بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشبهة:
-لا يوجد نظام حكم في الإسلام.
- ليس ثمة دستورٌ واضح في اختيار الحاكم.
- ليس للإسلام علاقةٌ بالسياسة ، ولم يأت الإسلام بشيءٍ يختص بها.
- نظام الأحوال الشخصية مستمدٌ من الشريعة الإسلامية ، فمالذي تنقمونه بعد؟
- أعطونا نموذجاً لحكمٍ إسلامي ناجح.
- لم يحكم بالإسلام إلا في صدر الإسلام. وأول من ترك الحكم بالإسلام كان معاوية رضي الله عنه مؤسساً بذلك الدولة الأموية.
موقف عجيب:
علماني قابلته وجهاً لوجه فاجأني بأسلوبه حتى أنني لم أعرف أنه علماني إلا بعد ردحٍ من الزمن. لقد باغتني.
ابتدرني بالقول: لماذا تسيسون الدين؟
لماذا تقحمون في شرع الله ما ليس فيه؟
لماذا تدلسون على الشريعة؟
لماذا تحاولون إكساب السياسة الصبغة الشرعية؟
لماذا تلعبون بمشاعر الناس بادعاء أن لدين الله العظيم له دخلٌ في السياسة؟
أتستميلون الناس بالكذب على الله تعالى من أجل الدنيا؟
لوهلةٍ ظننته يتكلم عن علماء السلطة ، ولم يخطر ببالي أنه علماني. لكنه فضح نفسه بقوله أن البعض اتهمه بالعلمانية وأنه أراد أن يحاكمهم فخافوا. وراح يقدح في العلماء ابتداءً من الخلف وانتهاءً بالصحابة. عندها تبينت أنه عدو لله.
الخلاصة:
ربما كان تعبيري عن الشبه التي يلقونها ضعيفاً ، لكنني أعلم أنكم تعرفون ما الذي أتحدث عنه بالضبط. فأرجو توجيهي. فهذه الشبهة ليست ملقاةً فقط من العلمانية. بل إن تأثيرها وصل إلى كثيرٍ من الشباب وكادوا لا يرون إمكانية وجود دولةٍ إسلامية ، أو حصول نموذجٍ سابق للدولة الإسلامية سوى في عصر الخلافة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Bookmarks