جيد طرح هذا الموضوع وباسلوب بسيط يسهل فهمه على الجميع بارك الله فيك , نرجو من المشاركين وضع الاعجازات بطريقه سهلة ميسرة حتى لايمل القارئ من التطويل فالامر سهل اكيد وميسر ان شاء الله , ساورد بعض الاعجازات العلمية والمكتشفه حديثا والتي وردت منذ آلاف السنين ( على لسان النبي الامي ساكن الصحراء والبوادي )
العلاقه بين جسد الانسان والقشرة الارضية الخصبة ؛
اذا اخذنا التراب ثم نضيف اليه الماء فيصبح طينا ثم يترك لتتفاعل عناصره فاصبح حمآ مسنونا كالذي يستخدمه البشر في صناعاتهم ثم يجف فيصبح صلصالا هذه اطوار خلق الجسد البشري الذين تم خلقهم من طيب الارض وعندما حلل العلماء جسد الانسان وجدوه مكونا من ستة عشر عنصرا اولها الاكسجين وآخرها المنجنيز والقشرة الارضية مكونة من نفس العناصر وهذه تجربة معملية لم يكن هدفها اثبات صحة القرآن او عدم صحته لكنها كانت بحثا من اجل علم الارض , وعندما يموت الانسان يخرج منه آخر شيئ دخله وهي الروح ثم تبدا نفس الاطوار في العودة بخطواتها الى الوراء تخرج الروح ,يتصلب الجسد هذا هو الصلصال يتعفن هذا هو الحما المسنون يتبخر الماء من الجسد فيصبح الطين ترابا ويعود للارض مراحل عكس مراحل الصنع والتكوين الاساسية (( وهذا مذكور بنفاصيله في القرآن الذي نزل على النبي الامي ساكن الصحراء منذ الآف السنين )
معجزة القرآن في اخباره بعلم الاجنة :
اول من تحدث عن هذا العلم وفصله هو القرآن واعطى للبشرية ماهو غائب عنها فاعطى الله سبحانه وتعالى مراحل تكوين الجنين في قوله ( ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما )) ماعرفت البشرية على الاجنة الا حديثا وهذا مؤرخ وطبعا تفاصيل هذه القضية الاكتشاف العلمي الحديث ستبقى كما هي الى آخر الدنيا وهذا تحدي للعلم والعلماء الى يوم القيامة حيث يقول لهم هذه مراحل تكوين الجنين في بطن امه وانا اذكر لكم مراحله بالتفصيل لم يشهده احد من البشر حتى ساعة نزول القرآن ولا بعد نزوله بمئات السنين ليبرهن تعالى على انه الخالق باختراقه حجب المعرفه ليروي شيئا لم تكن البشريه تعرفه او تعلم به فيكفي عدم صحة معلومة كهذه ان تهدم القرآن اذا ثبت غير ذلك ولكن هيهات ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
مراكز الاحساس بالجلد :
يقول سبحانه وتعالى (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )) هذه الآية عن الكفار يوم القيامة وكانوا يقولون ان مراكز الاحساس موجودة في المخ وان الجلد ليس فيه مراكز احساس كان هذا هو الحديث حتى فترة وجيزة اما ايام نزول القرآن لم يكن احد يعلم شيئا عن ذلك اطلاقا والآية تبين علاقة الجلد بالاحساس بالعذاب ثم يكتشف العلم اخيرا ان مراكز الاحساس بالالم موجودة فعلا في الجلد وهي التي تحس بالعذاب ( يؤكد العلم ان كل سم في الجلد يستقبل 800 مؤثر والاذن والعين كل منهما يستقبل 18 مؤثرا ولو زاد العدد فقد الاحساس ) سبحان الله .
الذرة :
القرآن العظيم هو اول كتاب في العالم كله اخبر :انه يوجد شيئ اصغر من الذرة فيقول سبحانه وتعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) لان الذرة هي ادق ميزان في العالم ثم ياتي في آية اخرى ويقول عن الذرة ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين ) اذن فهناك شيئ اصغر من الذرة وهذا الشيئ مقيد في كتاب هو من عند الله تعالى خالق كل شيئ ومليكه , سبحانك ربي .
الاتجاهات الارضية :
يقول الله تعالى لا اقسم برب المشارق والمغارب ) هنا جمع لاكثر من مشرق واكثر من مغرب ,,, اي مشارق واي مغارب في عهد الرسول الكريم :salla1: كان كل مايعرفه الناس عن الشمس انها تشرق من ناحية هذا الجبل وتغرب من ناحية هذه الشجرة ولكن الآن (في زمن التقدم المعرفي والعلمي ) كل بلد له مشرق ومغرب فالشمس عندي تشرق من ناحية وبعد دقائق تشرق في ناحية اخرى وفي بلدة ثالثة تشرق بعدها ومن ثم بلد رابعه وهي تغرب كذلك من هناك وبعدها من هنا ومن ثم في بلد اخرى وهكذا اي انه فعلا لها مشارق ومغارب والصلاة بذلك مستمرة سبحان الله في الارض ليلا ونهارا توقيت الظهر عندي الآن وبعدها بدقائق هناك ومن ثم هناك وهكذا بحيث لاينقطع العالم عن ذكر الله تبارك ربي احسن الخالقين .
المسؤول عن نوعية الجنين :
تاتي الدنيا كلها وتتهم النساء بانهن السبب في ان يلدن الاناث ويلدن الذكور مع مايترب على ذلك من مشاكل وصراعات وطلاق وغيره , ويخبر الله تعالى في القرآن انه خلق الذكور والاناث من نطفة الرجل وليس للمراة دخل في ذلك (( وانه خلق الزوجين الذكر والانثى , من نطفة اذا تمنى )) آمنت بالله , ثم ياتي العلم اخيرا ويكتشف هذه الحقيقة الكونية ويعلن ان عنصري البشرية الذكر والانثى موجودان معا في الرجل وان تحديد النوع ياتي من الرجل وليس للمراة دخل فيه , سبحان الله , هذا هو الكتاب الذي انزل على الحبيب المصطفى :salla1: الامي البدوي راعي الاغنام ساكن الصحراء , حقائق علمية لم تثبت ولم يستطيعوا فهم كنهها الا في وقت التقدم العلمي الكبير او على مايظنون انه كبير لانه تعالى ذكر ايضا ومااوتيتم من العلم الا قليلا ) وهي آية باقية مستمرة الى نهاية الزمان يدخل فيها كل مااكتشف وسيكتشف الى يوم القيامة وهي معجزة بحد ذاتها , سؤال يطرح نفسه , اليس خطا واحد من هذه الاخطاء العلمية كافي لجعل القرآن الكريم كتابا بشريا ؟؟؟؟؟
واليس صحتها هي دليل واضح لايقبل النقاش على ان الكتاب من عند الخالق ؟؟؟؟؟
اتعجب على المكذبين والمدلسين ومن يدعون ملكية العقل
اشكرك اخي على طرحك الطيب
تحياتي لك
Bookmarks