<<سؤال رياضي للملحدين فقط>>

[هشام بن الزبير]

أيها الزملاء الفضلاء,
تنظم مدينة لندن كل سنة إحدى أشهر مسابقات "الماراتون" في العالم. ففي السنة المنصرمة انطلق 36,500 متسابقا ليحاولوا قطع مسافة 42.195 كليومترا.
وفي النهاية فاز العدّاء الكيني إمانويل موتاي بالمركز الأول, بل إنه سجل رقما قياسيا جديدا بعد أن أنهى السباق في ساعتين وأربع دقائق وأربعين ثانية.
هذه كلها معلومات يستطيع كل الناس الحصول عليها بسهولة, لكن ثمة سؤالا يحيرني, وأظن أن الملاحدة أقدر على إجابته.
فأنا أتساءل باستمرار حين أنظر إلى ترتيب الفائزين: - ترى من سبق الأول؟

[أدناكم عِلما]

اسف على الردّ ولكن سيقولون لك :
الصُدفة حههههههه

[هشام بن الزبير]

لا عليك أخي الكريم. لكني أنتظر رد أحد الزملاء.

[Maro]

أنتظر رد أحد الزملاء.

يبدو أن إنتظارك سيطول كما جرت العادة يا أستاذنا

[هشام بن الزبير]

مرحبا أخي الحبيب مارو.
يبدو أن الزملاء لا يجيدون إلا تصيد التناقضات "المزعومة" في ديننا, لكنه أمر مثير للإهتمام أننا نجيبهم عن آلاف الأسئلة طوال الوقت, ولا يستطيعون أن يجيبوا عن سؤال واحد مهما كان واضحا ودقيقا كسؤالي أعلاه, أيها الزملاء, اعتبروا هذا الموضوع فسحة, اعتبروه ترويحا عن النفس بعد جهدكم الجهيد في الغوص في المسائل الإسلامية, لقد خضتم في القرآن والسنة والسيرة والتاريخ, فما المانع أن تجيبوا عن سؤال في مجال الرياضة؟

[Maro]

والله أخشى أن يقول لك أحدهم أن الصفر هو الذى سبق الأول !

[هشام بن الزبير]

هذا جميل أستاذ مارو, وهذا جواب علمي منطقي.
من سبق الأول صفر, يعني لا شيء, يعني لا أحد. الأول ليس قبله شيء.
هل يجد إنسان عاقل حرجا أو مشقة في فهم هذه المسألة البدهية؟

[أدناكم عِلما]

الصفر ليس بعدد فهو عدم فلا يُحتجّ به

[جندل]

أيها الزملاء الفضلاء,
تنظم مدينة لندن كل سنة إحدى أشهر مسابقات "الماراتون" في العالم. ففي السنة المنصرمة انطلق 36,500 متسابقا ليحاولوا قطع مسافة 42.195 كليومترا.
وفي النهاية فاز العدّاء الكيني إمانويل موتاي بالمركز الأول, بل إنه سجل رقما قياسيا جديدا بعد أن أنهى السباق في ساعتين وأربع دقائق وأربعين ثانية.
هذه كلها معلومات يستطيع كل الناس الحصول عليها بسهولة, لكن ثمة سؤالا يحيرني, وأظن أن الملاحدة أقدر على إجابته.
فأنا أتساءل باستمرار حين أنظر إلى ترتيب الفائزين: - ترى من سبق الأول؟

لا أحد لكن أنت تذكر نهاية السباق ومتى بدأ؟ و هل بدأ من عدم ؟ أيأتي شيئ من العدم؟

تحياتي

[Maro]

لا أحد لكن أنت تذكر نهاية السباق ومتى بدأ؟ و هل بدأ من عدم ؟ أيأتي شيئ من العدم؟
تحياتي

سؤال الموضوع يدور حول من هم داخل حيّز السباق نفسه... لا من هم خارج السباق...
فالسباق نفسه: له نقطة بداية ونقطة نهاية...
وهؤلاء من بداخل السباق ليسوا كهؤلاء من هم بخارجه...
هؤلاء من بداخل السباق محكومين بقواعد السباق واتجاه سيره...
ولأنهم لم يروا أبداً الآخرين الذين هم بخارج السباق... فقد ظن واحد أحمق من المتسابقين أن هؤلاء من بخارج السباق لابد وأن يكونوا على نفس حاله من الركض والتأثر بقواعد السباق...
يظنّ أن جميع البشر بخارج السباق لابد وأن يصلوا لنهاية الطريق فى وقت ما !

تحياتنا

[هشام بن الزبير]

مرحبا يا جندل, وشكرا على مشاركتك.

لا أحد لكن أنت تذكر نهاية السباق ومتى بدأ؟ و هل بدأ من عدم ؟ أيأتي شيئ من العدم؟

إذن إذا تتبعنا السباق والفائزين فيه, فإننا سنقف عند الفائز الأول الكيني إمانويل موتاي, والعقل يحيل أن يكون أحد سبقه, وإلا لم نصفه بأنه حاز المركز الأول.
هذا بدهي لا يختلف فيه اثنان إلا كان أحدهما أحمق.
لكن هذا السباق لا شك مسبوق بحوادث كثيرة, فأنا لم أتحدث عن شيء مسبوق بالعدم.
فهل تلك الأحداث متناهية في الأزل أم أن لها بداية؟
إذا ضربنا مثال سباق الماراتون, هل نتصور وجود ما لا نهاية له من الماراتونات, أم أن عقولنا تدلنا على أن ثمة ماراتونا أول في زمن ما؟

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

أخي هشام لغة العرب الفصحاء أصبحت معرضة لضرب الامثال هذه الايام مع ان الامر عند العرب قديما كان يفهم بغير ذلك فهل تراها العجمة أم هي المدنية أم الذي يعيش في غرفة مليئة بالاجهزة العصرية يتعلم منها أم هي أثرت عليه حتى أصبح مؤمركا صاحب تأتأة افتونا ماجورين

[هشام بن الزبير]

أخي الكريم: المشكلة هي عجمة القلوب بالفعل, فلولا المواقع اليهودية التي تنشر الإلحاد لما رأيت أحدا من العرب يتلوث بهذه الأفكار العدمية, لكنها ضريبة الجهل. أما الأمثال فإن ضربها يفيد كثيرا, لذا أنتظر ردود الزملاء.

[جندل]

مرحبا يا جندل, وشكرا على مشاركتك.

إذن إذا تتبعنا السباق والفائزين فيه, فإننا سنقف عند الفائز الأول الكيني إمانويل موتاي, والعقل يحيل أن يكون أحد سبقه, وإلا لم نصفه بأنه حاز المركز الأول.
هذا بدهي لا يختلف فيه اثنان إلا كان أحدهما أحمق.
لكن هذا السباق لا شك مسبوق بحوادث كثيرة, فأنا لم أتحدث عن شيء مسبوق بالعدم.
فهل تلك الأحداث متناهية في الأزل أم أن لها بداية؟
إذا ضربنا مثال سباق الماراتون, هل نتصور وجود ما لا نهاية له من الماراتونات, أم أن عقولنا تدلنا على أن ثمة ماراتونا أول في زمن ما؟

يا سيدي سؤالك مفهوم في صيغته الأولى و مشكور على التبسيط وأنا بدوري سأحاول تبسيط فكرتي من طرح السؤالين أنت تفترض بداية لكل شيئ ونهاية أيضا ولكن لو أفترضنا بداية لشيئ ما فقبله بالضرورة العدم و لا وجود من العدم و لا نهاية لشئ موجود بل تحول في تحول بلا نهاية هل أتضحت الفكرة؟

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

المقصود شيخنا ان من يعيش في المدن وبين اجهزة الحضارة يكون فهمه للغة العرب سقيما وخاصة اذا لم يسقي في حياته شجرة او يرعى غنمه او يرى بعره او روث بقره او قطف ثمره فاللغة ستكون عيية غير مفهومة ومدنية