النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الاستقامة في الاسلام

  1. افتراضي الاستقامة في الاسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم..


    ما هي الاستامة بالشكل العام؟ وكيف حالها في الاسلام؟ وفي اي موضع ذكرة؟ وكيف بحث فيها علمائنا الابرار؟

    ارجوكم اخوتي الاحبة شاركو ولكم الاجر والثواب..
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  2. افتراضي

    ارجوكم اخوتي الاحبة اعينوني على الرد على تلك الاسألة..
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما هي الاستامة بالشكل العام؟ وكيف حالها في الاسلام؟ وفي اي موضع ذكرة؟ وكيف بحث فيها علمائنا الابرار؟
    سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن الاستقامة، فقال: "أن لا تشرك بالله شيئاً" , وقال عمر رضي الله عنه: "أن تستقيم على الأمر والنهي، ولا تروغ روغان الثعلب" , وقال عثمان رضي الله عنه: "إخلاص العمل لله", وعرفها علي رضي الله عنه: "بأنها أداء الفرائض" , وقال الحسن البصري رحمه الله: "استقاموا على أمر الله، فعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته" , وقال مجاهد رحمه الله: "استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله حتى لحقوا بالله", وقال ابن زيد وقتادة رحمهما الله: "الاستقامة على طاعة الله" , وقال سفيان الثوري رحمه الله: "العمل على وفاق القول " , وقال الربيع بن خيثم رحمه الله: "الإعراض عما سوى الله" , وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: "الزهد في الفانية، والرغبة في الباقية" , وقال ابن تيمية رحمه الله: "الاستقامة على محبة الله وعبوديته، وعدم الالتفات عنه يمنة أويسرى" , وقال شيخ الإسلام الهروي رحمه الله: "الاجتهاد في اقتصاد" .
    فال الإمام القرطبي رحمه الله: (هذه الأقوال وإن تداخلت فتلخيصها: اعتدلوا على طاعة الله، عقداً، وقولاً، وفعلاً، وداوموا على ذلك.
    وقال ابن القيم رحمه الله: فالاستقامة كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين، وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق والوفاء.
    والاستقامة تتعلق بالأقوال والأفعال، والأحوال، والنيات، فالاستقامة فيها، وقوعها لله، وبالله، وعلى أمر الله)..
    ونترجم كل مافات من أقوال نيّرات بأنّ الإستقامة : هي الإيمان الصادق بالله عز وجل , والاتباع الكامل والاقتداء التام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , أداء الواجبات: "ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبُّ إليَّ مما افترضته عليه" والانتهاء عن المحرمات والمكروهات ، الإكثار من النوافل والتطوعات و السعي لتزكية النفس والثبات على الحق ..
    وقد حث الله عزّ وجل على الاستقامة، وأمر بها عباده، وكذلك حض عليها نبينا صلى الله عليه وسلم، في مواضع كثيرة مثـل :
    قوله تعالى: "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ"
    وقوله: " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"
    وقوله: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
    وقال مخاطباً الرسول عليه الصلاة والسلام وأمته: "فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"
    وعن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، قال: "قل آمنتُ بالله ثم استقم"( مسلم )
    عن النواس بن سمعان الأنصاري - رضي الله عنه -: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تتعوجوا، وداع يدعو من جوف الصراط، فإذا أراد يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه، والصراط الإسلام، والسوران حدود الله - تعالى -، والأبواب المفتحة محارم الله - تعالى -، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله - عز وجل -، والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم))( صححه الألباني )
    وأعظمُ شيءٍ يصرف عن الاستقامة هو الهوى، الذي يَجمحُ بأهْله إلى الطُّغْيان؛ ولذا قرنَ الله - تعالى - الأمر بالاستقامة مع النهي عن اتِّباع الهوى، ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا)، وفي آية أخرى فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ) , وفي هذه القيمة الإيمانيّة الإسلاميّة الرّاقية كثير قولٍ وبديع تعريفات وتوجيهات ,,,
    ذكر الدكتور محمد عبدالله دراز رحمه الله أن معنى الاستقامة سلوك الطريق القويم الذي لا إفراط فيه ولا تفريط , وهذا كما يكون في الأعمال يكون في الأخلاق ويكون في الآراء , فالاعتدال في الرأي ان يكون المرء في تفكيره بين الخبث والبله , فلا يكذب بعد البرهان كأهل الإلحاد , ولا يصدق بغير برهان كأهل الخرافات الدينيه . والاعتدال في الأخلاق أن يكون في شهواته بين الجمود و الشره , وفي غضبه بين الجبن والتهور , والاعتدال في الأعمال يكون بألاتنيل نفسك كل مقتضى شهوتها وغضبها حتى تكون من المسرفين اللذين لا يبالون باقتحام ظاهر الإثم و باطنه , ولا تحجم بها عن كل ما طمحت إليه حتى تكون من الرهبانين الذين يضعيون حقوق أنفسهم وحقوق الناس عليهم .
    والاعتدال في الاعتقادات يكون بسلوك الوسط في الصفات والنبوات و السمعيات , فلا تمثيل في صفات الله ولا تعطيل ولا إطراء في حق الأنبياء ولا جفاء , ولا ميل في نصوص الوعد والوعيد الى طرف دون آخر .انتهى مختصرا من مختار كنوز السنه.
    استمع لهذه المُحاضرات المفيدة جداً لِكل مسلم لمعرفة الإستقامة ومعانيها والخطوات التي تعين للثبات على الحث تبتنا الله وايّاكم وسائِر أهل الإسلام على مايرضى به الله تعالى عنّا :
    استقيموا ولا تطغوا
    الاستقامة
    الاستقامة في ضوء الكتاب والسنة

  4. افتراضي

    جزاكم الله تعالى خيرا الجزاء اخوتي الاعزى, أسأل الله ان يوفقكم لمراضيه وسدد خطاكم ويتقبل اعماله انه سميعٌ مجيب..
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاستقامة في الاسلام
    بواسطة ontology في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-13-2012, 03:54 PM
  2. تنبيه: الاستقامة بعد رمضان
    بواسطة masre في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-24-2009, 01:39 PM
  3. عدم تعلق الاستقامة بالرسميات والمظاهر
    بواسطة الجندى في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-28-2007, 06:52 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء