ماذا بعد مجزرة كفر عويد ؟

[د. أحمد إدريس الطعان]

بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا بعد مجزرة كفر عويد ؟
أكثر من مائة وخمسين شهيدا حصدهم النظام في أحد الوديان التي لجأوا إليها فراراً بأرواحهم، مائة وخمسون مدنياً أعزلاً، رووا بدمائهم تراب الوطن وتجندلوا تحت سمائه وعلى ثراه، يشهدون على نظام فاجر سفاح تجاوز في فاشيته كل الفاشيات في العالم القديم والمعاصر، مع فارق وحيد هو أن نظامنا اليوم يقتل ويذبح تحت مرأى العالم وسمعه فما من قطرة دم تسفك إلا ويصل خبرها لكل البشر في هذه المعمورة خلال لحظات .
اليوم النظام يحضر لمجزرة أخرى في باب عمرو وفي غيرها من أحياء حمص الأبية، ويحشد أربعة آلاف عسكري حولها ومئات الدبابات والمدرعات، فهل ننتظر حتى نبدأ العويل والندب مرة أخرى؟ هل سنقف متفرجين مرة أخرى على شبابنا ونسائنا وأطفالنا يذبحون بسكين الجزار على مرأى ومسمع من العالم كله ؟ّ!
يبدو أن النظام عقد صفقات مع نبيل العربي، ومع الإدارة الأمريكية وإسرائيل وذلك بتصعيد عمليات القتل والإبادة لإرهاب الشعب السوري وحسم المعركة لصالحه حتى يتوقف الضغط الدولي عليه، وبذلك يتحقق لأمريكا هدفان : إبقاء الجبهة الوطنية السورية ضعيفة متهالكة وعلى حافة حرب طائفية شاملة، إضعاف النظام وحمله على فك ارتباطه بإيران وتقديم كل التنازلات المطلوبة لإسرائيل والغرب، والنظام لن يبخل في ذلك الآن وعنده الاستعداد لتقديم كل ما يريده الغرب مقابل الصمت عن سياسته القمعية والإجرامية بحق الشعب السوري.
لذلك لم يبق لدينا تعويل على تدويل القضية السورية، لأن قضيتنا أصبحت خاضعة لمساومات شديدة التعقيد بين الدول المختلفة أوربا وأمريكا وروسيا وأتباعهم، لم يبق لنا إلا أن نعتمد بعد الله عز وجل على أنفسنا، وجيشنا الحر وما نستطيع تحصيله من دعم تركي وعربي له .

[إسحاق]

شيخنا الكريم لا حل الجهاد نعهم لا حل الا الجهاد ولكن لماذا لان هذه المله حاميه حمى اليهود على الحدود مباشره بشكل اساسي لذا وقفت معه امريكا والغرب الصليبي وطواغيت العرب وقبل كل هؤلاء ايران المجوس بكل مايملكون ومليشيات حزب اللات ومليشيات العراق المشركون

ومع هذه الهجمه الخبيثه المريعه اللادميه على شعب الشام من اكفر والعن الملل في الوجود لا احد يتحرك لا منر قريب ولا بعيد

لذا من سينفع الشعب السوري ؟؟؟؟ لابد من حسم الامر بدعم الجيش الحر فورا منا كمسلمين في الخارج دعمه ماديا بمعنى اموال يشتري بها السلاح بل وحتى بالسلاح مباشره وايضا يجب على الاخوه على الحدود في لبنان وعلى مجاهدي العراق دعم الجيش الحر بالسلاح بما يملكون وايضا ربما من تركيا
ويجب على الجيش فتح باب التطوع لشباب الشام ورجالهم وحتى نسائهم وسيلحق بهم المجاهدون من كل صوب

والله ياشيخنا الكريم الواحد قبله يتقطع ويتعذب ويبكي بدل الدموع دما على اهل الشام ولكن لا املك الا ان اساعدهم بما استطيع