فى مثل هذه الأيام!!

[elmorsy]

فى مثل هذه الأيام كان لا يدرى ولا يعرف ..فى مثل هذه الأيام كان لا يعرف طريقك
لكن
الآن وبعد فضلك ورحمتك صار يؤمن بك ولا يشرك بأحد ...
اشعر عندما ارى من هو غارق لأذنيه فى الشكوك ..بمدى رحمة ربي بى ومدى كرمه معى
فكم كنت أتبجح واسير على ارضه وسمائه وأنا ناكر لكل نعمه وفضله !!..
وهو يسامحنى ويعطى لى فرص أخرى !!
وفى النهاية ينتشلنى من المستنقع الفكرى الذى كنت فيه !!
يا الله كم أنت رحيم ..وكيف أنك لا تقابل الجحود من العبد بما هو يستحقه ..وترحم وتصبر

واشكر أخوتى الله يكرمهم ..فهم من سخرهم الله لمساعدتى ..هنا يوجد افضل شريحة فكريه تعاملت معها فى حياتى ..ولا ابالغ وربى..إلا أن جمال هذه الشريحة الفكرية يغطيه..بعض التخريفات من آخرين ..لكنهم لاينتمون للدين بصله وأذكرهم ويارب لا أنسى أحد
وقبل أى شخص أكيد

إبن السنة..الله يجزيه خير عن ما فعله معى ولن اذكر افعاله حتى لا يضيع أجره ..ولكن من لم يشكر الناس لم يشكر الله
عياض..فليسوف المنتدى..وقد كان حوارنا مع بعض فى هذا الموضوع (عالم الغيب )...كما أنه ساعدنى فى فهم سليم للدين ووجدت أن فطرتى وعقلى حينها يتناغمان مع الدين دون تناقض أو تداخل أو أى تعارض!..جزاك الله خيراً سيد عياض ورجاء نريدك أن لا تنقطع عن المنتدى

السيد ابوحب الله ..صاحب النفس الماراثونى ..طبعاً مافعله لا يمكن كتابته فى سطور

السيد ابو القاسم..له الكثير من التوجيهات التى ساعدتنى فى أنتشال الكثير من الشكوك التى فى قلبى

والسيد طالب العفو

السيد مجرد انسان..لا احد ينكر أن السيد مجرد انسان صاحب ارقى اسلوب حوارى فى المنتدى ..وهذا من منظورى الشخصى ..

الدكتور هشام عزمى....
السيد سترانجر او (نور الدين الدمشقى) ..اسأل الله أن ينقذ بلده من يد هذا الطاغوت

والسيد التواضع سيصون العالم..الله يوفقه ويقلع بشار من بلده

والأخ عساف..لا محبه إلا بعد عداوة زى ما بيقولوا بالمصرى ..

والأخت مسلمة جزاها الله خيراً على مجهوداتها

والسيد مراقب (4) والذى اكن له كل أحترام وتقدير ..بالرغم أنه بالنسبة لى مثل (العميل صفر)..فى قصص الشياطين ال13..الذى لا تعرف عنه سوى افعاله وما تراه منها..إلا أن افعاله كلها طيبه وقدم لى الكثير من المساعدات
وكل القائمين على هذا المنتدى المحترم ..

إلا أنى لا انسى أن هناك بعض الأفعال التى عكرت صفو كل هذا المجهود الجبار..ما حدث مع الأخ نيلز بوهر niels bohr..والسيد اتماجاً .. غير مقبول. بأى حال من الأحوال.لأننا جميعاً معاً فى نفس المركب كما يقولون ..ولا يصح ما حدث معهم
والشىء بالشىء يذكر..حتى لا اكون من الذين ينافقون الحكام

جزاكم الله خيراً
تقبلوا تحياتى

الحمد لله اولاً وآخراً

[مجرّد إنسان]

أكرمك الله وألهمك الرشد والتقوى....لك في القلوب معزّة وتبجيل لدى جميع الأعضاء بلا استثناء...

وغفر الله لك: ذكرتَ اسمي بين أسماء الأفاضل...ولكن: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم....وما لسان حالي ومقالي إلا ناطقٌ بالدعاء النبوي: {وألحقني بالصالحين}.

ونعمة الهداية ولذّتها لا يعرفها إلا من جرّب ضدّها....والأيام تؤكّد أن من أراد الحق وسعى له سعيه فوصوله إلى الحقّ مقطوعٌ به....لأنه فعل ما أراده ربه (اهتدى) أي طلب الهداية....وهل يردّ الله من طلب الهداية صداقاً وخالصاً؟؟

لذلك فليراجع الكثير من زملائنا المخالفين دواخل قلوبهم...ومكنونات نفوسهم....لأن مرواحتهم لأماكنهم تدلّ على عدم تطلّبهم للحق...وعلى اعتلال النيّة بالرياء وحب الجدال والظهور وغيرها من الأمراض والأسقام...ولو اهتدوا لهداهم الله.

أخي الحبيب....بهذه المناسبة...أقدم بين يديك أجمل الكلمات وأرقى العبارات من المرحوم بإذن ربه: الأستاذ مصطفى السباعي:

*انتماؤك إلى الله ارتفاع إليه، واتباعك الشيطان ارتماء عليه، وشتان بين من يرتفع إلى ملكوت السموات، ومن يهوي إلى أسفل الدركات.

*لولا رحمتك بي يا إلهي لكنت فريسة الأطماع، ولولا هدايتك لي لكنت سجين الأوهام، ولولا إحسانك إليَّ لكنت شريد الحاجات، ولولا حمايتك لي لكنت طريد اللئام، ولولا توبتك عليَّ لكنت صريع الآثام.

*في بحار من الظلمات بعضها فوق بعض، وفي حشود من الشر يأتي بعضها إثر بعض، وفي أرسالٍ من الشك يردف بعضها بعضاً، في زمجرة الأعاصير، وفي تفجُّر البراكين، في أمواج البحر المتلاطمة.. يلجأ المؤمنون إلى إيمانهم فيملأ قلوبهم برداً وأمناً، ويفيئون إلى ربهم فيسبغ عليهم سلاماً منه ورضواناً، ويرجعون إلى كتاب هدايتهم فيملأ عقولهم حكمة وعلماً، ويلتفُّون حول رسولهم فيزيدهم بصيرة وثباتاً.. حينذاك.. يناجي المؤمنون ربهم وقد خضعت له جباههم، وخشعت له قلوبهم: ? ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار¯ ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن ءامنوا بربكم فئامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار¯ ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد?.

هنالك يستجيب لهم الحق بوعد الصدق: ? أني لا أضيعُ عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب?.
ثم تدفعهم يد الله إلى طريق المعركة مبينة لهم وسائل النصر: ? يأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون?.

ويسير المؤمنون وهم يرفعون عقيرتهم بالدعاء: ? ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب?.


أخيراً: أرى أن صندوق رسائل متخمٌ برسائل من محبيك تنتظر جواباً...فلا تصْلِهِم بعذاب الانتظار

وفقك الله يا حبيب

[مشرف 5]

جزاك الله خيراً , ونسألك دعوةً صالحة بظهر الغيب علّ الله يغفر لنا جميعاً زللنا وتقصيرنا
سعادتنا بك وبكل عائِد يعلم الله أنّها أكبر مما تشعرون أخانا المفضال ,فقط لاتنقطعوا عن مدّ يدِ العون لمن قد تُعيدُه كلمة صدق وعدل تأتي من شخص عاش مشاعرهم ومرحلتهم والأقدر مهما كان من حوله على طرق الباب الصحيح في هذه النفس الضّالة ..بارك الله فيكم وأجزل لكم المثوبة وثبتنا وايّاكم على الحق حتى نلقى الله وهو عنّا راضٍ ولِعملنا متقبلا

[إلى حب الله]

الأخ الحبيب المرسي ...
أدعو الله تعالى لك بصلاح الحال ودوام الإيمان وزيادته ..
وأن يهبك مع العلم خشية .. ومع البصر بصيرة ..
اللهم آمين ..

[واسطة العقد]

ذكرتني ايام ما كنت احاور بالتوحيد، و رد عليّ بعض الافاضل هنا
ثبتنا الله و اياكم

[اخت مسلمة]

بارك الله فيك دائِماً أخانا الفاضل
أصبحتَ علامة مميزة بين أهل التوحيد ماشاء الله , ثبتنا الله واياكم على الحق ماحيينا ,,
وللأخت ( واسطة العقد ) تحيّات طيبات ودعواتٍ مباركات بالخير أينما حلّت

[أبو يحيى الموحد]

ثبتك الله على الحق حتى تلقاه
و رزقنا و اياك الثبات حتى الممات
لا تنسانا في دعواتك يا اخ

[maybe]

الأستاذ المرسي
بما أن الله قد هداك وعدت إلى الصواب فهل لي أن أسألك
انت على أي فرقة أو مذهب من مذاهب الإسلام الآن (سلفي - أشعري - صوفي - اعتزالي) خصوصا وان الخلاف بينهم خلاف في الأصول وليس في الفروع (كالصفات) ،، وأنا شخصياً تعرضت للتكفير منذ سنوات من بعض السلفيين عندما كنت أرد على بعض الأسئلة كردود اغلب المصريين على مذهب الأشعري

[elmorsy]

الأستاذ المرسي
بما أن الله قد هداك وعدت إلى الصواب فهل لي أن أسألك
انت على أي فرقة أو مذهب من مذاهب الإسلام الآن (سلفي - أشعري - صوفي - اعتزالي) خصوصا وان الخلاف بينهم خلاف في الأصول وليس في الفروع (كالصفات) ،، وأنا شخصياً تعرضت للتكفير منذ سنوات من بعض السلفيين عندما كنت أرد على بعض الأسئلة كردود اغلب المصريين على مذهب الأشعري

على العموم أنا بالرغم أنه ليس سؤالاً بريئاً ..ويحمل فى طياته شىء فى القلب الله أعلم به
لكنى سأجاوبك
لكن أتمنى أن تفتح قلبك وعقلك قليلاً ولا تكن متعصباً
الدين واحد ..لكن المشكلة فى العقول التى تتعصب وتجزئه ..أى كم كان عدد الرسل أيام الرسول عليه الصلاة والسلام !
هو فقط!..سيدنا محمد فقط!..
هل هناك تعاليم سوى تعاليمه ؟!..لا ؟!
إذن فمن يسير على نهجه مستحيل أن يكون فى فرق..
اقول لك أنك تسىء فهم المعانى..فهذه المفاهيم مستحدثه على الإسلام..فأشعرى (أى متبع لأبو موسى الأشعرى )..
معتزلى (أى تابع لواصل إبن عطاء ) الذى اعتزل (الحسن البصرى ) وحلقات دروسه..
لو حللت كل مذهب عدا الإسلام الوسطى الحق ستجده منحرف بعض الشىء..
فالأشعرية مثلاً..أستخدموا اساليب حجاج وبراهين فلسفية..لم ينزل الله بها من سلطان أوقعتهم فى الكثير من المشاكل مع الفلاسفة ..كدليل التطبيق ..لمحاولة إثبات بطلان التسلسل فى الأفعال والآثار..
كذلك تجد المعزلة متأثرين بطريقة تفكير (الفلاسفة اليونانيون )..الذين كانوا يلزمون أنفسهم بلوازم غريبة وعجيبه ..لا علاقة لها بالدين ..هم أنبهروا بالأغريق وفلسفة اليونان ..فتاهوا بين التوفيق بين الدين والفلسفة ..
كذلك الحال مع الصوفية التى تعتبر دخيلة على الإسلام ..ادى تأثر المسلمين بالمزدكيين والهندوس بعد فتح هذه البلاد إلى ظهور هذه الظاهرة الغريبة بعض الشىء عن الدين الإسلامى ..فالإسلام لا يعرف التصوف..لكن يعرف الزهد..
وفرق كبير بين الزهد والتصوف..التصوف (حالة غير عقلانية) تؤدى إلى إهمال الواجب الثانى الذى أعطاة الله لبنى آدم
الله أمرنا بالعبادة والعمل/فأهملة جزء كبير من الإسلام..ناهيك عن تقديس الأولياء ..وأفكار الحلول والإتحاد

بالنسبة للأشاعرة ..فوضعهم صفات الله بجانب خلقه رداً على الجهميين والفلاسفة وغيرهم ..وتأثرهم بالنزعة الفلسفية هو ظلم لأنفسهم ..وظلم لدين الله الواضح والسهل والسلس..
حتى كلمة سلفى ليست فرقة بذاتها ...بل هى ظهرت للتفريق بين من يتبعون الأثر(كلام الله ورسولة)..وبين من يشتون بعيداً عن الوحى..الذى هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة الغيب او الميتافيزيقاً..وراجع نقد العقل الخالص لتعرف حدود العقل البشرى ..ومدى حاجة الإنسان للوحى السليم
أتمنى أن تكون عرفت وعلمت أن الحق واضح..وأن كل هذه الفرق التى قلت عليها هى أمور دخيلة على الإسلام وليست منه
لاتظن بسؤالك أن كنت ستضعنى فى مأزق..أو أنك تحاول إظهار صورة الإسلام أنه فرق وشعب..وأنى مجرد إنسان مُدعى لايعرف الإسلام..بل انت لو كنت عرفت الإسلام لما تركته ..والله هذا صدق
فإليك كلامى فأفهمه جيداً
وأحسن النية ..
والله أنى اذكر قديماً أن سبب أن الله هدانى ..أنى كنت حتى وأنا ملحد
كنت ارى أناس فقراء..فأقول..ماذا لو أعطيت هؤلاء من ما أملك ؟ ماذا لو ساعدت هذا الرجل فى عبور الطريق؟؟..ولم اتركه وأعمل أنى لا اراه مثل البعض..(وحينها لم يكن بدافع رضا الله أو ما إلى ذلك) حتى لا اكون كاذب
ولا بدافع أن يرانى الناس أنى انفق..فلم أكن افكر أبداً لا بتلك الطريقة ولا بهذه
بل هو كان بقايا أمل فى وجود إله ..نفسى تشتاق إلى معرفة الحقيقة ..أن كنت موجود فأرئف بحالى...أو انظر بداخلى فأنا إنسان لا يريد غير الحق....محاولة منى لأستجداء عطفه ورحمته ..لأنى إنسان ممزق من الداخل
كانت هناك ندائات بداخلى ..(يارب إن كنت موجود إنظر إلى انا هنا ؟؟)..هل أنت موجود حقاً؟..حاولت أن أتقرب له بأى فعل خير لعله لو موجود يساعدنى!
كنت أقول فى داخلى ماذا سأخسر ؟؟
..لعلى بفعلتى هذه تكون شفيعةً لى عند الإله ..لو هو موجود..لعله يرى ما بداخلى
فيساعدنى..ولو غير موجود فهكذا اكون ارحت ضميرى ..وحاولت أن أتقرب إليه ولكن لو هو غير موجود فحينها ايضاً اكون ارحت ضميرى !!..ولو ورأف بحالى وساعدنى اكون حينها وصلت لمرادى واستراح قلبى وعقلى وضميرى!
والحمد لله اولاً وآخراً
الله يهدينا جميعاً

[واسطة العقد]

ما شاء الله!

[maybe]

الأستاذ المرسي
أعتقد أن ظهور الفرق مسألة معقدة بعض الشيء ،، فكما علمونا مثلا أن المذهب الاعتزالي جاء ردا على ما يبدو أنه محاولة (غزو ثقافي) للاسلام بعد فشل الغزو العسكري وكان لهم دور كبير في الزود عن الاسلام لفترات كبيرة ،، مثلا المذهب الاشعري جاء ردا على تجاوزات المذهب الاعتزالي فيما بعد.
هل تعلم أنني لم أدرك أن هناك آخرين يتنازعون كلمة (أهل السنة والجماعة) إلا بعد أن قدمت إلى هنا منذ سنوات قليلة ،، كنت أعتقد زي ما اتنيلنا اتعلمنا في مصر أن (الأشاعرة + الماتردية) هم أهل السنة والجماعة ولكن بعد أن جئت إلى هنا فوجئت بهم يقولون أنهم هم أهل السنة والجماعة وأعتقد أن هذا الخلاف على المصطلح يعني الكثير

[elmorsy]

.هم أنبهروا بالأغريق وفلسفة اليونان ..فتاهوا بين التوفيق بين الدين والفلسفة ..

نسيت أن اقول شىء..ليس من الصعب التوفيق بين الفلسفة والدين ..فقد فعلها سابقاً إبن رشد..ولم يشط الشطط الكبير الذى اصاب الكثير من الفلاسفة..وفى الحاضر تجد الكثيرين..من أعلام الفلسفة..أكثرهم معرفة وقرباً منى هو الدكتور الطيب بوعزة..فأنى اجده فليسوف من الطراز الأول..ولكنه كما قلت لك لا يتحزب..بل يتبع الدين الحق..دون فرق وشعب..ولو أنى للإنصاف أجد بينه وبين الدكتور نقد شبهاً كبيراً..أى أنى اشعر أن الدكتور نقد =حاتم=الدكتور الطيب بوعزة
وهذا مثال حى أن المؤمن القوى بعلمة خير من المؤمن الضعيف..
عذراً على هذا الإستدراك الخاطف

[elmorsy]

الأستاذ المرسي
أعتقد أن ظهور الفرق مسألة معقدة بعض الشيء ،، فكما علمونا مثلا أن المذهب الاعتزالي جاء ردا على ما يبدو أنه محاولة (غزو ثقافي) للاسلام بعد فشل الغزو العسكري وكان لهم دور كبير في الزود عن الاسلام لفترات كبيرة ،، مثلا المذهب الاشعري جاء ردا على تجاوزات المذهب الاعتزالي فيما بعد.
هل تعلم أنني لم أدرك أن هناك آخرين يتنازعون كلمة (أهل السنة والجماعة) إلا بعد أن قدمت إلى هنا منذ سنوات قليلة ،، كنت أعتقد زي ما اتنيلنا اتعلمنا في مصر أن (الأشاعرة + الماتردية) هم أهل السنة والجماعة ولكن بعد أن جئت إلى هنا فوجئت بهم يقولون أنهم هم أهل السنة والجماعة وأعتقد أن هذا الخلاف على المصطلح يعني الكثير

كلها زميلى الكريم تبداء من الأنبهار بالغرب والتأثر بفكرهم..القضية لم تكن رداً على الغزو العسكرى
نحن كنا الفاتحين !..نحن من فتحنا فارس والهند وسمرقند ..وما إلى ذلك..القضية كلها أن فى عصر الخلافة العباسية بداء
من المتعارف عليه أن المنتصر يكون له حق الميراث الحضارى عن المهزوم..أى انه يستطيع أن يستفيد حضارياً من الآخر بكل ما أوتى من قوة..
فالمسلمون حاولوا فى عصور الترجمة ..(هارون الرشيد وأبنائة)..(تخيل مدى تغلغل الفكر الفارسى فى الدولة الإسلامية حينها أن نواب هارون الرشيد كانوا من البرامكه..اى من الفرس على نفس ملتهم ..)
مدن مثل ..سمرقند وبغداد وما إلى ذلك اصبحت نقاط إنتقال حضارى بين الميراث الفارسى وبلاد ماوراء النهر وكذلك الحضارة الإسلامية ..فبطبيعة الحال تجد من يتأثر ..وتجد من يتغير عن الطريق الذى كان يسير عليه المسلمون
هكذا نشأة المذاهب الإسلامية
أما من كانوا يحاولون التصدى للغزو الفكرى ..فكانوا مشكورين علماء الأشاعرة الأوائل(وأتذكر أن غالبيتهم تراجع )..كالإيجى والرازى وإبى حامد الغزالى وابو موسى الأشعرى ..هؤلاء قوم حسنوا النية لكن خانتهم الطرق التى أستخدموها فأضافوا إلزامات كالحد والجهة وما إلى ذلك ما أنزل الله بها من سلطان
بالنسبة للتنازع حول مفهوم أهل السنة والجماعة..أقول لك
لى صديق طالب أزهرى..وهو من أكثر الناس حباً إلى قلبى ..تعرفت عليه عندما كنت فى زيارة للمسجد الأزهر لأول مرة فى حياتى ..جلست معه ليحكى لى تاريخ المسجد..ولما علم من أحد العلامات أنى مسيحى ..اخذنى فى جولة حول مصر الفاطمية..عرفت حينها بعض المعلومات حول الأزهر..
الأزهر منارة علمية كبيره..وله تأثير كبير على نفوس 70% من المسلمين .هذا فى حال إن كان متدهور
المناهج التى تسيطر عليه الآن ..هى مناهج غير منضبطه..أى أنى أعتقد أنها فرضت قصراً على يد (صلاح الدين رحمة الله عليه وأحسن الله مثواه (لا اعرف هكذا تقال أم لا))..كان هدفه نبيلاً فى البداية
فبعد أن قضى على شاور وضرغام الذين أستنجدوا هم الأثنين بالصليبين حتى يستولى أحدهم على الخلافة..وكانوا على المذهب الشيعى بعد أن أتفق شاور مع الصليبين وأصبح خائن للبلاد..وبعد حرق لمدينة الفسطاط وحرق جزء من مسجد عمرو..جاء أسد الدين شيركوه ليخلص مصر من هذا العذاب..فقضى على الوزيرين ..وقام بإقصاء كل من يدعوا إلى المذهب الشيعى ..ووضع مناهج (سنية) ..ولكنها تشتمل مع الأسف على فكر أبو موسى الأشعرى قبل تحوله..
لذلك أصبح المذهب الرسمى (وليس الصحيح ) للأزهر هو المذهب الأشعرى الماتريدى ..وبعد أن علمت مدى غيظه من المناهج التى تدرس..تتطلعت على الفروقات البسيطة ..أكرر البسيطة وليس كما تحاول أن تظهر أن اهل السنة فى وادى والأشاعرة فى وادى..
ثم أنهم جميعاً مسلمين ..أشاعرة -صوفية -معتزلة ...كما صرح شيخ الإسلام بأن لا تكفير لأحد من أهل القبلة..لكن هم مسلمين منحرفين عن الطريق قليلاً إن جاز التعبير
الأمر سهل وبسيط صدقنى لكن نحن نصنع من الهواء عقبات لنا
تحياتى

[maybe]

الأستاذ المرسي
بداية اشكرك على سعة صدرك وردودك القيمة
بعيدا عن تاريخ الفرق لكني لست أعتقد أن الأمر أكثر تعقيدا لأن الخلاف حول الأصول يعني كفر المخطئ فمن كفرني لأني قلت أن الله في كل مكان أو أن الله ليس له يد وما إلى ذلك لم يكن متشددا وإنما وجدني أتحدث عن ماهية غير التي يؤمن بها هو.
نقطة أخرى أنت حكمت بالفعل على المذهب الأشعري مثلا بأنه ليس صحيحا مع أنه مذهب أغلب العالم الإسلامي وهناك الكثير ممن يستطيعون الدفاع عنه جيدا وكثيرون أتوا إلى هنا ولم يترك لهم المجال اطلاقا لمحاولة ((بث سمومهم))
اخيرا وبدون تصريح ما تراه أنت صحيحا ليس نتيجة اجتهادات عقائدية فقط ولكن هناك أسباب سياسية متداخلة تقف وراءه منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن.
سؤال على الهامش: هل قرأت كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث للغزالي؟؟؟

[elmorsy]

الأستاذ المرسي
بداية اشكرك على سعة صدرك وردودك القيمة
بعيدا عن تاريخ الفرق لكني لست أعتقد أن الأمر أكثر تعقيدا لأن الخلاف حول الأصول يعني كفر المخطئ فمن كفرني لأني قلت أن الله في كل مكان أو أن الله ليس له يد وما إلى ذلك لم يكن متشددا وإنما وجدني أتحدث عن ماهية غير التي يؤمن بها هو.
نقطة أخرى أنت حكمت بالفعل على المذهب الأشعري مثلا بأنه ليس صحيحا مع أنه مذهب أغلب العالم الإسلامي وهناك الكثير ممن يستطيعون الدفاع عنه جيدا وكثيرون أتوا إلى هنا ولم يترك لهم المجال اطلاقا لمحاولة ((بث سمومهم))
اخيرا وبدون تصريح ما تراه أنت صحيحا ليس نتيجة اجتهادات عقائدية فقط ولكن هناك أسباب سياسية متداخلة تقف وراءه منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن.
سؤال على الهامش: هل قرأت كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث للغزالي؟؟؟

شكرا لك زميلى الكريم على سعة صدرك..لثرثرتى الكثيرة..
بداية نقطة كتاب الشيخ الغزالى قد قرأت هذا الكتاب ولكن ليس بطريقة مباشرة...أنا من محبى الشيخ الغزالى والشيخ رشيد رضا إلى ابعد الحدود التى تتخيلها ..ولكنى قرأت كتاب الشيخ الغزالى بين النقد العاتب والمدح الشامت...لمحمد جلال كشك..وهو عالم مسلم بحق..ارى أنه اكثر علماً من الشيخ الغزالى ..لكنه أقل (كاريزما ) وشهره ومحبة عند الناس..
الدكتور محمد جلال كشك ..ذكر أخطاء كثيره للشيخ محمد الغزالى رحمة الله عليها ..وأنا اعرف سبب هذه الأخطاء..الشيخ الغزالى والشيخ رشيد رضا(رحمة الله عليهم)..كانوا من المدرسة العقلية التى لها نزعة فى التمرد على أى افكار قد تبدو(تخالف العقل حينها )..هذه المدرسة فى بدايتها كانت تؤول المعجزات كلها إلى اشياء (روحانية) وتؤولها بنوع من التفلسفة هروباً من الكون النيوتنى الذى لا تُخترق قوانينه وقوانينة ثابته لا تتغير..ولكن بعد التغير الذى طراء على العلم والصحوة الدينية بعض الشىء على يد شيوخ محترمين ..قادوا الناس للرجوع للدين ..وبعد العديد من المراجعات عاد الكثيرين عن بعض الأفكار..مثل الشيخ رشيد رضا.(الذى فى صورة بروفايلى).فعلمى عنه أنه مات على عقيدة وسطية...لكن الشيخ الغزالى رحمة الله عليه ..كان أديباً وشيخاً اكثر من كونه عالماً.لاهوتياً (بالتعبير الإصطلاحى).
اختلف معه فى تضعيف بعض الأحاديث بالهوى..فهذه أخطائه فى هذا الكتاب..وفى أى كتاب يحاول فى التبحر فى السنة النبوية..ذلك لأنه ليس من المتخصصين فيها..فالشيخ الغزالى رحمة الله عليه ..ليس عالماً بالمفهوم (اللاهوتى)..
ولكن شيخاً قديراً ذو علم وحضور وقبل ذلك هو أديب وإنسان ذو أحساس مرهف..
لذلك تضعيفه للأحاديث بالحس العقلى والحس الإستنكارى فقط..غير صحيح وهذا مأخذى عليه ..مع حبى وعشقى له الغير محدود.
هذا عن الشيخ الغزالى وكتابه ..
النقطة الأهم:
ارى أن الفروق ليست كبيرة..فالأشاعرة هم قوم مؤمنون بالله لكن يؤولون الصفات خوفاً من التجسيم ...ولكن إذا ذكرت مثلاً لمسلم ما المراد من قولة تعالى (يد الله فوق إيديهم )..المراد أن الله غالب امره لا محالة مهما حاولواالكيد لدينه...هذا من ناحية المعنى ..أما من ناحية القول الصريح فالمسلم الوسطى لا يؤول يد الله بل يذكر الآية كما نزلت ..أما المراد منها فشىء آخر..أما الأشاعرة يحاولون صرف اللفظ عن ظاهرة..وليس فهم المراد من اللفظ أو من الآية..خوفاً من شبح التجسيم الذى أوقعهم فيه الجهمية...هكذا علمنى إبن السنة
من يكفر الأشاعرة فهو مخطىء مخطىء...وقد قلت لك الأختلافات ليست كبيرة..ما يلزمون به أنفسهم هو خوفاً من ما يعتقدون أنه تجسيم ..وإلزامات ارسطية وأفلطونية ما أنزل الله بها من سلطان..وليس الأختلاف فى الماهية..
بل الله عندنا وعندهم (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير)..اخوتنا الأشاعرة يظنون أنهم بذلك ينزهون الله عن التشبه بالإنسان..مما اوقعهم فى بعض الأخطاء التى اخطر من ذلك..وأهل السنة لم يشطوا فى ذلك لأن الألفاظ المذكورة لا تحتمل كل هذا إلا عندما يقع الإنسان أولاً فى التشبية ..فيدى ليست كيد الكرسى ليست كيد الأبريق..هذا شىء بديهى ..
من يكفرهم مرة أخرى فهو خاطىء ..ولا حجة على الإسلام بفعل خاطىء ..
أتفهم فعل الإدارة ومنع الآخرين من نشر فكرهم ..لأنه بالفعل فكر خاطىء ..وبعض الناس يتخذونه باباً وذريعة للإلحاد
فإله الجهمية...ما هو إلا إله الفجوات ..إله لا عمل له..
فهذا وحسب ..اما السب والقذف ..وما إلى ذلك فهو ليس من الدين وليس من آداب الخلاف فى شىء....
إلا أننا جميعاً هنا مسلمون .أخوة ..اشعرى معتزلى ..أنا عرفت من تتبعى للموضوعات السابقة أن الأخ الجاحظ كان معتزلى (ولكنه مسلم !.ندافع عن الإيمان كقضية كلية أمام ..أناس يرفضون هذه القضايا الكلية ..فهنا يكون الخلاف الحقيقى والبون الواسع..
والله يهدى الجميع