ثبتنا الله وإياكم بالقول الثابت
وهدى الله من لازالت الغشاوة على عينيه
ثبتنا الله وإياكم بالقول الثابت
وهدى الله من لازالت الغشاوة على عينيه
مساكين الملاحدة الله يهدي وينور لهم الحق والطريق المبين ~
حقاً امرهم مؤلم ويؤلمنا ولو لم يكن يؤلمنا لما اجتهدنا لنرشدهم إلى الطريق الرشيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المرسي
أرجو منك تغيير عنوان الموضوع أنا ملحد
ليصبح (( الحمد لله على نعمة الإسلام و الإيمان))
لأاني أعرف أنك من أكثر الناس الذين يشمئزون من كلمة ملحد ... إلحاد.. و ما شابهها
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدقت.. كيف يتركك وأنت عبد فقير محتاج إليه؟ ولكن انزل من مرتبة الندية..كيف يتركك وأنت فى النهاية عبد فقير محتاج له ...لكن فى البداية أنزل من مرتبة الندية ولا تأخذ موقف نفسى من الله أو من قدر الله
حينها فقط ستصبح مؤمناً وستظل مؤمناً إلى الأبد حتى تلقاه يوم القيامة بإذن الله
معظم هذه المشاكل النفسية التي قد تؤدي إلى الكفر بالله؛ منبعها من شعور خفي بالندية، أو الرغبة الداخلية في الندية، أو غرور الإنسان بنفسه ورؤيته لها.. فيرى أحدهم أن من حقه أن يحصل على ما يريد هو.. رغبة جامحة أن تسير الدنيا على هواه، رغبة أن تقع الأقدار كلها على ما يوافق مزاجه وما يتمناه.. هو نوع خفي من منازعة الرب عز وجل في معنى من معاني ربوبيته التي لا يستحقها إلا هو.. معنى ((فعالٌ لما يريد)) معنى ((مدبر الأمر)) معنى تفرد الرب عز وجل بتقدير الأقدار وتصريف الأمور وخلق الأشياء إذا أراد بقوله ((كن فيكون)).
معنى تمام "الإرادة" مع تمام "القدرة" على إنفاذها..
أما الإنسان المغرور فإنه لم يفهم بعد هذه القضية ولم يفهم حدود نفسه ولم يفهم بعد من هو الرب ومن هو المربوب.. ظن المسكين أن بإمكانه أن يتمتع ببعض صفات الربوبية جهلا منه وحمقا وقلة عقل وسفها.. ظن المسكين أن بإمكانه أن يريد شيئا فيكون كما أراد.. أو يتمنى شيئا فيحصل عليه.. أو يخطط لغد فيقع المراد.. هذا نوع من الندية والتطاول على مقام الرب والتطاول على ما ليس يقدر عليه ولا يستطيع.
تأديبا لك أيها المغرور المتطاول بالرغبة أن يكون لك ما يكون للرب أن لا يُحقق لك ما تريد .. حتى تلزم حدك وتعرف قدرك.. وترجع إلى مقام العبودية التي أرادها هو منك.
لكن السؤال: وما أدراك أن هذا الأمر الذي كنتِ تدعين به سـيحقق لك السعادة طول العمر؟ هل اطلعت على الغيب وهل عرفت ما سيحدث غدا؟المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيهام نادر
يا خبر الموضوع يتكلم عنى بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط
نفس الفكر ونفس الاعمال وكل شىء بالظبط مع اختلاف الاسباب انا كنت بتمنى امنيه وحيده ودعاء وحيد يحقق السعاده ليه طول العمر لكن للاسف ...مفيش استجابة دعاء
ما أدراك أن هذا الأمر كان هو الخير المحض لك؟ هل معك ضمان بذلك؟
ظنك أن هذا الدعاء لو تحقق كان سيحقق لك السعادة طول العمر هو "مجرد ظن" تظنينه.. والظن لا يغني من الحق شيئا.
الله أعلم بك بما هو الأفضل لك.. قد يكون في هذا الأمر الذي يظنه الإنسان خيرا، قد يكون فيه شر من جهة أخرى لا يعلمها بعقله القاصر.. قد يكون هناك شيء خفي عنكِ والله وحده يعلمه لذا حجب عنك هذا الأمر رحمة بك ورأفة بك.. ربما لو علمتِ ما هو الشر الذي صرفه الله عنكِ بهذا لسجدت جبهتك حمدا وشكرا لله أن أنقذك وعافاك من هذا الشر.
من يدرى؟
التعديل الأخير تم 12-30-2012 الساعة 12:03 PM
((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))
--- *** ---
العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا
--- *** ---
فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.
السلام عليكم. ما حكم تسمية الموضوع "أنا ملحد!" أو قولها هكذا أيها الإخوة؟
أتفق مع هذا بشدةأليست الأمور تحتاج إلى معالجة نفسية أكثر منها إلى علماء يجيبون عن الشبهات؟!
قال الله سبحانه و تعالى:يا خبر الموضوع يتكلم عنى بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط
نفس الفكر ونفس الاعمال وكل شىء بالظبط مع اختلاف الاسباب انا كنت بتمنى امنيه وحيده ودعاء وحيد يحقق السعاده ليه طول العمر لكن للاسف ...مفيش استجابة دعاء
( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)
(لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ)
(وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ)
(ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور)
(وإذا أنعمنا على الإنسان اعرض ونئَا بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤوسا)
(وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض)
(وانا اذا اذقنا الانسان منا رحمه فرح بها وان تصبهم سيئه بما قدمت ايديهم فان الانسان كفور)
(فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم)
(وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعو إليه من قبل)
(واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا اوقائما فلما كشفنا عنه ضره مر كان لم يدعنا الى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوايعملون)
(وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً)
(واتاكم من كل ما سالتموه وان تعدوا نعمت الله لاتحصوها ان الانسان لظلوم كفار )
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
{وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}
(أولم ير الإنسان إنا خلقناه من نطفه فإذا هو خصيم مبين).
(و كان الإنسان أكثر شيء جدلا)
(إن الإنسان لربه لكنود)
(خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون)
(إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً , إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً , وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً)
( لا ييئسُ من رَوحِ اللهِ إلاّ القومُ الكافِرُونَ )
التعديل الأخير تم 12-30-2012 الساعة 03:45 PM
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
المصيبة الأكبر ليست في الندية، بل في التعامل مع الله جلّ و علا كما قد يتعامل أحدنا مع آلة تحقيق أمنيات، مجرد ضغطات على أزرار فتحقق الأمنية! و إن لم تتحقق تصبّ جام غضبك و سخطك على الآلة التي لم تحسن أداء عملها!كيف يتركك وأنت عبد فقير محتاج إليه؟ ولكن انزل من مرتبة الندية..
أيها الإنسان الحقير الذليل، اعرف حجمك و قدرك و الزم حدودك! فخالقك هو ربك و مليكك، و أنت عبده طوعاً أو كرهاً.
فاعرف من أنت و اعرف من هو قبل أن تتقرّب منه بالدعاء و تتمنى الإجابة.
التعديل الأخير تم 12-30-2012 الساعة 03:43 PM
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))
--- *** ---
العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا
--- *** ---
فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.
لقد وجد الصحابة هذه الوساوس
حتى يقول الرجل من خلق الله
فما قولكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks