بسم الله الرحمن الرحيم

" قصّة حبّ " ..

هِي قصّتي فلْتُسرَدِ .. حُبٌّ لَها لمْ يُفتدِ
وحبيبتي في موضعٍ.. أدنى لموضعِ مرقدي
داعبتُ شعْراتٍ لها.. من جانبَيها باليدِ
ويفوقُ حُبّي في الهوى حبَّ السماءِ لفرْقدِ
طالتْ بماضينا وما.. زالت تطولُ وبالغدِ
إنّي إذا فرّطتُ تُهتُ وإن عشِقتُ لمُهتدي
حبٌّ وليسَ الحبّ بين العالمين بموصدِ
لو خيّروني تركَها أو كالسّجينِ مصفّدِ
لاختار قلبي حبَّها وقبلْتُ سجنَ مؤبّدِ
والحبّ لا يُقضى سوى أن تعتدي أو يعتدي
أن تعتدي يُقضى على حبّ الحبيب الأوحدِ
أو يعتدي يُقضى لكم حبّ حقيق سرمدي
رمتُ المعالي فاقتديتُ بصاحب المجد النّدي
وبغير أصحاب المعالي إنني لا أقتدي
فأحبّها أحْببتُها من أجل قالوا : قلّدِ
من قلّد الأمجاد يلحقْهم بمجدٍ أتلدِ
هي لحيتي هي تلك يا أصحابُ سنة أحمدِ
في حبّها سرد البخاري , مسلمٌ , ذو المسندِ
ما كان لي أحيا بغير محبّة لمحمّدِ


صلى الله عليه وسلّم ..

أبو عبد الله الرياني
منقول