صفحة 2 من 15 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 224

الموضوع: التحدى الأكبر للملحدين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية

  1. #16

    افتراضي

    جيد طرح هذا الموضوع وباسلوب بسيط يسهل فهمه على الجميع بارك الله فيك , نرجو من المشاركين وضع الاعجازات بطريقه سهلة ميسرة حتى لايمل القارئ من التطويل فالامر سهل اكيد وميسر ان شاء الله , ساورد بعض الاعجازات العلمية والمكتشفه حديثا والتي وردت منذ آلاف السنين ( على لسان النبي الامي ساكن الصحراء والبوادي )

    العلاقه بين جسد الانسان والقشرة الارضية الخصبة ؛
    اذا اخذنا التراب ثم نضيف اليه الماء فيصبح طينا ثم يترك لتتفاعل عناصره فاصبح حمآ مسنونا كالذي يستخدمه البشر في صناعاتهم ثم يجف فيصبح صلصالا هذه اطوار خلق الجسد البشري الذين تم خلقهم من طيب الارض وعندما حلل العلماء جسد الانسان وجدوه مكونا من ستة عشر عنصرا اولها الاكسجين وآخرها المنجنيز والقشرة الارضية مكونة من نفس العناصر وهذه تجربة معملية لم يكن هدفها اثبات صحة القرآن او عدم صحته لكنها كانت بحثا من اجل علم الارض , وعندما يموت الانسان يخرج منه آخر شيئ دخله وهي الروح ثم تبدا نفس الاطوار في العودة بخطواتها الى الوراء تخرج الروح ,يتصلب الجسد هذا هو الصلصال يتعفن هذا هو الحما المسنون يتبخر الماء من الجسد فيصبح الطين ترابا ويعود للارض مراحل عكس مراحل الصنع والتكوين الاساسية (( وهذا مذكور بنفاصيله في القرآن الذي نزل على النبي الامي ساكن الصحراء منذ الآف السنين )

    معجزة القرآن في اخباره بعلم الاجنة :
    اول من تحدث عن هذا العلم وفصله هو القرآن واعطى للبشرية ماهو غائب عنها فاعطى الله سبحانه وتعالى مراحل تكوين الجنين في قوله ( ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما )) ماعرفت البشرية على الاجنة الا حديثا وهذا مؤرخ وطبعا تفاصيل هذه القضية الاكتشاف العلمي الحديث ستبقى كما هي الى آخر الدنيا وهذا تحدي للعلم والعلماء الى يوم القيامة حيث يقول لهم هذه مراحل تكوين الجنين في بطن امه وانا اذكر لكم مراحله بالتفصيل لم يشهده احد من البشر حتى ساعة نزول القرآن ولا بعد نزوله بمئات السنين ليبرهن تعالى على انه الخالق باختراقه حجب المعرفه ليروي شيئا لم تكن البشريه تعرفه او تعلم به فيكفي عدم صحة معلومة كهذه ان تهدم القرآن اذا ثبت غير ذلك ولكن هيهات ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )

    مراكز الاحساس بالجلد :
    يقول سبحانه وتعالى (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )) هذه الآية عن الكفار يوم القيامة وكانوا يقولون ان مراكز الاحساس موجودة في المخ وان الجلد ليس فيه مراكز احساس كان هذا هو الحديث حتى فترة وجيزة اما ايام نزول القرآن لم يكن احد يعلم شيئا عن ذلك اطلاقا والآية تبين علاقة الجلد بالاحساس بالعذاب ثم يكتشف العلم اخيرا ان مراكز الاحساس بالالم موجودة فعلا في الجلد وهي التي تحس بالعذاب ( يؤكد العلم ان كل سم في الجلد يستقبل 800 مؤثر والاذن والعين كل منهما يستقبل 18 مؤثرا ولو زاد العدد فقد الاحساس ) سبحان الله .

    الذرة :
    القرآن العظيم هو اول كتاب في العالم كله اخبر :انه يوجد شيئ اصغر من الذرة فيقول سبحانه وتعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) لان الذرة هي ادق ميزان في العالم ثم ياتي في آية اخرى ويقول عن الذرة ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين ) اذن فهناك شيئ اصغر من الذرة وهذا الشيئ مقيد في كتاب هو من عند الله تعالى خالق كل شيئ ومليكه , سبحانك ربي .

    الاتجاهات الارضية :
    يقول الله تعالى لا اقسم برب المشارق والمغارب ) هنا جمع لاكثر من مشرق واكثر من مغرب ,,, اي مشارق واي مغارب في عهد الرسول الكريم :salla1: كان كل مايعرفه الناس عن الشمس انها تشرق من ناحية هذا الجبل وتغرب من ناحية هذه الشجرة ولكن الآن (في زمن التقدم المعرفي والعلمي ) كل بلد له مشرق ومغرب فالشمس عندي تشرق من ناحية وبعد دقائق تشرق في ناحية اخرى وفي بلدة ثالثة تشرق بعدها ومن ثم بلد رابعه وهي تغرب كذلك من هناك وبعدها من هنا ومن ثم في بلد اخرى وهكذا اي انه فعلا لها مشارق ومغارب والصلاة بذلك مستمرة سبحان الله في الارض ليلا ونهارا توقيت الظهر عندي الآن وبعدها بدقائق هناك ومن ثم هناك وهكذا بحيث لاينقطع العالم عن ذكر الله تبارك ربي احسن الخالقين .

    المسؤول عن نوعية الجنين :
    تاتي الدنيا كلها وتتهم النساء بانهن السبب في ان يلدن الاناث ويلدن الذكور مع مايترب على ذلك من مشاكل وصراعات وطلاق وغيره , ويخبر الله تعالى في القرآن انه خلق الذكور والاناث من نطفة الرجل وليس للمراة دخل في ذلك (( وانه خلق الزوجين الذكر والانثى , من نطفة اذا تمنى )) آمنت بالله , ثم ياتي العلم اخيرا ويكتشف هذه الحقيقة الكونية ويعلن ان عنصري البشرية الذكر والانثى موجودان معا في الرجل وان تحديد النوع ياتي من الرجل وليس للمراة دخل فيه , سبحان الله , هذا هو الكتاب الذي انزل على الحبيب المصطفى :salla1: الامي البدوي راعي الاغنام ساكن الصحراء , حقائق علمية لم تثبت ولم يستطيعوا فهم كنهها الا في وقت التقدم العلمي الكبير او على مايظنون انه كبير لانه تعالى ذكر ايضا ومااوتيتم من العلم الا قليلا ) وهي آية باقية مستمرة الى نهاية الزمان يدخل فيها كل مااكتشف وسيكتشف الى يوم القيامة وهي معجزة بحد ذاتها , سؤال يطرح نفسه , اليس خطا واحد من هذه الاخطاء العلمية كافي لجعل القرآن الكريم كتابا بشريا ؟؟؟؟؟
    واليس صحتها هي دليل واضح لايقبل النقاش على ان الكتاب من عند الخالق ؟؟؟؟؟
    اتعجب على المكذبين والمدلسين ومن يدعون ملكية العقل
    اشكرك اخي على طرحك الطيب
    تحياتي لك
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  2. #17

    افتراضي

    حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ.


    لقد وصَلَ وانْتَهَى ذي القرنين الي المكان الذي تغيب فيه الشمس فوجدها تغرب في عين من الطين الأسود "لان الطين يحتمل الحرارة " ووجد عن هذه العين قوم !!!!!!!!!!!!!!!!

    اي شمس هذه التي تغيب في بيت من الطين ؟؟

    وأي قوم هؤلاء الذين يعيشون عند الشمس ؟؟؟؟؟؟
    ماتريكس مرة اخرى ,,, ساورد لك معنى الآية التي ذكرت مبسطة ليسهل عليك ( استيعابها ) وهي من تفسير ابن كثير

    ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) : اي راى الشمس في منظره الذي يقف هو فيه ساعتها تغرب في البحر المحيط وساحله ذو الطمي الاسود والحماة كما ذكرت هي الطين الاسود فالمكان الذي غربت فيه مكان مكشوف لاجبل فيه ولا وعر ليرد حرارة الشمس سوى ساحله الطيني القادر كما قلت ايضا على احتمال الحرارة , لذلك يسر الله غروبها في هذا الجزء من المكان .
    اما بالنسبة للقوم الذين ذكرت وتسائلت اي قوم يعيشون عند الشمس ؟
    ذو القرنين لما انتهى الى مطلع الشمس من الارض وجد عندها عند المطلع وليس عند الشمس نفسها امة ليس لهم بناء يكنهم ولا اشجار تظلهم وتسترهم من حر الشمس حيث ذكر ان ارضهم لاتحمل البناء فاذا طلعت عليهم الشمس تغوروا في المياه ودخلوا اسرابا في الارض ليتقوا حرارتها العالية في مكانهم , اما التفسير بان المكان في السماء قريبا من الشمس فهو من الاسرائيليات .
    ارجو لك الافادة من كل قلبي
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة
    ماتريكس مرة اخرى ,,, ساورد لك معنى الآية التي ذكرت مبسطة ليسهل عليك ( استيعابها ) وهي من تفسير ابن كثير

    ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) : اي راى الشمس في منظره الذي يقف هو فيه ساعتها تغرب في البحر المحيط وساحله ذو الطمي الاسود والحماة كما ذكرت هي الطين الاسود فالمكان الذي غربت فيه مكان مكشوف لاجبل فيه ولا وعر ليرد حرارة الشمس سوى ساحله الطيني القادر كما قلت ايضا على احتمال الحرارة , لذلك يسر الله غروبها في هذا الجزء من المكان .

    ولكن هل من الممكن ان تفسري لي معني " حتي إذا بلغ مغرب الشمس "؟

    ولا تنسي ان (بلغ) تعني " وصل وانتهي " .

    في انتظارك....
    الشبح

  4. افتراضي

    رجاء الرجوع للروابط السابقة ومطالعتها.


    وبمناسبة مروري هنا ولمحبي القراءة في المواد اللغوية

    فهذه مادة (بلغ) من (تاج العروس شرح القاموس): (بلغ
    بَلَغَ المَكَانَ بُلُوغاً بالضَّمِّ : وَصَلَ إليْهِ وانْتَهَى ومنْهُ قوْلُه تعالى : لَمْ تَكُونُوا بالغِيهِ إلا بشقِّ الأنْفُسِ
    أو بَلَغَه : شارَفَ عليْهِ ومنه قولُه تعالى : فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ
    أي قارَبْنَهُ : وقالَ أبو القاسِمِ في المُفْرَداتِ : البُلُوغُ والإبْلاغُ : الانْتِهَاءُ إلى أقْصَى المَقْصِدِ والمُنْتَهَى مَكَاناً كان أو زَماناً أو أمْرَاً منَ الأمُورِ المُقَدَّرَةِ . ورُبَّمَا يُعَبَّرُ بهِ عن المُشارَفَةِ عليهِ وإن لم يُنْتَهَ إليْهِ فمنَ الانْتِهَاءِ : حتى إذا بَلَغَ أشُدَّهُ وبَلَغ أرْبَعِينَ سنَةً وما هُمْ ببالغِيهِ فلما بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ولَعلِّي أبْلُغُ الأسْبَابَ وأيْمانٌ عَلَيْنَا بالِغَةٌ أي مُنْتَهِيَةٌ في التَّوْكيدِ وأمّا قَوْلُه : فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ فأمْسِكُوهُنَّ بمَعْرُوفٍ فللمُشارَفَةِ فإنّهَا إذا أنْتَهَتْ إلى أقْصَى الأجَلِ لا يَصِحُّ للزَّوْجِ مُرَاجَعَتُهَا وإمْسَاكُها
    وبَلَغَ الغُلامُ : أدْرَكَ وبَلَغَ في الجَوْدَةِ مَبْلَغَاً كما في العُبَابِ وفي المُحْكَمِ : أي احْتَلَمَ كأنَّهُ بَلَغَ وَقْتَ الكِتابِ عليْهِ والتَّكْليفِ وكذلكَ : بَلَغَتِ الجارِيَةُ وفي التَّهْذِيبِ : بَلَغَ الصَّبِيُّ والجارِيَةُ : إذا أدْرَكَا وهُمَا بالغَان وثَنَاءٌ أبْلَغُ : مُبَالِغٌ فيهِ قالَ رُؤْبَةُ يَمْدَحُ المُسَبِّحَ بنَ الحَوَارِيِّ بنِ زِيادِ بنِ عَمْروٍ العَتَكِيَّ :
    " بَلْ قُلْ لِعَبْدِ اللهِ بَلِّغْ وابْلُغِ
    " مُسَبِّحاً حُسْنَ الثَّناءِ الأبْلَغِ وشَيءٌ بالِغٌ أي : جَيِّدٌ وقدْ بَلَغَ في الجَوْدَةِ مَبْلَغَاً
    وقالَ الشافعِيُّ رحمَهُ اللهُ في كتابِ النِّكَاحِ : جارِيَةٌ بالِغٌ بغَيْرِ هاءٍ هكذا رَوَى الأزْهَرِيُّ عن عبْدِ المَلِكِ عن الرَّبِيعِ عَنْهُ قالَ الأزْهَرِيُّ : والشَّافِعِيُّ فَصِيحٌ حُجَّةٌ في اللُّغَةِ قالَ : وسَمِعْتُ فُصَحاءَ العَرَبِ يَقُولُونَ : جارِيَةٌ بالِغٌ وهكذا قَوْلُهُمْ : امْرَأَةٌ عاشِقٌ ولِحْيَةٌ ناصِلٌ قال : ولوْ قالَ قائِلٌ : جارِيَةٌ بالِغَةٌ لمْ يَكُنْ خَطَأً لأنَّهُ الأصْلُ أي : مُدْرِكَةٌ وقَدْ بَلَغَتْ
    ويُقَالُ : بُلِغَ الرَّجُلُ كعُنِيَ : جُهِدَ وأنْشَدَ أبو عُبَيْدٍ :
    " إنَّ الضِّبابَ خَضَعَتْ رِقَابُها
    " للسَّيْفِ لما بُلِغَتْ أحْسَابُها أي : مَجْهُودُهَا وأحْسَابُها : شَجاعَتُها وقُوَّتُهَا ومَنَاقِبُها
    والتَّبْلِغَةُ : حَبْلٌ يُوصَلُ بهِ الرِّشَاءُ إلى الكَرَبِ ومنْهُ قَوْلُهم : وَصَلَ رِشَاءَهُ بتَبْلِغَةٍ قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : وهُوَ حَبْلٌ يُوصَلُ بهِ حتى يَبْلُغَ الماءَ
    ج : تَبَالِغُ يُقَالُ : لا بُدَّ لأرْشِيَتِكُمْ منْ تَبالِغَ
    وقالَ الفَرّاءُ : يُقَالُ : أحْمَقُ بَلْغٌ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ وبَلْغَةٌ بالفَتْحِ أي : هُوَ مَعَ حَماقَتِهِ يَبْلُغُ ما يُرِيدُ أو المُرَادُ : نِهايَةٌ في الحُمْقِ بالِغٌ فيهِ
    قالَ : ويُقَالُ : اللهُمَّ سَمْعٌ لا بَلْغٌ وسَمْعاً لا بَلْغاً ويُكْسَرانِ أي : نَسْمَعُ بهِ ولا يَتِمُّ كما في العُبَابِ وفي اللِّسانِ : ولا يَبْلُغُنَا يُقَالُ ذلكَ إذا سَمِعُوا أمْراً مُنْكَراً أو يَقُولهُ منْ سَمِعَ خَبَراً لا يُعْجِبُه قالَهُ الكِسَائِيُ أو للخَبَرِ يَبْلُغُ واحِدَهُمْ ولا يُحَقِّقُونَهُ
    وأمْرُ اللهِ بَلْغٌ بالفَتْحِ أي : بالِغٌ نافِذٌ يَبْلُغُ أيْنَ أُرِيدَ بهِ قالَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ :
    فهدَاهُمْ بالأسْوَدِيْنِ وأمْرُ ال ... لهِ بَلْغٌ تَشْقَى بهِ الأشْقِياءُ وهو من قوله تعالى : إنَّ اللهَ بالِغُ أمْرِه
    وجَيْشٌ بَلْغٌ كذلكَ أي : بالغٌ
    وقالَ الفَرّاءُ : رَجُلٌ بِلْغٌ مِلْغٌ بكَسْرِهِمَا : إتْباعٌ أي خَبِيثٌ مُتَناهٍ في الخَباثَةِ
    والبَلْغُ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ والبِلَغُ كعِنَبٍ والبَلاغَي مثل : سَكَارَى وحُبَارَى ومِثْلُ الثّانِيَةِ : أمْرٌ بِرَحٌ أي : مُبَرِّحٌ ولَحْمٌ زِيَمٌ ومَكَانٌ سِوىً ودِينٌ قِيَمٌ وهو : البَلِيغُ الفَصِيحُ الّذِي يَبْلُغُ بعَبارَتِه كُنْهَ ضَمِيرِه ونِهَايَةَ مُرَادِه وجَمْعُ البَلِيغِ : بُلَغاءَ وقدْ بَلُغَ الرَّجُلُ ككَرُمَ بَلاغَةً قالَ شَيْخُنا : وأغْفَلَه المُصَنِّف تَقْصِيراً أي : ذِكْرَ المَصْدَرِ والمَعْنَى : صارَ بَلِيغاً
    قلتُ : والبَلاغَةُ على وَجْهَيْنِ : أحَدُهُما : أنْ يَكُونَ بذاتِهِ بَلِيغاً وذلكَ بأنْ يَجْمَعَ ثلاثَةَ أوْصَافٍ : صَوَاباً في مَوْضَوعِ لُغَتِه وطِبْقاً للمَعْنَى المَقْصُودِ بهِ وصِدْقاً في نَفْسِه ومتى اخْتُرِمَ وَصْفٌ منْ ذلكَ كانَ ناقِصاً في البَلاغَة
    والثّانِي : أنْ يَكُونَ بَلِيغاً باعْتِبَارِ القائِلِ والمَقُولِ لَهُ وهُوَ أنْ يَقْصِدَ القائِلُ بهِ أمْراً ما فيُوِدَهُ على وجْهٍ حَقِيقٍ أنْ يَقْبَلَهُ المَقُولُ لَهُ
    وقوْلُه تعالى : وقُلْ لَهُمْ في أنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً يَحْتَمِل المَعْنَييْنِ وقولُ من قالَ : معناهُ : قُل لَهُمْ إنْ أظْهَرْتُمْ ما في أنْفُسِكُمْ قُتِلْتُم وقَوْلُ من قالَ : خَوِّفْهُمْ بمَكارِهَ تَنْزِلُ بهم فإشارَةٌ إلى بَعْضِ ما يَقْتَضيه عُمُومُ اللَّفْظِ قالَهُ الرّاغِبُ
    وقَرَأْتُ في مُعْجَمِ الذَّهَبِيِّ في تَرْجَمَةِ صُحارِ بنِ عَيّاشٍ العَبْدِيِّ رضي اللهُ عنه سألَهُ مُعَاويَةُ عنِ البَلاغَةِ فقال : لا تُخْسئْ ولا تُبْطئْ والبَلاغُ كسَحابٍ : الكِفَايَةُ وهُوَ : ما يُتَبَلَّغُ بهِ ويُتَوَصَّلُ إلى الشَيءِ المَطْلُوبِ ومنْهُ قوْلُه تعالى : إنَّ في هذا لبَلاغَاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ أي : كِفَايَةً وكذا قَوْلُ الرّاجِزِ :
    " تَزَجَّ منْ دُنْيَاكَ بالبَلاغِ
    " وباكِرِ المِعْدَةَ بالدِّباغِ
    " بِكَسْرَةِ جَيِّدَةِ المِضاغِ
    " بالمِلْحِ أو ما خَفَّ منْ صِباغِ والبَلاغُ : الاسْمُ منَ الإبْلاغ والتَّبْلِيغِ وهُمَا : الإيصالُ يُقَالُ : أبْلَغَهُ الخَبَرَ إبْلاغَاً وبَلَّغَهُ تَبْلِيغاً والثّانِي أكْثَرُ قالَهُ الرّاغِبُ وقَوْلُ أبي قَيْسِ بنِ الأسْلَتِ الأنْصَارِيّ
    قالَتْ ولَمْ تَقْصِدْ لقِيلِ الخَنَا ... مَهْلاً لَقَدْ أبْلَغْتَ أسْمَاعِي هُوَ منْ ذلكَ أي : قد انْتَهَيْتَ فيه وأوْصَلْتَ وأنْعَمْتَ
    وقَوْلُه تعالى : هذا بَلاغٌ للنّاسِ أي : هذا القُرْآنُ ذُو بَلاغٍ أي : بَيَانٍ كافٍ
    وقولُه تعالى : فهَلْ على الرُّسُلِ إلا البَلاغُ المُبِينُ أي : الإبْلاغُ وفي الحديثِ : كُلُّ رافِعَةٍ رَفَعَتْ عَلَيْنَا كذا في العُبَابِ وفي اللِّسانِ : عَنّا منَ البَلاغِ فقَدْ حَرَّمْتُهَا أنْ تُعْضَدَ أو تُخْبَطَ إلا لِعُصْفُورِ قَتَبٍ أو مَسَدِّ مَحالَةٍ أو عَصَا حَديدَةٍ يعْنِي المدينةَ على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ويُرْوَى بفَتْحِ الباءِ وكَسْرِهَا فإنْ كانَ بالفَتْحِ فلَهُ وَجْهَانِ أحَدُهُما : أي ما بَلَغَ من القُرْآنِ والسُّنَنِ أو المَعْنَى : منْ ذَوِي البَلاغ أي : الّذِينَ بَلَّغُونا أي : منْ ذَوِي التَّبْلِيغِ وقد أقامَ الاسْمُ مُقامَ المَصْدَرِ الحَقِيقِيِّ كما تَقُول : أعْطَيْتُ عَطاءً كذا في التَّهذِيبِ والعُبَابِ ويُرْوَى بالكَسْر قالَ الهَرَوِيُّ : أي : منْ المُبالغِيِنَ في التَّبْلِيغِ منْ بالَغَ يُبَالغُ مُبَالَغَةً وبَلاغاً بالكَسْرِ : إذا اجْتَهَدَ في الأمْرِ ولمْ يُقَصِّرْ والمَعْنَى كُلُّ جَماعَةٍ أوْ نَفْسٍ تُبَلِّغُ عنا وتُذِيعُ ما نَقُوله فلْتُبَلِّغْ ولْتَحْكِ قلتُ : وقدْ ذُكِرَ هذا الحديثُ في رفع ويُرْوَى أيْضاً : منَ البَلّاغ مثال الحُدّاثِ بمَعْنَى المُحَدِّثِينَ وقد أسْبَقْنَا الإشَارَةَ إليْهِ وكان على المُصَنِّف أنْ يُوردَهُ هُنَا لتَكْمُلَ له الإحاطَةُ
    والبالِغَاءُ : الأكَارِعُ بلُغَةِ أهْلِ المَدِينَةِ المُشَرَّفَةِ قالَ أبو عُبيدٍ : مُعَرِّبُ بايْهَا أي : أنَّ الكَلِمَةَ فارِسِيَّةٌ عُرِّبَتْ فإنّ بايْ بالفَتْحِ وإسْكَانِ الياءِ : الرَّجُلُ وها : علامَةُ الجَمْعِ عِنْدَهُم ومَعْناهُ : الأرْجُلُ ثم أُطْلِقَ على أكارِعِ الشّاةِ ونَحْوِهَا ويُسَمُّونَهَا أيْضاً : باجْهَا وهذا هُوَ المَشْهُورُ عِنْدَهُم وهذا التَّعْرِيبُ غَرِيبٌ فتأمَّلْ
    والبَلاغاتُ : مِثْلُ الوِشايات
    والبُلْغَةُ : بالضَّمِّ : الكِفَايَةُ وما يُتَبَلَّغُ بهِ منَ العَيْشِ زادَ الأزْهَرِيُّ : ولا فَضْلَ فيه تَقُولُ : في هذا بَلاغٌ وبُلْغَةٌ أي : كِفَايَةٌ
    والبِلَغِينَ بكَسْرِ أوَّلهِ وفَتْحِ ثانِيَه وكَسْرِ الغَيْنِ في قَوْلِ عائِشَةَ رضي اللهُ تعالى عنها لعَلِيٍّ رضي الله عنه حينَ ظفِرَ بها لقد بَلَغْتَ مِنّا البِلَغِينَ هكذا رُوِيَ ويُضَمُّ أوَّلُه أي : مع فَتْحِ اللامِ ومَعْنَاهُ الدّاهِيَةُ وهُوَ مَثَلٌ أرادَتْ : بَلَغْتَ مِنّا كُلَّ مَبْلَغٍ وقيلَ : مَعْنَاهُ أنَّ الحَرْبَ قدْ جَهِدَتْها وبَلَغَتْ منْهَا كُلَّ مَبْلَغٍ وقالَ أبو عُبَيْدٍ : هُوَ مَثْلُ قَوْلِهِمْ : لَقِيتَ مِنّا البِرَحِينَ والأقْوَرِينَ وكُلُّ هذا من الدَّوَاهِي قالَ ابنُ الأثِيرِ : والأصْلُ فيهِ كأنَّهُ قيلَ : خَطْبٌ بِلْغٌ أي : بَلِيغٌ وأمْرٌ بِرَحٌ أي : مُبَرِّحٌ ثُمَّ جُمِعَا على السَّلامَةِ إيذاناً بأنَّ الخُطُوبَ في شِدَّةِ نكايَتِهَا بمَنْزِلَةِ العُقَلاءِ الذينَ لَهُمْ قَصْدٌ وتَعَمُّدٌ وقَدْ نُقِلَ في إعْرَابِهَا طَرِيقانِ أحَدُهُما : أنْ يُجْرَى إعْرَابُه على النُونِ والياءُ يُقَرُّ بحالهِ أوْ تُفْتَحُ النُّونُ أبداً ويُعْرَبُ ما قَبْلَهُ فيُقَالُ : هذه البِلَغُونَ ولَقِيتُ البِلَغِينَ وأعُوذُ باللهِ منَ البِلَغِينَ كما في العُبَابِ
    وبَلَّغَ الفارِسُ تَبْلِيغاً : مَدَّ يَدَهُ بعِنانِ فَرَسِه ليَزِيدَ في جَرْيِه وفي الأساسِ : في عَدْوِه
    وتَبَلَّغَ بكَذا : اكْتَفَى بهِ ووَصَلَ مُرادَه قالَ :
    تَبَلَّغْ بأخْلاقِ الثِّيَابِ جَدِيدَها ... وبالقَضْمِ حتى يُدْرَكَ الخَضْمُ بالقَضْمِ ويُقَالُ : هذا تَبَلُّغٌ أي : بُلْغَةٌ
    وتَبَلَّغَ المَنْزِلَ : إذا تَكَلَّفَ إليهِ البُلُوغَ حتى بلغَ ومنْهُ قَوْلُ قَيْسِ بنِ ذَرِيحٍ :
    شَقَقْتِ القَلْبَ ثُمَّ ذَرَرْتِ فيهِ ... هَوَاكِ فليمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ
    تَبَلَّغَ حَيْثُ لمْ يَبْلُغْ شَرابٌ ... ولا حُزْنٌ ولمْ يَبْلُغْ سُرُورُ أي : تَكَلَّفَ البُلُوغَ حتى بَلَغَ
    وتَبَلَّغَتْ بهِ العِلَّةُ أي : اشْتَدَّتْ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ والصّاغَانِيُّ
    وبالَغَ في أمْرِي مُبَالَغَةً وبِلاغاً : اجْتَهَدَ ولمْ يُقَصِّرْ وهذا قَدْ تَقَدَّمَ بعَيْنِه فهُوَ تَكْرارٌ
    وممّا يستدْرَكُ عليهِ : البَلاغُ : الوُصُولُ إلى الشَّيءِ
    وبَلَغَ فُلانٌ مَبْلَغَتَه كمَبْلَغِه
    وبَلَغَ النَّبْتُ : انْتَهَى
    وتَبَالَغَ الدِّباغُ في الجِلْدِ : انْتَهَى فيهِ عن أبي حَنِيفَةَ
    وبَلَغَتِ النَّخْلَةُ وغَيْرُهَا من الشَّجَرِ : حانَ إدْرَاكُ ثَمَرِهَا عَنْهُ أيْضاً
    وفي التَّنْزيل : بَلَغَنِيَ الكِبَرُ وامْرَأتِي عاقِرٌ وفي مَوْضِعٍ : وقَدْ بَلَغْتُ منَ الكِبَرِ عِتِيّاً قالَ الرّاغِبُ : وذلكَ مِثْلُ : أدْرَكَنِي الجَهْدُ وأدْرَكْتُ الجَهْدَ ولا يَصِحُّ بَلَغَنِي المَكَانُ وأدْرَكَنِي
    والمَبَالِغُ : جَمْعُ المَبْلَغِ يُقَالُ : بَلَغَ في العِلْمِ المَبَالِغَ
    والمَبْلَغُ كمَقْعَدٍ : النَّقْدُ منَ الدَّراهِمِ والدَّنانِيرِ مُوَلَّدَةٌ
    وبَلَغَ اللهُ بهِ فهو مَبْلُوغٌ بهِ
    وأبْلَغْتُ إليْهِ : فَعَلْتُ بهِ ما بَلَغَ بهِ الأذَى والمَكْرُوهَ البَلِيغَ
    وتَبَالَغَ فيه الهَمُّ والمَرَضُ : تَنَاهَى
    وتَبَالَغَ في كَلامِه : تَعَاطَى البَلاغَةَ أي الفَصَاحَةَ ولَيْسَ منْ أهْلِها يُقَالُ : ما هُوَ ببَلِيغٍ ولكن يَتَبَالَغُ
    وقولُه تعالى : أمْ لَكُم أيْمَانٌ عليْنَا بالِغَةٌ قالَ ثَعْلَبٌ : مَعْنَاهُ مُوَجَبَةٌ أبداً قدْ حَلَفْنَا لكُمْ أنْ نَفِيَ بِهَا وقالَ مَرَّةً : أي قد انْتَهَتْ إلى غايَتِها وقيلَ : يَمِينٌ بالِغَةٌ أي : مُؤَكَّدَةٌ
    والمُبَالَغَةُ : أنْ تَبْلُغَ في الأمْرِ جَهْدَكَ
    والبِلَغْنُ بكَسْرٍ ففَتْحٍ : البَلاغَةُ عن السِّيرافِيِّ ومَثَّلَ بهِ سِيبَوَيْهِ
    والبِلَغْنُ أيْضاً : النَّمّامُ عن كُراع
    وقيلَ : هُوَ الّذِي يُبلِّغُ للنّاسِ بَعْضِهِمْ حديثَ بَعْضٍ
    وبَلَغَ بهِ البِلَغينَ بكَسْرِ الباءِ وفَتْحِ اللامِ وتَخْفيفها عن ابنِ الأعْرابِيِّ : إذا اسْتَقْصَى في شَتْمِه وأذاهُ
    والبُلاّغُ كرُمّانِ : الحُدّاثُ
    وفي نَوَادِرِ الأعْرابِ لابنِ الأعْرابِيِّ : بَلَّغَ الشَّيْبُ في رَأْسِه تَبْلِيغاً : ظَهَرَ أوَّلَ ما يَظْهَرُ وكذلكَ بَلَّعَ بالعَينِ المُهْمَلَةِ وزَعَمَ البَصْرِيُّونَ أنّ الغَيْنَ المُعْجَمَةَ تَصْحِيفٌ من ابنِ الأعْرَابِيِّ ونَقَلَ أبو بَكْرٍ عن ثَعْلَبٍ : بَلَّغَ بالغَيْنِ مُعْجَمَةً سَماعاً وهُوَ حاضِرٌ في مجْلِسِه والتَّبْلِغَةُ : سَيْرٌ يُدْرَجُ على السِّيَةِ حَيْثُ انْتَهَى طَرَفُ الوَتَرِ ثلاثَ مِرارٍ أوْ أرْبعاً لكي يَثْبُتَ الوَتَرُ حَكَاهُ أبو حَنِيفَةَ وجَعَله اسْماً كالتَّوْدِيَةِ والتَّنْهِيَةِ
    والبُلْغَةُ بالضَّمِّ : مَداسُ الرجلِ مِصْرِيَّةٌ مُوَلَّدَةٌ
    وحَمْقَاءُ بِلْغَةٌ بالكَسْرِ : تأْنِيثُ قَوْلِهِمْ : أحْمَقُ بِلْغٌ
    وأبو البَلاغِ جِبْرِيلُ كسَحابٍ : مُحَدِّثُ ذكَرَهُ ابنُ نُقْطَةَ
    وسَمَّوْا بالِغاً).


    وفي (المصباح المنير): (بَلَغَ
    الصبي ( بُلُوغًا ) من باب قعد احتلم وأدرك و الأصل ( بَلَغَ ) الحلم قال ابن القطاع ( بَلَغَ بَلاغًا ) فهو ( بَالِغٌ ) والجارية ( بَالِغٌ ) أيضا بغير هاء قال ابن الأنباري قالوا جارية ( بَالِغٌ ) فاستغنوا بذكر الموصوف وبتأنيثه عن تأنيث صفته كما يقال امرأة حائض قال الأزهري وكان الشافعي يقول جارية بالغ وسمعت العرب تقوله وقالوا امرأة عاشق وهذا التعليل والتمثيل يفهم أنه لو لم يذكر الموصوف وجب التأنيث دفعا للبس نحو مررت ( بِبَالِغَةَ ) وربما أنث مع ذكر الموصوف لأنه الأصل قال ابن القوطية ( بَلَغَ بَلاغًا ) فهو ( بَالِغٌ ) والجارية ( بَالِغَةٌ ) و ( بَلَغَ ) الكتاب ( بَلاغًا ) و ( بُلُوغًا ) وصل و ( بَلَغَتِ ) الثمار أدركت ونضجت وقولهم ( لَزِمَ ذَلِكَ بَالِغًا مَا بَلَغَ ) منصوب عن الحال أي مترقيا إلى أعلى نهاياته من قولهم ( بَلَغْتُ ) المنزل إذا وصلته وقوله تعالى ( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ) أي فإذا شارفن انقضاء العدة وفي موضع ( فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ ) أي انقضى أجلهن و ( بَالَغْتُ ) في كذا بَذْلتُ الجهد في تتبعه و ( البُلْغَةُ ) ما يتبلغ به من العيش ولا يفضل يقال ( تَبَلَّغَ بِهِ ) إذا اكتفى به وتجزأ وفي هذا ( بَلاغٌ وَبُلْغَةٌ وَتَبَلُّغٌ ) أي كفاية و ( أَبْلَغَهُ ) السلام و ( بَلَّغَهُ ) بالألف والتشديد أوصله و ( بَلُغَ ) بالضم ( بَلاغَةً ) فهو ( بَلِيغٌ ) إذا كان فصيحا طلق اللسان).



    ......
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  5. #20

    افتراضي

    اولا اشكر الفرصة الاخيرة على مااغرق به ماتريكس من معاني ( ليصل الى ماسال عنه ) تحياتي لك اخي
    ثانيا ماتركس , ساورد لك ردا على سؤالك علميا منطقيا ماديا بحتا , علم سابق واعجاز معروف لاتملك الا ان تسجد لله بعد قرائته ( اسال الله لك هذه ) هذا جوابك يازميل :

    (( القصد القرآني الشريف في غياب الشمس او ادراكها للقمر يرتبط بجاذبية الشمس لا باشعتها والترابط الفكري الذي استخدمناه لاجبار عقولنا بهذه الضابطة هو ان اشعة الشمس تدرك القمر فكان القصد في جاذبيتها وان اشعة الشمس لا تغرب بل نحن نغرب عنها فان الغروب لجاذبيتها.. جهود علمية معاصرة تبحث عن نقطة في الارض يتعادل فيها قطبا مغناطيس الارض الشمالي والجنوبي وتلك النقطة التي يبحث عنها العلماء هي نقطة علمية لا تزال عبارة عن مشاريع علمية توضع لها المقترحات والخطط منها ما هو معلن ومنها ما هو طي الكتمان ولو اردنا ان نضع الاشارة القرآنية على بساط بحث متخصص ، سنجد ان غياب الشمس في العين الحمئة يعني تعادل قوى الجذب المغناطيسي لقطبي المغناطيس الشمالي والجنوبي للارض مع قوى الجذب للشمس على نقطة محددة توصل اليها ذو القرنين وعندما نكون في ساحة علمية مادية معاصرة سنجد ان حركة الارض المحورية حول نفسها تمنحنا رؤية علمية لمحصلة قوى جذب ثلاثية تتعادل في زمن محدد من اليوم الواحد ونستنبط ذلك من المتن الشريف في ( وجدها تغرب ) وليس ( وجدها غربت ) ، فعملية الغروب عملية متكررة بشكل يومي والغروب غروب قوى الجذب لا غروب اشعتها كما جاء في المعالجة الفكرية للنص الشريف.. اذا اردنا ان نرسخ هذه الحقائق فان وعاء ترسيخا لن يكون على سطور كسطورنا بل تحتاج الى مؤسسة علم متخصصة تتعامل مع القرآن كدستور علمي يفرض نفسه في ساحة علمية بوسيلة علمية معاصرة فيكون الانتقال الجهادي الامثل من التفسير الى الفهم فيقوم القرآن بيننا لنتشرف بحمله. )))

    آآآآآآآآآمنت بك ربي لا اله الا انت سبحانك
    تحياتي ماتركس
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  6. افتراضي

    للمرة الثانية تنقلين تفسير الجزء الثاني من الآية وتتركين الجزء الأول رغم انني طلبت تفسير الجزء الأول قبل ان ننتقل للثاني!!

    مرة اخري يا عزيزتي , هل ممكن ان تفسري لي هذا الجزء من الآية (حتي إذا بلغ مغرب الشمس) ؟؟

    وبالنسبة للرد العلمي والمنطقي البحت الذي نقلتيه فهو شطحة كبيرة في عالم الخيال وخلينا في حدود المنطق ارجوكي .

    بإنتظار تفسير الجزء الأول .
    وشكرآ.
    الشبح

  7. افتراضي

    الزميل ماتريكس:
    أرجو توفيرا لوقتك ووقت غيرك أن تذهب للروابط التي وضعتها لك من قبل.. وأن تطالعها جيدا ما دمت تبحث عن الحق... وما لم تفهمه هناك أو ما لم تجده هناك فتفضل هنا واذكره تجاب عليه إن شاء الله... فهذا أوفر جهدا لك ولغيرك.


    لأنه من غير المعقول أن يعاد الكلام في مسألة واحدة كلما سأل عنها سائل... ولكن يحال على ما سبق... وما لم تجده هناك... أو لم تفهمه مما هناك فتفضل اذكره وتجاب عنه إن شاء الله.

    وتمنياتي لك بقراءة ممتعة وشيقة
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ.
    لقد وصَلَ وانْتَهَى ذي القرنين الي المكان الذي تغيب فيه الشمس فوجدها تغرب في عين من الطين الأسود "لان الطين يحتمل الحرارة " ووجد عن هذه العين قوم !!!!!!!!!!!!!!!!
    اي شمس هذه التي تغيب في بيت من الطين ؟؟
    وأي قوم هؤلاء الذين يعيشون عند الشمس ؟؟؟؟؟؟
    بلغ تتضمن معنى الوصول
    والبلوغ يجرى على المكان كما يجرى على الزمن

    وبلغ مغرب الشمس من حيث الزمن تعنى الوصول لوقت غروب الشمس

    وجدها تغرب فى عين حمئة
    أى فى وقت الغروب من المكان الذى كان فيه غربت الشمس فى اتجاه عين حمئة

    والقول بأن الشمس غربت فى البحر لا يعنى نزول الشمس فى البحر ولكن اختفائها خلفه
    وحين نقول غربت الشمس فى الأفق فنحن نعلم أن الأفق لا يتجاوز بضعة عشرات من الكيلومترات وهو يعنى اختفاء الشمس وراء هذا الأفق
    والقول أن الشمس غربت فى عين حمئة تعنى اختفاء الشمس وراء العين الحمئة التى تكون بالنسبة للرائى فى الأفق ويكون الرائى إلى الشرق منها

    فتكون إجابتى ببساطة :
    وجدها تغرب فى عين حمئة
    أى فى وقت الغروب من المكان الذى كان فيه غربت الشمس فى اتجاه عين حمئة
    والقول أن الشمس غربت فى عين حمئة تعنى اختفاء الشمس وراء العين الحمئة التى تكون بالنسبة للرائى فى الأفق ويكون الرائى إلى الشرق منها
    فشملت الآية تحديد زمن الرؤية من اليوم
    ومكان الرؤية بالنسبة لمكان الرائى
    فلا مجال وفق فهمى هذا بالقول أن الشمس وهى أكبر من الأرض بما نعلم ستغوص فى عين صغيرة من الطين فى أرضنا الصغيرة فهذا تحميل للنص بما لا يحتمل
    ولا يحسب على النص تعدد صور فهمه من البعض بسبب تعدد الفرص فى اختيار معانى الكلمات أو العبارات من المترادفات التى تتميز اللغة العربية بغزارتها
    التعديل الأخير تم 12-08-2005 الساعة 12:06 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    للمرة الثانية تنقلين تفسير الجزء الثاني من الآية وتتركين الجزء الأول رغم انني طلبت تفسير الجزء الأول قبل ان ننتقل للثاني!!
    مرة اخري يا عزيزتي , هل ممكن ان تفسري لي هذا الجزء من الآية (حتي إذا بلغ مغرب الشمس) ؟؟
    بإنتظار تفسير الجزء الأول .
    وشكرآ.
    المغرب هو آخر مكان وصل اليه العرب جهة الغرب.
    وسمي بلاد المغرب مغرباً رغم انهم لم يجدوا الشمس تسبح في بركة في طنجة أو تطوان.

    ولم يرد في كلام العرب كلمة "مغرب الشمس" بمعنى مكان نومها.
    ولكن الملحد لا يريد التفريق بين النزول والغروب.

    غرب غاب توارى عن الانظار. المغرب مكان غيابها عن انظارنا وليس مكان نزولها.

    بالله عليكم هل هذا صعب فهمه؟


    والسلام.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قوله تعالى في قصة ذي القرنين : ((حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة )) ، إذ صور مغيب الشمس بالعين الحمئة نزولاً على ما يتراءى لعين الناظر عند غروب الشمس، وهذا التصوير القراني يفيد في إيضاح الفكرة .
    وبالعقل !! ( إن كان للنصارى او اللادينيين عقل )
    ذو القرنين يتحدث مع سكان تلك البحيرة فلو كان القرآن يقصد أن الشمس تدخل في العين حقيقة فهل سيذكر قوما حول الشمس الساخنة ويعيشون حياة طبيعية ...
    غروب الشمس ليس دخولها في الأرض بل إتجاهها غرباً
    في لغة العرب غربت الشمس وغربت القافلة وغرب السفينة تأتى بمعنى واحد وهو إتجهت غربا ً فعندما نقول غربت السفينة في البحر وغربت الشمس في البحيرة يعنى إتجهت غربا ( بالنسبة للشخص الذي ينظر إليها ) .ولا يعنى أنها دخلت في البحيرة .... .. فعندما نقول غربت السفينة في المحيط لا يعنى ذلك أنها غرقت في داخل المحيط ... وعندما نقول غربت الشمس في البحيرة لا يعنى ذلك أنها دخلت داخل البحيرة فكلمة الغروب لا تدل على ذلك ... بعكس كلمة sunset الإنجليزية والتى تعنى حرفياً الشمس جلست ... ربما ظن قدماء الإنجليز أن الشمس تجلس في بحر الظلمات ... !!!
    وإليك رداً آخر : إذا كنت متجهاً غرباً وأمامك جبل فإنك سوف تجد الشمس تغرب خلف الجبل .. .. طبعا لا يفهم أحد من ذلك أن الشمس تختبئ حقيقة خلف الجبل .......وإن كان الذي أمامك بحيرة فستجد الشمس تغرب في البحيرة ..وذو القرنين وصل الى العين الحمئة وقت غروب الشمس فوجدها تغرب في تلك العين ...... وعندما نقول وجدها تغرب خلف الجبل أو وجدها تغرب في العين فذلك الأمر بنسبة له ...والأية ليست مطلقة المعنى بل مقيدة بشخص ذو القرنين ....
    وهذا الجواب كاف لكل عاقل

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أين غربت الشمس ؟ لم يعرفنا القرآن، وكل ما نعلمه أن ذا القرنين اتجه إلى جهة الغرب، حتى وصل إلى أقصى مكان في الغرب، وهناك وجد الشمس في رأي العين كأنما تغرب في عين حَمِئة . والحمأ هو الطين المتغير . فكأنما وجد الشمس تسقط في تلك العين الحمئة .. ولو وقف أحدنا عند الغروب على شاطئ البحر، لوجد الشمس كأنما تسقط في البحر أو تغرب فيه، مع أن الحقيقة غير ذلك . فهي تغرب عن قوم لتشرق عند آخرين.
    فالمقصود إذن في الآية ( وجدها تغرب في عين حمئة ) أي فيما يرى الرائي، وينظر الناظر.
    عندما وصل ذو القرنين إلى مشرق الشمس يفترض به (على سياق فهمكم السقيم) أن يجد الشمس تشرق في حفرة أو بحيرة ساخنة بدلا من أن يجدها تشرق على قوم . فلماذا قال أنها اشرقت على قوم ولم يقل اشرقت من عين حمئة .. لان الفهم السقيم يظن انها غربت في داخل عين حمئة , فلو كان هذا الفهم السقيم صحيحا لكان شروق الشمس بخروجها من هذه العين الحمئة , وليس من جهة الشرق ..

    نذكر بهذه المناسبة ما يلي :
    كما قال تعالى: ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ).
    هنا ذو القرنين، قصته فيها عبرة : ملك صالح، مكَّنه الله في الأرض، وآتاه من كل شيء سببًا، ومع هذا لم يطغه الملك. بلغ المغرب، وبلغ المشرق، فتح الفتوح، ودان له الناس، ودانت له البلاد والعباد، ومع هذا لم ينحرف عن العدل، بل ظل مقيمًا لحدود الله، كما قال لهؤلاء القوم: ( أما من ظلم فسوف نعذبه، ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابًا نكرًا . وأما من آمن وعمل صالحًا فله جزاء الحسنى ). (الكهف: 87).
    مع التنبيه على أن ذي القرنين المذكور في القرآن ليس هو الاسكندر المقدوني اليوناني الذي بنى الإسكندرية ، لأن كثيرا من الناس يعتقد أنهما واحد وأن المذكور في القرآن هو الذي كان أرطاطاليس وزيره فيقع بسبب ذلك خطأ كبير وفساد عريض طويل كثير، فإن الأول كان عبداً مؤمناً صالحا وملكاً عادلاً ... ، وأما الثاني فكان مشركا وكان وزيره فيلسوفا وقد كان بين زمانهما أزيد من ألفي سنة فأين هذا من هذا لا يستويان ولا يشتبهان إلا على غبي لا يعرف حقائق الأمور .



    ..... وان عدتم عدنا ............
    التعديل الأخير تم 12-08-2005 الساعة 03:58 AM

  12. افتراضي

    تسارعت وتيرة الحوار والقي القوم بما في جعبتهم فهل ارد عليهم قولهم أم ألقي بما في جعبتي ؟؟

    حسنآ , فلنضرب عصفورين بحجر , ولنلقي بما في جعبتنا فهي كفيلة ان ترد عليكم جميع تفاسيركم والتي لا حاجة لنا بها ....

    وبما انكم متفقين ان السنة مفسرة للقرآن وانه لا إجتهاد مع النص فإليكم تفسير هذه الآية من حديث الرسول :

    عن أبي ذرٍّ قال:
    كنت رديف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو على حمار، والشمس عند غروبها، فقال: "هل تدري أين تغرب هذه؟" قلت: اللّه ورسوله أعلم، قال: "فإِنها تغرب في عينٍ حاميةٍ".

    ولا اعتقد انكم تجهلون ان ابن مسعود وابن الزبير قرأوا الآية "حاميةٍ" كما تقرأوها "حمئة" , وهذا هو الدليل القاطع بأن الحديث وافق القرآن كليآ ولا مجال للتلاعب او للوي اعناق الكلمات من أجل ان لا يتناقض الدين مع العلم . .


    ما رأيكم ؟؟

    في إنتظاركم لان جعبتي مازالت تحوي الكثير وما كتبته سوي اليسير .
    الشبح

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بصراحة إفلاس تام ولو قيل للإفلاس تكلم لقال:
    أنا الملحد فى أحشائه الجهل كامن فهل ساءلوا التخلف العقلى عن صدفاتى.
    أعزائى الملاحدة أتباع النصارى وشعوبيى الفرس إبان الحكم العباسى :
    أما سئمتم من تكرار هذا الكلام ؟!
    هل تريدون من كل مسلم أن ينقش على ملابسه ردا على تلك الشبه؟!
    أما يكفى أن نرد عليها فى كل منتدى وفى كل غرفة عشر مرات ؟!
    هل تريدون مثلا أن نجعل من الرد على تلك التوافه والجهالات وردا مع أذكار الصباح والمساء ؟!
    التعديل الأخير تم 12-08-2005 الساعة 12:05 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم
    بصراحة إفلاس تام ولو قيل للإفلاس تكلم لقال:
    أنا الملحد فى أحشائه الجهل كامن فهل ساءلوا التخلف العقلى عن صدفاتى.!
    وايضا تناسب حاله وحال امثاله هذه الابيات
    جاهل يدعى الفنون جميعا *** دون جد لها ولا تحصيل
    كيف يدري التعريب اذ هو لا يفرق *** بين المعلوم والمجهول
    كيف يدري الحساب اذ هو لا *** يعلم ان الكثير فوق القليل
    كيف يدري شيا وما هو شيء *** ان هذا في حيز المستحيل
    ذاك حكم الاله فيما قضاه *** وهو يهدي الى سواء السبيل

صفحة 2 من 15 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماهي الحقائق العلمية
    بواسطة حسين أيوب في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 06-28-2007, 12:54 PM
  2. الدقائق في الرد على من يقول أن القرآن الكريم يخالف الحقائق
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-28-2006, 03:03 AM
  3. الرد على دعوى تعارض القرآن مع الحقائق الشرعية.. د.عبد المحسن المطيري
    بواسطة الفرصة الأخيرة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-26-2005, 05:27 PM
  4. صحة بعض الحقائق العلمية في الكتاب والسنة
    بواسطة nobleness في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 01-29-2005, 09:36 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء