صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 66

الموضوع: اريد ردا على هذا الكلام

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    المنطق يقول: الحكمة نقيض العبث
    والنقيضان لا يجتمعان.
    والكون يشهد لخالقه بالعلم والحكمة البالغة.
    ولما شهدتَ له بالعدل ثم عدت فنقضت قولك, فقد نسبته للعبث.
    وأنت بالعبث أولى, ولا أراك تعرف من المنطق إلا اسمه, ولا تعرف من الإسلام إلا ما قرأته في المواقع النصرانية, فعن أي منطق تتحدث أيها الزميل؟
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    43
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن الزبير مشاهدة المشاركة
    المنطق يقول: الحكمة نقيض العبث
    والنقيضان لا يجتمعان.
    والكون يشهد لخالقه بالعلم والحكمة البالغة.
    ولما شهدتَ له بالعدل ثم عدت فنقضت قولك, فقد نسبته للعبث.
    وأنت بالعبث أولى, ولا أراك تعرف من المنطق إلا اسمه, ولا تعرف من الإسلام إلا ما قرأته في المواقع النصرانية, فعن أي منطق تتحدث أيها الزميل؟
    حسنًا : بالنسبة للكواكب التى تنفجر يوميًا والمجرات التى تنهار ؟
    ماذا تقول عن هذه الظواهر التى تحدث بكثرة ؟!

    لا أتهم الاله بالعبث ابدًا - بالرغم من حدوث هذه الظواهر التى تبدو لنا عبثية - ولكن اقيسُ على ذلك احتمالية تركه لنا بلا انبياء ورسالات ..
    +
    اقيسُ بموقفه من اهل الفترة احتماليةَ جعل اهل الرض جميعًا اهل فترة
    هذا منطقى .. لا اتقوّل على الله .. ولا ادعى شيئًا من عندى

    اهل الفترة فى كتاب الله المسطور .. وانهيار المجرات فى كتاب الله المنظور

  3. #48
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة non مشاهدة المشاركة
    حسنًا : بالنسبة للكواكب التى تنفجر يوميًا والمجرات التى تنهار ؟
    ماذا تقول عن هذه الظواهر التى تحدث بكثرة ؟!
    هل تشترط أن تحيط بكل ظواهر الكون علما حتى تؤمن بالله الخالق الحكيم؟

    لا أتهم الاله بالعبث ابدًا - بالرغم من حدوث هذه الظواهر التى تبدو لنا عبثية - ولكن اقيسُ على ذلك احتمالية تركه لنا بلا انبياء ورسالات ..
    الرسالة موجودة وأنت تعلم ذلك, لهذا لم تذهب لتناقش النصارى أو الهندوس, بل جئتنا نحن المسلمين.

    اقيسُ بموقفه من اهل الفترة احتماليةَ جعل اهل الرض جميعًا اهل فترة
    هذا منطقى .. لا اتقوّل على الله .. ولا ادعى شيئًا من عندى
    أنت تكثر الحديث عن المنطق ثم تتكلم بكلام عجيب, ما رأيك في هذه الجملة:
    أقيس خلق الله لبعض العمي احتمال أن يجعل أهل الأرض كلهم عميا.
    ما رأيك في منطقك؟
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  4. #49

  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    43
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    هل تشترط أن تحيط بكل ظواهر الكون علما حتى تؤمن بالله الخالق الحكيم؟
    لا اريدُ الاحاطة بكل الظواهر ، انا اتحدث بعلمى المتواضع واعترف اننى اجهل الكثير من علوم الفلك
    ولكن اذا اثبتَ لى ان انفجار الكواكب وانهيار المجرات وموت النجوم لا بد منها علميًا وان بدون هذه الظواهر سوف ينهار النظام الكونى كله .. اعدك بمراجعة كل اوراقى وحساباتى ..
    +
    اثبات استحالة ان نكون جميعًا كأهل الفترة

    أنت تكثر الحديث عن المنطق ثم تتكلم بكلام عجيب, ما رأيك في هذه الجملة:
    أقيس خلق الله لبعض العمي احتمال أن يجعل أهل الأرض كلهم عميا.
    ما رأيك في منطقك؟
    هل هذا الكلام مستحيل ؟ اخبرنى ..
    هناك بعض الكائنات التى لا تُبصر ! ما المشكلة ؟
    كلامك لا يتوافق مع المواقع لإنى ابصر - الحمد لله وانتَ تُبصر ومعظهم اهل الارض يبصرون

    ولكن كما انك لا تعلم الغيب .. هل نقيس ذلك ان هناك من يعرفون الغيْب ؟
    بالفعل ، لا يعلم الغيب من البشر احدًا ..
    اذًا فالاستدلال بهذا التشبيه ربما يصح وربما لا يصح

    --
    الرسالة موجودة وأنت تعلم ذلك, لهذا لم تذهب لتناقش النصارى أو الهندوس, بل جئتنا نحن المسلمين.
    لو كنّا فى القرن الخامس الميلادى مثلاً ، لكنتُ سألتُ احبار اليهود وقساوسة النصارى عن الله ودينه ..
    ولو كنتُ اعرف ان الرسالة موجودة فما الذى سيجعلنى ادخلُ هنا ؟!
    +
    الفلسفة البوذية فلسفة رائعة ومميزة .. انصحك بالقراءة عنها ، فهى رائعة بالفعل

  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    43
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة

    أعتذر عن انقطاع النت بالأمس ..
    وأواصل الرد على بركة الله ..
    والله لو كتبَ الله لى الايمان بالاسلام على انه الحق ، فلن ادعو لنفسى دعاءً الا وذكرتُ اسمكَ بجوار اسمى - اذا كنتَ سببًا فى هدايتى بعد الله -
    وسوف اكون مدينًا لك الى الابد


  7. #52

    افتراضي

    الزميل نون أنت لم تكمل قراءة ما كتبته لك فأرجو اعادة قراءت المشاركة ثم نناقش بعد ذلك الفرق بين عصى موسى وحبال السحرة وسأبين لك الفرق باذن الله وأيضا أنا أسألك عن أربعة أشياء فى المشاركة الرحمة والحكمة والالوهية والهداية بين الله لنا ارادته فى توجيهنا لها بالأدلة على ذلك فلا تنفى ما علمت بما لا تعلم الحكمة من ورائه خصوصا أنك تثبت الحكمة لله وتعلم ان الانسان جاهل لن يحيط بالحكمة وراء كل شيء لكن الله علمه ما يحتاج اليه وانزل كتاب يعلم به الرد على المتشابهات التى امتحن الله عباده فاذا اصابتنا الكوارث ولم يعلمنا الله الحكمة من ورائها بالعقل فقد علمنا الحكمة من ورائها بالوحى وانها خير للمؤمن فليس معنى ان طريق من طرق المدينة قد سد... أنه لن يصل احد الى المدينة من طريق آخر
    فى انتظار قراءتك للمشاركة السابقة
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    70
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بعد إذن الإخوة
    إلى الزميل نون بعد التحية ..
    انا شخصيًا اؤمن بالله ، الاله الخالق القادر المهيمن على الكون من اصغر جسيم الى اكبر مجرة .. او بمعنى افضل اننى لا اُمانع ان اؤمن باله الاسلام والديانات الابراهيمية .. فقط اريد ان اؤمن تمام اليقين بنبى الاسلام ورسالته ~
    أرى أنه لا مانع عندك من وجود إله للكون قائم عليه يسيره ويحفظه ...
    ـ لكن إذا سألتك كيف تثبت وجود هذا الإله الخالق القادر المهيمن على الكون من أصغر جسيم إلى أكبر مجرة ؛ هل تستطيع أن تثبت وجوده فعلا ؛ وتفسير علاقته بالمخلوقات بالإستناد إلى العقل ؟
    ـ ما هي صفاة هذا الإله ، وما يجب أن يكون عليه استنادا إلى العقل الذي قادك إلى التسليم بوجوده ...
    وقصدتُ بذلك ان الله اعلم وارحم بنا .. ورغم ذلك تركَ المرض والظلم والشر ، وهو ادرى بمصالحنا ، لذلك لا استبعد كونه تاركًا الكائنات الفضائية تُوحى للبشر .. بل تَهدى البشر بالقيم التى اوحت بها للنبيين كما تقولون
    مثلا وجود الظلم عند البعض دليل على عدم وجود الإله ؛ يقول : أنه لو فرضنا وجود الإله الكامل ، وأنه هو من يسمح بوقوع الظلم بين مخلوقاته ، فهذا الإله ظالم ، لإنه يستطيع رفع الظلم ، لكنه لم يتدخل لرفع الظلم عن المظلوم ، وبالتالي فإنه غير موجود لأن من صفاة الإله إن وجد فعلا ؛ العدل .. ، كيف تخرج من هذا الإشكال محتفظا بقناعتك أن الإله خالق قادر مهيمن ... فأين تتجلى قدرته وهيمنته هنا ؟ إذا كان قادرا على إزالة الظلم فلماذا لا يتدخل وما الذي يمنعه من ذلك؟
    وتقول :وهو ادرى بمصالحنا ...
    لكن ما الفائدة من وجود أشخاص ظلمة سفاحين كهيتلر وماوتسيتونغ ... مثلا ؛ وما الفائدة التي جنتها البشرية من وجود هؤلاء ؟ من منظور العقل ؟
    أريد تفسيرك للأمر من الناحية العقلية ، وهل من نفى وجود الإله استنادا إلى هذا الكلام مخطئ في نظرك أم مصيب ولماذا ، فهل يستوي وجود الله عندك وعدم وجوده أي أنها قضية غير ذات أهمية في نظرك العقلي أولا ، وماذا يترتب على إثبات وجوده ؟ فأنا لا أرى فرقا بين المؤمن اللاأدري أو اللاديني الألوهي والملحد أصلا .. من هذه الحيثية ؛ فالإنسان في نظر كلا الفريقين قادر على تسيير حياته - سن قوانين... - بالإعتماد على العقل والتجربة .
    مع العلم أن هذا الكلام لا يصلح حجة أو دليل على نفي الإله ..وتعالى الله عن أقوال الجهلة .
    هل يجوز عقلا أن يترك الخالق الخلق بدون رسالة ، أو بدون إخبارنا بما يريده منا أي الغاية من خلقنا ، ويتركنا في حيرة من أمرنا ؟
    هل نعتبر هذا صفة نقص أم كمال في الإله ؟
    فنعود هنا للحديث عن الحكمة من ذلك ؛ فهل الإله يجب أن يكون حكيما أم يجوز عليه العبث عندك؟
    عذرا على الإطالة زميلي ..
    مع متمنياتي لك بالهداية .
    التعديل الأخير تم 01-21-2012 الساعة 04:25 PM
    هل في عيون الملحدين عماءُ ؟ *** أم في عقول الملحدين غباءُ ؟
    أيجوز عقلا أن عقلا مبدعـا *** قد أبدعته طبيعة بلهــاءُ ؟
    فإذا الطبيعة أدركت وتصرّفت*** قلنا الطبيعة والإله سواءُ!
    الله أحيا الكائنــات بسرّه *** وبسرّه تتفاعل الأشيــاءُ
    (أحمد الرصافي) .

  9. #54

    افتراضي

    أخي نون

    هو فعلاً لا بشر ، الخداع و الغدر والجهل من صفات البشر والإله الذي يعبده البشر يجب ان يكون اعظم منهم فلايخدع ولايغدر ولايجهل .. ولكن من اخبركَ انه يهتم ؟
    خلقَ وصمّمَ وابدعَ لإنه خالق ومُصمم ومُبدع وكريم .. ولكن ما المشكلة لو تركَ البشر يضلّوا ؟!
    إذن تراه يملك صفات الإله فلايخدع ولايغدر ولايجهل لكن لا يهتم ؟
    عدنا من جديد لـ لا ليس من صفات الإله أن لا يهتم
    فصفات الإله يجب ان تكون مثالية وقمة في المثالية

    همممم ، كيف حدثَ الخلقُ قبل الخلق !
    وهل خُلِقَ الالم والبؤس قبل خلق السماوات ؟!
    اعتقد ان آم قد نالَ نصيبًا منهما بعدما اكل من الشجرة ..
    لم يكن هناك خلق لكن يوجد إله، الإله قرر ان يخلق الخلق و اسبابه ثم حدث الخلق وتكونت الدائرة وبداخلها نحن
    اي ما حدث قبل الخلق الحالي (النية من الخلق) حدثت قبلنا لذا هي خارج إدراكنا فكما قلت مهما أجبت عن اسباب الخلق والنية منه وسبب وجود الجنة والنار اي جواب في الكون فلن تتمكن من إثباته او نفيه بشكل مخصص وهنا يدخل الإيمان للمعادلة
    فهناك أمور غيبية لا سبيل لنا من توثقها لكن في المقابل هناك العديد من الدلائل في هذا الدين تثبت صحته فإن صدق كل شيء به بالمنطق لكن ظلت هناك زواية ولا نعلم ما بها فمن الطبيعي ان نثق بحكمة الخالق
    القصد
    عندما يأتي اليك والداك ويقول لك "يانون هل تذكر عندما منعت عنك التلفاز في تلك الليلة؟ كان هناك فيلم مرعب لو رأيته لهالك وانت في ذلك العمر لذا لم أجعلك تراه
    وهل تذكر كيف أصر عليك ان تأكل وجبة واحدة في اليوم على الأقل؟ لأني أخاف عليك من المرض
    وهل تذكر كيف كنت أخذك معي لصيد السمك دوماً؟ لإن تلك حرفتي وعليك أن تتعلمها إحتياطاً إن لم تستطيع تحقيق ما تريد"
    ثم يصمت وتسأله انت "لكن والدي لما اتيت ذلك اليوم لمدرستي وتحدثت مع المدير؟" فصمت والدك ثم قال "ثق بي"
    هنا بعد كل الدلائل والإثباتات المنطقية التي حدثك بها لكنه لم يخبر عن امر واحد غامض بالنسبة لك هل ستفترض إنه مخادع أم فعلاً قام به لسبب منطقي لا تعلمه ؟
    الإيمان ياصاحبي لابد منه لترتاح، فالإسلام يقوم على المنطق المثبت و الإيمان

    المنطق المثبت في الإسلام لانهاية له كما يبدو وخذ الإعجاز العلمي في القران كأبسط و اوضح مثال
    الإيمان يدخل في الغيبيات كالتي تسألتها
    التعديل الأخير تم 01-21-2012 الساعة 05:56 PM

  10. #55

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم ...
    قبل البدء زميلي .. أود أن أذكر شيئا ًهاما ًمن واقع خبرتي المتواضعة ..
    ألا وهو :
    أن الإيمان بالله عز وجل خالقا ًومدبرا ًوإفراده بالتوحيد :
    لا يستوجب من العقل البشري إلا أقل القليل !!!..
    بل قل : يكفي للوصول إليه : رصيد الفطرة التي أبقاها الله تعالى فينا من شهادتنا في عالم الذر قبل خلقنا في هذه الحياة :
    " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم .. وأشهدهم على أنفسهم : ألست بربكم ؟!.. قالوا بلى شهدنا !!.. أن تقولوا يوم القيامة : إنا كنا عن هذا غافلين " ...!

    أقول ...
    وهكذا لن تجد إنسانا ًمستوي العقل : إلا ويشهد بداخله على ربوبية الخالق عز وجل ووحدانيته في ذلك .. ومن هنا : فتتشابه تلك المعرفة بما لدى إبليس اللعين نفسه !!!..
    فهو أيضا ًيعرف ويشهد بوحدانية الخالق عز وجل وربوبيته ولكن ...
    - وآه من لكن هذه زميلي - .. ما هو سبب الكفر بالله ؟!!..

    إن سبب الكفر هو التنكر لـ ( ألوهية ) الله عز وجل ووجوب الانصياع لأمره وشرعه !!..

    هي التي كفر بها إبليس اللعين عندما رفض أمر الله بالسجود لآدم عليه السلام ..
    بل ونسب لنفسه تفضيلا ًلم يُصرح به الله عز وجل فقال : " أنا خير ٌمنه " !!..

    وهي التي كفر بها مشركو قريش عندما اعترفوا بالله ربا ً: ولكنهم صرفوا حق ألوهيته إلى غيره سبحانه !!!.. فتوسلوا للأصنام وسجدوا لها وذبحوا لها ودعوها من دون الله إلخ إلخ
    رغم أنك لو سألتهم وكما جاء في القرآن : " مَن خلقهم " : " ليقولن الله " !!!..
    بل وكانوا يتسمون باسمه - وأبو النبي كان اسمه عبد الله كما هو معروف !! - ..

    إذا ًزميلي - ودعنا نتوسع في دائرة دراسة حالتك - :
    المشكلة لديك :
    ليست في الإيمان بالله تعالى أنه الخالق الأوحد من عدمه ولكن :
    المشكلة الحقيقية هي في وجود < عوائق بداخلك > انتبهت لها أم لم تنتبه :
    فهي التي تقف في التسليم لله عز وجل بالدخول في دينه الإسلام والتعبد له كإله سبحانه ..

    وهذا ما كنت أتمنى أن تقوم بالتركيز عليه زميلي ..
    فابحث في نفسك .. وفي شرع الله عز وجل .. وأخبرنا بما لم تفهمه منه أو كان لديك منه صورة سيئة : وأنا والإخوة الأفاضل نقوم بشرحه لك أو تفسيره أو إزالة السوء المفترض الذي فيه بعون الله ..

    أما أن تذهب لتحاول نقض شرع الله تعالى بالكلية :
    عن طريق ( تأليف ) الاحتمالات والافتراضات ( اللامنطقية ) ( المتناقضة ) تمهيدا ًلرفض هذا الشرع : فهذا ما لا أرضاه لك زميلي .. ولا لغيرك أيضا ًوالله ..

    وللعلم ..
    معظم الملاحدة واللا دينيين واللا أدريين هم أذكياء في حياتهم العملية ..!
    ولكن بمجرد أن يُقرروا تنحية أكبر حقيقة في هذا الوجود جانبا ًمن حياتهم :
    فهم بذلك ينكتون في عقولهم وتفكيرهم نكتة ًسوداء :
    تفوق في سوادها وظلمتها ما وصل إليه المجنون بالكلية أو ضعيف العقل !!..

    واعلم يا رعاك الله أني لا أقصد من كلامي هذا طعنا ًفيك أو استثارتك أو السخرية منك .. لا والله وإنما : أنا أ ُعطيك خلاصة مُشاهداتي وخبرتي في الحياة حتى الآن .. والهدف :
    صدق النصيحة ووضع يدك على موضع الخلل ...

    وقبل أن أستعرض معك كلامك وأفكارك زميلي ..
    وقبل أن أ ُبين لك تناقضها مع بعضها البعض وعدم تراكبها بتاتا ً- مما يدل أنها من الشيطان وليست منك وأنها : مجرد رفض بأي احتمال وأي اقتراح مهما كان لا معقولا ًومتناقضا ً- أقول :
    قبل أن أستعرض كلامك :
    سأعرض لك رسائل من إخوة وأخوات كانت تساورهم شكوك ٌمثل شكوكك ..
    هم مثلك : اعترفوا بإعجاز القرآن وبصدق النبي وخيريته والإعجاز الغيبي والعلمي .. إلخ
    ولكن تشابه فكرهم بفكرك : فسأذكرها لك الآن لتنظر (( بنفسك )) :
    حقيقة الخط الذي ألزمت به تفكيرك ...
    مع اعتذاري مسبقا ًلمَن اقتبست منه هذا الكلام .. فحسبي أني لم أذكر اسمه ..
    وليعتبرها صدقة ًمنه على زميلنا ها هنا ..

    1...
    ولم لا تكن ان هناك دنيا قبل هذه الدنيا حدثت فيها احادث وكان الله ك شخص عادي هناك وفي تلك الدنيا حدثت الكثير من الاحداث والاكتشافات مثل مراحل تطور الجنين ونطق النمل . .الخ و فقام الله تدوينها في كتابه (القران )ومن ثم قضى الله ع جميع الناس الموجودين هناك في تلك الدنيا وبدأت دنيا اخرى ادعى الله فيها الألوهيه وعندما قام الناس بالاكتشافات الجديده لاحظوا انها دونت فالقران
    وهذا بالطبع احتمال يحمل الكثير من اللامعقوليات والتناقض :
    ولا يمكن مقارنته أصلا ًبالإيمان بالله عز وجل في الإسلام !!!!..
    وإنما هي غرابة أفكار الإلحاد التي عندما تفتح لها بابا ًزميلي : فلا حد لسفاهتها !!..
    ولبيان اللامعقول والمتناقض في الكلام السابق هو كالتالي :
    >>
    الافتراض السابق يفترض دنيا قبل الدنيا : وكان الله الإسلامي شخص عادي فيها !!..
    والسؤال المنطقي هنا هو : ومَن الذي خلق الدنيا الأولى وخلق ذلك الشخص العادي ؟!!!..
    >>
    من ضمن الغيب الذي من المفترض أن هذا الشخص كتبه في كتابه القرآن وسنة نبيه : هو غيبٌ يتعلق بالأمم السابقة ومستقبلها ومآلها : ومنه أمة الإسلام نفسه !!!..
    فكيف استطاع هذا الشخص معرفة غيب أمة الإسلام - والذي تحقق منه الكثير - بل وبعض الظواهر الطبيعية - مثل بركان حرة رهط في القرن السابع الهجري ؟!! -
    هذا أشبه بمعضلات قصص آلة الزمن والعودة إلى الماضي ليقتل القاتل أباه : فهل كان سيولد القاتل أم لا ؟!!!!..
    >>
    من ضمن الغرائب أيضا ً: كيف سيبدأ هذا الشخص خلق جديد ؟!!..
    وكيف استطاع إبادة جميع الناس من دون أن يمسه هو نفسه أذى ؟!!!..
    >>
    وكيف يستطيع أن يوحي للناس في أحلامهم ورؤاهم في المنام بأحداث مستقبلية تتحقق ؟!!..
    >>
    وأين هذا الافتراض الخيالي من حقيقة وجود الجن ؟!!!..
    وهي التي خالطها الكثيرون - وأنا منهم - ؟!!..
    >>
    والاعتراضات المنطقية والعقلية على هذا إذا استرسلنا فيها تتطول !!!..
    إذ علينا أن نفترض أن هذا الشخص : هو في النهاية إله - لأنه على الأقل صار ضد الموت !!.. فهو لم يمت طوال دنيتين إلى الآن لم يزل !!!.. - وسنفترض أنه مُطلع على كل شيء ويرصد ويتحكم في كل شيء على الأرض ليتطابق مع ما حدث في الدنيا الأولى إلخ إلخ إلخ

    فهل يكفيك زميلي هذا المثال من غيرك : والذي شابه تفكيره بعض تفكيرك ؟!!..
    هل وضعت يدك على أسباب خلل التفكير وتناقضاته ولا معقولياته ابتداء ً؟!!..
    أم تحتاج للمزيد لتعرف حقيقة ما ساقك الشيطان بوسوسته إليه ؟!!!..
    حسنا ً.. لنأخذ مثالا ًآخرا ً...
    وسأترك لك أيضا ً(( بنفسك )) الحكم عليه ..
    ولتعلم أن نظرتنا إلى أفكارك وافتراضاتك :
    هي نفس ما تنظر أنت به الآن إلى ما أذكره لك !!..

    2...
    ما حقيقه بأن هناك كآن صرآع على الملك . ., بين الله والانسآن والملائكه والجن !! وان الله قآم بالتغلب عليهم بسبب ما يمتلكه من قوى خارقه وقدره .!!
    أقول ..
    وهذا الافتراض (الخيالي) الغريب هو الآخر :
    من أحسن الأمثلة على أنه عندما يحل الإلحاد ضيفا ًعليك : فهذا إيذان ٌبإيقاف العقل وتواري التفكير المنطقي بل :
    وغياب كل ما تعلمته من حقائق في دينك وآمنت به !!!!..
    إذ : وبالله عليك : هل يُقال مثل الكلام أعلاه لمَن عرف مَن هو الله .. ومن هم الملائكة والجن ؟!!..
    وللرد عليه أقول :
    >>
    الصراع : لا يكون بين إله ومخلوق ..! وإلا لأفنى الإله المخلوق في طرفة عين !!..
    - وفكرة صراع الآلهة مع مخلوقاتها بل وتغلب مخلوقاتها أحيانا ًعليها : هي ثمرة عشرات أفلام ومسلسلات هرقليز وآلهة أولمبس وزيوس وصراع الجبابرة إلخ وقد ذكرت أصل قصتهم مع جوكو .. وهناك إضافات أخرى أعرضت عنها لتفاهتها يمكنك مراجعتها في مظانها على النت إن أردت - والخلاصة ..
    أن الصراع الحق - منطقيا ً- : إما أن يكون بين إله وإله - فهنا للصراع معنى -
    وهذا الاحتمال مرفوض لأنه يعني أن الملائكة والجن آلهة : وهم ليسوا كذلك !!..
    وإما بين مخلوق ومخلوق :
    وهذا الاحتمال يقودنا إلى : ومَن الذي خلق كل هؤلاء ؟!!!..
    وهو أيضا ًمرفوض لأنه فيه :
    نسبة دوام الوجود لله بلا موت إذا كان مخلوقا ً(وحاشاه بل هو الخالق سبحانه) !!!..
    >>
    أيضا ً: معلوم ٌأن الصراع على المُلك لا ينتهي !!!..
    فكيف لا نرى انقلابات وتبعات هذا الصراع إلى اليوم ؟!!!..
    وقد لفت الله تعالى أنظارنا إلى ذلك في أكثر من موضع من قرآنه ...
    >>
    وأيضا ًلو استرسلنا مع هذا الافتراض الخيالي فسيطول بنا المقام ...
    وإنما اكتفيت بهذين المثالين لك زميلي :
    لتقف على صورة مماثلة لما تفكر فيه ولترى بنفسك إلى ماذا تقود إليه من لامعقولية وتناقض !!..

    فلا يلومن الملحد إلا نفسه : عن غرابة ما سيتعلق به من أفكار الإلحاد واللادينية !!!!..

    فالشيطان زميلي :
    لا يهمه أن يأتيك بفكرة إلحادية معقولة أو منطقية - ولن يجد - ولكن :
    يكفيه فقط أنك فتحت له الباب !!!.. فساعتها :
    لا وزن ولا قيمة لما سيُلقيه في عقلك من أفكار مليئة بالتناقض واللامعقولية !!..
    وإنما الهدف النهائي فقط هو : إنكار الله :
    حتى ولو انتهى خلق هذا الكون إلى نملة ٍأو صرصور - تعالى الله عن كل هذا العبث - !
    ----
    -------

    وبعد هذه الجولة زميلي - واعذرني على الإطالة - أقول ..

    تعالى معا ًنصحح بعض الأخطاء البارزة لديك عن معتقدات ومفاهيم في الإسلام ...

    3...
    فأنت قلت زميلي :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة non مشاهدة المشاركة
    الهامش
    (1) : الاسلام يؤمن بالجن والشياطين والملائكة .. ككائنات خارقة بالنظرة البشرية .
    (2) : الاسلام يُقرّ ان هناك بعضًا من البشر من علّمهم الله بعضًا من علم الغيْب .. كالانبياء " الا من ارتضى من رسول "
    (3) : الجن كائنات تستطيع الاتيان بالخوارق فى الاسلام
    (4) : اعطى بعض مخلوقاته شيئًا من صفاته " الخوارق وعلم الغيب .. الخ "
    >> بالنسبة للنقطة (1) :
    الملائكة هم مفطورون على الطاعة والعبادة المطلقة لله ..
    أما الجن : فهم مثلنا مُمتحنون في هذه الدنيا ..
    وقد وهبهم الله تعالى حرية الاختيار بين الكفر والإيمان والمعصية والطاعة ..
    أما الشياطين : فهم كل مَن اختاروا طريق الكفر والمعاصي وتوطنوا فيه !!..
    سواء كانوا من الجن أو الإنس ..
    فالجن : كلمتها مشتقة من معاني الاختفاء عن الأنظار ..
    والشيطان : مشتق ٌمن شطن أي بعُد .. وهو كل مَن يُبعدك عن طريق الله من إنس أو جن ..
    وأما كونهم كائنات خارقة بالنظرة البشرية ..
    فليس كلهم ..
    فمن الجن مثلا ًمَن إذا تشكل في صورة مادية : يمكنك مصارعته وغلبته !!!..
    وهم متفاوتون في الإمكانيات والسرعات والأحجام والقوى والقدرات ..
    وحتى الملائكة أنفسهم متفاوتون .. فمنهم مَن له جناحين أو ثلاث أو رباع أو بالآلاف !!..
    ومنهم حملة العرش .. ومنهم جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام ..

    >> وأما بالنسبة للنقطة (2) :
    (2) : الاسلام يُقرّ ان هناك بعضًا من البشر من علّمهم الله بعضًا من علم الغيْب .. كالانبياء " الا من ارتضى من رسول "
    فأنت هنا الذي تقر بأن الله تعالى متصل ٌبخلقه .. وعلى الأخص بأنبيائه ورسله : ويُعطيهم من علم الغيب !!!.. وهذا من أبجديات الإسلام ..
    فلو كنت توافق على هذا : فهو يهدم فرضك بترك الله تعالى للبشر منذ خلقهم وإلى اليوم بلا رسالة ولا هداية : واعتبارك لهم كأهل ( الفترة ) !!!!..
    رغم أن أهل الفترة لا تعني إطلاقا ًخلو الأرض من رسالة معمول بها !!!..
    بل الرسالات من الله عز وجل موجودة في كل مكان وزمان في الأرض : ولا يغرنك طمس بعضها بمظاهر الشرك حينا ًمن الزمن ..
    والشاهد :
    أن أهل الفترة المقصود بهم مَن لم تبلغه رسالة رسول بصورة تقيم عليه الحُجة ..
    ولا تعني أبدا ًخلو الأرض من رسالة معمول بها ولها أتباعها من المؤمنين بالله عز وجل !!..

    وهنا يظهر فارق ٌواضح بين تشبيهك لأهل الدنيا طوال آلاف السنين بأهل الفترة !!..
    وهذا من عبث التفكير والتناقض الذي أود لفت نظرك إليه !!!..
    إذ أن الخالق سبحانه - وأنت تشهد على حكمته في الخلق - :
    عندما خلق الخلق : خلقهم لغاية وهدف - وإلا كان لاهيا ًوحاشاه - ..
    فكيف يتركهم كل ذلك الوقت بلا هدف ولا غاية ولا رسالة ولا بيان حتى لسبب خلقهم ؟!!..

    ثم كيف يستقيم كل ذلك - لو افترضنا صحته - : بما ذكرته أنت من اتصاله بالأنبياء وإعطائهم من علوم الغيب ؟!!..
    وأما افتراضك أن الذي قام بذلك هو مخلوق خارق وليس الله :
    فسيأتي الرد عليه بعد قليل .. ولنكمل الآن ..

    >> بالنسبة للنقطة (3) :
    بالنسبة للجن في الإسلام .. فنعم .. يمكنهم الإتيان بخوارق العادات ..
    وهذا عفريت ٌمن الجن كان سيأتي سليمان عليه السلام بعرش ملكة سبأ : قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من مكانه !!!..
    وقد ذكر الله طرفا ًمن تسخيره لهم تحت أمر سليمان عليه السلام وغوصهم في الماء وقدرتهم الفائقة على البناء إلخ إلخ إلخ
    ولكن .... < وهذا ما أريدك أن تركز عليه زميلي لأنك لا تعلمه > :
    لا الجن ولا الملائكة : يعرفون الغيب المطلق !!!!..

    بل : ولا أدنى حوادث الغيب المطلق : إلا إذا أرد الله سبحانه بحكمته ..
    سواء سمح بتفلت بعض أنباء الغيب للشياطين : لتبلغه أولياءها من الإنس كامتحان من ضمن امتحانات البشر العديدة ..
    أو سواء سمح به لبعض البشر - أي معرفة شيئ من الغيب - كرامة لهم :
    وحيا ًللأنبياء والرسل أو إلهاما ًفي اليقظة لغيرهم أو رؤيا في المنام إلخ ..
    أو سواء رآك الجني سافرت بالفعل من ماليزيا متوجها ًلمصر : فطار ذلك الجني في لحظات ليُخبر وليه أو أحد الناس بأن فلانا ًسيأتيكم من مصر بعد نصف يوم أو عدد كذا وكذا من الساعات !!..
    فيقع ما أخبر به بالفعل وفي الوقت الذي قال !!.. وهذا غيب مكاني وزماني محدود : نصفه وقع بالفعل : وباقي نصفه المترتب عليه ..

    ولعل آخر قصة سليمان مع الجن : وموته أمامهم مستندا ًعلى عصاه وهم ما زالوا يعملون بالسخرة تحت يديه - ولا يعلمون بموته - : هو أكبر دليل على أنهم لا يعلمون الغيب بإطلاق !!!..
    إذ لولا أن حشرة الأرض أكلت عصاه فسقط أرضا ً:
    لما كان علم الجن أنه مات لخشيتهم النظر إليه : ولأن أجساد الأنبياء لا تبلى !!!..

    وما قيل عن الجن من عدم معرفة الغيب بإطلاق : يُقال عن الملائكة ..
    بل وحتى الملائكة الموكلون بالرؤى التي تتحقق : فهم لا يعرفون من الغيب إلا ما يُخبرهم الله تعالى به .. وأيضا ًالملائكة الذين يأمرهم الله تعالى بسوق الرياح إلى مكان كذا وكذا أو قبض روح فلان في وقت كذا وكذا .... إلخ
    ولم يدعي أحد الملائكة الغيب لنفسه : لا جبريل عليه السلام ولا غيره ..!

    >> وأما بالنسبة للنقطة (4) :
    اعطى بعض مخلوقاته شيئًا من صفاته " الخوارق وعلم الغيب .. الخ
    فهو لا يعطي أحدا ًصفاته بإطلاق لما للرب جل وعلا من خصوصية : " ليس كمثله شيء " !!..
    وإنما مفهوم الخوارق على حالتين :
    الأول : أن تكون أصل خلقة كما في الجن أو الملائكة مثلا ًوتكون خارقة بالنسبة للإنسان ..
    كطيران الجن والملائكة وسرعاتهم الكبيرة وقدرتهم على التشكل ... إلخ
    الثاني : أن تكون تلك الخوارق على هيئة معجزات يؤيد الله تعالى بها رسله وأنبيائه .. أو كرامات يُظهرها الله تعالى لأوليائه المتقين لبيان عظيم منزلتهم عنده بين الناس والعوام ..

    4...
    والآن زميلي ...
    نأتي للجزء الأخير من مشاركتي تلك < ولا يعني أنه أخير : أنه قصير >...
    وهو بيان بعض تناقضاتك المنطقية والعقلية في كلامك ..
    والذي يدل على أنك قد قمت بتقديم النتيجة أولا ً- وهي رفض الله إسلاميا ً- :
    ثم سقت له كل ما هب ودب من أفكار وافتراضات ثانيا ً- ومهما بلغت ركاكتها - :
    وهذه سمة مَن افتقد التفكير المنطقي أو المُرتب ..
    ومَن كان يتحدث بباطل ٍيتلجلج : لا بحق ٍأبلج واضح بين ثابت لا ولم ولن يتغير مثل العقيدة الإسلامية ..
    فسأعرض اقتباسات من أقوالك ..
    ثم يليها الرد عليها بما يكشف تناقضها بعون الله < ولا تزعل > ..

    احبُّ ان اقولُ لكم اننى اؤمن بوجود اله قادر - او عدة الهة - يتحكم فى الكون بحذافيره ..
    >>>>> يتحكم في الكون بحذافيره ..

    ولا استبعد ايضًا ان يكون هذا الاله الحكيم قد خلقَ مخلوقاتٍ غير مرئية " ربما تعلمُ بعضًا من الغيْب او كله ، ولا استبعد ايضًا ان يكون هذا الاله الحكيم قد خلقَ مخلوقاتٍ غير مرئية " ربما تعلمُ بعضًا من الغيْب او كله ،
    >>>>> قلنا أنه لا يعلم الغيب إلا الله ..
    >>>>> ولاحظ أنك وصفت الله بالحكيم ..

    فأريدُ دليلاً على الهية الاسلام .. لماذا لا يكونُ محمدٌ مخدوعًا وكل هذا الوحى من كائن خارق غير الاله .. ومحمد يظن انه رسول من الرب ، و يحلمُ فعلاً بإصلاح البشرية وتقويم عوجهم واصلاح اعمالهم وافكارهم ..
    أنت تفترض هنا زميلي أن النبي مخدوع ٌ: والسؤال الأول هو :
    ما دليلك أنت على هذا ؟!!!..

    ألم تلاحظ أن اتهاما ًكهذا يجب أن يصاحبه دليل وليس العكس ؟!!!..
    حيث أن النبي يُخبر بأنه من رب العالمين خالق الكون - وبهذا يؤمن المليارات - :
    ولكنك أنت الذي تدعي أنه مخدوع .. حسنا ً.. أين دليلك ؟!!..
    هذه واحدة ..

    الثانية :
    هل النبي مخدوع للخير ؟؟.. أم للشر ؟؟..

    فإن كان مخدوعا ًللخير :
    فلماذا لم يُعلن هذا الإله الحكيم الذي يتحكم في الكون بحذافيره أنه هو مَن وراء هذا الخير ؟!!..
    هل الأمر بالخير هو مما يُخجل صاحبه أن ينسبه لنفسه ؟!!!..
    سبحان الله العظيم ..!

    وإن كان النبي مخدوعا ًللشر :
    فكيف لهذا الإله أن يترك مليارات البشر - وليس المسلمين وحدهم بل وكل البشر منذ وُجدوا على الأرض - : لماذا يتركهم هذا الإله مخدوعين إلى اليوم - وإلى ما شاء الله - : رغم أنه هو :

    الحكيم - على حد قولك - ؟!!..
    والذي يتحكم في الكون بحذافيره - أيضا ًعلى حد قولك - ؟!!..

    فكل ما يواجهنى من مشاكل وقلق فِكرى اننى فى شكٍ ان الذى - او الذين - كان يوحى لنبى الاسلام هم مجرد مخلوقات خارقة (1) - خلقها الاله - تعلم بعضًا من الغيب (2) وتستطيع الاتيان بمعجزات وخوارق (3) .
    أنت هنا تزيد الأمر سوءا ًمجددا ًزميلي للأسف - وهذا هو ما تفعله أفكار الإلحاد بصاحبها كما أخبرتك - .. وصدقني :
    لو لم تكن قلت جملتك الاعتراضية عن تلك المخلوقات أنها :
    - خلقها الاله -
    لكان لبعض كلامك معنى - ولا يعني ذلك صحته ولكنه يصير له معنى - !!!..

    ولكن بما أنك اعترفت بأنه هو خالقها ..
    وتعرف أنها لن تعرف الغيب إلا بإذنه - لأنه هو الوحيد الخارج حسابات الزمان والمكان - :
    فالسؤال الآن : كيف يترك الله تعالى تلك المخلوقات تفعل بنا ذلك وهو :

    الحكيم - على حد قولك - ؟!!..
    والذي يتحكم في الكون بحذافيره - أيضا ًعلى حد قولك - ؟!!..

    أترك لك الإجابة !!..
    ولتعلم أني لم أصف مثل هذا الإله المزعوم مع جوكو بالنوم والغفلة من فراغ زميلي !!!..
    فبالفعل :
    إذا أردت أن يكون لشكوكك أي وزن أو معنى : يجب أن تنقيها من التناقضات !!..
    وعليه :
    إما أن تنفي ما تفترض من خيالات ..
    وإما أن تنفي عن خالق هذا الكون وإلهه أي علاقة بمخلوقاته أو مراقبته لكونه !!..
    < أي أنك عُدت لتقع في نفس ما وقع فيه جوكو وفريقه >

    فالمطلوب : دليلاً على ان المُوحى هو رسول من الله حقًا وليس كائنًا خارقًا من خَلق الله ،
    وما هو اعتراضك إذا سمحت زميلي : أن يكون هو من عند الله فعلا ً؟!!!..
    هل قام بالتقصير معك في شيء ؟!!!..
    هل كان من المفترض أن نعرفه باللون الأخضر مثلا ً: فجاءنا باللون الأزرق : فلذلك نتشكك فيه ؟!!..
    هو نفس الوضع زميلي :
    ما دليلك أنت على العكس ؟!!!!!!!!!!!..

    فجبريل عليه السلام : يقول أنه من رب العالمين خالق وإله هذا الكون الأحد سبحانه ..
    ومحمد صلى الله عليه وسلم يقول مثله ويُصدقه ..
    وكل مسلم : يقول مثلهما ويُصدقهما ..
    وأدلة تصديقهما في ذلك كثيرة من قرآن ومعجزات ونحوه - وأنت لا تنكرها - إذا ً:
    فكيف لك أن تقول العكس فتنفي كل ذلك : بلا بينةٍ واحدة ؟!!..

    <<< البينة على مَن ادعى : واليمين على مَن أنكر >>>
    ولك علينا أن نحلف لك يمينا ًعلى صدق جبريل والنبي !!!..

    فنحن لا نعرف ذات الله حق المعرفة ولا ندرى ماذا خلقَ وماذا اعطى لمخلوقاته من الصفات ، كعلم الغيْب والخوارق (4) .
    نحن نعرف من ذات الله عز وجل : ما علم الله أنه يكفينا للإيمان به وتوقيره ..
    وقد بلغها للبشر رسله وأنبيائه .. وتناقلتها الصدور والسطور في الرسالات والوحي !
    ومرة أخرى :
    أين بينتك ودليلك ( أنت ) زميلي على ما تفترض وتقول ؟!!!..

    ولدىّ تحفظات وتعليقات على حديثك مع جوكو ، فاسمح لى ان اذكرها ملتمسًا منكَ سعةً صدرٍ وجزءً من وقتك الثمين ، اسأل الله ان يهدنى الى الحق ، ويهديك انتَ ايضًا اليه ..
    آميــــن ..
    < اشمعنا هنا ذكرت أن الله يهدي بل : وتدعوه لي ؟!!!.. غريب >

    كما قلتُ ، هناك احتمالية ليست بالضعيفة ان المخلوقات الخارقة التى اوحت لمحمد تعلم الغيب واتاها الاله شيئًا من الخوارق والاعاجيب .. والاسلام لا يرفضُ ذلك ابدًا ~
    تلك المخلوقات الخارقة : لم تقل أنها تعلم الغيب - والاعتراف سيد الأدلة -
    وتلك المخلوقات الخارقة : لم يكن لها مأرب في دعوتنا لعبادة الله وحده !!..
    < يعني حتى لم تطلب منا أن نعبدها هي > !!..
    وتلك المخلوقات الخارقة : لم يكن الله يعطيها علم الغيب وخوارق لتضل بها البشر - بفرض أن الإسلام أصلا ًضلال !!! -
    وأخيرا ً: تلك المخلوقات الخارقة لم يكن ليخفى أمرها على الإله الذي وصفته أنت بالحكمة وبالاطلاع على حذافير كونه والتحكم فيه !!!..
    فهذا هو المرفوض في الإسلام زميلي : وليس ما ذكرت : فتنبه ....

    اذًا هلا تفضلتَ بشرح كيفية حدوث الرؤية او الحلم للكافر وتحققها ؟!
    وما تفسيرها علميًا ؟
    تفسيرها أن الإنسان ليس مادة يحتد بحدود المادة فقط وإنما : له روح ٌمن الخالق أمرها بيده :
    لا يعلم حقيقتها إلا هو :
    " ويسألونك عن الروح : قل الروح من أمر ربي .. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ً" !!..
    تلك الروح هي التي لها مع العقل في المنام ثلاث حالات :
    >> حالة تتأثر بما شغلك في نهارك أو في وقت معين : فتحلم به ..
    >> وحالة تتأثر بأضغاث أحلام الشياطين والجن التي هدفها الإزعاج أو التخويف ..
    >> وحالة تتأثر بملك الرؤى الذي يُلقي لك ما شاء الله تعالى أن تطلع عليه من الغيب بإذنه ..

    وكل ذلك يحدث للمسلم والكافر .. وإن كان معظم الرؤى تقع للمسلم الصالح أكثر ..
    ولكن قضت حكمة الله تعالى أن تقع للكافر أيضا ًوتتحقق إما بما يسوءه : وإما بشرى بهدايته وإسلامه ..
    ولهذا قصص كثيرة .. ويمكنك الاطلاع على أحدها في المشاركة 5 في قصة إسلام البروفيسور جيفري لانج :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=34720

    ولتكون مثل هذه الرؤى للغيب معروفة بين البشر مؤمنهم وكافرهم وملحدهم :
    فتكون حُجة على مَن يعبد المادة وينسى ربها .. ولا يؤمن بالروح والغيب ..!

    لا تُنْكِر ايضًا ان اله الكون بأسره يهتم بالبشر اهتمامًا عجيبًا - يحسيبُ لهم الحسنات والسيئات - كما تقولون ..
    بل اعدَّ لهم ثوابًا وعقابًا ..
    ونحن الضعفاء لن نفيده بشئ ولن نتصل به ..
    فعلا نحن لا نبلغ نفع الله تعالى بشيء فننفعه !!.. ولا نبلغ ضرا ًفنضره : سبحانه ..
    فهو تعالى لا يخلق لحاجته (وحاشاه) ولكن يخلق بمشيئته ..

    وقد شاء الله تعالى أن يعم الوجود بكائنات الخير بنوعيه : الخير الفطري - كالملائكة - ..
    والخير الاختياري : وهم الأعلى درجة لكونهم سيؤمنون ويُطيعون باختيارهم مع قدرتهم على الكفر والمعصية :
    ويمثلهم الجن (الجانب الخفي) والإنس (الجانب المرئي) ..

    فهل لديك اعتراض زميلي على تلك المشيئة الخيرية منه سبحانه ؟!!!..

    ولكي يظهر ذلك الجانب الخيري الاختياري : كان من المنطقي أن يهب له الله حرية الاختيار :
    مع علمه بأنه هناك مَن سيرفض الانضمام للخير بالإيمان والطاعة !!..
    ولكن هذا شأنه .. هو وما اختار ..
    فهل ظلمه الله تعالى هنا زميلي ؟!!!..
    هل جبره الله تعالى على الكفر ؟!!..
    هل أمسك أحد ٌلسانه وقلبه عن الإيمان ؟!!!..
    وأما مَن يعترض فيقول :
    أن الله قد ظلمه لأنه خلقه وهو يعلم أنه سيكفر .. فنقول :
    الله لم يخلقه كافرا ً.. بل خلقه مختارا ً..
    وحمّله تبعة اختياره بعد أن تبلغه الرسالة وهو عاقل ..
    ولو أراد الله خلقا ًلا يكفرون : فلديه بالفعل الملائكة !!!..
    ولو لم يكن السائل سفسطائيا ًمكابرا ًجاحدا ًفليُجب عن سؤال واحد فقط وهو :
    وما الذي يمنعك من الإيمان بالله تعالى والإسلام له ( الآن ) :
    وقد علمت أنه نفى أن يكون قد أجبرك على الكفر ؟!..

    انتهى .........

    جميل ، هلا اخبرتنى لماذا - هذا الاله الذى تتحدث عنه - لا يستيقظ عندما تُسفك دماء الاطفال والابرياء ، وتُبقَر بطون الحوامل ، و تُغتصَب الفتيات .. ويُقتَل البرئ ، ويطغى الظالم الباطش ؟!
    لماذا لا يستيقظ عندما قال الميرزا انه نبىّ .. وقال بهاء الله انه نبىّ ؟
    لو كنت تقرأ قرآن ربك وكلامه زميلي مثلما من المفترض فعله من أي مسلم :
    لكنت عرفت غرابة ما تسأل !!!..
    " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم : أيكم أحسن عملا ً" !!!..

    فهذه الدنيا لم يخلقها الله على أنها جنة !!!..
    وإنما خلقها دار امتحان وابتلاء لإظهار مكنونات كل مخلوق مختار (جن - إنس) !!!..
    إذا ً:
    فالدنيا كما هي محل ظهور أفعال الطيبين وخيرهم وصلاحهم :
    فهي أيضا ًمحل ظهور أفعال الخبيثين وشرهم وفسادهم !!!..

    فما الغرابة في هذا إذا ً؟!!!..
    أو بمعنى آخر :
    ما هو وجه اعتراضك إذا كان القرآن نفسه والسنة يؤكدان ذلك ولا ينفيانه ؟!!!..
    فأين موضع الاعتراض إذا سمحت ؟!!!..

    فأما الذين لم تبلغهم رسالة الله وحجته :
    أو كان لديهم ما يمنع عقلها مثل الجنون أو الموت صغيرا ًأو جنينا ًأو الصمم والهرم في العُمر :
    فهؤلاء الذين علم الله أن اختبارهم هو سؤال واحد :
    ادخره الله تعالى لهم في الآخرة : أن يجعل من نفسه رسول نفسه إليهم : فيطلب منهم الدخول في النار !!..
    فمَن دخل : وجدها بردا ًويدخل الجنة .. فهذا فيه الخير مثل مَن سبقوه في الدنيا ..
    ومَن أحجم ورد أمر الله له : فإذا كان قد رفض أمر الله نفسه : فهو كان لرسله أشد رفضا ًفي الدنيا !

    وحتى الذين ذكرتهم أنت من المُصابين بالبلايا في الدنيا من قتل وتعذيب واغتصاب إلخ :
    فقد بين لنا الرسول الكريم أيضا ًأنه من يُسر حسابهم يوم القيامة وما حُط عنهم من ذنوبهم أو ما رُفعت به درجاتهم :
    فسوف نتمنى أنا وأنت وكل مُعافى في الدنيا من البلايا : أن لو كان لحمنا قرض بالمقاريض في الدنيا لنصير مثلهم !!..
    فهؤلاء من الذين سيغمسهم الله تعالى في الجنة غمسة ًفيُقال لهم : هل رأيتم بؤسا ًقط ؟!!!..
    ومثلهم المتنعمين في الدنيا من الكفار والجبابرة والمتكبرين : يُغمسون في النار غمسة ًفيُقال لهم :
    هل رأيتم نعيما ًقط ؟!!!..
    إذ :
    وما زمن الدنيا أصلا ًونعيمها أو شقائها : مقارنة ًبالخلود في نعيم الجنة أو شقاء النار والعياذ بالله ؟!!..

    حتى فرعون ماتَ غرقًا كما ماتَ جارنا منذُ شهر !!
    الفقر - المرض - الضعف - الخوف .. لماذا خلقها الاله ؟!
    تلك الشرور وُجدت تقديرا ًبالإرادة ( الكونية ) لله عز وجل .. أي :
    التي أراد بها إظهار مكنوناتنا من الخير والشر !..
    ولا يصح نسبتها إلى إرادته ( الشرعية ) سبحانه - وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون للأسف - :
    فيتخيلون إما أن الله تعالى يُريد الشر بالناس .. وإما أنه غافل عما يقع في الدنيا من شرور أو لا يستطيع التدخل !
    وكلها سوء علم وسوء فهم وسوء أدب لنقص الدين والفقه والتدبر للأسف زميلي ..

    فالله تعالى يقول في قرآنه مثلا ً: " يريد الله بكم اليُسر : ولا يريد بكم العسر " ..
    فهذه هي إرادة الله (الشرعية) التي يُحبها سبحانه ..
    ولكنه أيضا ًولإظهار الخير والشر في كونه (وهي الإرادة الكونية) :
    كتب على عباده المرض والجهاد والتعرض لسائر الابتلاءات والامتحانات !!.. يقول سبحانه :
    " أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا : وهم لا يُفتنون " ؟!!!..
    بل :
    ولو شاء عز وجل أن ينتصر من الكافرين بنفسه وبقدرته دوما ً: لانتصر !!!..
    " ذلك : ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن : ليبلو بعضكم ببعض " !!!..

    فأما المؤمن : فلا يزيده ابتلائه إلا إيمانا ًوصبرا ًورفعة درجات : ويكفيه أنه يحتسب ثوابه عند الله ..
    وأما الكافر إذا تعرض لابتلاء او ضيق أو مصيبة في الدنيا : فهو لا يحتسب لأنه لا يؤمن بالله عز وجل !..
    فيجمع بذلك بؤسا ًفي الدنيا بعكس المؤمن الذي يستكين بالله : وبؤسا ًفي الآخرة والعياذ بالله ..

    بل وفي حين يعيش ويموت ملايين المسلمين مرتاحي البال والضمير والإيمان بالله بالغيب :
    يعيش ويموت الكافر أو الملحد وهو ما زال ينتظر (( إلهه المفترض )) أن ينزل عليه من السماء :
    بعد أن مرت مئات القرون وآلاف الأجيال >> وصاحبنا لا يتعظ

    الخلاصة : اريدُ ان اقول ان الحكمة تصدر من افعال الله ، وليس العكس .. فهو الحكيم العليم ولا نعرف شيئًا عن مراده سبحانه !
    لذلك دعكَ من موضوع النوم والاستيقاظ .. فالله اعلم بافعاله ~
    هذا الكلام غير متراكب منطقيا ًللأسف ..
    بل عكسه تماما ًعندنا زميلي : فهو سبحانه قد أخبرنا بمراده منا :
    " وما خلقت الجن والإنس : إلا ليعبدون " ..

    والعبادة : هي الطاعة في كل ما تستطيع : وليس بإقامة العبادات فقط !!!..
    فأمانتك لوجه الله عبادة .. وحُسن خلقك لوجه الله عبادة .. وعفوك وحِلمك وصبرك وإتقانك لعملك وحجاب المرأة وعفتها وحيائها إلخ إلخ إلخ : كل ذلك إذا قمت به زميلي لوجه الله عز وجل : فهو من العبادة التي خلقك الله تعالى من أجلها !..
    هي الخير الاختياري الذي يُكسبك أيها المخلوق الضعيف منزلتك العظيمة في مخلوقات الله !!..
    هي ما يتماشى مع إكرام الله تعالى لك على سائر مخلوقاته :
    ولو شاء لجعلك ثعبانا ًأو قردا ًأو كلبا ًكما ترى !!!..

    فهل وعيت ذلك وفهمته زميلي ؟!!!..
    أدعو الله عز وجل أن يُنير لك بصرك وبصيرتك بعد هذه المشاركة إن شاء الله ..

    بغض النظر عن كون جبريل ملاكًا ، فليس ثمّة دليل .. الا اننى اعتقد انه كائن خارق يعرف الاله - وربما يخضع له -
    فما المشكلة ؟!
    هناك من يتقوّلوا على الله وهم يعرفونه ويؤمنون به !
    المشكلة زميلي أن افتراضك - والذي ليس عليه دليل - وبهذه الصورة : لا معنى له !!!..
    فأنت تنسب لجبريل عليه السلام : ما لم ينسبه هو لنفسه !!!..
    وكما أخبرتك سابقا ًفي هذه المشاركة :
    لا يعدو ما (((( خدع )))) به جبريلُ محمدا ًأحد حالتين : إما خدعه لخير .. وإما خدعه لشر !

    فإن كان لخير : فلماذا لم يُعلن لنا عن الله عز وجل ؟!!!.. هل يستحي ؟!!!..
    وإن كان لشر : فلماذا يترك الله البشر مخدوعين من لدن آدم عليه السلام وإلى ما شاء الله :
    وهو الذي تصف جبريل بأنه : خاضع له !!!..
    فحتى وجود إبليس اللعين : يقابله إرسال الله تعالى للرسل والرسالات والأنبياء :
    يُعرفون الناس بالله تعالى : وبمراده منهم : وبسبب خلقهم : وبكيفية عبادته وطاعته ... إلخ
    فهذا ما أسميه زميلي منطقا ً!!..
    أما افتراضاتك زميلي للأسف : فهي تناقض بعضها بعضا ً: وتناقض رأيك في الله تعالى !!..

    ولنواصل أخيرا ًقولك :

    هل تعتقد ان المؤمن بالله والاسلام يجزم بوجود الله وصدق نبى الاسلام ؟
    ثم سؤالى : هل تستطيع ان تعطنى نسبة اعتقادك بوجود الجنة والجحيم والملائكة والجن وكل هذه الامور الغيْبة ؟!
    انا احترمها ، ولا أُمانع ابدًا من التصديق بها .. ولكن ليس بنسبة 100 % بالتأكيد .. فهذا غرور كبير !
    أقول ...
    الإسلام زميلي : لا يعرف هذه النسبة ..!
    وإنما عندنا ثلاث درجات من اليقين لو تعرف ..

    علم اليقين .. عين اليقين .. حق اليقين ..

    >> فعلم اليقين :
    هو ما علمناه بالسماع والخبر والقياس والنظر .. إلخ وصدقناه ولم نره ..
    >> و‏عين اليقين :
    ما شاهدناه وعايناه بالبصر ..
    >> وحق اليقين :
    ما باشرناه ووجدناه وذقناه وعرفناه على التحقيق ..

    وأزيدك بمثال ٍعملي للتقريب :

    >> فعلم اليقين :
    مثل مَن أ ُخبر أن هناك عسلًا : فصدق الخبر‏ لصدق صاحبه أو دلالة معه إلخ
    أو لرؤيته آثار العسل فاستدل على وجوده‏ ...
    >> و‏عين اليقين :
    مثل مَن رأى العسل بنفسه وشاهده وعاينه أمامه بالفعل .. وهذا أعلى من علم اليقين ..
    وكما قال النبي تعليقا ًعلى غضب موسى عندما رأى العجل بالفعل :‏ ‏"ليس المخبر كالمعاين‏"‏‏. !
    حيث عندما أخبر الله تعالى موسى عليه السلام بضلال قومه : لم يغضب مثلما رأى بعينه تفصيل ذلك وعبادتهم للعجل !!..
    >> وأما حق اليقين :
    فهو مثل من ذاق العسل حقا ً: ووجد طعمه وحلاوته صدقا ً!!.. وهذا أعلى الثلاثة ..

    ويربط ابن القيم رحمه الله كل ذلك بقضية الإيمان بالغيب فيقول في (مدارج السالكين 472/1) :
    " فالمراتب ثلاث : علم يقين : يحصل عن الخبر : ثم تتجلى حقيقة المخبر عنه للقلب أو البصر : حتى يصير العلم به : عين يقين !!.. ثم يُباشره ويلابسه : فيصير حق يقين !!..
    فعلمنا بالجنة والنار الآن : علم يقين .. فإذا أ ُزلفت الجنة للمتقين في الموقف : وبُرّزت الجحيم للغاوين : وشاهدوهما عيانا ً: كان ذلك عين يقين .. وهو كما قال تعالى : {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ، ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} .. فإذا دخل أهل الجنة الجنة : وأهل النار النار : فذلك حق اليقين
    " !!..

    فالمؤمن إيمانه بربه عز وجل زميلي : هو يقين جازم بالله تعالى ..

    والحمد لله رب العالمين ..
    أرجو منك قراءة كل ما فات بتدبر ..
    ثم كتابة تعليقك وما تريد زميلي ..
    أدعو الله تعالى لك بالهداية وراحة البال :
    حتى تستطيع أن تأخذ نفسا ًعميقا ًتملأ به صدرك لآخره : وتقول :
    رضيت بالله ربا ً.. وبالإسلام دينا ً.. وبمحمد ٍنبيا ًورسولا ً..

    والله الهادي لسواء السبيل ..

  11. #56

    افتراضي

    اثبتَ لى ان انفجار الكواكب وانهيار المجرات وموت النجوم لا بد منها علميًا وان بدون هذه الظواهر سوف ينهار النظام الكونى كله .. اعدك بمراجعة كل اوراقى وحساباتى ..
    بدون إثبات علمي..لأن المسألة عقلية بالأساس..
    انت تطلب ثبات الكواكب والمجرات على حالة اللا موت وهذا يعني انك تطالب بمنح المادة صفة الأزلية..الصفة الخاصة بالإله الخالق وحده..فهل هذا من الحكمة في شيء !
    وبنفس المنطق أيها الزميل تستطيع القول أنه قياسا على أن هناك حالات وفاة في الجنس البشري يوميا إذََا هذا دليل على أن وجود الإنسان هو من العبث !!!..وقياسا على نفس المنطق لا بد ان تُطالب بخلود الإنسان وكماله حتى يتحقق في نظرك مفهوم الحكمة !!!
    وهذا بالطبع كلام غير منطقي وغير عقلاني فالتصميم الكامل هو التصميم الذي يؤدي الوظيفة التي صمم لأجلها..فالكون بما يحويه لم يُخلق ليدوم أو ليتّصف بالأزلية بل خُلق لآداء وظيفة محددة ثم يفنى بانقضاءها..يعني صفة الفناء والموت هي من كمال التصميم لان الله سبحانه وتعالى خلقه ليفنى .." كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "
    التعديل الأخير تم 01-21-2012 الساعة 08:44 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متوكّل مشاهدة المشاركة
    بدون إثبات علمي..لأن المسألة عقلية بالأساس..
    انت تطلب ثبات الكواكب والمجرات على حالة اللا موت وهذا يعني انك تطالب بمنح المادة صفة الأزلية..الصفة الخاصة بالإله الخالق وحده..فهل هذا من الحكمة في شيء !
    وبنفس المنطق أيها الزميل تستطيع القول أنه قياسا على أن هناك حالات وفاة في الجنس البشري يوميا إذََا هذا دليل على أن وجود الإنسان هو من العبث !!!..وقياسا على نفس المنطق لا بد ان تُطالب بخلود الإنسان وكماله حتى يتحقق في نظرك مفهوم الحكمة !!!
    وهذا بالطبع كلام غير منطقي وغير عقلاني فالتصميم الكامل هو التصميم الذي يؤدي الوظيفة التي صمم لأجلها..فالكون بما يحويه لم يُخلق ليدوم أو ليتّصف بالأزلية بل خُلق لآداء وظيفة محددة ثم يفنى بانقضاءها..يعني صفة الفناء والموت هي من كمال التصميم لان الله سبحانه وتعالى خلقه ليفنى .." كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "
    بارك الله فيك واضرب ل non مثلا بسيطاً اذا اذِنت لي بكرمك اخي مُتوكِّل
    الطبيب يُعطي المريض دواء لفترة محدودة لِأداء مهمّة العلاج فإذا استمرّ المريض بتناول دوائه بعد الفترة المحدودة يؤدّي الى ضرره رُغم ما يأخُذه هو دواء وهنا نقول اذا لم يلتزم او يُلزم كل شيء لما صُنِع له يقع الضرر حتماً
    وهذا دليل على وجود حِكمة خفيّة عنّا لكل شيء وان معرفتنا للامور محدودة تبحث دائما وراءها لمعرفتها
    ارجوا ان تكون فهمت قصدي وما ارمي اليه
    التعديل الأخير تم 01-22-2012 الساعة 06:32 AM

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    43
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجاعوص مشاهدة المشاركة
    الزميل نون أنت لم تكمل قراءة ما كتبته لك فأرجو اعادة قراءت المشاركة ثم نناقش بعد ذلك الفرق بين عصى موسى وحبال السحرة وسأبين لك الفرق باذن الله وأيضا أنا أسألك عن أربعة أشياء فى المشاركة الرحمة والحكمة والالوهية والهداية بين الله لنا ارادته فى توجيهنا لها بالأدلة على ذلك فلا تنفى ما علمت بما لا تعلم الحكمة من ورائه خصوصا أنك تثبت الحكمة لله وتعلم ان الانسان جاهل لن يحيط بالحكمة وراء كل شيء لكن الله علمه ما يحتاج اليه وانزل كتاب يعلم به الرد على المتشابهات التى امتحن الله عباده فاذا اصابتنا الكوارث ولم يعلمنا الله الحكمة من ورائها بالعقل فقد علمنا الحكمة من ورائها بالوحى وانها خير للمؤمن فليس معنى ان طريق من طرق المدينة قد سد... أنه لن يصل احد الى المدينة من طريق آخر
    فى انتظار قراءتك للمشاركة السابقة
    بل قرأتُ كل ما كتبته ، ولهذه الملاحظات التى كتبتها اؤمن بالاله الواحد العظيم الخالق ..
    ولكن لا ارى اية ملاحظة تستلزم وجوب ارسال الانبياء وانزال الرسالات !
    ام اننى لدىّ قصور حاد فى الفَهم ؟!
    الهُدى الذى انعمَ اللهُ به علينا ما هو الا كَرم من هذا الرب الكريم .. الذى يُعطى بلا ثمن .. يداه مبسوطتان ينفق كيفَ يشاء .. وبما انه خلقَ الانسان وخلقَ فيه الغريزة للطعام والشراب والشهوات ، هداه ليُفرّق بين الحسن والسئ و اللذيذ والحامض .. وانعمَ عليه بالعِلم ليعرف الادوية والعقاقير بما انه خلقَ الامراض والفيروسات ..

    وازيد : قضية وجود الله ونعمه قضية انسانية .. لم تتوقف ولن اذا انقرضت الاديان والكهنة
    التعديل الأخير تم 01-23-2012 الساعة 06:20 PM
    أيّها الساقي اسقني لا تأتل
    فلقد أتعب فكري عذلي
    ولقد أنشده ما قيل لي

  14. #59
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    43
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    الاستاذ ابو العلاء

    لكن إذا سألتك كيف تثبت وجود هذا الإله الخالق القادر المهيمن على الكون من أصغر جسيم إلى أكبر مجرة ؛ هل تستطيع أن تثبت وجوده فعلا ؛ وتفسير علاقته بالمخلوقات بالإستناد إلى العقل ؟
    اثبته كما تثبته الفِطرة السلمية ..وكما يثبته المسلمون
    كل شئ فى الكون من دقة وتصميم ومهارة التى حيّرت - ومازالت - العلماء والباحثين ..
    وهل تعرف اننى لا اقتنع بنظرية داروين بالرغم من قراءتى عنها الكثير .. ولكن اضعها فى دائرة الاحتمالية .
    ولكنّها لن تسبب لى اية مشاكل فى حال اسلامى او اتباعى لدينٍ ما

    اما علاقته بالبشر ، فهى مسألة دينية .. دينٌ يقول ان الله يهتم .. وفلسفة اخرى تقول انه لا يعلم الجزئيات ... الخ
    ذلك فهى علاقة غامضة ، لا يعرفها احدٌ الا اذا فهّمه الله وتحدث اليه
    ولكنّى اميلُ على انها علاقة السيّد بالعبد .. صنعه السيّد - خلقه - واعطى لجنسه - البشرى- الامتيازات والصفات كى يعيشوا وتستمر الحياة ..
    ولكن بعدا يخرج الشخص من بطن امه .. امّا ان يموت او يمرض او يعيش .. الخ
    اى ان العلاقة تنقطع بعد الولادة مباشرةً ..

    والله اعلى واعلم
    ما هي صفاة هذا الإله ، وما يجب أن يكون عليه استنادا إلى العقل الذي قادك إلى التسليم بوجوده ...
    هى الصفات التى يجب ان تكون في الاله نظرًا لما فى الكوْن .. وقد استنتجتُ انه لا يولى لنا اهتماما كبيرًا بوجود الامراض والظلم .. الخ
    هى الصفات التى هو من اجلها ممتنع المثيل ..
    لن أحدد الاله بعقلى .. بل هو هو رغم انوفنا والعقول البشرية الصغيرة

    -----------
    اذا استندنا لما نراه من ظلمٍ فى الدنيا .. فلن نسمّيه بالظالم .. لإننا نرى ايضًا عدلاً وقيمًا جميلة ..
    الطفل يخرج من بطن امه بريئًا جميلا

    لذلك انا أُفسّر ذلك بأنه قادر على رفع الظلم ولكنه لا يفعل لسببٍ ما وحكمةٍ ما .. لو كنتُ اعرفها لقلتها من زمن
    فلو كان ظالمًا لما سمحَ بوجود عدلٍ وخيرٍ فى الدنيا ..

    لكن ما الفائدة من وجود أشخاص ظلمة سفاحين كهيتلر وماوتسيتونغ ... مثلا ؛ وما الفائدة التي جنتها البشرية من وجود هؤلاء ؟ من منظور العقل ؟
    اليسَ من الغريب ان نجد ملايين من الجنود كانت تحارب مع هؤلاء القادة الطغاة ؟!

    منطق الابتلاء والاختبار لا يزيد عقلانيةً عن منطقى
    كما اننى لا مانع من التصديق بهذا المنطق والايمان بدينٍ ما .. ولهذا انا هنا
    كل شئ وارد وجائز

    وماذا يترتب على إثبات وجوده ؟ فأنا لا أرى فرقا بين المؤمن اللاأدري أو اللاديني الألوهي والملحد أصلا .. من هذه الحيثية ؛ فالإنسان في نظر كلا الفريقين قادر على تسيير حياته - سن قوانين... - بالإعتماد على العقل والتجربة .
    ان نعرف ما اصل الاشياء وكيف جائت ومن صنعَ وبرّمج الكون بهذه الحسابات الدقيقة ..الخ
    ولا مانع ان نعبده - اذا طلب - وان نبقى كما نحن اذا لم يطلب منّا شيئًا

    هل يجوز عقلا أن يترك الخالق الخلق بدون رسالة ، أو بدون إخبارنا بما يريده منا أي الغاية من خلقنا ، ويتركنا في حيرة من أمرنا ؟
    هل نعتبر هذا صفة نقص أم كمال في الإله ؟
    فنعود هنا للحديث عن الحكمة من ذلك ؛ فهل الإله يجب أن يكون حكيما أم يجوز عليه العبث عندك؟
    لمَ لا ؟ ان العقل اعظم نعمة من نعمه " حديث نبوى " تقريبًا
    كما انه يجوز القول ان تكره لأهل الفترة صفة نقص كما تقول وتدعى ..

    يمكنه ذلك بالتأكيد ، وما ومن يمنعه ؟
    القرءان يقول " لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذنا من لدنا " .. " لا يُسئل عمّا يفعل "
    ولا اظنه عابثًا - حاشاه - نظرًا لهذا الكون الذكى .. والانسان العبقرى ..
    أيّها الساقي اسقني لا تأتل
    فلقد أتعب فكري عذلي
    ولقد أنشده ما قيل لي

  15. #60
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    43
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    جارى مراجعة حساباتى من جديد واوراقى .. وسوف ارد بإذن الله
    أيّها الساقي اسقني لا تأتل
    فلقد أتعب فكري عذلي
    ولقد أنشده ما قيل لي

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قاعدة مختصرة في الكمال و النقص و دليل الكمال على الله وصفاته
    بواسطة عياض في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 05-06-2016, 09:09 PM
  2. سؤال: اريد المساعدة اريد هذا الكتاب ضرورى....
    بواسطة البراك في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-24-2008, 03:44 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء