هذا المقال حفظكم الله تبارك وتعالى من أمتع المقالات التي رأيت ، فأحسن الله إليكَ أخي البرازيلي .
هذا المقال حفظكم الله تبارك وتعالى من أمتع المقالات التي رأيت ، فأحسن الله إليكَ أخي البرازيلي .
يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))
ليس من تذبذب فقط تجدونا نوافقكم في بعض الأحاديث ولا نوافقكم في غيرها حتى لو كانت صحيحة ومتفق على صحتها لأن تحديد قبول الحديث من عدمه هو مدى موافقته أو معارضته لكتاب الله تعالى حيث يمكن لأي حديث صحيح 100% أن يكون سابقاً لحكم ورد في القرآن بعد أن قاله صلى الله تعالى عليه وسلم وبالتالي يكون منسوخاً ذلك الحديث
ونتمنى أن تنتهي هذه المسألة بالتمامأما مسألة نسخ الأحاديث للقرآن، فهي قليلة ومدار خلاف بين الأصوليين، والجمهور يقول به غير أنهم متفقون على الأخذ بالسنة النبوية وأحاديث الموطأ والصحيحين وغيرها مما استوفى شروط الصحة في المتن والسند
بل هي المسألة رفض الأحاديث المتعارضة مع القرآن كما أوضحت سابقاًفلو كان إنكارك أنه لا وجود لحالة نسخ السنة للقرآن لكان الخطب هين، وقلنا أنك تتابع بعض الشافعية في ذلك، لكن إنكارك للأحاديث الصحيحة مخالفا بذلك علماء أهل السنة والجماعة، هنا مثار الانحراف والزيغ
ولا نحن نكر ذلكولا يخفى أنك لم ترد على الاقتباسات أعلاه، ولم تعلق إلا على فقرة يتيمة لا إشكال فيها فلا أحد ينكر ان القرآن أتى بالعلم على سبيل الإجمال وفصلته السنة النبوية الشريفة
دخولي لهذا الموضوع بسبب أنكم ذكرتم حادثة إغلاق الموضوع السابق فقط وليس لأناقش مشاركتكم
وعليه فشكراً للبرازيلي على الاستضافة والموضوع كذلك
وعذراً على الإزعاج
بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك
صدق الشيخ ابن عبد البر في التذبذب لسمير وفهد ، فالذي نحسبُ فهد قائلهُ انه لا ينكر السنة وكم مرةً كررها في البالتك .
يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks