ما شاء الله أخي الحبيب
أبو القاسم ...
مثال رائع مثال القشة هذا
-
يُعرف الحكيم ببساطة أمثلته وتحقيقها لمراد المثال - ..
فأما الملحد :فغاية ما عنده أن يقول :لم أجد دليلا ..فيقال له :غيرك وجد ,مع شذوذك في صفحة الزمان, فلا حجة لك سوى الجهل على فرض صدق الدعوى أنك لم تجد ,
وأما ما قد يقال عن تنصر بعض المسلمين :فلم يستطع أحد من هؤلاء قط أن يثبت صحة ما اختاره بالبرهان ,والمناظرات حكَمٌ عدل -وما أكثرها- ,وغاية ما هنالك أنك تجد هؤلاء لايعرفون الإسلام أصلا فرأوا في النصرانية كل شيء حلالا فدخلوه اتباعا لشهواتهم أو باعو دينهم بعرض من الدنيا ,لا عن قناعة بالدين نفسه ,ومهما فتشت فلن تجد من هؤلاء -على ندرتهم -من يترجم عن اختياره بالبرهان
أقول ...
وتأكيدا ًعلى ما ذكرت ...
انظر في تاريخ المسلمين بقرونه المديدة :
مَن الذي تحول منهم عن الإسلام إلا سفهاء القوم ومتبعي الشهوات !
ظهر ذلك في كتاباتهم وسلوكياتهم وأشعارهم الجنسية والشهوانية إلخ
ثم انظر في نفس هذه المدة الطويلة من عمر الإسلام المديد :
مَا هي نوعية الملايين الذين يدخلون الإسلام ؟!!!..
وأقصد على التحقيق -
وبعد استبعاد عوام الناس العادية الذين يسلمون - :
أليس يسلم قديما ًوحديثا ًوإلى اليوم :
جهابذ القوم وأعلامهم في شتى العلوم والمعارف والمناصب الدينية والدنيوية ؟!
رجال دين من أعلى المناصب من كافة أديان الأرض (
ومنها الإلحاد واللادينية) !!!..
رجال علوم فيزياء وكيمياء وفلك وبيولوجيا وطب إلخ ؟!!!..
رجال سياسة ومحاماة وقضاة ؟!!!..
وحتى لاعبي كرة القدم في أشهر الدول والأندية العالمية في كل مكان ؟!!!!..
بل وحتى من الفنانين العالميين مَن ترك حياة اللهو والخنا والزنا والعري ومزامير الشيطان : إلى الإسلام ؟!!!..
والسؤال الآن :
فهل كل أولئك ما وجدوا القشة بعد أيها الملحد الذي ما زلت تبحث متبخترا ًعلى ما لا تعرف ؟!!!..
فسبحان الله العظيم على هذا الدين
ذي الحُجة البالغة ..
والذي لا ينكره بعد اطلاعه عليه إلا
جهول .. أو
مكابر عنيد ..
والحمد لله على نعمة الإسلام ..
Bookmarks