حجتك جميلة جدا اخى احمد , يقول فولتير: إن لدى مائتين مجلد فى اللاهوت المسيحي والأدهى من ذلك أنى قرأتها كلها فكنت كأنما أقوم بجولة فى مستشفى للأمراض العقلية)
ويقول ول ديورانت (فى مقدور الإنسان الآن أن يهز كتفيه استخفافا باللاهوت المربك والمرعب)
ويقول جان مسلييه راعي أبرشية أتربيني فى شمبانيا (لقد تعب الذهن البشري من اللاهوت المبهم والخرافات السخيفة والأسرار العويصة والطقوس الصبيانية)
ويقول جوت هولت ليسينج: إنني أتطلع إلى زمن يختفى فيه اللاهوت كله من المسيحية فلا يبقى إلا مبدأ أخلاقي سامي من العطف الصبور والأخوة العالمية.
ويقول يوهان كريستوف شيلر: لا أستطيع تقبل اللاهوت ولم أعد قادرا على الصلاة ولكنى أؤمن بإله أشعر بوجداني أنه موجود.
ويقول دنيس ديدرو: إن العقيدة المسيحية أسخف واشنع ما تكون فى تعاليمها ومبادئها ، كما أنها مستعصية على الفهم ميتافيزيقية مربكة غامضة إلى أبعد الحدود ومن ثم كانت أكثر تعرضا للانقسامات والشيع والانشقاقات والهرطقات.
وقد سخر فولتير فى كتابه (الملحد والحكيم) من تخبط الآراء حول طبيعة المسيح فقال: هل تؤمن بأن المسيح له طبيعة واحدة وشخصا واحدا وإرادة واحدة أو أن له طبيعتين وشخصيتين وإرادتين؟ أم أن له إرادة وطبيعة واحدة وشخصيتين أو إرادتين وشخصيتين وطبيعة واحدة؟( تأملات فى الأناجيل والعقيدة للدكتور بهاء النحال) وجاء فى كتاب مناظرة بين الاسلام والمسيحية نقلا عن دائرة المعارف الأمريكية :
" لقد بدأت عقيدة التوحيد - كحركة لاهوتية - بداية مبكرة جدا في التاريخ ، وفي حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين . لقد اشتقت المسيحية من اليهودية ، واليهودية صارمة في عقيدة التوحيد . إن الطريق الذي سار من أورشليم ( مجمع تلاميذ المسيح الأوائل ) إلى نيقية ( حيث تقرر مساواة المسيح بالله في الجوهر والأزلية عام 325 م ) كان من النادر القول بأنه كان طريقا مستقيما .
إن عقيدة التثليث التي أقرت في القرن الرابع الميلادي لم تعكس بدقة التعليم المسيحي الأول فيما يختص بطبيعة الله . لقد كانت على العكس من ذلك انحرافا عن هذا التعليم . ولهذا فإنها تطورت ضد التوحيد الخالص أو على الأقل يمكن القول بأنها كانت معارضة لما هو ضد التثليث كما أن انتصارها لم يكن كاملًا "
واخيرا يقول الاستاذ ياسر جبر فى كتابه البيان الصحيح حسب العقيدة النصرانية من نصوص الاناجيل سوف نجد هذا التخبط : الله الذي هو المسيح جالس عن يمين الله ولكنهما واحد, وأحدهما سيخضع للآخر ولكنهما متساويان, وقد رفع أحدهما الآخر إلى السماء، ولكن لا تمايز في قدراتهما, وقد أرسل أحدهما الآخر ولكنّ كليهما جوهر واحد, وأحدهما مولود من الآخر، ولكن قبل الولادة كان كلاهما موجودًا, ومن له المجد تم صلبه وقتله, والله أعظم من المسيح الذي هو الله, والله يعلم موعد القيامة، ولكن المسيح الذي هو الله لا يعلمها, ولا يوجد إلا إله واحد ولكن الآب إله والابن إله والروح القدس إله, ولا يوجد إلا رب واحد ولكن هناك ثلاثة كل منهم رب, والإله الوحيد «الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ» أرسل الرب الوحيد «الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ», وقال الرب عند الصلب (مرقس 15: 34 إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) ولما لم يجد مجيبًا له قال قبل أن يموت (لوقا 23: 46 قال يا أبتاه في يديك أستودع روحي.ولما قال هذا أسلم الروح) ومات, ولكن كان هذا من أجل خطيئة الأكل من الشجرة!!!.
ما هذا؟ أعطني عقلك! هل يمكن أن يكون هذا دينًا؟ أو توحيدًا؟ أو عقلًا , أو أي شيء!!؟؟.
Bookmarks