شاهد بعضُ المجوس
صوفية يتعبدون
–كما زعموا-
بالغناء والنظر إلى المردان..
فقال لشيخهم:
إن كان هذا هو طريق الجنة
فأين طريق النار ؟!
[ ابن تيمية ]
zad
وقال الشيخ تقي الدين الحصني الشافعي
في كتابه " كفاية الأخيار " 1/ 159
وهو من الكتب المعتمدة في المذهب ،
في كتاب الزكاة ؛
عند بيان الأصناف التي تُدفع إليهم الزكاة :
" ... الأراذل من المتصوّفة
الذين قد اشتهر عنهم أنهم من أهل الصلاح
المنقطعين لعبادة ربّهم ،
قد اتخذ كل منهم زاوية أو مكاناً يُظهر فيه نوعاً من الذكر ،
وقد لفَّ عليهم من له زي القوم
وربّما انتمى أحدهم إلى أحد رجال القوم كالأحمدية والقادرية ،
وقد كذبوا في الانتماء ،
فهؤلاء لا يستحقّون شيئاً من الزكوات ،
و لا يحلُّ دفع الزكاة إليهم ،
ومَنْ دفعها إليهم لم يقع الموقع وهي باقية في ذمّته ،
..... ويجب على كل من يقدر على الإنكار أن يُنكر عليهم ،
وإثمهم متعلّق بالحكام الذين جعلهم الله تعالى في مناصبهم
لإظهار الحق ، وقمع الباطل
وإماتة ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بإماتته
والله أعلم " .
وقال الشيخ الحصني الشافعي أيضاً
في كفاية الأخيار 2/225
كتاب الأقضية
عند ذكر من لا تُقبَل شهادتهم :
" ... فلا تُقبل شهادة القمّام ،
وهو الذي يجمع القمامة أي الكناسة ويحملها ،
وكذا القيّم في الحمّام ،
ومَنْ يلْعب بالحمام
يعني يُطيّرها لينظر تقلّبها في الجو ،
وكذا المغنّي سواء أتى الناس أو أتوه ،
وكذا الرّقاص كهذه الصوفيّة
الذين يسعون إلى ولائم الظلمة والمكسة ،
ويُظهرون التواجد عند رقصهم ،
وتحريك رؤوسهم ،
وتلويح لحاهم الخسيسة
كصنع المجانين ،
وإذا قُرئ القرآن لا يستمعون له ، ولا يُنصتون ،
وإذا نعق مزمار الشيطان
صاح بعضهم على بعض بالوسواس
قاتلهم الله ما أفسقهم
وأزهدهم في كتاب الله ،
وأرغبَهم في مزمار الشيطان وقرن الشيطان ،
عافانا الله من ذلك " .
بعض سدنة الأضرحة يُسيِّبون عجلًا
معلنين أنه عجل الولي، !!!!!!
فيظل سائبا يأكل ما يشتهيه
لا يجسر أحد على طرده
خوفا من الولي !!!!!!
ويُذبح في مولده
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks