الزميل
vaa -
سأكتبها فا حتى لا يرهقني تحويل الكتابة للإنجليزية في كل مرة - :
أهلا ًبك من جديد ...
لن أخوض معك في تصحيح مغالطات عدة وردت في كلامك منذ مشاركتي معك آخر مرة ...
لا لشيء : إلا لأني عرفت الآن أن هذا لن يفيد معك ..
فأنت ليست مشكلتك في
الفروع .. ولكن في
الجذور والأصول نفسها زميلي للأسف ...
وأرجو أن تتقبل كلامي معك على وجه
التناصح وإحسان الظن والمساعدة في التفكير ...
وأقصد بالمساعدة في التفكير هنا :
هو أنك تعترف بكونك (
لا أدريا ً) .. ومن باب الخير : أن نجعلك (
أدريا ً) بإذن الله
..
ودعني أبدأ معك
بنقطتين محددتين ....
ولك مطلق الحرية في الإجابة عنهما هنا : أو في
موضوع جديد تفتحه في هذا القسم مثلا ًباسم :
حوار هاديء في اللا أدرية .. أو
محاولة للخروج من اللا أدرية -
فالله تعالى لم يخلقنا تائهين زميلي -
أو ما شئت من أسماء لما يُمكن أن نشاركك به من أفكار هناك ..
وأما النقطتان اللتان سأبدأ معك بهما فهما :
1...
هل فعلا ًالإنسان (
البالغ ) (
العاقل ) لا يتعرف على الأشياء :
إلا ما يخالطه ماديا ًبحواسه فقط ؟
هل تؤمن بصحة ذلك حقا ًزميلي : ومن
واقع حياتنا اليومية العادية كمثال ؟؟؟..
حسنا ً....
أنا أقول لك : هناك
ملايين الأدلة على خطأ ذلك : ومن حياتنا اليومية العادية كما أخبرتك !!!!..
وكلها لا تتطلب في إدراكها إلا أن تكون
بالغا ًوعاقلا ً(
وتذكر أن التكليف في الإسلام والحساب
يشترط العقل والبلوغ وليس قبله) ...
فأنت إذا رأيت
سيارة .. أو
عمود كهرباء أو
غسالة أو
طائرة أو حتى
مقعد صغير أو
منضدة إلخ :
فأنت بكل سهولة تدرك أن لهم
صانعا ًلأنهم -
وبهذه الصورة من الغائية والتركيب والتداخل - :
من المستحيل أن يوجدوا بغير موجد <<<
رغم أنك لم تره >>> ....
هنا أنت تفكر كـ (
إنسان طبيعي ) زميلي ....
الأمر سهلا ً.. وهذا ما قصدته بقولي منذ قليل :
أن الله تعالى لم يخلقنا تائهين !!!!..
بل انظر للجملة التالية التي كتبتها لك منذ قليل :
هل تؤمن بصحة ذلك حقا ًزميلي : ومن واقع حياتنا اليومية العادية كمثال ؟؟؟..
ثم قارنها بها مرة أخرى هنا :
هلتؤمن بصحةذلكحقا ًزميلي: ومنواقعحياتنااليومية العاديةكمثال؟؟؟..
أقول :
الأمر لا يتطلب عبقرية لتدرك أن هناك
مشكلة في زر المسافة تحديدا ًفي لوحة مفاتيح كاتب الجملة أعلاه !
وذلك رغم أنك
لم تر الكاتب : ولا حتى
لوحة مفاتيحه إلخ
وإنما أدركت ذلك كله من
آثاره فقط ....!
فكيف بالله عليك زميلي
فا :
بكل هذه
المخلوقات والكون من حولنا ؟!!.. فهل لا زلت تعتقد أنه
ليس لهم خالق إلا أن نره ؟!..
أرجو إجابة هذا السؤال كبداية
لتطليق اللا أدرية طلاقا ًبائنا ًلا رجعة فيه -
اللهم اجعله خير -
2...
وأما السؤال الثاني زميلي فهو :
أنت تحتج علينا الآن بشبهات تعرض لك عن الإسلام : فنراك تستخدم فيها
معاني الخير والعدل إلخ ...
حسنا ً... هذا يعني أن تلك المعاني
موجودة ومعروفة بالفعل وليست خيالا ً.. وأن مَن كانت من نصيبه
مُدح بها .....
والسؤال الآن زميلي ..
وإذا أثبت بنفسك أن للكون خالقا ًعز وجل ... السؤال هو :
هل يعيق ذلك الخالق شيء : من أن
يتصف بهذه الصفات التي استحسنتها أنت بفطرتك التي هي من
خلقه أيضا ًسبحانه ؟؟؟؟...
بمعنى آخر -
ودعك الآن من الشبهات التفصيلية التي إجابتها عندنا بإذن الله - :
هل في نظرك : هناك شيء يعيق الخالق عز وجل من أن يكون
كاملا ًفي محاسن الأوصاف والأسماء ؟؟؟..
>>
أو الأسماء الحسنى كما ذكرها الإسلام <<
أرجو الرد على
هذين السؤالين زميلي بالوضوح والبساطة الذان ينمان عن
صدق بحثك عن الحق وإخلاصك ..
ليكونا بإذن الله تعالى بداية خروجك من
ظلمات اللا أدرية : إلى
نور الإسلام ........
بالتوفيق .....
Bookmarks