المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد
اخيرا رجع الينا شيخنا وحبيبنا واديبنا
اريد افتعل محاورة بينك وبين ملحد :
هشام : ما هو الدليل الذي تؤمن بالله حالما نأتيك به؟
الملحد :لا يوجد
هشام : لماذا ؟
الملحد : لأنه لا يوجد
هشام : وضّح اكثر لو سمحت
الملحد : يا زميلي اقوى الأدلة هي الأدلة الحسّية وهذه لا تملكونها , هل تستطيع ان تريني الله يا سيد هشام ؟
هشام : حسناً انا مستعد ان اريك الله جهرةً , فهل ستكون مؤمن ان فعلت ذلك ؟
الملحد : لا طبعاً
قال حفيد : في هذه اللحظة اصاب هشام شيءٌ من الصرع الذهني والمغص الفكري .. نكمل :
الملحد : لأن الظّهور يلزم منه التجسّم والاله منتفٍ عنه التجسيم [1]!!!!
هشام : اذن لن تؤمن ولو رأيته جهرة , والله ان ربّنا صدق في قوله : (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ)
--
[1]حدثت حقيقةً وحدثني بها ثقة مأمون لا اعلم اهو د هشام او غيره من المحاورين وحدثت في البالتوك.
_____
هذه الحقيقة سيدي هشام ! لن يستجيب ابداً لأي دليل ! عموماً اترك الملحدين لعلّ بعضهم اعقل من بعض
مرحبا بك أخي الحبيب حفيد..
بعد أن أفطرت على تمرات, أعود لأنظر في حوارك الإفتراضي مع الملحد العربي..
أما قولك حكاية عن الملحد: - إنه لا يوجد دليل على وجود الله..
فهذا والله ما سمعناه كثيرا.. بل إن الزملاء يسوقون هذه الدعوى في معرض التحدي..
وكذلك سؤالهم الأدلة الحسية فهذا أمر يلاحظه من يقرأ كلامهم بتمعن, فإنهم وإن تستروا بالمنطق يعودون كثيرا ليكرروا مقالة اليهود لموسى:
(لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة) البقرة: 55
وحتى لو قلت للملحد بعدها من باب التنزل: - وهل إذا رأيت الله ستؤمن به؟ فلعلك ستسمع ما قاله بعضهم:
- وما يدريني أنه مجرد كائن أكثر مني تطورا ؟
ففي زمان يأخذ فيه الزملاء "المتملحدون" عن "الرجل الأبيض", ويثنون الركب أمام شيخهم الخسيس "دونكي", فإن فكرة وجود الكائنات الفضائية الخضراء صارت تلقى رواجا كبيرا, لذا فإن رؤية مخلوق خارق أمر لن يزعزع "الإيمان" الإلحادي لهذه الشرذمة من ملاحدة الشبكة.
وختاما أقول إن الأمر الوحيد الذي أحببت أن أراجعك فيه, هو قولك إني سأصاب بالدهشة والإستغراب من كلام الملحد, والحق أني صرت أتمتع بمناعة شديدة حيال ما أسمعه من الزملاء, فإن كأسي امتلأت من غرائبهم, وربما كان ذلك شبيها بما يحصل للأطباء حين يتعودون على مرأى الجراح والدماء, الأمر يحتاج فقط لبعض الوقت ولكثير من الصبر, فبارك الله فيك, وهدى من شاء من الزملاء إلى سواء السبيل.
Bookmarks