يا الله !.من إين ابداء ؟!..لا أدرى
هذه تنفيسه من مهموم ..ارجوا ان لا تثقل عليكم ولا على أحد..وأتمنى أن تجد صدى فى عقل أو قلب من أريد ..
أحكى لكم قصة أحد الأشخاص..أعرفه أكثر من ذاتى ولكنه يأبى أن يعرفنى ..ادرك مشاكله ..لكنه لايدركها ..وسأحكى مشاكله على لسانه
لقد كنت شاباً ذو طموح عالى ..بدأت اتجاوز بعض الخطوات ..حتى بدأت تقف بعض العقبات فى طريقى ..وأصبحت خطواتى ثقيلة..لم اجد فى نفسى القدرة على مواجهتها فأصبحت اسقط فى نظر ذاتى كل يوم ..حتى صارت نفسى ضعيفة هزيلة لاتقوى على فعل أى شىء فيه منفعة لذاتى..علاقتى بالجنس الآخر (صفر)..إذن أنا دميم ..لا اثق فى داخلى لأنى ارى نفسى دميم ..لا انال الأعجاب من الجنس الآخر..
ثقتى فى قدراتى محدودة بدرجه كبيرة..
______________
سلبية وردةً نفسية..___
لماذا أنا فى هذا المكان؟
ولماذا خلقنى الله بهذا الشكل ..الله ظالم ..لقد ظلمنى الله وجعلنى دميم
أنى ارى كل شىء مشكوك فى صحته ..فلا شىء صحيح
أنى أنتكس يوما بعد يوم..
وتبداء سلسلة الأسئلة التى تخرج ..قلة ثقتى فى ذاتى ونفسى
هل أنا اعقل من داروين؟...
هل العلماء الغربيين الملحدين خطاء وأنا على حق؟!
انا ارى كل شىء فى الإسلام مشكوك فيه
أن فى قلبى شكوكاً لا يستطيع شيوخ العالم أن يجيبوا عليها
الحياة لا تستحق الحياة فهى مليئة بالشرور ..وأنا أعانى من قدرى ..
الله لو موجود لما وضعنى فى هذا كله..انى احيا فى حياة مليئة بالظلم!
فأنا لا انال الأعجاب من الأخرين ..لا استطيع تحقيق أى شىء فى حياتى !
مع القليل من الشبهات والتأليفات ..يتدهور بى الحال..ومع خيالى الجامح اصنع من خيالى الخصب شبهات ..وليست اى شبهات بل أقتنع بأن شبهاتى ليست لها أى اجابات ..فهى شبهات هزت كيانى وشلت تفكيرى (لأنى إنساناً مهزوزاً!)..
وبعد فترة....
وجدتها ...وجدتها ..وجدت أن (الله غير موجود)..لقد حصلت على راحتى النفسية!
لقد وجدت المُسكن الذى يجعلنى أرى نفسى مميزاً...ويجعلنى أتمرد على الظلم الذى أتعرض له فى حياتى !..
أنا مهزوز ..وعندى إشكاليات مع الله ..إذن الله غير موجود وأنا ملحد!
اليس هذا حال الكثيرين مع الأسف..اليس اليوم مؤمن وغدا ملحد ..وغدا مؤمن وبعده ملحد!!..
اليس الكثيرين يرون الإسلام كالهندوسية!!!..
اليس الكثيرين يحكمون على الدين بأفعال المتدينين !!..فيهدم الدين لمجرد خطاء صادر من مؤمن!
اليست الأمور تحتاج إلى معالجة نفسية أكثر منها إلى علماء يجيبون عن الشبهات!
والله ..لو جئنا بإبن تيمية أو ابى حامد الغزالى أو بيجوفيتش..مع حفظ الألقاب..لأى إنسان مهزوز ..فلن يقتنع بكلام هؤلاء!!..
وسيضع كلامهم وأدلتهم الصادقة مع سخافات داوكينز وسارتر وراسل وكامى وغيرهم!
يا من تجد فى نفسك شىء من هذا ..وتنقلب على الدين ورب الدين ..راجع نفسك
فليست المشكلة فى الدين..بل المشكلة فى داخلك أنت
عالجها ..ترى طريق الله واضحاً..أما أن تغطيها بالشبهات ..فلن تصل إلى شىء
ولن ينفعك تمردك على الله..وستظل هكذاً..فتدبر..فالإنسان لا يحيا إلا حياةً واحده
أما أن يحياها عن يقين ويموت عن يقين ..وإلا فلا..
يارب كم أتمنى أن يعرف الكثيرين الإسلام بحق!..
فالطريق ليس من هناك...بل من هنا!..
الله يهدى
سامحونى..لابد ان اخرج ما فى قلبى.
Bookmarks