السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تقول الشبهة أن إمراة أتت لنبي الاسلام تسأله عن حكم الطهارة للمرأة بعد الإحتلام فأمرها بالإغتسال إذا ما هي وجدت ماء الشهوة الظاهر فإعترضتا زوجتا رسول الإسلام مستنكرتين متسائلتين أن يكون للمرأة ماء!!؟ فأجاب رسول الإسلام بالإيجاب أن للمرأة ماء كماء الرجل وإستدل علي وجوده بشبه ولد المرأة لها فإن لم يكن لها ماء يقابل ماء الرجل فكيف يشبهها ولدها في بعض الحين ؟. فهو يشبهها في حالة علو مائها علي ماء رجلها . ويشبهه في حالة علو مائه علي مائها ، و هذا ما قاله أبقراط قبل محمد وأخذه من علوم الإغريق و المترجمة حيث أن أبقراط أول من قال بوجود ماء للمرأة يقابل ماء الرجل ويشبهها ولدها في حال زيادة مائها عن ماء رجلها والعكس بالعكس .
وللجواب علي هذه الشبهة سنتعامل علي عدة محاور :
المحور الأول =السياق
المحور الثاني =المنطق
المحور الثالث=طبيعة المرأة
المحور الرابع=خبرات الرسول -ص- الحياتية كرجل
المحور الخامس= ما وصل إليه العلم قديماً وحديثاً
وإحتمال أن نفصل محاور الرد ، أو ندمجهم إذا لزم الأمر
السياق
جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا رأت الماء . فغطت أم سلمة ، تعني وجهها ، وقالت : يا رسول الله ، وتحتلم المرأة ؟ قال : نعم ، تربت يمينك ، فبم يشبهها ولدها .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 130
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هنا كان إستنكار أم سلمة لإحتلام المرأة. لا لوجود ماء للمرأة .
جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقالت : يا رسول الله .إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم . إذا رأت الماء " فقالت أم سلمة : يا رسول الله ! وتحتلم المرأة؟ فقال " تربت يداك . فبم يشبهها ولدها " . وفي رواية : مثل معناه . وزاد : قالت قلت : فضحت النساء .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة
أو الرقم: 313
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا أيضاً كان الإعتراض علي إحتلام المرأة. لا علي وجود ماء للمرأة كماء الرجل.
أن امرأة قالت : يا رسول الله ! إن الله لا يستحي من الحق ، هل على المرأة غسل إذا هي احتلمت؟ قال : نعم إذا رأت الماء . فضحكت أم سلمة ، فقالت : أتحتلم المرأة ؟ فقال رسول الله : ففيم يشبهها الولد
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 197
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا أيضاً بشكل واضح كان الإعتراض علي أن المرأة تحتلم (رؤية الجماع في المنام ) ، وربما يقول قائل أن الإحتلام يتبعه نزول الماء فهي تقصد بذلك الماء ، وهذا قول ساقط من عدة وجوه الوجه الأول أن الإحتلام لا يشترط معه نزول الماء وهذا علمياً في النساء غالباً لا ينزل ماء ، والوجه الثاني الذي يسقط هذا القول هو السياق لأن أم سلمة فصلت في السؤال بشكل واضح بين الإحتلام والماء , والوجه الثالث هو جواب رسول الله " نعم إذا رأت الماء " وهذا دليل علي عدم لزوم وجود الماء مع الإحتلام عند المرأة , الوجه الرابع هو ألفاظ فضحكت وفي رواية أخري فضحت النساء و أخري غطت أم سلمة ، تعني وجهها، والتي لا يمكن تحميلها إلا علي ذكر رؤية المنام .
أن أم سليم كلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة جالسة ، فقالت له : يا رسول الله . إن الله لا يستحيي من الحق ، أرأيت المرأة ترى في النوم ما يرى الرجل ، أفتغتسل من (( ذلك )) ؟ فقال لها رسول الله _ص_ : نعم ،قالت عائشة فقلت لها : أف لك ! أوترى المرأة (( ذلك )) ! فالتفت إلي رسول الله _ص_ ، فقال : تربت يمينك ، فمن أين يكون الشبه
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 196
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لاحظ [ تري ] . .. هنا كان الإعتراض علي الرؤية المنامية للمرأة ، وبالقطع الإنكار علي المرأة لم يكن لما قالته عن إحتلام النساء بقدر ما تتضمنه تلك الحالة من معان أخري
ستعترض وتقول أن (( ذلك )) مكررة أيضاً وتفيد بأن الإعتراض كان علي وجود الماء ،
إحتمال وارد أيضاً وإذا سلمنا بأنه يوجد إحتمالين سليمين سياقياً ولغوياً أحدهما صحيح علمياً والآخر خاطئ . إذا فلا إشكال لأن وجه من أوجه التفسير صحيح علمياً.
ولكن
تكرار عائشة ( رضي) للفظة تري كان أسبق من لفظة (ذلك )
نهرها الشديد بقولها أف لك ترجح بنسبة كبيرة جداً أن يكون الإعتراض علي الرؤية المنامية وليس علي ذكرها أن للمرأة ماء
لو كانت عائشة (رضي الله عنها) تعترض علي أن للمرأة ماء ، لما قالت ( أو تري المرأة ذلك ؟!) لأن هذا لا يمنع أن يكون موجودا ، و يستحيل ألا يكون إعتراضها علي وجوده من أصله ويكون علي مجرد رؤيته / وما يعضد هذه الإستحالة هو رد الرسول _ص_فلو كان الإعتراض علي مجرد رؤيته لا علي وجوده من أصله ما بين الرسول _ص_ دليل وجوده الماء كما يعتقد صاحب الشبهة / وبناء علي كل ما سبق لم يكن إعتراض عائشة (رضي) ليخرج عن قولها ( أو للمرأة ماء ؟! ) لأن هذا سيكون أوقع ومناسباً للمعني الذي يبغيه طارح الشبهة .
المنطق
أنه من البديهي أن الجنين يتكون داخل جسم المرأة فمن البديهي أن يكون الماء المتكون منه الجنين داخل جسمها وهو الذي إتضح صفته في روايات أخري ماء أصفر . وهو ما أثبته العلم الحديث حيث أن الماء الذي يحتوي البويضة ويتدفق حاملها إلي أنبوب فالوب ماء أصفر .
وبالتالي فليس هو الماء الظاهر , أم يحب طارح الشبهة أن يقنعنا بأن العرب كانوا يعتقدون بتكون الجنين خارج جسم المرأة !!!
_________________________
إستبعاد أن يكون إعتراض إحدي زوجاته وهي السيدة أم سلمة علي وجود ماء المرأة لسبب بسيط . أن أم سلمة إمرأة كبيرة في السن آنذاك ولها بنتين ، وهي إمرأة غنية فمن الغالب أن يكون في بيتها جواري يخدمنها .
فإن لم تعلمه من بناتها وهذا مستبعد لأن البنات لا يخبين شيئاً عن أمهاتهن ، قطعاً ستعرفه من الجواري ، وهذا ينطبق علي المجتمع العربي عموماً فإن إستحيت الحرائر أن يتكلمن فيه فسيعرفنه من الإماء المنتشرات بكثرة في عصرهم لدرجة أن الفقير كان يمتلك عبيداً من الرجال والنساء .
_________________________
إستبعاد إعتراض (أم سلمة) و(عائشة) علي وجود ماء للمرأة لسبب بسيط جداً أنهما زوجتي الرسول _ص_ / وإنه من غير المعقول حتي بالنسبة لغير مسلم ألا يعلم نبي الإسلام زوجاته بهذا , وخاصة كما يدعي طارحوا الشبهات بأنها معلومات تعلمها من اليهود الذين ترجموا معارف الإغريق .
_________________________
من الأدلة التي تستبعد إعتراضهن علي وجود ماء للمرأة ، هو الإدعاء الممل لغير المسلمين من معرفة العرب آنذاك بعلوم الإغريق والتوراة و أساطير اليهود و خلافها من خلال اليهود ، و بناء عليه فيستبعد ألا يعلموا بوجود هذا الماء .
_________________________
الغالب أن هذا الحديث كان بعد مناظرة الرسول _ص_ لليهودي الذي سأله عن الولد . [راجع الحديث]
ومن الغالب في هذه الحالة أنه ما من أحد من المسلمين إلا وعلم بها فكيف لا تعلم زوجتي رسول الله !!
إذاً
[ فلم يكن إعتراضهن قطعاً علي وجود الماء ].
طبيعة المرأة
المرأة طباعها النفسية ليست كطبيعة الرجل فيما يخص العلاقة المتبادلة بينها وبين الرجل ، فالمرأة بطبعها أكثر حياء وشئ ك ( الإحتلام ) تعتبرها عيباً وشيئاً يجرح شعورها وكبرياءها ويجب إخفاؤه وعدم إظهاره حتي لمثيلاتها من النساء فما بالكم بعالم الرجال !! ، فما بالكم بمجتمع كالعرب علي زمن الرسول . وأنا عندما أقارن أو أقارب بين تلك المجتمعات وطبيعة نسائها لن أجد أقرب إليهم من مجتمع المسلمين المعاصرين حتي وإن كانوا أكثر إبتعاداً عن الدين والقيم الأخلاقية للسلف الصالح .
رجل يشكو من عدم الإحتلام
إمرأة تشكو من الإحتلام
وحتي السلف لم يغفلوا عن ذلك وقالوا بما أقوله في تفسير ذالك الحديث ، من كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري :[ ولمسلم من رواية وكيع عن هشام " فقالت لها : يا أم سليم فضحت النساء " وكذا لأحمد من حديث أم سليم وهذا يدل على أن كتمان مثل ذلك من عادتهن ; لأنه يدل على شدة شهوتهن للرجال . ]
خبرات الرسول الحياتية كرجل
والعلم القديم والحديث
الرسول تزوج عدة زيجات وكان له إماء وهذا الحديث في الغالب في فترة متأخرة من حياته (صلي الله عليه وسلم) فمن خلال معاملاته الزوجية سيدرك طبيعة ولون هذا الماء / وكون العلم يقول بأن أغلب النساء لا يظهر لهن هذا الماء فقطعاً سينطبق ذلك علي أهله / وفي هذه الحالة سيكون إدراكه مختلف عن إدراكنا / فسيعتقد أن النساء التي لا تنزل ليس لها ماء وبالتالي لا تنجب مثلاً !
أو سيدرك أن هذا الماء ليس له علاقة بتكوين الولد !
فهل قال بعقم التي لا تقذف مثلاً!!؟
ملاحظة:
السيدة أم سلمة لديها من الأولاد 4 قبل زواجها من الرسول ، وبما أنها زوجة الرسول ، وهي من المعترضات علي وجود الماء كما يدعي طارح الشبهة ،
فمن المنطقي أنها كأغلب النساء التي لم تتصف بتلك الصفة [ القذف ] ، فحينها يستحيل إعتقاد النبي بأن الماء الظاهر هو الماء الذي يتكون منه الجنين .
وهل قال بأن إتيان النساء بغتة وبلا رحمة يرجح إنجاب الذكور مثلاً أو الشبه ؟!!
و لاحظ أن النبي أنجب 7 أبناء 3 من الذكور ماتوا صغاراً والباقي ال 4 من الإناث
فهل كونه لم يدع إلي ذلك ولم يفعل ذلك ..مصادفة ؟!!
(1)
وصفه لماء المرأة في أكثر من حديث بأنه أصفر . بشكل قطعي وصريح ، في حين أن الغالب علي الماء الظاهر أنه أبيض ، هل هي مصادفة ؟!!
What color is the discharge when a female has an orgasm?
Clear white
stream of clear fluid or maybe white
same as male, sometimes ours is clear as well
her vagina is usually a milky colour
It is when a burst of clear fluid is emitted from the female prostate
Creamy Female Ejaculation?
ويأتي العلم ويقول بأن ماء البويضة أصفر , هل هي مصادفة؟!
من دون كل ألوان الطيف يأتي كما وصفه النبي .ص ، من دون الأحمر والأخضر والأزرق والأبيض والأسود . مصادفة ؟!!!
ألم يكن من المرجح بالنسبة له أن يأتي ببيان صفته الأخري مع الأولي فيقول ( رائق ) أو (صافي) أو (أبيض خفيف).مع العلم أن وضع الرسول .ص. في قومه ليس كأبقراط أو غيره . فإن الرسول معرضة صورته ويقين قومه به بل وحياته للخطر في حال إتيانه بما يصادم ما عاينوه وتعارفوا عليه؟!!
الذين قالا بوجود ماء للمرأة يقابل ماء الرجل :
أبقراط
و
جالينوس
قالا بأن ((ماء المرأة الذي منه الولد شفاف)) وليس كما قال النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) : بأنه أصفر .
وقال أبقراط في كتاب الأجنة :
وإذا كان مني الرجل أكثر من مني المرأة أشبه الطفل أباه وإذا كان مني المرأة أكثر من مني الرجل أشبه الطفل أمه
فإذا وضعنا في الإعتبار أن رسول الاسلام عند هؤلاء .رجل بدوي يعيش في الصحراء فسيكون فكره أكثر سذاجة ...فأين قال بكثرة ماء علي ماء!؟؟ ... لماذا لم يستعمل الزيادة أو الكثرة كما قال أعظم الأطباء ومعلمهم الأول أبو الطب أبقراط . .... عدم وقوعه في هذا الفخ هل هو مصادفة ؟!
ولتوضيح المسألة في الشبه والفرق بين ما قاله أبقراط قبل النبي ، وقول النبي . نعطي مثال الأكواب الثلاثة:
نفترض أن لدينا ثلاثة أكواب (أ_ب_ج)
الكوب (أ) هو الكوب الذي يحتوي الماء الكافي لإنتاج الولد
الكوب(ب) هوالذي يحتوي ماء الرجل
الكوب (ج) هو الذي يحتوي ماء المرأة
ولكي ينجب الولد لابد كما ذكرنا أن يمتلئ الكوب (أ)من كلا المائين
فإذا إمتلأ من الكوب (ب) أكثر . .أشبه الولد أباه
وإذا إمتلأ من (ج) أكثر.. أشبه أمه
وبإختلاف الكثرة يزيد الشبه أو ينقص
وهذا ما إختلف فيه النبي عن أبقراط فلم يأتي في أي لفظ مثبت ما يفيد هذا ، وراجع أقوال أبقراط أكثر لتتأكد بنفسك.
فأولاً : ألفاظ الأحاديث الصحيحة . لا تقول بالزيادة كما حال أبقراط ، وحتي المفسرين القدامي لم يقر أحد بذلك .
وثانياً : عندما جاءه يهودي فقال : يا محمد مم يخلق الولد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا يهودي من كلٍ يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة "فهنا نطفة تقابل نطفة مما يدل علي ثبات النسبة ...
وحديث" ما من كل الماء يكون الولد "
وآية ” ثُمَّ جَعَلَ نَسلَهُ مِن سُلَالةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ ” وهي آية بالغة الدقة في وصف حال البويضة أو الحوين المنوي .
سلل : السل : انتزاع الشيء وإخراجه في رفق ، سله يسله سلا واستله فانسل وسللته أسله سلا . والسل : سلك الشعر من العجين ونحوه . والانسلال : المضي والخروج من مضيق أو زحام .
فكل الأحاديث بلا إستثناء أفادت بتكون الجنين من سلالة ماء الرجل الأبيض + سلالة ماء المرأة الأصفر
والعلو أو الغلبة أو السبق فيهما ما يحدد الشبه أو النوع .
__________________________________________________ ______
من إبداع لفظ سلالة :
1_ سلالة : تطلق علي شئ يستل من غير مادته كما يقال ( أستلت الشعرة من العجين )
وهو ما ينطبق علي البويضة [ نطفة المرأة ]
2_ الإنسلال : الخروج من زحام
وهو ما ينطبق علي الحوين المنوي [ نطفة الرجل ] التي تستل من زحام الحيوانات المنوية .
__________________________________________________ ______
وكل هذه الأحاديث تنسف خرافة زيادة [كم المساهمة] لإحدي الوالدين عن الآخر في الولد . وتأثيره في ترجيح الشبه !
تصور أبقراط الخرافي للرحم كأنه قربة تمتلئ عند ممارسة الجماع ويأتي الولد من تجمع للمائين داخل الرحم :
المصدرفي العالم الغربي وحتى القرن الـ 17، كان يشار إلى الهستيريا على أنها حالة مرضية تصيب النساء تحديداً وتكون ناجمة عن اضطرابات في الرحم (وقد جاءت كلمة هستيريا أصلاً من كلمة إغريقية هي هيسترا "hystera" وتعني "الرحم"). ويعزى أصل مصطلح "هستيريا" إلى أبقراط حتى وإن لو لم يجري إستخدامه في الكتابات التي تعرف مجتمعة باسم "جسم أبقراط".
ويشير جسم أبقراط إلى مجموعة متنوعة من أعراض المرض منها الاختناق و مرض هيراكليس التي تسببها (كما يفترض) حركة رحم المرأة إلى مواقع مختلفة داخل جسدها مما يؤدي إلى جعل رحمها خفيفاً وجافاً نظراً لإفتقاره إلى السوائل الجسمية. وكان يوصى بـ الحمل كعلاج لمثل هذه الأعراض ، لأنه بدا أن الممارسة الجنسية (الجماع) ستبلل الرحم وتسهل عمل الدورة الدموية داخل الجسم
وهذا هو القرآن الكريم والحديث يبينان إعجازهما وتفردهما في دخول النطفة الأمشاج (1) فقط إلي الرحم .، وهو ما أثبته العلم :
13
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ
المؤمنون
وحديث
يقول صلى الله عليه وسلم ( يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ، أو خمسة وأربعين ليلة . فيقول : يا رب ! أشقي أو سعيد ؟ فيكتبان . فيقول : أي رب ! أذكر أو أنثى ؟ فيكتبان ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه . ثم تطوى الصحف . فلا يزاد فيها ولا ينقص ) رواه مسلم
(2)
أن الإعتراض علي إحتلام المرأة
له وجاهة علمية في عصرنا هذا
وليست فقط وجاهة ثقافية وبيئية من العصور القديمة
وذلك نظراً لقلته بين النساء وخاصة المتزوجات .
(2_3_4_5_6_7_8_9)
يتبع .....
Bookmarks