كثُرت المواد الإعلاميّة المشبوهة التي تبث الشبهات في الانترنت...خصوصاً في المواقع الشهيرة من أمثال youtube ...واحتار من احتار: كيف يتعامل مع هذه المواد؟؟؟


نقول لك أيها الفاضل: إن كنت تريد ردّ تلك الشبهات الساذجة ....فهذا شيء.


وإن كنت تريد معرفة الموقف المناسب تجاه أطروحة يوتيوبية....فذلك شيء آخر.


أما الأولى: فتلك مسألة هيّنة جدا....وسبق دحضها في هذا المنتدى وفي غيره...والحق واضحٌ وأنواره تتفوق على ظلمات الشبهات

وأما الثانية: فإن من الواضح أن أكثرها صادرة من أشخاص معاندين لا يريدون الحق....وإنما هدفهم التشويش والتشويه على المسلمين....هذا أولا

-طبعا المعاند لا يصلح معه النقاش وإنما يوعظ ويذكر ويخوف بالله ، وأما من يطلب الحق فهذا الذي ينتفع بالحوار والنقاش-


ثانيا: 0واضح من عدّاد الزوّار مدى تهافت الأطروحة وضحالتها....فلماذا نقوم نحن بتشهيرها وزيادة عدد زوّارها بدلاً من إماتتها؟؟؟؟


أحياناً تُختلق شبهة....ويكون المشهّرون لها هم المسلمون غفلةً منهم.


وهذه نقطة مهمة جدا....تبين لنا كيف كان السلف رضوان الله عليهم يتعاملون مع الأطروحات الباطلة ومتى كانوا يردّون عليها ومتى كانوا يميتون المقولة -أسلوب الاحتراق الذاتي-.


ستقول لي: ولكن الشبهات ستظلّ في الرابط دونما ردّ...وهذا قد يوحي بعدم قدرة المسلمين على الرد...إلخ


والجواب: لا ينبغي أن نتوهّم ما لا وجود له....انظر بارك الله فيك إلى من قام بالتعليق....مجموعة من الشراذم النصرانية المتسترين بالإلحاد...وغيرهم من حثالات المجتمع....أسماء وهمية كثيييييييييييييييييييييييرة لو عملت لها (defragment) لوجدت أنها تخصّ أشخاصاً محدودين جدا....


ما ينبغي استحضاره هنا هو أن العمل منه إعلاميّ محض....والجواب عليه يكون إعلاميّا كذلك...هم يريدون تضخيم المسألة ونشرها...ونحن سنردّ بما يحجّم انتشاره ويقلّل الانتباه إليها.


والأهم: ينبغي أن يكون لدينا معيار مناسبٌ نحدد من خلاله اللحظة المناسبة لرد الأطروحة بمثلها...وذلك حين نرى انتشار تلك الشبهة وتداولها بين الناس...حين ذلك فقط نردّ الصاع بالصاع...ونبطل سحر القوم....ولا يُفلح الساحر حيث أتى.