يبدو أن المجلس العسكري لن يرعوي عن غيه أبدا و هو ماض في سياسة الإجرام إلى النهاية و كأنه يستفز الإسلاميين ليقلب الطاولة على الجميع بشكل نهائي فمن العجيب أن جيشا قويا كجيش مصر لا يستطيع - زعما - منع جنوده من إطلاق النار و قتل المتظاهرين و من الغباء السياسي دعوة هذا الجيش و مطالبته بضبط الأمن إذا كان هو من يفتعل الجرائم فما إن تهدأ الأمور حتى يثيرها من جديد و الأمور تزداد خطورة وواضح جدا أنه لن يسلم السلطة إلا على جثته ..
هذا بالنسبة للمجلس العسكري أما هؤلاء الجنود الذين في الصورة فلا يعلم المرء على أي دين هم ولا على أي أخلاق هم فلا دين الإسلام ولا أخلاق العرب فهم قد قاموا بتعرية الفتاة التي في الصورة أمام العالم كله و ضربها دون حياء أو خجل و إجتمعوا على ضربها كأنهم ضباع متوحشة ؟؟؟
و أحيانا يصبح السكوت مستحيلا فأنت تريد أن تسكت و تصبر على كره حتى تحقق أهدافك لكن عدوك يكيد لك ليل نهار و يعد لك ما لا يخطر لك على بال و في حاويته أفاعي و حيات لسعتها و القبر !!!
Bookmarks