الادارة .الأربعاء، ۰۷ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳الأربعاء, 29 فبراير 2012 20:33

قامت دوائر استخباراتية تابعة للعدو في الآونة الأخيرة بنشر رسالة مزورة في شكل بيان نسبته إلى مقام الإمارة، ووزعته في بعض الولايات والمناطق الحدودية للبلاد وحتى في مناطق القبائل ونص البيان كالآتي:

(فيما يلي صورة لنص الرسالة التي نشرت من قبل الأمريكيين والتي نسبت زورا وبهتانا إلى مقام الإمارة الإسلامية).



وقد تم إرسال هذه الرسالة من قبل الأمريكيين وعملائهم في ظروف إلى بعض مكاتب وسائل الإعلام في مدينة كابل وبقية الولايات حيث جاء فيها: (على جميع مجاهدي الحركة الإسلامية{ إشارةً لحركة طالبان} أن يخففوا عملياتهم حتى تتضح نتائج المفاوضات في قطر) وغيرها من الترهات.... وبما أن هذا الفعل تم بشكل واضح من قبل الشبكة الاستخباراتية الأمريكية (سي.أي.ايه) لخداع الناس، وتكمن وراءه أهداف مشئومة؛ فإن الإمارة الإسلامية تبين موقفها تجاه ذلك فيما يلي:

بما أن عدونا الماكر أمريكا ومعها حلفاءها وعملاءها متعرضون لوضع متهور ومضطرب بإرادة الله أولاً ثم بسبب قوة وشجاعة الشعب الأفغاني الأبي، يريدون الآن باستخدام طرق وحِرب مختلفة وبناء سد رملي حول أنفسهم، وأن يخفضوا بشكل أو آخر نسبة غضب الأفغان لإنصرافهم من أخذ الانتقام منهم، لذلك يقومون بمثل هذه المحاولات المزورة والمفتضحة لخداع الناس عن طريق دوائرهم الاستخباراتية، ويتم كل هذا في حين قام شعبنا قبل حوالي عقدين من الزمان بالتوكل التام على الله سبحانه وتعالى وبمقتضى غيرتهم الإيمانية والأفغانية إبطال وفشل جميع الدسائس والمؤامرات المختلفة لـ (kgb)، حيث أراحوا بذلك جميع العالم من شر الشيوعيين إلى الأبد، فالروس أيضا نفذوا بواسطة عملائهم أنواعاً مختلفة من المشاريع والمحاولات الكاذبة والمزورة، ولم يكسبوا فيها شيئاً سوى أن جعلوا شعبنا أكثر تيقظاً وانتباهاً لمخططاتهم المشئومة، والاستخبارات الأمريكية cia)) اليوم تحذو حذو أسلافها وتقوم بنفس الحركات والتصرفات، في حين أن الأمة الأفغانية الشجاعة هي بمثابة معلم العالم في إبطال وسد وجه مثل هذه الدسائس والمؤامرات، وإن الشعب الأفغاني عند بدء مثل هذه الأعمال المشئومة يعلم كيفية موقف إمارته وقيادته، ويعلم من أي طرق وبواسطة من يتم إرسال هذه الرسالة المزورة إلى الناس، وعلى الأمريكيين أن يدركوا هذا القول بعقول واعية أن الجهاد المستمر ضدهم هي فريضة دينية وإيمانية للشعب ولها أصل عقائدي عميق، وستكون مستمرة إلى أن ينتهي التواجد الأجنبي الغاشم في البلد، فالأجدر بهم أن يستسلموا لمتطلبات الشعب الأساسية، وأن يكفوا عن الأعمال والتصرفات الخاطئة والمضلة، وإلا فلن يكسبوا شيئا سوى دفع شعبهم إلى هاوية الفقر والهلاك، وضياع وقتهم كالسنوات العشر الماضية.

والإمارة الإسلامية ستكون أكثر تيقظاً وانتباهاً لإبطال أمثال هذه الدسائس التي تنفذ من قبل العدو، وستكثف عملياتها العسكرية أكثر على المحتلين الأمريكيين وحلفائهم وعملائهم الجبناء، وستواصل جهادها ومقاومتها بصلابة ومتانة تامة إلى أن تخرج جميع القوات المحتلة من البلاد بشكل كامل.

والسلام

إمارة أفغانستان الإسلامية

...