معنى هذا الكلام هو بما انه لا يمكن ان نعرف كتلة الحكمة بالغرامات ..اذا الحكمة لا يمكن قياسها او تعريفها عند الملحد .. اذا كنت تعني ذلك فهي مصيبة كبرىثانياً: الحكمة لا مكان مادى لها فى عالم الإلحاد... وإلا فقل لى: كم جراماً من الحكمة لديك فى رأسك؟
الا اذا اخطأت انا بفهم ما تعنيه او اخطأت انت بالتعبير عنه
ارجوا ان توضح اكثر كي ارد ارد بشكل افضل
هل حقا تصدق ذلك ؟؟ هل تعتقد انه لمجرد اني ملحد فانا لا انظر الى الامور الا ببتلك النظرة الباردة ..؟ثالثاً: إدراكك أنت لهذه الحكمة هو الغريب فى الأمر !... كيف لكائن مثلك مكون من ذرات ومواد عضوية أن يدرك قيمة معنوية، بل ويستنبط منها قيمة أخرى لم تكن موجودة فى السياق أساساً ؟
أليست هذه قدرة على تخيل شىء من لا شىء ؟ كيف تفسر هذا مادياً؟
بالطبع انا اؤمن ان كل شيء مكون من ذرات وطاقات بما في ذلك انا وكل من حولي .. لكن هذا لا يعني اني مثل غسالة الصحون ..
فمثلا انا املك مشاعر .. وهو شيء يمكن وصفه ماديا .. مع ذلك لا استطيع ان اقول لك كم غراما هو حبي لابي وامي .. او كم غراما هو كرهي لاسرائيل
وايضا املك وعي وهو ايضا شيء يمكن وصفه ماديا .. وايضا لا يمكن ان اقول لك كم غراما من الوعي املك في رأسي
وبنفس الطريقة انا ادرك ما هي الحكمة .. ولا احتاج لادركها ان اعرف كتلتها .. بل احتاج الى وعيي الانساني الطبيعي ..
...........
وهناك نقطة اخرى وهي الاهم .. وهي تعريف الملحد وعقيدته .. الملحد باختصار هو الذي لا يؤمن بالله على جميع صوره واشكاله التي ابتدعها الانسان على مر العصور .. فهو بذلك لا يؤمن بالامور الخارقة غير الطبيعية .. هذا كل شيء ..
هذا لا يعني اني بلا اخلاق ولا يعني اني بلا وعي او حكمة او احاسيس ... والاغرب من ذلك ان زميل هنا اسمه حمادة يقول انه لا يمكن للملحد تعريف الشتيمة .. !!!!!!!!!!!!!
واخيرا ......... تعريف الحكمة بالنسبة لي هو نفس تعريفها عندما كنت مسلم وهو بالنسبة لي كالتالي
الحكيم هو القادر على ادراك ومعرفة وفهم الاشياء والاشخاص والقدرة على وصفها بناء على هذه المعرفة ...
والحكمة هي التي تصدر عن هذا الشخص الحكيم وهي التي تساعد من يسمعها منه على استيعاب تلك الاشياء بالطريقة التي فهمها الحكيم
وحتى لو وجد احدكم ان هذا التعريف غير مادي او شيء كهذا ... مازال لا يخرجني عن كوني ملحد ولا يناقد عقيدتي هذه
Bookmarks