المرأة وحقوقها "المزعومة"

**أبو عثمان** · 01-10-2012

الحمد لله وحده
مجرّد خاطرة احببت ان اشارككم فيها .
ما عرفت البشرية الكلام في المرأة وعن "حقوقها" المزعومة الا في هذا العصر
وكأن البشرية أجمعت على ظلم المرأة والتحقير من شأنها في زمن السالفين !!
وكأن لم يعرف حقوق المرأة ولا واجباتها الا هذا العصر الذي صارت فيه الأخلاق تهمة والعفة جريمة والستر عبودية ؟!
الشاهد : ان كان ثمة باحث يريد ان يفرق بين الحق والباطل , عليه ان يغض طرفه عن هذا العصر !
فليس لهُ الحق ابداً ان يكون حكماً في قضايا المرأة
وما خرجت علينا مثل دعاوى عدم التفريق والمساواة , او حتى المقاربة , ويأتي آخر يدّعي بأنه لا مساواة ولكن ايضاً لا مفاضلة !!
ومن يتكلم في هذه القضية فلنسأله هل لك في القديم سلف ؟ وليس سلف اهل القبلة , بل هل لك سلف يشري ؟!
ان لم يكن لك فنقول : اما انك تضلل البشرية جمعاء واما انك جاهلٌ مفتونٌ احمق
واعلم قد يغضب مني بعض النسوة -غفر الله لهن- ولكن الصّدع بالحق عندي اوجب من مراعاة مشاعر احد
وان هذا الغضب يقال فيه مقالة الحقوق , فمتى غضبت المرأة على التفريق والمفاضلة ؟
هل حصل هذا قبلاً ؟
ام انه حصل في أحط العصور انحطاطاً وانحلالاً ؟

لكم الجواب.. حيث يعلم مدى تأثير الغزو الفكري علينا والانحراف الفطري الحاصل في هذا العصر الهمجي
ولي سؤال آخر :
-هل يستطيع احد ان يقارن المشاكل الأسرية العصرية بالمشاكل الأسرية في السابق ؟
-هل وضع المرأة النفسي العصري كوضع المرأة النفسي في السابق ؟
- هل كرامة المرأة في الحال العصري ككرامة المرأة في السابق ؟ "87 حالة اغتصاب في الساعة في الولايات المصدر وزارة العدل الامريكية"
ان كان لا , فأقول يا ليت شعري مالكم ومالِ هذا الكلام المعسول المسموم ؟ من ادّعاء حقوق مكذوبة ومساواةٍ مرفوضة ؟!
فهذا الكلام الذي نما وترعرع في هذا العصر وأيُّ عصر !! عصر الانحطاط والانحلال , يكون عند اهل العقل مرفوض ومردود
وكلام السابقين ووضع المرأة في السابق القارّة في بيتها المحتشمة بحشمة الفطرة مكتسية بكسوة الحياء هو المرغوب والمطلوب
هذا والله اعلم
ارجو قبل الاعتراض ان تستفسر ثم تستبصر ثم ان كان ثمة خطأٌ استنكر
والحمد لله رب العالمين .

**ريم 1400** · 01-10-2012

من قال لك أننا غضبنا 000 بالعكس كلام جميل كما تعودنا من الأخوة الافاضل 0000وأي جرح مشاعر كلامك لا يوجد فيه لا جرح ولا تعديل 0000
شكر الله لكم وجعلكم أسود في وجه أعداء الدين 0000

**أبو عثمان** · 01-10-2012

بارك الله فيك اختي الكريمة
انا إحتملت وجود غضب , والحمدلله ان احتمالي خطأ
جزيت خيراً

**طالبة فقه** · 02-19-2012

مساواة مرفوضة اصبت ورب الكعبة..لان الله تعالى يقول

(وليس الذكر كالانثى)) فديننا دين عدل فرقوا قليلا رعاكم الله فالله عز وجل يقول

(بما فضل الله بعضهم على بعض))...

**أميرة الجلباب** · 02-19-2012

ما هو تفسيركم أيها الأفاضل لهذه الظاهرة إذن، أعني ظاهرة كثرة الحديث عن حقوق المرأة المهضومة في هذه العصر بالمقارنة بالعصور السابقة؟

**ابن عبد البر الصغير** · 02-20-2012

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الجلباب

ما هو تفسيركم أيها الأفاضل لهذه الظاهرة إذن، أعني ظاهرة كثرة الحديث عن حقوق المرأة المهضومة في هذه العصر بالمقارنة بالعصور السابقة؟

لأن المرأة صمام أمان المجتمع، وهذا أتحدث فيه من وجهة نظر علم الاجتماع، طبعا المرأة وقعت في ظلم، ليس في حضارتنا فقط بل في كل الحضارات بدرجات متفاوتة، ومرده في حضارتنا لعدم الوعي بتعاليم الإسلام وتطبيقها على أرض الواقع، فيظل الظلم الواقع على المرأة سببه الأساسي جهل بالدين في تصرفات العامة وبعض الخاصة. والمرأة إن ربيت على ثقافة الغرب تابعها الرجل، لأنه كائن يحنو إليها، ولا يقاومها إلا من رحم ربك، فإن فسدت فسد المجتمع، لأنها تتعامل مع نصفه وتربيه كله.

أما ظاهرة الحديث، بل قل هذا التباكي والعويل من طرف المنظمات الحقوقية العلمانية فهو مجرد اصطياد في ماء عكر، وفي بعض الاحيان يكون حقا أريد به باطل، وفي أحايين كثيرة يكون باطلا يراد به باطل. للوصول إلى ذلك الفساد المرتضى وبالتالي إبعاد الناس عن دين الله عز وجل.

**أبو عثمان** · 02-20-2012

الحمد لله وحده
مجرّد تذييل على كلام شيخي ابن عبدالبر
الا وهو ان كان ثمة ظلم -ونحن لا نقول بعصمة بني آدم!- فنحن مع الاصلاح , ولكن ليس على الطريقة العلمانية الجاهلية , بل على الطريقة الاسلامية الحكيمة
واغلب من يتباكى ويريد الاصلاح تجده يرفع شعارات علمانية لا اسلامية !
وهنا لو تأملنا نجدها مشكلة مركبة , مشكلة المبالغة والمزايدة على اكرام المرأة ومشكلة اصلاح المشكلة على النهج الغربي الانحلالي .
ثم اشكر كل من اثرى الموضوع .

**طالبة فقه** · 02-25-2012

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الجلباب

ما هو تفسيركم أيها الأفاضل لهذه الظاهرة إذن، أعني ظاهرة كثرة الحديث عن حقوق المرأة المهضومة في هذه العصر بالمقارنة بالعصور السابقة؟

اختي الفاضلة / حقوق المرأة باختصار اصبحت قضية من لا قضية له من يريد الشهرة فليخض في قضية المرأة ،ومن أراد ان يكتب ويجذب اهتمام العامه فلتكن المراه محور حديثة ، ومن يريد منصب فلينادي بحقوق المرأة.