اليس من المنطق والعقل ان يكون الانتخاب الطبيعي مصدره من شيء له ارادة وقصد وتدبير وتفكير وفهم ودراية وعلم واحاسيس وغيره ؟ فكيف اذاً يلتقي الانتخاب الطبيعي مع الصدفة التي هي عشوائيّة لا ادريّة ( ليفرح اللاّ ادريين لهذا النسب :-) ) تفتقر للادراك والقصد والحِسِّ والفهم والعلم وحتّى الجهل وغيره كيف يعتقد احد الدّاروينيين بالانتخاب وفي نفس الوقت يؤمن بالصدفة بل بالصُدف المتراكمة ؟ ان هذا لشيء عُجاب فهل يُعقل لِأحد ما ولنفترض انّه مواطن يعيش في بلد ديمقراطي يريد انتخاب رئيس له يُدعى زيداً فدخل الى غُرفة الانتخاب وأخذ البطاقة الخاصّة لزيد وعليها اسمه وشارته وصورته التي يعرفها ويُميِّزها عن غيره فهل يُعقل بعد انتخابه لزيدٍ واختياره له عن قصد ان يقول او يزعم انه اختار زيداً بالصُدفة !!! ؟؟؟ هذا هو بالضبط ما يُريده مِنّا الداروينيين بان نؤمن به
هذا هو التناقض بعينه اليس كذلك ؟
اذا كان هناك انتخاب فهذا ينفي الصدفة والصدفة ايضاً تنفي الانتخاب
Bookmarks