دكتورنا الفاضل. اكره ان يدور ذات الجدال في هذا المنتدى الحبيب...واعني بذلك ما انا عليه منذ اشهر في تتبع وتقصي الحقائق حول الاعمال الاغاثية. هناك ابعاد سياسية للقضية اخي الفاضل فالحكمة الحكمة.
1- احمد الصابوني ابن الشيخ الفاضل محمد علي الصابوني...لكن أحمد الصابوني قد يكون عليه تحفظات وقد اخبرني من اثق بهم بأنه ليس اهلا للثقة تماما للأسف. ولكنني الآن استوثق بنفسي من والده واخوه وسأؤكد الكلام او انفيه فأنا لا احب ان يكون مصدر معلوماتي واحدا (ان جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا)- فلا ينقلن عني احد هذا الكلام - وانما سقته لغرض بيان اهمية التوثيق..وانا في طور التحقيق
2- البعد السياسي للقضية هو أن التنسيقيات والكتائب المختلفة تتلقى معونات من جهات مختلفة...فيصبح لكل تنسيقية او كتيبة ولاء "سياسي" للجهة التي تقدم تلك المعونات. هذا ليس تنظيرا وانما اتحدث عن وقائع كادت تودي ببعض التنسيقيات والكتائب...حيث اختلفوا بل وارادوا ان يتقاتلوا فيما بينهم! لولا ان تداركتهم رحمة الله...وحتى قال لي قائلهم: يا اخي لا ترسلوا شيئا افضل من ان ترسلوا وتسببوا هذا!! لذلك اشكر لكم حسن نيتكم فيما تقومون به ولكنني انصح بالاتصال بالهيئات العليا وتجميع موارد الاغاثة في نقطة واحدة...ولعل افضل نقطة من منظور سياسي هو المجلس الوطني...او فرع الاغاثة المنبثق منه - والله المستعان..وعليه التكلان وهو اعلم واحكم.
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
Bookmarks