صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19

الموضوع: تعليقات على موضوع المنطق عند جالامبو

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما أهل السنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا ، وأما المحال لذاته ، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما ، فهذا لا حقيقة له ، ولا يتصور وجوده ، ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء ، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه ، وأمثال ذلك " انتهى من "منهاج السنة" (2/294).

    وقال ابن القيم رحمه الله في "شفاء العليل" ص 374 : " لأن المحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة ، والله على كل شيء قدير ، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة " انتهى

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    من مشروع سألوا فأجبنا.....كانت هذه المشاركة:

    س(1) عقيدة: ما السبيل للتعامل مع أسئلة الملاحدة عن تعلق قدرة الله تعالى بالمستحيل، مثل قولهم (هل يستطيع ربك أن يخلق صخرةً يعجز عن حملها؟) ومثل هذه الأسئلة؟!


    الجـــواب الأول:
    (المجيب: أ. عبد الواحد.)

    الاستدلال السليم لا يؤسس على تعريفاتٍ فاسدة، فلو عرّف أحدهم (الوجود بالعدم) حتى ينفي الوجود عن الله، يُقال له حينها: إنك لم تنفِ عن الله حقيقة الصفة بل نفيتَ فقط تعريفك الفاسد، كذلك لو اعتبر الملحد (إمكانية الاستحالة) من الشروط الضرورية للقدرة المطلقة، بذلك يكون قد أسّسَ استدلاله على تناقضٍ دوريٍّ بعد أن جمع بين الممكن والمستحيل في نفس التعريف.

    يمكن اختصار ما سبق بالقول بأن القدرة لا تتعلق بالمستحيلات، ومن الأنجع - في بيان حماقة الملحد - أن نبدأ قبل ذكر هذه الصيغة بهدم فهمه المتناقض للقدرة قبل الخوض في صفات الله تعالى، ومتى أدرك التناقض في تعريفه الذي يحاول نفيه عن الله، يدرك حينها أنه لم ينفِ عن الله حقيقة صفة القدرة، بل كان -من حيث لا يدري- ينزه الله عن تعريفه الفاسد للقدرة!

    والذي يسأل (هل يستطيع ربكم..؟) عليه أن يلتزم بمفهوم الألوهية في الإسلام مادام يسأل عن ربنا الذي هو الحق { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ليصبح السؤال "هل ربكم على كل شيء قدير؟" هو نفس السؤال "هل {الْحَق}..{عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}"؟ فليقبل المساواة التامة بين السؤالين، أو يقر بأن الإله الذي يسأل عنه ما هو إلا هواه، ولا علاقة له بالإله العليم الذي أثبت النقل أنه هو الحق، كما أنّ العقل يلزم صاحبه بضرورة وجود عليمٍ أزليته بأزلية الحق، لأنه لا يوجد في الواقع الخارجي علمٌ نظريٌّ دون عالم، ولا يوجد "فضاءٌ" للمعرفة قائمٌ بذاته حتى يهدي أو يهتدي إليه عقلُ الإنسان الحادث، فضلًا أن يحفظ ذاتيًّا ذلك العالَم الإبستمولوجي الحقَّ القديم بكل ما احتواه من بديهياتٍ ومبرهناتٍ وقواعدَ منطقيةٍ تحكم كل الحالات الممكنة عقلاً، وخصوصًا تلك التي لم تظهر قط كواقع.

    وإذا كان النقل والعقل يثبتان أن الله هو الحق، وإذا أراد الملحد أن يسأل عن ربنا وليس عن هواه، فعليه أن يسوِّي بين (سؤاله عن قدرة الله) وبين (سؤاله عن قدرة الحق)، لتكون محاولة طعنه في الله هي محاولة للطعن في الحق، الأمر الذي يقوده في نهاية المطاف إلى الطعن في عقله، وقبل ذلك عليه أن يأتي بتعريفٍ سليمٍ للقدرة، أما أن يأتى بتعريفٍ متناقضٍ يجمع بين (الإمكانية والاستحالة)، ينهار حينها استدلالُه بأكمله، ويكفي للرد عليه القول: إن تعريفك المتناقض هو من الباطل، وإن الباطل ليس صفةً للحق، وإنك من حيث لا تدري نزّهت الحق سبحانه عن سفسطتك ونفيتَ باطلك عنه، ولم تنفِ عنه قط المفهوم السليم للقدرة.

    كل ما قام به الملحد هو إعادة تسمية (كمال الحق وثباته) بـ(العجز) حتى ينسب لله (العجز) كما هو معرّف في قاموس المجانين! وإعادة تسمية (فساد الباطل وتقلبه) بـ(القدرة) حتى ينفي عن الله (القدرة) حسب نفس القاموس الذي من خلاله يرى المجنون أن (الحق) يتصف "بالنقص" لأنه "عاجز" عن الجمع بين المتناقضات! ويرى في (الباطل) قمة "الكمال" لأنه "قــادر" على ما عجز عنه الحق، هذه المفاهيم الفاسدة التي لا يتبناها عاقل، هي نفس المفاهيم التي صيغت بطرقٍ مختلفةٍ في كل أسئلتهم المتعلقة بقدرة الله.

    السؤال "عن خلق الله لصخرةٍ يعجز عن حملها" هو عين السؤال عن "خلق الله لسننٍ تخرج عن قدرته"، لأن خلق الصخرة -أو أيَّ شيءٍ آخر- لا ينفك عن خلق سننه وسنن فضائه، والعاجز عن رفع الصخرة هو بالضرورة عاجزٌ عن التحكم في السنن الفيزيائية عمومًا وعاجزٌ عن التحكم في قانون الجاذبية الذي يضبط العلاقة بين (الكتلة والمسافة) وبين (قوة الجذب) التي بسببها يجد المخلوق صعوبة في رفع الصخرة، وهنا تكمن مغالطة الملحد لأنه يسأل عن إلهٍ خلق الصخرة دون قوانينها، أما الإله الحق فهو من وضع القانون الفيزيائي الذي بدونه لن يكون لوزن الصخرة أي معنى.

    ومتى كُشف القناع عن المستوى الأول من مغالطته، تجده يسارع الى تغيير صيغة سؤاله ليقول "هل يستطيع ربُّك أن يخلق سننًا كونيةً تخرج عن قدرته"؟ هذا بعد أن افترض أن من شروط "الاستطاعة" إمكانية خروج السنن الفيزيائية -الممكنة عقلا- من ملكوت الله وسلطانه، لكن ما معنى الخروج عن ملكوت الله إذا كان { اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ } ولا حق غيره؟ معناه: خروج تلك الممكنات من سلطان الحق ودخولها في الباطل بعد أن تنقلب الى استحالةٍ عقلية، إذاً مفهوم الكمال لدى الملحد لا يستقيم في عينه إلا إذا "استطاع" المنطق والممكن عقلًا أن ينقلب إلى اللامنطق! وهكذا نعود الى نفس قاموس المجانين الذي يصف الباطل بالقدرة لأنه "يستطيع" أن يجعل الممكن مستحيلًا!!

    ونفس المغالطة تتكرر بالسؤال "هل يستطيع الله أن يخرجني من سلطانه؟!"، هنا أيضًا يجب أن يتذكر السائل أن وجوده كمخلوقٍ هو من الممكنات عقلا، وأن خروجه من سلطان الله الذي { هُوَ الْحَقُّ } هو خروجٌ من عالم الممكنات ودخولٌ في عالم المستحيلات والباطل، وما توهم الملحد أن تحقق مطلبه هو من شروط الكمال، إلا بسبب خلل في فهمه (للعجز) الذي ينسبه للمنطق لأنه "لم يستطع" أن ينقلب الى باطل! أو بسبب تلاعبِ مخادعٍ أعاد تسمية (كمال الحق وثباته) بـ(العجز) و أعاد تسمية (فساد الباطل وتقلبه) بـ(القدرة).

    في المثل السابق ربط الملحد القدرة بإمكانية انقلاب الممكن الى مستحيل، أما في السؤال التالي فقد اشترط العكس تمامًا "هل يستطيع الله أن يخلق إله مثله، حادث لأنه مخلوق وأزلي لأنه إله؟"، ماذا لو أجابه مسفسطٌ آخر بالقول "نعم! يمكن أن يظهر كائن حادث وأزلي في نفس الوقت، وأن ينقلب المستحيل الى ممكن".. فهل يحق للملحد حينها أن يرفض الجواب بحجة أنه يجمع بين المتناقضات؟! هل يحق له أن يرفض في الجواب نفس التناقض الذي أسس عليه سؤاله؟! إذا قبل عقله الجمع بين الشيء ونقيضه وبين (الإمكانية) و (الاستحالة) في تعريفه للقدرة.. فعليه بنفس المنطق الفاسد أن يقبل الجمع بين الأزلية والحدوث في نفس المخلوق.

    فإن قيل (لماذا إذاً تقبلون إمكانية الخلق من عدم وهو أمر مستحيل)؟ والجواب: نتحدى السائل أن يثبت استحالة الخلق من عدم عقلًا، فالاستحالة العقلية هي جمع بين المتناقضات، وهذا لا يثبت إلا بالجمع بين (الجملة الكاملة) ونقيض (نفس الجملة الكاملة) وليس غيرها.
    فــ(الجملة أ: أنت موجود الآن) لا تتناقض مع (أنت غير موجود البارحة)
    لأن نقيض (أ) = هو نفيٌ لنفس (أ) = أي (أنت غير موجود الآن) وليس البارحة!
    ولأن الجملة المنطقية لها نقيض واحد فقط، ولذلك سمي النفي بـــ logical complement
    كونه المتمم لبقية الاحتمالات.. أي أن احتمال (صحة الجملة أو صحة نقيضها) = 100%
    بعبارةٍ أوضح: لا يوجد احتمالٌ ثالثٌ غير (وجود عدنان الآن) أو (عدم وجوده الآن).
    في المقابل توجد احتمالات أخرى غير (وجود عدنان الآن) و (عدم وجوده البارحة).

    ثم إن المشكلة ليست فقط في جهل الملحد بمعنى التناقض الذي ينسبه للخلق من عدم، وجهله بمعنى القدرة التي ينفيها عن الله، بل المشكلة الأكبر هي في عدم تفكره في قدرته هو على إدراك مفهوم (المستحيل) الذي يجادل حوله، فالاستحالة التي لا تخرج عن العلم النظري لا يمكنها أن تكون صفةً ذاتيةً لأيِّ موجود، ولا يمكن للعقل الحادث أن يكتسب هذا العلم من المادة غير العالمة بالأمور النظرية التي تخرج عن صفاتها الذاتية، كيف إذاً وصل إلى علمنا مفهوم الاستحالة إذا كانت الشحنات الكهربائية التي صدمت خلايا الدماغ لم تخبرنا إلا عن الممكنات الفيزيائية والكيميائية؟ الحق يقودنا قهرًا إلى الإقرار بأن الذي أظهر عقلنا إلى الوجود هو خالقٌ عالمٌ بالمستحيل الذي ندركه، وعلى الملحد أن يخبرنا كيف أدرك عقله الحادث مفهوم الاستحالة المنطقية.. قبل أن يسأل عن قدرة الحق الانقلاب إلى مستحيل.



    الجـــواب الثاني:
    (المجيب: اللجنة العلميّة).


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين....وبعد:
    بأمثال هذه الأسئلة غير المعقولة واللامنطقيّة يحاول الملاحدة التشغيب على المسلمين ليُدخلوا في قلوبهم الوهن في معتقدهم بالله سبحانه وتعالى وبكمال أوصافه وجمال نعوته، فينشغل من لا حظّ له من العلم النافع والعمل الصالح فيما لا فائدة فيه، ويُفرغون أوقاتهم الثمينة في مسائل لا طائل من ورائها، في الوقت الذي يتناسون فيه هشاشة الإلحاد وبناءه القائم على شفير الأوهام والخيلات، والكذب والافتراءات.

    إن السؤال السابق داخلٌ ضمن جملة ما يُسمّى بالمتناقضات (Paradoxes) وهي مجموعة من الأسئلة التي تحتوي على متناقضات، فلا يمكن الإجابة عليها بالنفي أو الإثبات، لأنها في الأصل أسئلة خطأ مغلوطة.

    وفي الواقع الكثير من هذه الأسئلة المتناقضة، ونقتصر على سبيل الإيجاز على الأمثلة التالية:

    المثال الأوّل: سنرمز للجملة التالية بالرمز (أ) فنقول:

    (أ): العبارة (أ) خاطئة، فهل العبارة (أ) صواب أم خطأ؟


    هنا نقع في التناقض Paradox، لأن العبارة (أ) لو كانت صواب فهي خطأ، وإن كانت خطأ فهي صواب.

    المثال الثاني: سؤالنا: هل تستطيع أن تتكلم بصوتٍ مسموعٍ لا يُسمع، كذلك نقع هنا في التناقض، إذ كيف يكون الصوت مسموعاً وهو لا يُسمع في ذات الوقت؟

    المثال الثالث: سؤالنا: هل يستطيع الله بقدرته الكاملة أن يكون بلا قدرةٍ كاملة؟ وهنا ينقض أوّل الجملة آخرها.

    إذن فأمثال هذه الأسئلة لا جواب لها، وعدم الإجابة عنها لا تعني بأن المسؤول عاجزٌ عن الإجابة عنها، بل الشأن كلّه في خطأ السؤال نفسه.

    إذا أدركنا ذلك، فيمكننا تحليل السؤال السابق لنقف على وجه التناقض فيه فنقول: هذا السؤال يمكن كتابته بطريقة أخرى: (هل يستطيع الله أن يُعَجِّز قدرته بقدرته ؟؟)

    والتناقض إنما هو في الجمع بين الضدّين، فكيف يكون الخالق سبحانه وتعالى كامل القدرة في الوقت الذي ليست له قدرةٌ كاملة؟ تعالى الله عمّا يقولون علوّاً كبيراً.

    إن أوّل الجملة التي وردت في السؤال تُثبت أن الله قادرٌ على كلّ شيء، وآخرها يسأل عن قدرته على خلقِ صخرةٍ يعجز عن حملها، والعجز عن حملها هو نقصانٌ في القدرة، فنقضَ أوّل الجملة آخرها.

    ونحن نعلم أن الله على كلّ (شيء) قدير، لكنّ القدرة لا تتعلق بالمستحيل (والاستحالة المقصودة في مثالنا هو الجمع بين الضدّين في الوقت نفسه والجهة نفسها)، فإن الله قادر على كل (شيء)، والمستحيلات والممتنعات ليست بــ (شيء)، ولهذا فالله قادر على كل ممكن، وأما ما هو مستحيل فلا يصح أن تتعلق به قدرة الله تعالى لأنه ليس بشيء حتى تتعلق به قدرة الله تعالى .

    ولا يقال عن المستحيل أنه شيء إلا بمعنى أنه شيء في الذهن لا في خارج الذهن، وكلامنا هنا عن الإمكان الخارجي لا الذهني .

    فتبين بهذا بطلان السؤال عن تعلق قدرة الله تعالى بالمستحيل، وهذا البطلان لكون المستحيل ليس بشيء أصلًا لأنه مستحيل، ولو تعلقت به القدرة لما كان مستحيلًا ولكان شيئًا ممكنًا تتعلق به القدرة.

    وإذا كان الفرض أنه مستحيل، ثم تعلقت به القدرة لصار ممكنًا لا مستحيلًا، فبطل الفرض الأول بأنه مستحيل.

    فإذا قال قائل: (قدرة الله محدودةٌ في الممكنات) بيّنا له بطلان قوله؛ فإن عدم تعلّق قدرة الله بالمستحيل فذلك ليس لعدم القدرة وإنما لعدم ما تتعلق به القدرة الثابتة .

    وهذا كما أن علم الله ثابت وشامل، إلا أن عدم علمه بوجود رب خالق غيره لا يعني نقص العلم وإنما يعني عدم المعلوم في نفسه أصلًا ( أي عدم وجود خالقٍ آخر غير الله) فلا يتعلق علم الله به .

    فكذلك عدم تعلق قدرة الله تعالى بالمستحيل ليس لعدم القدرة بل لعدم المستحيل في نفسه أصلًا فلا تتعلق قدرة الله به .

    والله تعالى أعلى وأعلم.

    http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...71&postcount=3
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,064
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lightline مشاهدة المشاركة
    قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما أهل السنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا ، وأما المحال لذاته ، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما ، فهذا لا حقيقة له ، ولا يتصور وجوده ، ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء ، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه ، وأمثال ذلك " انتهى من "منهاج السنة" (2/294).

    وقال ابن القيم رحمه الله في "شفاء العليل" ص 374 : " لأن المحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة ، والله على كل شيء قدير ، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة " انتهى

    أشكرك على هذا النقل من كلام ابن تيميه

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما أهل السنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا ، وأما المحال لذاته ، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما ، فهذا لا حقيقة له ، ولا يتصور وجوده ، ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء ، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه ، وأمثال ذلك " انتهى من "منهاج السنة" (2/294).

    وقال ابن القيم رحمه الله في "شفاء العليل" ص 374 : " لأن المحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة ، والله على كل شيء قدير ، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة " انتهى
    رحمهما الله...
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعليقات على موضوع : الأخلاق بين الطبيعة والألوهية
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 11-07-2012, 09:05 PM
  2. تعليقات الأعضاء على موضوع وهم معضلة يوثيفرو
    بواسطة حمادة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 11-06-2012, 12:06 PM
  3. المنطق عند جالامبو (نقاش حول قدرة الله)
    بواسطة عبد الواحد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-20-2011, 11:56 PM
  4. تعليقات على موضوع كيف تعرف التصميم الذكي
    بواسطة داعية السلام في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-28-2010, 02:59 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء