الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى .. وبعد
الوقت ضيّق جدا في هذا الاسبوع فاعتذر اذ لن اعلق على ما سيعرض الآن , وكل شخص وبداهته وفطنته!
ومن يملك الوقت للتعليق والتبيين فياحبذا , فاني الان اكتب على عجل , لعلي اجد وقت للمعاودة والتهذيب
ولكنها خاطرة جائتني بعد تأملٍ بسيط اخشى ان انساها ولا تعود ! فآثرت المباشرة والمبادرة فأضعها :
يقول عدنان ابراهيم , عن الحركة التي يسميها بالوهابية :
"ذه الحركة الدعوية لها و عليها كسائر الحركات , فالى جانب ما اشرت من ايجابياتها و غيره فان هناك ما يؤخذ عليها من قبيل تساهل اتباعها و اندلاعهم في الحكم على الناس : تخطئتهم و تبديعهم و تضليلهم , بمنأى عن مراعاة حقيقة و واقع انهم يتعبدون الله تعالى ـ من قرون ـ بمذاهب شتى , وسعتهم عبر تلك القرون , ما نجم عنه لغط دائم طابعه المراء و تجييش العامة و تعبئتهم ضد اخوانهم ,و تفريق لوحدة الصف حتى على مستوى المسجد الواحد , هذا فضلا عن تضليل الموحدين في عقائدهم من اشعرية و ماتريدية و محاولة حملهم على عقيدة بعض الحنابلة خاصة كما عبر عنها شيخ الاسلام ابن تيمية و هي عقائد لا تخلو من مغامز قوية و مؤاخذات محرجة جدا, أسأل الله تعالى ان يمن على المسلمين بعلماء حكماء هداة بصراء , اتسعت صدورهم باتساع درسهم و علومهم . و الله تعالى اعلم " انتهى [1]
وقال :
"من طبيعة الحق انه متوحد وانه مستعلي بذاته مكتف بما عنده يأبا ان يهادن الباطل ايا ما كان صورة هذا الباطل وايا ما كانت وجهته ,جوهر الحق لا يتعدد فليس بعد الحق الا الضلال فانى تصرفون وكما ان الليل لا يجامع النهار وكما ان الحياة لا تجامع الموت كذلك لا يلتقي الحق والباطل ولو التقا ما يزعم لنفسه الحق مع باطل من البواطيل فهذا برهان وميزة فارقة انه هو الباطل وصورة من صوره" انتهى [2]
اعتقد انكم فطنتم لما ارمي .. والحمد لله رب العالمين والعاقبة لعباده الوهابيين !. -يجوز التنزل واستخدام مصطلح القوم -
--
[1] ### تم تحرير الروابط من الإدارة مع الاحترام
[2] ### بتصرف يسير , اذ ان هذا النقل من خطبة عصماء له(!) وليس خطاً مكتوباً .
Bookmarks