النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: مدخل عدالة الصحابة في تفسير التاريخ ـ الإشكالية والتصحيح

  1. #1

    افتراضي مدخل عدالة الصحابة في تفسير التاريخ ـ الإشكالية والتصحيح

    مدخل عدالة الصحابة في تفسير التاريخ
    ( الإشكالية والتصحيح )


    ـ مفهوم عدالة الصحابة :
    المقصود بالعدالة في اللغة : السلامة ، والاستواء ، ومنه العدول عن الشر إلى الخير ([1]) ، وعدالة الصحابة تنقسم إلى قسمين : الأول : العدالة العامة للصحابة ، وهي الثابتة لجميع الصحابة ، وهي التي يكْثُر ذكرها عند المحدثين ، وعليها يقوم قانون نقل الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والثاني : العدالة الخاصة لكبار الصحابة .
    والنوع الأول : من العدالة يقتضي شيئين : الأول : عدم تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، والثاني : حسن العاقبة لهم في الدار الآخرة وفق الموعود الإلهي ، {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [النساء: 95] .
    قال العلامة السخاوي : " قال ابن الأنباري: وليس المراد بعدالتهم ثبوت العصمة لهم، واستحالة المعصية منهم، وإنما المراد قبول روايتهم من غير تكلف ببحث عن أسباب العدالة وطلب التزكية، إلا إن ثبت ارتكاب قادح، ولم يثبت ذلك ولله الحمد" ([2]) .
    وقال العلامة اللكنوي : " وقد تطلق العدالة على التجنب عن تعمد الكذب في الرواية والانحراف فيها بارتكاب ما يوجب عدم قبولها ، وهذا المعنى هو مراد المحدثين من قولهم الصحابة عدول " ([3]) .
    ولذلك فإن الجهالة لا تضر عند أهل العلم بالحديث إن كانت في تلك الطبقة ـ طبقة الصحابة ـ للوثوق بعدم تعمد أحدهم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم .
    وتلك العدالة ـ بالمفهوم الأول ـ لا تعني بالضرورة وجوب حسن السيرة ، وعدم الوقوع في الكبائر ، التي ترفع صفة العدالة عن فاعلها حال فعلها وقبل التوبة منها ، ولذا فقد ثبت أن من الصحابة من حُدَّ ، ونحو ذلك ، فهذه الكبائر وإن كانت ترفع صفة العدالة الخاصة بمعنى السلامة من الكبائر ، إلا أنها لا ترفع العدالة بالمعنى العام للصحابة ، لخصوص صفتهم بالصحبة ، والنصوص الشرعية الدالة على حسن عاقبتهم ، وعدم كذبهم على النبي صلى الله عليه وسلم .
    أما النوع الثاني : فهو العدالة الشخصية لكبار الصحابة ، وهي أوسع مضمونا من العدالة العامة لعموم الصحابة ، فهي العدالة المعروفة في الشرع ، ( صِفَةٌ تُوجِبُ مُرَاعَاتُهَا الِاحْتِرَازَ عَمَّا يُخِلُّ بِالْمُرُوءَةِ عَادَةً ظَاهِرًا ) ([4]) ، بمعنى اجتناب الكبائر ، أو عدم الفسق ، فبالإضافة لاشتمالها على الشهادة بحسن العاقبة ، وعدم تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنها تعني حسن السيرة ، واستقامة السلوك ، وسلامة الباطن ، وذلك لأنواع مخصوصة من الصحابة ، كالعشرة المبشرين بالجنة ، وأهل بدر ، وأهل بيعة الرضوان ، الذين زكى الله بواطنهم وظواهرهم ، وكذلك من ثبت في حقه بشارات خاصة من النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، أو تزكية لأعمالهم وإيمانهم .
    ـ الإشكالية :
    هذا النوع من العدالة الشخصية لكبار الصحابة يفرض منظورا مُوَجَّها ، لا يتسم بالحيادية ، فيما يتعلق بفهم وتفسير كثير من تصرفات هؤلاء الصحابة .
    ذلك المنظور الموجه قد يعتبر عند كثير من الباحثين إشكالية في مدى دقة الدرس التاريخي لحقبة تاريخ الصحابة .
    ـ المناقشة :
    الذي يمكن أن ينتظم من خلاله حل تلك الإشكالية ؛ محلان للتأمل :
    أولا : أن تقدير الحيادية المطلقة كمعيار لأفضلية المناهج التاريخية أمرٌ غير دقيق ، بل غير واقعي أصلا ، فمن حيث العموم ؛ الحيادية المطلقة ليست شيئا يوجد في الواقع ، إنما هو أمر ذهني تقديري ، فلا كاتب يكتب شيئا حياديا حيادا تامًّا ، سواء كان ذلك الكاتب مؤرخا أو غير مؤرخ ، ولا يعرف في العلوم الإنسانية الحياد المطلق ـ بخلاف العلوم التجريبية حيث يكون الحياد بحكم الضرورة العلمية ـ فأي اعتبار جعل تلك الحيادية معيارا لصواب المنهج التاريخي دون غيره من العلوم الإنسانية ؟!
    إن العلوم التجريبية المحضة التي يفرض فيها المعمل والمعادلات الرياضية منطقا علميا حياديا بحكم الضرورة ، يتوقف فيها سلطان الحيادية عند القياس والوصف والنتيجة للظاهرة العلمية ، أما التفسير العلمي للظاهرة الواحدة فلا يكون حياديا في كل الحالات كذلك ، ما لم يبرهن على تلك التفسيرات ببراهين ثابتة في العلم التجريبي ، فنرى الظاهرة الواحدة التي لا خلاف في حصولها على نسق علمي محايد معين ؛ نرى خلافا بين الباحثين والعلماء في تفسير تلك الظاهرة ، وفق المنهج العلمي الذي تكون إحدي حلقاته ( فرض الفروض ) !
    ـ إن خلاصة المحل الأول للتأمل التي ينبغي الخلوص إليها : أن العلوم الإنسانية ، التي تدرس الإنسان وأحواله وأفعاله وتاريخه ليس من شروط البحث العلمي فيها الحيادية التامة ، بل الذي يشترط في البحث العلمي ؛ هو الموضوعية ، والتي معناها استيفاء النظر ، وجمع الأدوات العلمية اللازمة ، والبحث الأمين من كافة الجوانب عن محل الدراسة .

    ثانيا : إن مدخل العدالة الشخصية لكبار الصحابة ، واعتماده في فهم التاريخ بعد النبوي ؛ ليس عزلا للتحليل التاريخي الموضوعي كما تزعم بعض المدارس البحثية المتأثرة بالدرس الاستشراقي ، بل هذا من عوامل التفسير التاريخي الضرورية في تقديرنا.
    وذلك أن المناهج التاريخية من حيث العموم تحتاج إلى أدوات فاعلة تقدر من خلالها أن تُقيَّمَ الحدث التاريخي سلبا أو إيجابا ، وإذا كان الحدث التاريخي لا يمكن درسه مجردا ، دون اعتبار لسياقه وظرفه ، وكذا لشخوصه والمؤثرين فيه ، فإن البحث التاريخي يبقى قاصرا عن درك كثير من الحقائق التي تتعلق بالحدث التاريخي مهما كان مشهورا ، من حيث الظرف والأشخاص ، وذلك للفجوة الزمنية بين زمن كتابة التاريخ وبين حصوله الفعلي ، ولئن كان هذا القصور مفهوما فيما يتعلق بالأحداث التي لا نملك تجاهها أدوات فاعلة لمعرفة الظرف وطبيعة الشخص المؤثر في الحدث ، فإن توفر تلك الأداة في حقبة تاريخية معينة أو لأشخاص معينين لا يقتضي تجاهلها كي يستمر عجز التفسير التاريخي متناسقا في تناوله لسائر الأحداث في الحقب الأخرى !
    فإن كان الواقع المحض يوفر لنا تقديرا صادقا عن طبائع مجموعة من الأشخاص المؤثرين في التاريخ ، فإن العلم يأبى أن تهمل تلك المعطيات ، وتعزل عن البحث التاريخي ، ذريعة الموضوعية !

    ثم إن الدرس الاستشراقي لم يقدم لنا بديلا عن ذلك ، سوى بعض آراء استبطانية حدسية ، تقوم على الربط السطحي بين أي حدثين ، أو أي كلمة أو تصرف لشخص ، فيزعم منها منهجا لحياته ، وباعثا لتصرفاته ، فيما يشبه الارتجال في التفسير ، أكثر منه الموضوعية فيه .

    فبينما يتصور بروكلمان من خلال رؤيته لحادثة السقيفة ورغبة الأنصار في تولية قيس بن عبادة أول الأمر ؛ أن هذا كان ثورة تحررية ! ، كما يقول : ( ومن ناحية أخرى كان الأنصار العريقون في المدينة يتوقون إلى التحرر من سلطان الأغلبية المتمثلة في المهاجرين ليصبحوا سادة موطنهم الوحيدين ، كرة أخرى ) ([5]) ، دون أن يبين لنا سببا منطقيا واحدا يدل على صحة تصوره لموقف الأنصار في السقيفة ، حين أقروا مجمعين لأبي بكر وعمر من المهاجرين بسبب حديث خاطف لم يستمر ـ وفقا لنصوص الحوار في الروايات ـ إلا دقائق معدودة ، فتنازلوا عن ذلك الأمل في التحرر لأجله !
    كذلك نجد أن فلهاوزن يفهم من حركة الغزوات والمكاتبات النبوية لملوك العالم من المدينة : ( أن النبي لما صار رئيسا تغير عما كان عليه لما كان لا يزال طامحا في الرياسة ، وأن الحكومة الثيوقراطية من حيث السياسة الفعلية تغيرت عنها لما كانت فكرة ، وعلى هذا صار الطابع السياسي يزداد بروزا والطابع الديني يزداد تراجعا ) ! ([6])، دون أي وعي لمغزى الجهاد الديني ، قبل مفاده السياسي ، ولا الدور المحوري الغائي النابض للدين ومعانيه في كل تصرفات النبي السياسية ، بل اكتفي بمجرد الملاحظة الظاهرية ، والربط السطحي بين الأحداث في الفترتين المكية والمدنية .
    ذلك الأمر لم يقتصر على المستشرقين فقط ، إذن لهان الخطب جدا ، وإنما سرى ذلك إلى المنتمين فكريا للدرس الاستشراقي ، فنجد الدكتور سامي النشار يرى أن أبا سفيان غنوصي ([7]) !! ، وليس الشأن في ذلك أنه اعتمد رواية باطلة موضوعة ، ولكن في منهجية التفسير لتلك الرواية وربطها بالغنوصية القائمة على الأفلاطونية المحدثة التي كانت تجتاح الإسكندرية آنذاك ، فأين هذا من قلب جزيرة العرب القاحلة فلسفيا أكثر منها مناخيا ؟!!
    أما الدكتور هشام جعيط فيستنبط من قول عمر بن الخطاب في رسالته لسعد بن أبي وقاص ( إن العرب بمنزلة الإبل لا يصلحها إلا ما يصلح الإبل ) ([8]) ؛ حيث يحدد له صفات المكان المناسب لاستيطان العرب ، وتمصير مدينة جديدة لهم في العراق ؛ يفهم منه أنه يدل على التفكير والتصور الرعوي عند عمر ! ، فيقول : ( فهل كان قوله تعبيرا عن تصور رعوي للوجود العربي في العراق ، وكامتداد لوجودهم في بلاد العرب ، تثير هذه العبارة مشكلا متشعبا : هو استقرار العرب ، وتراكب الأنماط الحياتية السابق منها واللاحق ، وآثار الحياة الرعوية أو الإرادة العنيدة في المحافظة على نمط العرب الحضاري ) ! ([9]) ، فأقام صرحا كبيرا على أساس واه ، والحال كما يفهمه كل عربي سليم العربية ، طبيعي الفهم للتاريخ أنه لا يتعدى مجرد توجيه من عمر لسعد أن يرتاد مكانا مقاربا في الظرف الجغرافي والطبيعي لبيوتات العرب كي يتمكنوا من الإقامة فيه ، إذ كانوا قد نزلوا مكانا مائيا فأصابتهم الأمراض واستوبؤوه ([10]) .
    وكذلك نرى الدكتور طه حسين يقول لست أطمئن إلى أكثر ما يرويه الرواة من نصوص الحوار الذي كان بين أبي بكر وصاحبيه من جهة ، وبين الأنصار من جهة أخرى ) ! ([11]) ، هكذا دون منهج علمي يتكئ عليه في القبول والرد ، وكأن الشك المجرد صار علما مقبولا ، كما هو الشأن في نظريته عن الشعر الجاهلي !
    ناهيك عن عشرات الأمثلة التي لا يسع المقام لذكرها ، مع ملاحظة أن التمثيل في هذه الورقة إنما يلاحظ ( منهج تفسير التاريخ ) فحسب ، وإلا فحدث ولا حرج عن مئات المعلومات والأفكار الباطلة الشائهة ، عمدا أو دون عمد في كتابات هؤلاء ومن لف لفهم .

    وأخيرا ينبغي أن نبين أن المدخل القائم على اعتماد عدالة الصحابة الكبار في فهم الحوادث التاريخية ؛ لا ينافي موضوعية التحليل أصلا ، وبيان الصواب والخطأ في السياسات والمناهج والتنظيمات التي مارسوها ، في إطار معايير النقد العلمي ، الذي من أهم أدواته القانونية = فهم الباعث على التصرف ، قبل تحليله وتقويمه ، ثم نقده .


    --------------------------------------------------------------------------------
    ([1]) راجع تهذيب اللغة ( 2/125 ) .

    ([2]) فتح المغيث ( 4/101 ) .

    ([3]) ظفر الأماني في مختصر الجرجاني ( 506 ) .

    ([4]) المصباح المنير للفيومي ( 2/397 )

    ([5]) تاريخ الشعوب الإسلامية لكارل بروكلمان (83) .

    ([6]) تاريخ الدولة العربية ليوليوس فلهوزن (6) .

    ([7]) نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام للدكتور سامي النشار (2/19) .

    ([8]) الطبري (4/42) .

    ([9]) الكوفة ـ نشأة المدينة العربية الإسلامية للدكتور هشام جعيط (95) ، باختصار يسير .

    ([10]) الطبري (4/41) .

    ([11]) الشيخان للدكتور طه حسين (38) .

  2. #2

    افتراضي

    أصل المقال في الوطن الكويتية

    http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rQuarter=20121

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,064
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    مقال رائع ...جزاك الله خيرا ...القطعه الاولى للمقال المتعلقه بالتعريفات سهله الفهم لكن القطعه الاخيره من المقال معقده قليللا ...لكن ماهي منظمة الال والاصحاب !!! هل هم دعاة للتقريب بين المذاهب ..وماهي عقيدتهم هل هم على منهج السلف ؟

  4. #4

    افتراضي

    جزاك الله خيرا .

    هم مبرة دعوية من أهل السنة والجماعة .

  5. #5

    افتراضي

    الموضوع مجرد مقالة للاطلاع فقط أم هناك مجال للاستفسار و الاسئلة و التعليق؟
    اعرف عن الحق القليل ولكن اعرف عن الباطل الكثير الكثير
    وهل يتحقق العدل لحبة قمح في محكمة قضاتها من دجاج!!!!!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بِالطبع لامجال لإفسادِها بنوعيّة حواراتك وأسئلتك , لكِن إن قدّر الله ومنّ عليكَ بفهم ماكُتب ولديكَ تساؤُل مُحترم بالفعل فاكتُبه وسننظُر في بقائه أو إزالته !

  7. #7

    افتراضي

    سؤالين
    1:هل اطلاق صفة العدول على الصحابه ناتج عن الظن الحسن, وعدوم ورود اي حادثة تظهر عكس ذلك فقط؟
    2: هل لو اتيت برواية تبين عكس ذلك (حسب فهمي للروايه) هل يغير هذا في الامر شيئ؟
    اعرف عن الحق القليل ولكن اعرف عن الباطل الكثير الكثير
    وهل يتحقق العدل لحبة قمح في محكمة قضاتها من دجاج!!!!!!

  8. #8

    افتراضي

    حسن الظن أمر واجب تجاه كل مسلم .

    لكن شأن الصحابة مبني على تعديل بواطنهم ، وتعديل الباطن مما لا يطلع عليه إلا الله تعالى ، ولا يخبر به إلا نبي .
    وعلى هذا ؛ فإن الشأن في ذلك المدخل للتفسير التاريخي موجه للأساس لمن يلتزم حجية القرآن .
    أما غير المؤمن بالقرآن فإن المطلوب منه أن لا يلجأ للمنهج الحدسي السطحي لتفسير التاريخ ، فكما لا يطلب منه التسليم بعدالة الصحابة النصية ، كذلك لا يطلب منه التهور بتجريحهم الحدسي المبني على مناهج غير علمية في تفسير التاريخ .

    ولي مقال قادم قريبا إن شاء الله أتناول فيه ( الأساس غير النصي لعدالة الصحابة ) .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    1,715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    6

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    ليس فى تلك الحياة كلها شيء اغلى من الدين
    فهو من أجله خُلقت ومن أجله تموت ومن أجله تُبعث


    فإ ن المتتبع للفتن العظيمة التي ألمت
    بأمة الإسلام على مدار تاريَخها؛ لا يكاد
    يجد فتنة منها إلا وقد قيض الله لها )إمام
    هدًى( يلي الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر حقًا، ويسلك سبيل أئمة الهدى
    قبله في الأخذ بيد )العامة والخاصة( على
    طريق النجاة من الفتنة، لا بشيء سوى
    بالدلالة على )الوحي( و)معنى الوحي(
    و)مقتضى الوحي(


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumd...aysprune=&f=27

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عدالة الصحابة للشيخ محمد الحسن الددو
    بواسطة متروي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-15-2012, 09:24 PM
  2. المصادر التشريعية تقرر عدالة الصحابة
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-17-2011, 12:01 AM
  3. عدالة الصحابة
    بواسطة أبو الحجاج علاوي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-20-2009, 10:50 PM
  4. عدالة الصحابة
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-10-2007, 05:05 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء