الأخ محدقون الآية نزلت فى حاطب بن أبى بلتعة وهو من أهل بدر وهو صحابى جليل وان كان فعل هذا شفقة على اهله الضعفاء الذين بقوا فى مكة تحت وطأة الكفار وثقة فى أن الله ناصر رسوله وقد أخطأ فى فعله هذا بلا شك
والآية تنهى عن المودة وهى المحبة وهى عمل قلبى وفى نفس السورة آية تأمر بالبر والقسط مع الكفار وهذه معاملات ظاهرة فليس معنى اننا نكرههم لكفرهم أننا نكيد لهم لنؤذيهم ولا نتمنى لهم الهداية
قال تعالى
( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
Bookmarks