سان-لويس وبعد أن قضى ثلاثون عامام في هذا المجال قال :- النوم المغناطيسي هو الحالة الرابعة بعد الحالات الثلاثة المعروفة في حياة الإنسان ( اليقظة -النوم - الحلم ) نوع من الإمكانات الطبيعية النائمة .. نوع من الفطرة الغريزية .
فهو حالة جديدة من حالات النوم وكما يقول الطبيب النفسي جون جودان :- النوم المغناطيسي عبارة عن طريقة سيكولوجية خاصة فيها يكون الشخص في حالة سهو عن الواقع الخارجي المحيط به ولا يكون لإرادته سيادة الموقف وتبدا تظهر قدرات جديدة من تأثير الروح على الجسد أو العمل على مستوى اللاشعور ..


وبمقياس العلم الحديث .. يظل النوم المغناطيسي سرا مستغلقا .. حالة غموض تحدث إثر إشارات وكلمات غير ذات قيمة مثل :- أريد ان تسترخي .. أن تشعر بالكسل جفنيك ثقيلين .. تشعر بثقل كبير فيهما وفي نفس الوقت الذي يتم فيه ترديد هذه الكلمات يركز الطبيب نظره ولا يرمش وبعدها يدخل المريض في حالة إنفصال عن الواقع وسلب للإرادة وبعد أن تمت معالجة حالات كثيرة بأمراض مختلفة بهذا العلم بدأ يراجع الأطباء والمحللين النفسيين أوراقهم .. وبدأ التنويم يظهر كوسيلة للعلاج حان الوقت للبحث ومحاولة فهم هذه المكيانيكية العميقة وتأثير سلطان الروح على النفس والجسد ...



وقد كان يظن البعض أن التنويم المغناطيسي يتم فيه تغير في إشارات المخ أو أي تغير عضوي لكن المفاجأة التي بهرت الباحثين أنه خلال التنويم المغناطيسي تظل الحالة الفسيولوجية الطبيعية للأفراد كما هي من تنفس ونبض وغيره ولا يحصل تغير يذكر في جهاز رصد مؤشرات الدماغ E.E.G


وهناك ألغاز كثيرة لا زالت بإنتظار العلم الحديث أن يكشف عنها ليموت الإلحاد على عتباتها ( فأهم شروط الإلحاد هو عدم وجود شيء اسمه روح أو شيطان أو ملائكة ومجرد إكتشاف شيء من ذلك بالعلوم المادية هذا يعني الموت الفوري للإلحاد ).. ومن أخطر هذه الأبحاث أبحاث الأجسام الأثيرية .. بل وبدأت الأبحاث تزداد بخصوص علم التخاطر telepathy وهو علم نقل الأفكار عن بعد .. وتتبع ذبذبات كثيرة يصعب رصد جرمها لكن يظهر تأثيرها وهذه الذبذبات عكس ما كان مُتصورا عند العلماء فهي تزداد ليلا وفي السكون الشديد والأماكن الخالية وتقل في الأماكن المزدحمة ....
وأحد أحدث العلوم التي ظهرت في السنوات الأخيرة علم يسمى علم التصوير الروحي physical photography وبدأ البحث في ظاهرة التخاطر أو علم نقل الأفكار عن بعد telepathy وظاهرة الرؤية عن بعد clain voiance وظاهرة الخطاب المباشر التي تستعمل فيه الروح حنجرة الوسيط وتتكلم بلغتها الأصلية التى قد لا يعرفها الوسيط .......

وأنا أثق أن الإلحاد في السنوات القادمة سيصير مثل عجل السامري بالنسبة لنا ... مجرد أثر بعد عين ... سيحصل تحول رهيب لجحافل الملاحدة الغربيين إلى لادينيين إلوهيين وستأتي كلمات القرآن وكلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصوص الأرواح والجن والملائكة كأدلة دامغة للقوم لا يجدون عنها مصرفا ولا تحويلا ...
ومنها {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (42) سورة الزمر

{ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} (9) سورة السجدة
ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الروح سمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق .. صحيح البخاري


وقوله صلى الله عليه وسلم (أقلوا الخروج في هدأة الليل فإن لله دوابا يبثهن في تلك الساعة .). حيث تنتشر الأجسام الأثيرية ويزداد تركيزها جدا في السكون والهدوء الشديدين ....

وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم صهيل الخيل أو نباح الكلب بعد هدأة الليل فاستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها ترى ما لا ترون .).. ولا ننسى أن أجهزة السمع ذات التردد العالي والتي أعقبها إختراع صفارة الكلاب والتي يسمعها الكلب ولا يسمعها الإنسان وأصبحت إحدى وسائل التدريب والتجارب العلمية ...

وغيرها وغيرها الكثير ومنها ان الروح تدخل في الجنين بعد 120 يوم من التخصيب ...

يا سادة العلم الحديث ينحاز إنحياز عجيب نحو القرآن الكريم .......

[سيف الكلمة]

أخى الفاضل السرداب
نظن بك خيرا ولكن
اختلطت عليك بعض الأمور فراجع معى ما كتبته

قام مسمر ( 1734-1815) بتأسيس نظرية المغناطيسية الحيوانية المسماة المسمرية حيث كان يقوم بعلاج بعض الامراض عن طريق تمرير أصابع اليد على الجزء المصاب وأَرجع ذلك إلى انتقال قوة مغناطيسية من جسمه إليهم عن طريق أصابعه وهذا خطأ علمي لكنه أدى إلى اكتشاف حقائق علمية أساسية لعلم التنويم المغناطيسي

من هو مسمر وما ثقافته التى بنى عليها نظريته
إنه يستعين بالجن دون أن يدرى أو أنه يخدع البشر
الشفاء يأتى بوصول الدواء
والجن متقدمون بفنون الطب
وكم رأينا من السحرة المدعين للإيمان يعالجون ويجرون جراحات ليس بأنفسهم ولكن بمن يسمونهم ملائكة وهم من الجن
والسحر منه استخدام الجن لعمل بعض الأعمال غير المعتادة
فلا مغناطيسية فى العلاج بتمرير الأيدى ولا مغناطيسية فى التنويم بأمر الجن بالسيطرة على وعى المستقبل للجن من المنومين بواسطة الساحر
فالتنويم ليس علما يا أخى ولكنه توظيف للجن بغرض إضلال البشر وتعويدهم اللجوء إلى السحرة بما يخالف أمر الله

والتنويم المغناطيسي لا ينكره أحد لكن تحيط به هالة من الغموض التي تخلب لب الجماهبر

يكون الإنسان أضعف ما يكون لسيطرة الجن على إرادته حين يستسلم لهم بالإسترخاء ويحظرون عليه ذكر الله فإن الذكر يفسد عمل الشياطين
ولا ننكر جدوث ما يسمونه تنويما وهو تسليم الإرادة والإسترخاء دون ذكر لله حتى يتمكن الجنى من السيطرة على الجسد ويكون هو الفاعل وهو مس شيطانى يسمح به الإنسان للشيطان سواء عرف أن الشيطان هو الذى يتحدث بلسانه ويقتل بيده أو لم يعرف فهو يترك الشيطان ليقوم بالسيطرة على جسده

ويدهش ويحير الأطباء ويجعل علماء التحليل النفسي ينقسمون على أنفسهم ..

يدهش من يجهل حيل الشيطان

وكان التنويم المغناطيسي في الماضي ملعونا لأسباب تاريخية معروفة في فرنسا .. ولكنه بدا الآن يعود ولكن بحذر شديد ووجوم منه ومع ذلك فهذا العلم بريء من كل ما علق به ...

وما زال ملعونا من تتنزل عليه الشياطين فهم سحرة
لعنوا فى التوراة
وحكمهم فى الإسلام القتل

( ومسألة سلب إرادة شخص لأداء عمل إجرامي كإغتصاب أو قتل ونحوه هذا يؤدي إلى إستيقاظه فورا فكل إيحاء في الونم المغناطيسي يتعارض مع طبيعة النائم لا يبقى بدون استجابة فحسب بل إنه يؤدي إلى استيقاظ النائم فورا وزوال الصلة بينه وبين المنوِّم )

ثبتت حالات قتل باستخدام ما يسمى التنويم المغناطيسى وبتلبس الشيطان للإنسان بوسائل أخرى وهى متكررة ويخرج الجنى ويلاقى الملبوس العقوبة وينجو الساحر وهو الآمر الحقيقى بالقتل فهذا القول محاولة لتحسين صورتهم بعد اكتشاف العلاقة بين الساحر والجريمة

ويقول ليون شيرتوك الطبيب النفسي ومدير التعليم الطبي في لاريبوازيير -سان-لويس وبعد أن قضى ثلاثون عامام في هذا المجال قال :- النوم المغناطيسي هو الحالة الرابعة بعد الحالات الثلاثة المعروفة في حياة الإنسان ( اليقظة -النوم - الحلم ) نوع من الإمكانات الطبيعية النائمة .. نوع من الفطرة الغريزية .
فهو حالة جديدة من حالات النوم وكما يقول الطبيب النفسي جون جودان :- النوم المغناطيسي عبارة عن طريقة سيكولوجية خاصة فيها يكون الشخص في حالة سهو عن الواقع الخارجي المحيط به ولا يكون لإرادته سيادة الموقف وتبدا تظهر قدرات جديدة من تأثير الروح على الجسد أو العمل على مستوى اللاشعور ..

لم أر باحثا مسلما يقول بذلك وهو حالة مختلفة عن حالات اليقظة والنوم والحلم ومختلفة أيضا عن الشيزوفرينيا المترجمة بانفصام الشخصية
لأن هناك شخصية أخرى من الجن تسيطر على المستقبل بإرادة ساحر أو بأمره وهو إفساد فى الأرض وإن تمت به بعض المواقف التى تبدو طيبة كالكشف عن جريمة أو غيره ولكن لا يفعل الشيطان إلا شرا لأن الغرض إضلال من لا يعلم حيلهم الباطلة

وبمقياس العلم الحديث .. يظل النوم المغناطيسي سرا مستغلقا .. حالة غموض تحدث إثر إشارات وكلمات غير ذات قيمة مثل :- أريد ان تسترخي .. أن تشعر بالكسل جفنيك ثقيلين .. تشعر بثقل كبير فيهما وفي نفس الوقت الذي يتم فيه ترديد هذه الكلمات يركز الطبيب نظره ولا يرمش وبعدها يدخل المريض في حالة إنفصال عن الواقع وسلب للإرادة وبعد أن تمت معالجة حالات كثيرة بأمراض مختلفة بهذا العلم بدأ يراجع الأطباء والمحللين النفسيين أوراقهم .. وبدأ التنويم يظهر كوسيلة للعلاج حان الوقت للبحث ومحاولة فهم هذه المكيانيكية العميقة وتأثير سلطان الروح على النفس والجسد ...

المنوم وهو ليس طبيب وإن تسمى بذلك بل ساحر يجهز المستقبل بإضعاف إرادته ليتمكن الجنى من الدخول إلى جسده وإن ذكر المستقبل الله ولو فى قلبه يفشل التنويم ويسأله المنوم هل ذكر الله فإن قال نعم ينهاه عن ذلك
وهم يختارون من يصلح لمهمتهم بعناية من الغافلين بالملاحظة للموجودين معهم

وقد كان يظن البعض أن التنويم المغناطيسي يتم فيه تغير في إشارات المخ أو أي تغير عضوي لكن المفاجأة التي بهرت الباحثين أنه خلال التنويم المغناطيسي تظل الحالة الفسيولوجية الطبيعية للأفراد كما هي من تنفس ونبض وغيره ولا يحصل تغير يذكر في جهاز رصد مؤشرات الدماغ E.E.G

الجنى داخل جسم الإنسان يستخدم الكهربية العادية الموجودة طبيعيا بالجسد والتى تتم بها إصدار أوامر الحركة والكلام ولكن بعقل الجنى وإرادته فى حالة الغياب عن الوعى بسبب التنويم وأحيانا بسبب اللبس كما فى حالات القتل بواسطة من تم تنويمه
وقد تتصارع الإرادتان حتى تتغلب إرادة الإنسى كما فى حالات التخبط من المس فتجدجسده يهتز لوجود إشارات كهربية متعارضة تخضع كل منهما لإرادة مستقلة فتجد الجسد يهتز لتقلص العضلات بسبب رفض بعض الإشارات التى تعارض البعض

وهناك ألغاز كثيرة لا زالت بإنتظار العلم الحديث أن يكشف عنها ليموت الإلحاد على عتباتها ( فأهم شروط الإلحاد هو عدم وجود شيء اسمه روح أو شيطان أو ملائكة ومجرد إكتشاف شيء من ذلك بالعلوم المادية هذا يعني الموت الفوري للإلحاد ).. ومن أخطر هذه الأبحاث أبحاث الأجسام الأثيرية .. بل وبدأت الأبحاث تزداد بخصوص علم التخاطر telepathy وهو علم نقل الأفكار عن بعد .. وتتبع ذبذبات كثيرة يصعب رصد جرمها لكن يظهر تأثيرها وهذه الذبذبات عكس ما كان مُتصورا عند العلماء فهي تزداد ليلا وفي السكون الشديد والأماكن الخالية وتقل في الأماكن المزدحمة ....

الدعوة إلى الله بكلمات الله
ولا يجب أن نتعاطى السحر فنضيع أنفسنا لنثبت علاقة الجن بالبشر ولنثبت وجود الجن؟
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر يا أخى

الأبحاث التى تسميها أثيرية هى آلات تسجيل دقيقة تسجل أصوات فوق أو تحت الترددات التى تستطيع الأذن سماعها
وآلات تصوير دقيقة تستقبل الإشعاعات التى لا تستطيع العين رؤيتها من درجات الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية
ونجحوا فى تصوير إنسان يموت وسجلوا ظلا ينحسر عن أطرافه ويتدرج فى الإنحسار داخل جسده
يقولون أنها الروح تخرج ولا نستطيع الجزم بما يخرج هل هو الروح أم جنى يخرج من الجسد
وأيا كان الأمر سواء تصوير بعض الجن بهيئات بشرية أو غير بشرية فى غرفهم المغلقة فهذا ليس طريق المؤمنين
ولا يحدث إلا باستدعاء ساحر لجنى ثم يتم تصويره وهو بعض السحر

وأحد أحدث العلوم التي ظهرت في السنوات الأخيرة علم يسمى علم التصوير الروحي physical photography وبدأ البحث في ظاهرة التخاطر أو علم نقل الأفكار عن بعد telepathy وظاهرة الرؤية عن بعد clain voiance وظاهرة الخطاب المباشر التي تستعمل فيه الروح حنجرة الوسيط وتتكلم بلغتها الأصلية التى قد لا يعرفها الوسيط .......

ظاهرة التخاطر ممكنة لنداء عمر على سارية ولكن هناك خلط بين الغث والثمين بين الكرامة وبين ادعائها باستخدام بعض القدرات التى لدى الجن مما ليس لدى البشر فلكل مخلوق طبيعة تكوينه وهم يفتنون الناس بالفرق بين الطبيعتين

وأنا أثق أن الإلحاد في السنوات القادمة سيصير مثل عجل السامري بالنسبة لنا ... مجرد أثر بعد عين ... سيحصل تحول رهيب لجحافل الملاحدة الغربيين إلى لادينيين إلوهيين وستأتي كلمات القرآن وكلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصوص الأرواح والجن والملائكة كأدلة دامغة للقوم لا يجدون عنها مصرفا ولا تحويلا ...

يا أخى هناك جن مؤمن وجن كافر فلن يقنع ذلك الملحدين
من أراد الله نجاته سينجو بتصديق الحق وفى كتاب الله وسنة نبيه الكفاية
والمكذبون قليل منهم من تقنعه الأدلة مهما كانت ظاهرة

ومنها {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (42) سورة الزمر

هو اليقظة والنوم والموت

{ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} (9) سورة السجدة

يكون الشكر بالطاعة ولا يكون بالمعصية ولا باتباع الكفرة والسحرة والمفسدين

ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الروح سمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق .. صحيح البخاري

نعم ولذلك لم نصدق ما أشيع مؤخرا عن تسجيل صراخ الموتى

وقوله صلى الله عليه وسلم (أقلوا الخروج في هدأة الليل فإن لله دوابا يبثهن في تلك الساعة .). حيث تنتشر الأجسام الأثيرية ويزداد تركيزها جدا في السكون والهدوء الشديدين ....

لا أعرف هذا الحديث وأعرف مثل ذلك عن النهى عن خروج الأطفال بعد الغروب لا أعرف تخريجه أو مدى صحته

وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم صهيل الخيل أو نباح الكلب بعد هدأة الليل فاستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها ترى ما لا ترون .).. ولا ننسى أن أجهزة السمع ذات التردد العالي والتي أعقبها إختراع صفارة الكلاب والتي يسمعها الكلب ولا يسمعها الإنسان وأصبحت إحدى وسائل التدريب والتجارب العلمية ...

هذا دليل جيد على ما يسمع وليس على ما يرى ولكن ثبت رؤية بعض ما لم يكن يرى ولم يثبت عندى استجابة الحمار والكلب لرؤية ما لا نراه بالتصوير حتى الآن وفق المتاح لدى من الإطلاع

وغيرها وغيرها الكثير ومنها ان الروح تدخل في الجنين بعد 120 يوم من التخصيب ...

هذا بالحديث الشريف ولا أعلم إثبات العلم لذلك

يا سادة العلم الحديث ينحاز إنحياز عجيب نحو القرآن الكريم .......

أوجه انحياز العلم للقرآن والسنة كثيرة

[ATmaCA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخى سيف الكلمة حفظه الله ..

" والجن متقدمون بفنون الطب " كيف هذا يا اخى وهل هناك دليل من القرآن او السنة على ذلك ؟

بالنسبة للتنويم والجن والعفاريت ( وانا لا اعرف عن اى تنويم تحديداً يتحدث الدكتور السرداب ) ولكن حسب تجربتى الشخصية وكلام بعض المنومين هناك موجات للدماغ منها الهادىء calm الذى يطلق عليه ( الفا ) اى حالة الصفاء الذهنى الشديد وهذه لا تأتى الا بالتمرين المستمر وهى حالة صعبة جداً وان تمكن منها الانسان تكون مفيدة جداً ومنها الشديد والقوى .. وهذه الموجات بشكل عام تؤثر فى الاشخاص ويمكن للمتدرب الاتصال بين المتدرب الاخر وارسال رسائل الى بعضهم البعض بل ويمكنه معرفة ان وصله رسالة ام لا وكل هذا ثابت علمياً يا اخى وبالتجارب على اكثر من شخص .. وانا مجرب هذه التدريبات بنفسى وإن اردت التفصيل سأفصل لك . وهى تعتمد على التركيز الشديد والجلوس فى اوضاع معينة وليس لها اى علاقة بالسحر او الشعوذة او الجن !! .

وفكرة التنويم ان المنوم نفسه يصل بموجات دماغه الى حالة معينة تعرف بحالة الصفاء الذهنى مما يتيح له التحكم فيها . . اى يجب ان يكون المنوم نفسه موجات دماغه فى حالة ( الفا ) اى صفاء تام ويمكن للمنوم التأثير على من امامه باسترخاء اعصابه ومحاوله التاثير المباشر على موجات الدماغ . اما مسالة الجن والشيطان الذى يؤثر فى الجسد فهذا غير واقعى يا اخى الحبيب لان التنويم يتم بأمر وتأثير المنوم المغناطيسى .. فهل ياترى الجن يدخل ويؤثر فى الجسد حسب مزاج المنوم ؟؟؟

وانا اساساً لا اعتقد بمسالة مس الجن وتغلغله فى الجسم البشرى لان ياعزيزى اولاً الجن مخلوق من نار وثانياً لو الجن مس الانسان وتحكم فيه طوال فترة معينه .. فاين حرية الانسان اذا ؟؟ ان كان يتحكم فيه جن ؟؟؟

الشيطان ووجوده على عينى وراسى فى الوسوسة اما التحكم الكامل بالبشر فهنا لا سلطان له والله اعلم .

المنوم المغناطيسى ( وانا تعاملت معهم ) لايفعلون اى سحر او اشياء من هذا القبيل بالعكس الامر تحكم فى موجات الدماغ وتأثير على الشخص الذى امامك وتجعله يقول كل ما يجول فى نفسه اثناء نومه ,, والتنويم hypnotism اساساً يا اخى عبارة عن محاولات استكشاف الحالة النفسية للمريض . لانه عندما يعجز الطب عن تقديم شىء ينتقل التشخيص بأنه مرض نفسى وليس عضوى والتنويم يساعد على معرفة هذا بسهولة وله وظائف اخرى ايضاً ولكن هذه احد اهم اسبابه .
وليس اى شىء فوق الطبيعة يا اخى metaphysics ننسبه للجن والعفاريت .

واحب ان اضيف ان التنويم 3 أنواع، الأول تنويم المسارح (وهو خليط من التنويم وبعض الحيل وأمور أخرى)، والثاني التنويم الإيحائي ، والثالث التنويم العميق و ما نسبة 20% من الناس لا يخضعوا للتنويم، وهناك من لا يأخذ خمس دقائق وهناك من يتطلب نصف ساعة او يزيد.


في إحدى اللقاءات مع منوم فى تركيا وامام مشاهدتى أحضروا شخص منوم واخر يريد ان يخضع للتنويم فكان الشخص يقاوم الإيحاءات التي كانت تقدم له واستغرق الوقت قرابة الخمس دقائق وبعدها خضع للتنويم وكان يسرد اسرار لايعلمها احداً غيره.وهناك التنويم عبر مسافات بعيدة وهناك من يتمكن من التنويم من خلال الهاتف وان كانت المسافة بعيدة جدا .. و التنويم لايخضع للمسافات والطاقة لا تخضع ايضاً وان الطاقة تختلف من شخص لآخر، وتختلف مع الشخص نفسه من حين لآخر لأسباب وعوامل كثيرة منها الحالة النفسية والجسدية والذهنية.

والله أعلم .

مع اطيب التحيات .

[أبو مريم]

أولا أشكر الأخ السرداب على جهوده الحثيثة لنصرة الإسلام ودعوة الملاحدة سواء هنا أو فى المنتديات الأخرى وأشكره مرة أخرى وأشكر الأخ سيف الكلمة وألأخ أتماكا عى تلك المعلومات القيمة وسواء كا التنويم المغناطيسى له علاقة بعالم الجن وتسخيره لخدمة الإنسان أو لم تكن له علاقة بذلك العالم وكانت له أساب أخرى غير مادية فهو بلا شك دليل على بطلان المذهب المادى وأذكر أنه قد قدم التليفزيون المصرى منذ سنوات برنامجا عن بعض الأشخاص الذين يقومون ببعض الخوارق والفيلم كان عندى حتى فترة قريبة ولعل بعض الإخوة هنا قد شاهد وقد أتوا ببعض الأطباء الكبار وكان الرجل ماديا لأبعد الحدود وكانت تفسيراته العلمية لا ترقى حتى لإقناع طفل صغير وفقا للمذهب المادى فمثلا يقول تعليقا على قيام بعض الأشخاص بأكل كوب من الزجاج أمامه بأنه مجرد تدرب من هذا الشخص حتى استطاع أن يطحن الزجاج بأسنانه تماما ويجعله كالبودرة ومن ثم يبتلعه وهذا دون أن يصاب بأى أذى فى فمه لأنه تدرب على ذلك والواقع أن من يشاهد الرجل وهو يأكل كوب الزجاج لا يمكن أن يقتنع بهذا التفسير .
وعندما سئل عن تفسيره لما شاهده من رجل آخر يقوم بتخييط وجهه حتى رموش عينيه بالمخيط وشخص آخر يمرر مسمارا طوله عشرة سنتيمترات داخل أنفه .. يقول إن الأوعية الدموية عنده تلتئم بسرعة وإن أعصاب الحس عنده قد تعطلت بالتدريب ؟!!!
وكان يبدو على هذا الرجل عدم الاقتناع بكلامه الذى يقوله لكنه لم يكن يجد أى تفسير مادى غير ذلك وعندما سئل عن حالات التأثير عن بعد وتحريك الأشياء قال إن هناك موجات تخرج من الدماغ تحرك هذه الأشياء وأننا لا نستطيع أن ندركها ويرى أن ذلك لا يمكن أن يحدث بغير تلك الموجات لكن أين تلك الموجات وما طبيعتها وكيف تنتقل عبر التليفون أو بين القارات وما الدليل على كلامه ؟ لا تجد أى شىء مقنع .
المهم أنه قد ترسخ لدينا ولدى كل من شاهد هذا الفيلم وهذا التعليق أنه لا يوجد أى تفسير علمى فى إطار المنهج المادى لتلك الظواهر ناهيك عن أن أصحاب هذا المذهب لم يثبتوا حتى الآن أنه يستحيل وجود شىء وراء المادة .

[أبو جهاد الأنصاري]

السلام عليكم - جميعاً - ورحمة الله وبركاته
أتابعكم

[سيف الكلمة]

أخى الفاضل أتماكا

وانا اساساً لا اعتقد بمسالة مس الجن وتغلغله فى الجسم البشرى لان ياعزيزى اولاً الجن مخلوق من نار وثانياً لو الجن مس الانسان وتحكم فيه طوال فترة معينه .. فاين حرية الانسان اذا ؟؟ ان كان يتحكم فيه جن ؟؟؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ، وعنده أزواجه ، فرحن ، فقال لصفية بنت حيي : (لا تعجلي حتى أنصرف معك) . وكان بيتها في دار أسامة ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم معها ، فلقيه رجلان من الأنصار ، فنظرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم أجازا ، وقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : (تعاليا ، إنها صفية بنت حيي) . قالا : سبحان الله يا رسول الله ، قال : (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا) .
الراوي: صفية بنت حيي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2038

لا تدخلوا على المغيبات فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: رجاله موثقون ، لكن مجالد بن سعيد مختلف فيه - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري - الصفحة أو الرقم: 9/242

إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فضيقوا مجاريه بالجوع والصوم
الراوي: أنس بن مالك و صفية بنت حيي - خلاصة الدرجة: صحيح مخرج في الصحيحين لكن بدون هذه الزيادة "فضيقوا..." ولا أعلم لها أصلا في شيء من كتب السنة - المحدث: الألباني - المصدر: حقيقة الصيام - الصفحة أو الرقم: 56

لا تلجوا على المغيبات . فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم . قلنا : ومنك ؟ قال : ومني ، ولكن الله أعانني عليه ، فأسلم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1172

لا تلجوا على المغيبات ، فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم و مني ، و لكن أعانني الله عليه فأسلم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 6272

وجود الشيطان فى جسد المؤمن للوسوسة

الشيطان ووجوده على عينى وراسى فى الوسوسة اما التحكم الكامل بالبشر فهنا لا سلطان له
(وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى ) 22 سورة إبراهيم
والله اعلم .

والأمر مختلف عند غير المؤمن فقد يكون له عليه سلطان
لأنهم ذهبوا للشيطان يستعينون به ومنهم السحرة ولا يزيدهم إلا رهقا
(إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين) 42 الحجر
(وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) 6 الجن

" والجن متقدمون بفنون الطب " كيف هذا يا اخى وهل هناك دليل من القرآن او السنة على ذلك ؟

وليس هناك دليل من القرآن والسنة على تقدم الأمريكيين فى علوم الحاسب الآلى ونقول أنهم كذلك
هناك بعض البشر نشرت الصحف والمجلات عن استخدامهم للجن فى معالجة البشر من بعض أمراض يصعب علاجها بواسطة الأطباء وأجرى بعضهم جراحات دقيقة ونفس هؤلاء عجزو عن علاج بعض الأمراض المستعصية الأخرى

[سيف الكلمة]

أخى الفاضل السرداب
أسعدنى وجودكم بيننا وعذرى فى تأخر ترحيبى بكم فى عدم معرفتى بكم وبفضلكم فى حوار أهل الإلحاد
وكنت أعطيت احتمالا لتوظيف الموضوع للترويج للتنويم المغناطيسى من خلال الموضوع
والآن بعد معرفتى بكم استبعدت هذا الإحتمال كلية فتقبل اعتذارى لشخصكم الكريم

[سيف الكلمة]

أخى الحبيب أتماكا
هم يسمون الأشياء بغير مسمياتها ولا أعرف حجم تجربتك معهم ولا يعطون كل ما لديهم إلا لمن يثبت قابليته للسير فى طريقهم
وقد كان لى زميل مسيحى يستطيع تحريك قشاط الطاولة بالنظر إليه والتركيز فيه وهذا من السحر وأعرف عنه قراءة كتاب من كتب السحر
ورغم ذلك لا أستبعد ما تقول من خروج موجات دماغية لو أنك تثبتت من ذلك بأداة لقياس هذه الموجات الخارجة من الدماغ ومن علاقتها بالتخاطب عن بعد
فأنا أحسبك على خير ولا أزكى على الله أحدا
ولكن أيمكن أن يكون التخاطب عن بعد بين شياطين يوحون إلى هذا الإنسان الذى قد يظن أنه يتدرب على التركيز والصفاء فى جو هادىء وهو يتدرب على تحقيق اتصال بهؤلاء الشياطين دون أن يدرى
حقيقة لا أستطيع الجزم بشىء
ولكن فى كل الحالات يثبت قول الأخ السرداب بأن الحياة ليست مادة فقط جزاه الله خيرا

[elserdap]

أخي الحبيب سيف الكلمة

فالتنويم ليس علما يا أخى ولكنه توظيف للجن بغرض إضلال البشر وتعويدهم اللجوء إلى السحرة بما يخالف أمر الله

هذه هي عين المعلومة التي أنا أسعى لتوصيلها أخي الحبيب ..... فقط الإعتراف بوجود قوة خفية .... والدراسة في هذه العلوم التي أنا ذكرتها في الموضوع الأصلي ستقود لذلك الاعتراف لا محالة ..
وهذا هو الغرض من كتابة ذلك المقال ...

وجزاك الله خيرا أخي الحبيب على توضيحاتك الجميلة والتي بها تكتمل الصورة وما أحوجنا إلى النقد البناء فالإعتراض البناء أثمن ألف مرة من التأييد الغبي ...
ورحم الله الإمام أحمد حين قال إن ما يميز هذه الأمة عن الأمم غيرها أن من أخطأ قومنا وصححنا خطأه فنحن لا نداهن في دين الله أحدا .....

الأخ الحبيب أتماكا
جزاك الله خيرا على هذه المعلوما ت الجميلة ...
وبخصوص الجن فنحن نعرف بعض خصائصهم بالإستقراء ... فغالبية هذا العلم هو علم تجريبي يخضع لخبرات المعالجين وما إلى ذلك ...

أستاذنا الفاضل أبو مريم

وسواء كا التنويم المغناطيسى له علاقة بعالم الجن وتسخيره لخدمة الإنسان أو لم تكن له علاقة بذلك العالم وكانت له أساب أخرى غير مادية فهو بلا شك دليل على بطلان المذهب المادى

هذا هو عين الغرض من البحث فهو فقط لإسقاط المذهب المادي المجرد ولإحترام الإمكانيات المحدودة للعقل

[الفرصة الأخيرة]

الأخ الفاضل الدكتور (السرداب) وفقك الله وسدد خطاك.


جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم.






تسجيل متابعة واحترام

[ATmaCA]

المشاركة الاصلية بواسطة ابو جهاد الانصارى
السلام عليكم - جميعاً - ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

_____*****_____

اخى الحبيب سيف الكلمة بخصوص زميلك الذى يستطيع تحريك قشاط الطاولة بالنظر إليه والتركيز فيه فهذه طاقة دماغية عبارة عن موجات للدماغ ( مثلما تمر موجات الهاتف المحمول وتسمع له رنيناً فى سماعات الحاسب الآلى ) هذه الموجات شبيهة ايضاً بهذه العملية ,, هذه بالضبط مثل موجات الدماغ فهى عبارة عن طاقة يمكنها التنقل وتحريك الاشياء حسب تركيز الانسان وتتعلق ايضاً بعوامل جسدية عديدة . اما بالنسبة لمس الجن فلم تقل لى ايضاً كيف يتغلغل الجن فى الجسم البشرى والجن مخلوق من نار (( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ))الرحمن15 ))؟؟ الا تجد تناقض فى هذه المسالة ؟

المشاركة الاصلية بواسطة سيف الكلمة
وليس هناك دليل من القرآن والسنة على تقدم الأمريكيين فى علوم الحاسب الآلى ونقول أنهم كذلك
هناك بعض البشر نشرت الصحف والمجلات عن استخدامهم للجن فى معالجة البشر من بعض أمراض يصعب علاجها بواسطة الأطباء وأجرى بعضهم جراحات دقيقة ونفس هؤلاء عجزو عن علاج بعض الأمراض المستعصية الأخرى

طبعاً لا مجال للمقارنة بين تقدم الأمريكيين فى علوم الحاسب الآلى وبين قولى: (ما الدليل على انهم اى الجن متقدمون طبياً ؟؟) واظنك تمزح او انك كتبت المشاركة على عجل . عموماً انت لم تقل ما هى الصحف التى نشرت هذا الكلام وما مدى صحة الخبر والتوثيق . ولو كانوا متقدمين طبياً يا اخى كما تقول لكان لجأ اليهم من يموت كل يوم وليلة من امراض القلب والسرطان والإيدز وغيرها .. كما يجب ان نلاحظ هنا ان اجساد البشر تختلف عن كيان الجن فكيف يكون الجن خبيراً بأجساد غيره ؟ .. المعلوم والمنطقى ان الجن يعلمون عن انفسهم وكيانهم اكثر من غيرهم . وغريب امر هذا الجن الذى يمسك مشرط ومقص ويجرى عمليات .! ام يعالج البشر من على بعد ؟؟

المشاركة الاصلية بواسطة ابو مريم
وسواء كا التنويم المغناطيسى له علاقة بعالم الجن وتسخيره لخدمة الإنسان أو لم تكن له علاقة بذلك العالم وكانت له أساب أخرى غير مادية فهو بلا شك دليل على بطلان المذهب المادى

المذهب المادى يؤمن بالطاقة ايضاً يا اخى ابو مريم مادامت ثابتة علمياً . الملحد لايؤمن بالصخور مثلاً فقط والحجارة وما يُرى فقط بل يؤمن باى شىء ثابت بالتجربة . الملحد مطاط تبعاً للعلم كلما مط العلم مط معه الملحد متخفياً وراءه .
الطاقة والموجات الدماغية ثابته علمياً ولايستطيع الملحد انكارها لانها ثابته بالتجربة .

مع أطيب التحيات للجميع .

[سيف الكلمة]

اخى الحبيب سيف الكلمة بخصوص زميلك الذى يستطيع تحريك قشاط الطاولة بالنظر إليه والتركيز فيه فهذه طاقة دماغية عبارة عن موجات للدماغ ( مثلما تمر موجات الهاتف المحمول وتسمع له رنيناً فى سماعات الحاسب الآلى ) هذه الموجات شبيهة ايضاً بهذه العملية ,, هذه بالضبط مثل موجات الدماغ فهى عبارة عن طاقة يمكنها التنقل وتحريك الاشياء حسب تركيز الانسان وتتعلق ايضاً بعوامل جسدية عديدة .

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أخى الحبيب
لم يكن يحدث ذلك إلا بعد فترة من التركيز وفق قوله وعلمت أنه يقرأ فى السحر فابتعدت عنه ولم أعد أرد زياراته حتى افترقت بنا الأيام

اما بالنسبة لمس الجن فلم تقل لى ايضاً كيف يتغلغل الجن فى الجسم البشرى والجن مخلوق من نار (( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ))الرحمن15 ))؟؟ الا تجد تناقض فى هذه المسالة ؟

كيف يتغلغل هذه لم أقلها ولا أعرف كيف
ولكننى أعرف أن الشيطان يجرى من بن آدم مجرى الدم وتضييق العروق عليه يكون بالصوم
وآية المس لم يفسرها أحد ممن فسروا القرآن بدخول الشيطان بالجسم بما يسميه الناس اللبس
فالمس واللبس بهذا الفهم لا تحتويه الآية الكريمة
وهو من فهم الناس بالمشاهدة وليس من القرآن فى شىء
فكيف أفسر أن طفلا فى الثانية عشرة يتحدث وهو مغيب بعدة لغات لم يدرسها وتتحدث على لسانه أكثر من شخصية لكل منها لغتها وسماتها من نساء ورجال
خلق الله الإنسان من طين ولكنه ليس بطين ولكن لكل جهاز من أجهزة نسب محددة من عناصر الطين
وخلق الجان من مارج من نار
والوقود مصدر النار
وحتى الوقود الصلب تتصاعد منه أبخرة تشتعل والمارج من النار ليس هو قطعة الخشب المشتعلة ولكنه بعض ما نراه من النار
فهو أخف كثافة من الطين
وقال تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حى) الأنبياء 30
فخلق الجن من النار
ولكنهم ليسو نارا وإلا لما جعلهم الله من الماء
أليسوا شيئا حيا
والماء مكون من عنصرين
الأكسوجين والهيدروجين
يمكن أن ينتج عنهما نارا ويمكن أن ينتج من هذه النار الناتجة عن العنصرين ماء
القضية متعددة العناصر وصعبة الحسم والله هو القادر على كل شيء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إذا غضب أحدكم فليتوضأ بالماء فإنما الغضب من النار وإنما تطفأ النار بالماء)
فأنت حين تغضب قد تستشعر سخونة فتفعل ما لا تفعله فى حالتك العادية
فإذا أطفأت نار الغضب تهدأ
لذا كان الأمر بالوضوء
ولا أربط بين نار الغضب ونار الشيطان
فالشيطان يستثمر نار الغضب فى بعض الأمور
ولكن قد تكون غضبتك لله
وأنت من طين وماء
والشيطان من نار وماء
والمعلوم بالمشاهدة أن النار تنتج عن الطين وتنتج عن الماء
وكم أسلفت القضية متعددة العناصر فلا تستطيع الجزم ببعض قضاياها
ولكن جرى الشيطان من بن آدم مجرى الدم فهذا ما لا نستطيع استبعاده للنص عليه

فعدم التناقض فى القضية التى أثرتها ناتج عن كون الشيطان نعم خلق من نار ولكنه جعل من الماء
فهو ليس نار والماء من مكوناته
يتبع

[سيف الكلمة]

طبعاً لا مجال للمقارنة بين تقدم الأمريكيين فى علوم الحاسب الآلى وبين قولى: (ما الدليل على انهم اى الجن متقدمون طبياً ؟؟) واظنك تمزح او انك كتبت المشاركة على عجل . عموماً انت لم تقل ما هى الصحف التى نشرت هذا الكلام وما مدى صحة الخبر والتوثيق . ولو كانوا متقدمين طبياً يا اخى كما تقول لكان لجأ اليهم من يموت كل يوم وليلة من امراض القلب والسرطان والإيدز وغيرها .. كما يجب ان نلاحظ هنا ان اجساد البشر تختلف عن كيان الجن فكيف يكون الجن خبيراً بأجساد غيره ؟ .. المعلوم والمنطقى ان الجن يعلمون عن انفسهم وكيانهم اكثر من غيرهم . وغريب امر هذا الجن الذى يمسك مشرط ومقص ويجرى عمليات .! ام يعالج البشر من على بعد ؟؟

بل لم أمزح أخى ولم تكن الكتابة على عجل سببا فى قول خاطىء لى فى هذا الموضوع عن هذه النقطة رغم أننى قد أكون مخطئا فى هذا القول فأحاديث الناس والصحف لا تكفى لحسم القضايا فليست حقائق دينية كما أنها ليست حقائق علمية وهى أخبار قابلة للنقض منى ومنك ومن غيرنا
وقد تكررت هذه الأقوال مرات ولم أشاهدها بنفسى لرفض مبدأ اللجوء للجن أو الإستعانة به وآخر امرأة كانت تقول أنها تعالج بالقرآن من إحدى قرى أبيس بالإسكندرية وكان اسمها نادية عهدها قريب بنا ووضعت المجلات صورتها بالصفحة الأولى وانتشر كتيب عنها وكان يذهب إليها الألوف وكان البعض يقول أنه شفى رغم أن التعامل معهم كان جماعيا وعوقبت بالسجن بتهمة الشعوذة ولم نسمع عنها بعد ذلك وسبقها آخرون ولكننى لا أحتفظ بهذه الأمور عندى لبطلانها ولم يمنع بطلانها كونها لها من يمارسونها
ولم تكن كل الحالات تشفى كما كان لها أى لنادية ابن عاجز بسبب شلل الأطفال لم تستطع له شيئا لتلف خلايا المخ كما فهم البعض سواء كان ما فهموه صوابا أم خطأ ولا يخفى عليكم أن هذا لا نقوله من منطلق دينى ولا من منطلق علمى

[ATmaCA]

جزاك الله خيراً يا اخى سيف الكلمة .وموضوع السحر لايمكن الجزم فيه ولكنه مذكور فى كتاب الله وفيه اختلاف كبير بين المفسرين. فالبعض يقول انه كان موجوداً وانتهى . وبعضهم يقول انه لايزال مستمراً مع استمرار الشياطين الذى يُعَلِّمون الناس السحر .و الموضوع غير محسوم تماماً والجن لهم قدرات فائقة صحيح كما اخبرنا الله تعالى فى القرآن الكريم ولكن هذه القدرات يجب ان تخضع للمنطق ايضاً ويجب ان تُأخذ بتفسيرات صحيحة .. نحن ناخذ هذه العلوم عن الجن با التفحص والتتبع للنصوص الورادة وليس بالاخبار المنشورة من الصحف هنا وهناك وحتى ان كانت الصحف صادقة فى نشر الخبر ولكن قد يكون الخبر نفسه او راوى الخبر كاذب او يريد مصلحة ما .. إلى اخره. وعذراً لو كنت غيرت مسار الموضوع .

مع أطيب التحيات .

[الجاحـظ]

أخ سيف الكلمة، هل بنيت تفسيرك للتنويم المغناطيسي على هذا المصدر؟


http://www.alroqia.com/fatawi_n/amrad.html
التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعاً له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه منه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم ، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي وإتخاذه طريقاً أو وسيلة للدلالة على مكانة سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه إلتجاء الى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه الى المخلوقات وأباحها لهم . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

{ فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم 1779 }

عذرًا يا عزيزي، فالأمر جد غريب..
لقد قرأت الكثير عن التنويم الغناطيسي من باب المطالعة من كتب علمية محترمة، كما أنني خضت تجاربه أكثر من مرة، وليس فيه أي شيء من هذا الكلام. بل إن تسميته بـ"التنويم" غلط.