صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 25

الموضوع: لماذا يطالب الليبراليون بحرية الرأي لمخالفيهم؟!!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي لماذا يطالب الليبراليون بحرية الرأي لمخالفيهم؟!!!!

    بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلن وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.... وبعد،،،،

    من اكثر ما يلفت الإنتباه هو ان الليبراليين يطالبون بمنح مخالفيهم حرية الرأي ، واقصد بمخالفيهم أي الإسلاميون ، فما وراء ذلك؟

    إنه ليس من العقل ان تمنح عدوك سيفا بنفس مواصفات سيفك كي يقاتلك به ؛ فهذا سفه وجنون ، وكذلك فإن الليبراليين ليسوا بهذه النزاهة والمثالية حتى يكونوا منصفين ومتجردين من ذواتهم فيطالبوا بمنح مخالفيهم ما يطالبون به لأنفسهم ، ومن عباراتهم المشهورة قول احدهم: "انا اكره افكارك ، ولكن لك الحق علي بأن ادفع حياتي في سبيل حقك للتعبير عنها" ، شعار براق لكنه غير واقعي.
    فما السر في ذلك؟

    لابد أن تكون لنا عودة الى الماضي لنلقي نظرة على الملاحدة والفلاسفة وأي نهج انتهجوه وأي ادوات توسلوا بها في نشر معتقدهم.

    إن امة الإسلام قامت على الرسالة الخالدة ، وهي توحيد الله ، وقد ختمت الرسالات بهذا الدين المتصف بتشدده في باب التوحيد وتوسعه في باب العبادات ، على ان امة الإسلام كانت في تلك الأيام امة غالبة وغيرها امم مغلوبة.

    إندس من اندس من الملاحدة والعقلانيين والفلاسفة في الصف الإسلامي ، واتوا الناس بما يتقبلونه وينطلي عليهم بل وبما يتحمسون للدفاع عنه ، حتى يتوصلوا إلى نشر إلحادهم ، فكان ذلك الباب هو تحقيق التوحيد ، فقالوا بوجوب تنزيه الله عن الصفات المماثلة للصفات التي يمكن ان يوصف بها المخلوق، زاعمين بأن من اعتقد ان لله صفات فقد اشرك في التوحيد.
    فالقول بأن الله له يد أو ان له حكمة أو أن له قدرة فيه مشابهة للمخلوق ، فالمخلوق له يد يبطش بها ، وله حكمة يقدر بها الأمور ، وله قدرة يسيطر بها على ما حوله، فإذا قلنا بإتصاف الله بهذا فقد اشركنا المخلوق مع الخالق ، وتناسوا ان منهج اهل السنة هو إثبات الصفات وتفويض الكيفة.

    وبدأ الخلاف العنيف في الصفات بين أهل السنة من ناحية واهل التحريف من ناحية أخرى ، فخرج المأولون والمعطلون والمفوضون ، وتشكلت منهم فرق ومناهج لا يكاد احد يطيق عدها ، بل كلهم اتهم اهل السنة فقالوا مجسمة ومشبهة وحشوية.

    وقد لزم من قولهم هذا ان يكون الله بلا صفات ، أي ان الله عدم ـ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ـ وهذا هو الإلحاد بالمعنى المعاصر ، أي إنكار وجود الله ، لكن لم يكن ذلك بصورة مباشرة.

    وقد تخرج من هذه المدرسة الإلحادية العديد من الشخصيات كابن عربي والراوندي والحلاج والنظام وابن سينا وابن عطاء والجهم وغيلان والفارابي وغيرهم كثير ، و كانت لهم نظريات عقلية معقدة ومبتذلة لعلنا نشير بالإسم الى اشهرها: الحلول ، الإتحاد ، الجهة ، الحد ، الأعراض ، الأغراض، الأبعاض، حلول الحوادث ، التسلسل، الإسم والمسمى ، اللفظ والملفوظ ، الأحوال ، طفرة النظام....الخ.
    وابتليت الأمة الإسلامية بهم قرونا طويلة ، وعذب احمد بن حنبل وقتل نعيم بن حماد وسجن ابن تيمية وصار ماصار من مساجلات.

    وهكذا كان فعلهم ، وقد بنوا ذلك على تحقيق التوحيد بتنزيه الخالق عن مشابهة المخلوق ، ودخل في هذا الفكر أناس عن حسن نية ظانين انهم يحققون التوحيد ، فكان الرجل يأخذ بهذا الفكر ثم ما يلبث أن يصل إلى مرحلة الإلحاد رغم قناعته بوجود الله ، فيعيش في تخبط وهيام ، فلا هو استفاد من عقله ولا استفاد من النصوص الشرعية.

    وما أشبه اليوم بالبارحة ، فاليوم يطالب الليبراليون بحرية الرأي للمخالف ، والسؤال المتبادر إلى الذهن: أفلا يخشون أن يغلبهم مخالفهم بهذا ويدحرهم؟

    في الحقيقة أن الليبراليين ـ وكما هو متفق عليه ـ ليسوا إلا ذراعا لمشاريع تغريبية في بلاد الإسلام ، هذه المشاريع يمنع من تقدمها عدم قبول المجتمع بمساس أو انتقاد ثوابته الدينية والثقافية.
    ولأنهم أمة غالبة فهم يعزفون على وتر سنة كونية ، وهي التي نظرها ابن خلدون في مقدمته لعلم الإجتماع ، حيث قال: "إن المغلوب مولع بتقليد الغالب".

    ولكي تتخلى هذه الأمة المغلوبة عن مبادئها فلابد من أن يتاح مجال شاسع لنقد هذه المبادئ ؛ حتى تخجل هذه الأمة من مبادئها وتتجه لإستيراد مالدى الغالب ولو بدون قناعة ، وعلى هذا صاروا يطالبون بحرية نقد الشخص لما يشاء ، وان هذا تحضر وتقدم ، ومنعه تخلف ورجعية.
    وحتى يكون الشعار براقا وأكثر قبولا فقد طالبوا بأن يكون النقد لكل من اراد النقد ، وللجميع الحق في الرد على هذا النقد، وهو ما يسمى بالرأي والرأي الآخر.

    وعليه فلليبرالي الحق ان ينتقد موروث المجتمع الإسلامي الفكري والثقافي بكل حرية ، وكذلك كامل الحرية للإسلامي أن يرد عليه بل وينتقده وينتقد الليبرالية أيضا.

    في ظاهر الأمر هذا عدل وإنصاف، فالنتيجة هي التساوي ، فلك وعليك مثل ما لي وعلي.
    ولكن عندما نلقي نظرة بانورامية ينكشف امام اعيننا مكر كبار ، فالليبرالي لم يطالب بالعدل في هذه النقطة إلا لأن جوانب أخرى تدعمه يمتكلها ويفتقدها غيره ، وهي أن الليبراليون ينطلقون من أمة غالبة قادرة بغلبتها على تصدير فكرها وثقافتها الى امة مغلوبة جرت عليها سنة الله الكونية بأن تقلد الأمة الغالبة.
    وكذلك فإن الليبراليون ينطلقون لنشر فكر اسيادهم من عقر دارنا وليس من دار سيدهم ، وعلى هذا فنقدهم لمبادئ الإسلام سيكون اكثر قبولا ، ودفاعنا عن مبادئنا سيكون اقل قبولا.

    تخطيط ولا شك جهنمي ، وفهم عميق بالسنن الكونية ، بل وفهم عميق بما تتعرض إليه امتنا من جهل وضعف أيمان ، لكن لا شك بإنهم مغلوبون بإذن الله وأن الدوائر ستدور يوما ما عليهم مما خططوا ، وهذا ما قرره الله في قوله جل من قائل {{إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليضلوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون}}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,879
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين ..

    أحسب أن الأمر أهون من هذا بكثير ..

    كل ما هنالك أن الملاحدة إذا أبدوا آراءهم العفنة قوبلوا - في كل مجتمع - بالاستهجان والاستنكار ؛ لأن آراءهم إجمالاً فاسدة .. فأراد الملاحدة تصوير المسألة بغير صورتها الواقعة ..

    صورة المسألة الواقعة : أن آراءهم تُرفض لفسادها وقيام الدليل على بطلانها ..
    الصورة التي يريدها الملاحدة : أن آراءهم تُرفض لمجرد العصبية ضد الرأي الآخر.

    ثم من قبيل الظهور الكاذب بمظهر المنصفين ، قرروا أن "حرية الرأي" للجميع حتى للمخالفين .. وزاد هذا الادعاء بعدما ظهروا على النصارى في أوربا ..

    طبعاً "لحسوا" كلامهم هذا مرارًا نظرياً وعملياً .. وهذا له كلام آخر.
    هذا دين رفيع .. لا يعرض عنه إلا مطموس .. ولا يعيبه إلا منكوس .. ولا يحاربه إلا موكوس ! .. سيد قطب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم مشاهدة المشاركة
    الحمد لله رب العالمين ..

    أحسب أن الأمر أهون من هذا بكثير ..

    كل ما هنالك أن الملاحدة إذا أبدوا آراءهم العفنة قوبلوا - في كل مجتمع - بالاستهجان والاستنكار ؛ لأن آراءهم إجمالاً فاسدة .. فأراد الملاحدة تصوير المسألة بغير صورتها الواقعة ..

    صورة المسألة الواقعة : أن آراءهم تُرفض لفسادها وقيام الدليل على بطلانها ..
    الصورة التي يريدها الملاحدة : أن آراءهم تُرفض لمجرد العصبية ضد الرأي الآخر.

    ثم من قبيل الظهور الكاذب بمظهر المنصفين ، قرروا أن "حرية الرأي" للجميع حتى للمخالفين .. وزاد هذا الادعاء بعدما ظهروا على النصارى في أوربا ..

    طبعاً "لحسوا" كلامهم هذا مرارًا نظرياً وعملياً .. وهذا له كلام آخر.
    جزاك الله خير اخي على المعلومات المفيدة ، ولكن يبدو اني لم التفت انتباهك الى موضوع مهم انت قلته ايضا ، ان آرائهم ضعيفة أصلا ، فكيف ينتصرون على خصومهم يا اخي بهذه الآراء المثيرة للسخرية اذا اتيح للجميع حرية النقد للآخر ، هم لديهم ما ذكرته اخي ، وهو انهم يستعينون بأمة كبرى ملحدة وهي الأمة الغربية ، واسلوب استعانتهم بها هو استخدامهم لسنة كونية وهو ان المغلوب يقلد الغالب ،، جزاك الله خيرا..
    واحب ان اذكر نقطة هامة جدا وهي ان الليبرالية اخطر من التنصير واخطر من التشيع واخطر من التصوف ، فالتصوف مثلا هاهو ينهار ويتهاوى بشكل صاروخي ، والتشيع صار الآن متباينا وواضح بعد اذ لم يكن واضحا ، والتنصير ايضا متباين عن الإسلام ، لكن المشكلة هم هؤلاء المنافقون الذين لهم القدرة على الإندساس في المجتمع باسم تطوير المجتمع ، فيلقى قبولا ورواجا لأنه لا يمس الثوابت مباشرة وكذلك يدندن على شعارات براقة ، فيبدأ بنخر المجتمع من الداخل حتى يجهزه للتبعية للغرب ويعبده للشهوات ويؤدلجه الحاديا...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,879
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فكيف ينتصرون على خصومهم يا اخي بهذه الآراء المثيرة للسخرية اذا اتيح للجميع حرية النقد للآخر ، هم لديهم ما ذكرته اخي ، وهو انهم يستعينون بأمة كبرى ملحدة وهي الأمة الغربية
    == لاحظ أن ملاحدة العرب نادوا بهذه "الحرية" في الدولة الإسلامية، وكانت هي "العظمى" آنذاك.
    == لاحظ أيضاً أن ملاحدة الغرب نادوا بنفس "الحرية" من قبل أن يتقدم الغرب مادياً.
    في هذا وذاك، لا تستطيع أن تقول إنهم نادوا بحرية النقد استنادًا إلى وجود أمة عظيمة يفحمون بواقعها معارضيهم.

    بخصوص خطورة الليبرالية فهي محل اتفاق ، لكن أنبه إلى أن ساحتنا ليست بريئة تماماً !!
    المسئولية لا تقع على عاتق "الأشرار" وحدهم .. بل يحملها أو بعضها معهم أيضاً فريق من "الأخيار" !

    بالعبارة القرآنية : { وفيكم سماعون لهم } !!

    العلماني المغالي ظاهر الفساد .. يكفي أن تبين قوله حتى يكرهه الناس .. لكن الأمور في الواقع - أبداً - لا تسير بهذه المثالية ..
    فهذا العلماني سيجامله فلان ، الذي بدوره سيجامله علان ، وهكذا حتى تجد - ربما من المنتسبين للسلفية ! - من يجامل آخر ما وصله من سلسلة المجاملات !

    هذه السلسلة النكدة من التنازلات والمجاملات على حساب الحق من أهم أسباب بقاء الباطل وانتشاره .. وإلا فبدونها يبقى الباطل معزولاً في جزيرة القبح يحك ما به من جرب !!
    هذا دين رفيع .. لا يعرض عنه إلا مطموس .. ولا يعيبه إلا منكوس .. ولا يحاربه إلا موكوس ! .. سيد قطب

  5. #5

    افتراضي

    الالحاد كلمة لا تستعمل لغرض سياسي ,, او لادارة دولة ,, ولا يتخذ شعارا لحزب سياسي
    انما ذلك المصطلح يقتنع به بعض الافراد او جماعات سواء من الحكومات او مؤسسات الدولة او حتى من بعض العلماء و بعض المدرسين حتى من الفئة القلية من الشعوب ايضا

    كاقتناع شخصي

    اما في السياسة وادارة الدولة فيتخذ شعار الشيوعية

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    اما الليبرالية فهي لا تحارب الدين ,, انما تحارب فرض الوصايا الذي يفرضها المتشددون الذين يحكمون الدولة

    اما من يستخدم المكر حسب تعبيرك في اعطاء حرية التعبير لمخالفيهم هم في الاصل عنصريون لكنهم يختبؤون خلف الديمقراطية التي يدعون بها



    والله اعلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,759
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    انما تحارب فرض الوصايا الذي يفرضها المتشددون الذين يحكمون الدولة
    وهذه حجة أخرى خرجة بها الليبرالية ولم تكن موجودة فى بلاد المسلمين ..

    لأن بلاد المسلمين لا يحكمها سوى أشباه المسلمين الذين لا يطبقون شرعا اصلا ولا دينا فجاءت الليبرالية حتى تزيد الطينة بلة وتكون موجة من أمواج الإلحاد ليست اكثر .



    [ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]

    http://antishobhat.blogspot.com.eg/
    http://abohobelah.blogspot.com.eg/
    http://2defendislam.blogspot.com/

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    231
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لتوضيح و جهة نظري أضرب مثالاً :

    عندما بدأت الحرب الشعواء ضد النقاب في عهد المخلوع , و منعت المنقبات من دخول الجامعات , قام بعض العلمانيين يدافعون عن حرية المرأة في أن تلبس ما تشاء , و وقفوا ضد القانون .......و بالتأكيد ليس هذا حباً في النقاب , و إنما أرادوا أن يجعلوا و قوفهم هذا حجة على الاسلاميين إن تكلموا يوما في التبرج و السفور, فيقولون لهم : نحن دافعنا عنكم و وقفنا معكم ضد قانون منع النقاب , و عليكم أن تحترموا الحرية الشخصية و حرية المرأة في أن تلبس ما تشاء .


    و بما أن الاسلاميين لا يرضون بالتبرج و السفور , فيثبتون - العلمانيين - بزعمهم أن الاسلاميين ضد حرية الرأي و الحرية الشخصية ......و أنهم هم أسياد الحقوق و الحريات
    اللهم إني أسألك الاخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص
    اللهم إني أعوذ بك من العجب و الرياء
    اللهم أعلي همتي في طلب العلـــــــــــــــــم

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الملك السلفية مشاهدة المشاركة
    لتوضيح و جهة نظري أضرب مثالاً :

    عندما بدأت الحرب الشعواء ضد النقاب في عهد المخلوع , و منعت المنقبات من دخول الجامعات , قام بعض العلمانيين يدافعون عن حرية المرأة في أن تلبس ما تشاء , و وقفوا ضد القانون .......و بالتأكيد ليس هذا حباً في النقاب , و إنما أرادوا أن يجعلوا و قوفهم هذا حجة على الاسلاميين إن تكلموا يوما في التبرج و السفور, فيقولون لهم : نحن دافعنا عنكم و وقفنا معكم ضد قانون منع النقاب , و عليكم أن تحترموا الحرية الشخصية و حرية المرأة في أن تلبس ما تشاء .


    و بما أن الاسلاميين لا يرضون بالتبرج و السفور , فيثبتون - العلمانيين - بزعمهم أن الاسلاميين ضد حرية الرأي و الحرية الشخصية ......و أنهم هم أسياد الحقوق و الحريات

    اولا زين العابدين لم يكن علمانيا بل عنصري متشدد ضد الاسلام ,, على ما اظن

    واذا وجد من الجماعات ايضا تنتهج سياسة زين العابدين
    فهم ايضا عنصريون
    ويستغلون العلمانية الحقيقية لاغراض سياسية
    او لاسكان الاسلاميين حسب وصفك

    يعني علينا ان نفرق بين النظام العلماني وبين سياسة المتطرفيين الذين يحاربون الاسلام او الزي الاسلامي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    231
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن مشاهدة المشاركة
    اولا زين العابدين لم يكن علمانيا بل عنصري متشدد ضد الاسلام ,, على ما اظن

    واذا وجد من الجماعات ايضا تنتهج سياسة زين العابدين
    فهم ايضا عنصريون
    ويستغلون العلمانية الحقيقية لاغراض سياسية
    او لاسكان الاسلاميين حسب وصفك

    يعني علينا ان نفرق بين النظام العلماني وبين سياسة المتطرفيين الذين يحاربون الاسلام او الزي الاسلامي

    إنما قصدت بالمخلوع (مبارك) .
    أنا أتكلم عن الشأن (المصري ) عندما منع النقاب في الجامعات .......
    اللهم إني أسألك الاخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص
    اللهم إني أعوذ بك من العجب و الرياء
    اللهم أعلي همتي في طلب العلـــــــــــــــــم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,759
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    علينا ان نفرق بين النظام العلماني وبين سياسة المتطرفيين الذين يحاربون الاسلام او الزي الاسلامي
    ومن قال أن العلمانية ليست أسوأ وأشد خداعا من العنصرية والإلحاد !



    [ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]

    http://antishobhat.blogspot.com.eg/
    http://abohobelah.blogspot.com.eg/
    http://2defendislam.blogspot.com/

  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسلمت لله 5 مشاهدة المشاركة
    ومن قال أن العلمانية ليست أسوأ وأشد خداعا من العنصرية والإلحاد !
    وهل العلمانية شخص لتوصفه بالمخادع ؟
    ام هي قانون وضعي ,, وضع من اجل ارضاء كل اطياف المجتمع من دون تفرقة
    من يخدع الاسلاميين هو الذي يتخفى خلف العلمانية او الديمقراطية
    ومن هم المخادعون ؟
    هم اعداء الاسلام

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,759
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهل العلمانية شخص لتوصفه بالمخادع ؟
    ام هي قانون وضعي ,, وضع من اجل ارضاء كل اطياف المجتمع من دون تفرقة
    ليس الإنبهار بهذا القانون كافى لنتقبله كمجتمع يدين بالإسلام . لعدة أسباب

    1-... هذا القانون الوضعى شُيد على أساس ليس استثنائى بالمرة وهو تنحى الدين عن الدولة ..

    2- نعم العلمانية فى بلادنا ليست إلا أشخاص يلهثون خلف التجارب الغربية لخلع الدين من الدولة .. وليست القانون الوضعى الذى تظنه يسير فى بلاد غربية بعيدة المدى عنا فى رؤيتها للدين ..

    3-العلمانية تختلف من دولة إلى أخرى فالدول الغربية لن تسير إلى عرش التقدم إن لم تستنجد بالعلمانية وظلت تحت عرش الكنيسة وفى سلطة رجل الدين ... هذه هى العلمانية التى يشيد بها المتأسلمون فى بلادنا وهكذا درسناها ورأيناها فى كتبهم وافكارهم ...

    4- لا نقول هؤلاء يتخفون خلف قانون وضعى معين ولكن نقول هذا القانون هو من يتخفى خلف الإصلاح والعلم والتقدم ..
    التعديل الأخير تم 02-16-2012 الساعة 12:22 PM السبب: بسم الله



    [ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]

    http://antishobhat.blogspot.com.eg/
    http://abohobelah.blogspot.com.eg/
    http://2defendislam.blogspot.com/

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إخواني الأعزاء {ام عبد الملك ، اسلمت لله ، مواطن ، متعلم}، جزاكم الله خيرا ، كلامكم رائع ، لكني احب ان انوه ، إذا أتيحت فرصة التعبير المطلقة عن الرأي ـ وهي الواجهة ـ فسيأتي خلفها مباشرة إنتقاد الدين ، ثم يليها مباشرة بحكم السنن الكونية تلقي ثقافات المغلوب ـ وهو نحن ـ من الغالب ـ وهم الغرب الملحد.
    ويا ترى ماذا سيأتيك من الغرب : علمانية ، متطرفون في محاربة الإسلام ، محاربون للإسلام اقل تطرفا ، ملاحدة صرحا ، زناة (كاللذين كشفهم الله في فندق ماريوت في الرياض قبل شهرين) ، عبدة شياطين.
    فالتيارات التي اتتنا من الغرب بتسمياتها المختلفة (الليبرالية ، العلمانية ، المثقفون ، التنويريون ، الإشتراكيون ، الفرنكفوريون ، الوطنيون .... الخ) ، ماهم الا عينات مما يتواجد في الغرب

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم مشاهدة المشاركة
    == لاحظ أن ملاحدة العرب نادوا بهذه "الحرية" في الدولة الإسلامية، وكانت هي "العظمى" آنذاك.
    == لاحظ أيضاً أن ملاحدة الغرب نادوا بنفس "الحرية" من قبل أن يتقدم الغرب مادياً.
    في هذا وذاك، لا تستطيع أن تقول إنهم نادوا بحرية النقد استنادًا إلى وجود أمة عظيمة يفحمون بواقعها معارضيهم.

    بخصوص خطورة الليبرالية فهي محل اتفاق ، لكن أنبه إلى أن ساحتنا ليست بريئة تماماً !!
    المسئولية لا تقع على عاتق "الأشرار" وحدهم .. بل يحملها أو بعضها معهم أيضاً فريق من "الأخيار" !

    بالعبارة القرآنية : { وفيكم سماعون لهم } !!

    العلماني المغالي ظاهر الفساد .. يكفي أن تبين قوله حتى يكرهه الناس .. لكن الأمور في الواقع - أبداً - لا تسير بهذه المثالية ..
    فهذا العلماني سيجامله فلان ، الذي بدوره سيجامله علان ، وهكذا حتى تجد - ربما من المنتسبين للسلفية ! - من يجامل آخر ما وصله من سلسلة المجاملات !

    هذه السلسلة النكدة من التنازلات والمجاملات على حساب الحق من أهم أسباب بقاء الباطل وانتشاره .. وإلا فبدونها يبقى الباطل معزولاً في جزيرة القبح يحك ما به من جرب !!
    أخي الغالي {متعلم}:
    بارك الله طرحك الرائع ، فعلا كلامك صحيح ، وأحب أن اضيف أن الإلحاد كان قبل الإسلام ومن اشهرهم {مزدك} ، وفي عصر الأمويون والعباسيون {الخرمية ، القرامطة ، ابن الراوندي ، الحلاج ، ابن عربي....} ، وكذلك الزمان الذي تفضلت بذكره ، ولكن هم في كل زمان لهم ادوات ، فهم يختارون الأداة ـ بطبيعة الحال ـ الأقوى والأسهل والأسرع ، ففي زمان العباسين والأمويين يستخدمون التوحيد وتنزيه الله عن مشابهة المخلوق ، وفي عصورنا الحالية يستخدمون حرية الرأي المطلقة بالتنسيق مع الأمة الغالبة حتى نستورد افكارهم....

    وبالنسبة لقولك ان لو لم يكن لهم سماعون لما تمكنوا من بث اباطيلهم ، فوالله لقد احسنت قولا واستنباطا ، المشكلة هي في الجماهير ، عندما زج عبد الناصر ومن بعده السادات بالإخوان فما الذي جرأهم الا قبول الناس ، ماذا لو كان ذلك الزمان في عصر الثورة المصرية عندما اقتنع الناس بظلم الحاكم وثاروا عليه ، بالطبع لم يكون لا عبد الناصر ولا السادات قادرين على اجراءاتهم التعسفية تلك ، فالمشكلة هي المجتمع الإسلامي المتقبل لمثل هذه الأطروحات ، والسبب هو : جهل ديني ، ضعف إيماني
    والثاني أشد ، لأن بعض الذين عندهم علم الحدوا ، لكن اذا قوي الإيمان فلن يلحد أحد ، بل تجده يتجه مباشرة الى حلق العلم ليتعلم الدين ، فالإيمان هو اكثر الأشياء اثر في الأمة ، الأمة كلها مقتنعة بوحدانية الله على اختلاف تفسيرهم ، فلدينا في السعودية لايوجد صوفية ولا غيرهم لكن تجد الرجل لا يصلي اصلا وهو سني من بيت ومجتمع سني بسبب ضعف الإيمان ، اما الجهل فأخطر الجهل هو الجهل بالعقيدة ، واخطر الجهل بالعقيدة هو الجهل بالتوحيد.
    التعديل الأخير تم 02-16-2012 الساعة 03:07 PM

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    646
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم شافي وجزاك الله خيرا على هذا المقال القيم وهو في الحقيقة يكشف جانبا من المكر الليبرالي
    اتفق معك أخي العزيز على ان الليبراليين تنطبق عليهم تماما مقولة ابن خلدون فهم مغلوبون امام الغرب ولكن ألا ترى معي ان غالبية الشعوب المسلمة لاتتبع الغرب كما يتبعه الليبراليين والعلمانيين
    وبالتالي لا يكون دقيقا اطلاقنا ان المغلوب دائما مولع بالغالب ؟
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-15-2011, 01:09 PM
  2. (إنسان) توقع عقد اتفاقية تدريب وتأهيل للأيتام مع أكاديمية العثيم
    بواسطة مصطفى دور في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-21-2008, 01:41 PM
  3. سخافة التعلل بحرية التعبير
    بواسطة شريف المنشاوى في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2006, 10:00 PM
  4. الليبراليون على فريقين:
    بواسطة سبع البوادي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-04-2006, 11:01 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء