صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: اختبر مذهبك وانصر مقالتك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي اختبر مذهبك وانصر مقالتك

    أيها الأخ المسلم,
    أيها الزميل اللاديني,
    أيها الزميل اللاأدري,
    أيها الزميل الملحد,

    تصور أنك في قاعة اختبار, وأن أمامك ورقة بيضاء وقلما, و على السبورة سؤال واحد:
    "اكتب اسمك ومذهبك في أعلى الورقة ثم تحدث في إيجاز عن موقع الخصال التالية من مذهبك سلبا وإيجابا مع تعليل إجابتك":

    1. الإخلاص والتواضع الذي ينافي الرياء والكبر.
    2. الثقة بالنفس وانشراح الصدر التي تنافي ضعف الشخصية وانقباض الصدر.
    3. الصبر والثبات عند الشدائد والمحن التي تنافي الجزع والاضطراب.
    4. التفاؤل وحسن الظن التي تنافي التشاؤم وسوء الظن.
    5. الرضا الذي ينافي التسخط.
    6. اليقين الذي ينافي الشك.
    7. الصدق الذي ينافي الكذب.
    8. الأمانة التي تنافي الخيانة.
    9. حب الخير للناس الذي ينافي البغض والحسد.
    10. الأمل الذي ينافي اليأس.

    هذا الموضوع مفتوح للجميع, وليس الغرض منه التهجم على أحد, بل ربما كانت فيه فائدة لفهم سر اعتناق الزملاء لمذاهب شتى, مع انتقادهم الشديد للإسلام الذي ما رأيت في الأديان أعظم ولا أكمل ولا أرحم منه, وما رأيت خلقا ولا منقبة يدعيها قوم إلا وفي الإسلام لبّها ومعدنها, لذا أرجو أن يكون الجواب على النحو الذي ذكرته أعلاه وشكرا لكم جميعا.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  2. افتراضي

    السلام عليكم
    ممكن سؤال خارج عن الموضوع
    إذا أردت أن أنفي أزلية الكون بالمنطق دون اللجوء إلى العلم فأي دليل منطقي قوي يمكن أن أستخدمه

  3. افتراضي

    أولاً : شكراً على المقالة الرائعة ,وياليت من مفكر !!

    ثانياً : أحببت أن أريك مالدي أخي عبدالحق :
    المنطق يقول :
    كل مافي الكون يدل على وجود البداية ,بغض النظر عن النهاية فهي موضوع آخر .

    الولادة "بداية" حياة الإنسان.
    الصفر بعدها الواحد فهو "بداية" الأرقام .
    الوصول للهدف يعني أنك "بدأت" المشي .

    لو بدأت مشروعاً صغيراً ,بالطبع ستقول : من أين نبدأ
    ولو لم تقل ذلك ,فإن له "بداية" طالما أنك أردت إنهاءه!
    فما بالك بأكبر مشروع "الكون" ؟

    النهاية :
    كل شيء في الحياة يدل على النهاية !

    الموت نهاية "الأحياء" الذين "بدأوا" !
    فهي نهاية البداية.

    الخراب !
    الخراب لا يأتي إلا بعد الإعتمار "نهاية بداية التعمير"

    ومنطقياً :
    لا ينتهي شيء لم يبدأ أصلاً !


    كان هذا ردي المتواضع بتفكيري القاصر ,علني استطعت تقديم شيء يُذكر ..
    التعديل الأخير تم 04-23-2012 الساعة 09:37 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    الاسم : بحب دينى
    المذهب: مسلم وأفتخر ....

    1. الإخلاص والتواضع الذي ينافي الرياء والكبر.

    علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن المسلمين ، أن نخلص فى عبادتنا لربنا جل وعلا ، لا يشغلنا البشر عن وجه الله وابتغاء مرضاته
    تعلمنا جيداً أننا عبيد كلنا متساوون ولايفوق احدنا على الاخر لا باللون ولا الشكل ولا الفروق الطبقيه ، ياساده ، بل تعلمنا ان الفرق بيننا هو التقوى ... والتقوى هى الخوف من الله جل وعلا ، فتنهانا التقوى عن اغتصاب اراضى الناس منهم ، وتنهانا التقوى عن سرقة ماليس ملك لنا ، وتنهانا التقوى عن القتل والزنا، تجعلك التقوى طاهراً نقى ، وتجعلك تعيش فى هذه الدنيا سعيداً تراقب ربك ... فلا تفعل فعلاً الا وتجد نفسك تحذرك ...فلا يتكبر الانسان المسلم على اخيه المسلم ، فلا يقول انا اغنى منه إذاً انا أفضل منه ! ، بل لابد ان يشكر الله على ما اتاه واعطاه ...ويُرضى المسكين بما أمر الله به من زكاة تطهر النفوس ، فلا تجد حقداً وغلاً من الفقير على الغنى ، وأمتع ما شعرت به ، لحظة ان دخلت فى الصلاه يوماً وبجانبى ما يسمى بكبراء بلدتنا ، فتجدنى وانا طويلب صغير ذات يوم فى صغرى دخلت المسجد أصلى بجانب الدكتور والمهندس بل واستاذى فى المدرسه ، فلايوجد فروق طبقيه ولا يحزنون ، تشعر انك ومن بجانبك ولو كان من اغنياء البلاد ، ولكنه ذليلاً يصلى بجانبك ويتضرع الى الله ...

    2. الثقة بالنفس وانشراح الصدر التي تنافي ضعف الشخصية وانقباض الصدر.

    صدقنى يا استاذى لاتجد نفساً منشرحاً صدرها ولو كان هناك حتى مضايقات او مشاكل واتعاب الا نفس المسلم المتيقن والمعلق قلبه بالله ، تجده يحمل هموم لو عرفها الملحد نفسه لاشفق على نفسه منها وانبهر !، ولكن هذا المسلم يواجه كل ذلك بصدر قوى صابر ، يعلم أن نفسه لن يصيبها الا ما كتب الله لها ، ويعلم ان الرزق بيد الله فينشرح صدره ، تجد دائماً بعض الناس يلهيهم عنك مشاغلهم فتفتقدهم ولطالما يدخل أبليس على الناس من هذا الجانب الفراغى !! ، فيقول شخصيتك ضعيفه ، الناس لاتحبك !! ، فما يكون من المسلم الواثق بربه الا أن يعلق قلبه بربه جل وعلا ، ويعتقد تمام الاعتقاد ان الحياة مع الله هى أفضل حياه وهى المتعه الحقيقيه والسعاده التى تشتاق النفوس وتنشرح بها ، فساعتها تهتف النفس قائلاً : لا اريد شيئاً من الخلق فانا مع ملك وخالق الخلق ، فمالى والخلق وقد أوتيت كل شىء ، فتجد الوزير حتى تقابله تحتاج الى عشرات الساعات من التحضير وضبط المواعيد !! ، ولكن كل ما ستفعله لتقابل ربك وتقف امامه لحظات لتعد نفسك متوضأًَ فيها وتقف بين يديه تتململ وتقول ياربى ويالهى وياسيدى وتطلب منه ما تريد ... وكم نفس حرمت من السير الى الله والى الله المشتكى ...

    3. الصبر والثبات عند الشدائد والمحن التي تنافي الجزع والاضطراب.


    علمنى دينى أن اصبر ولا اجزع عند الشدائد ! ، تجد المسلم يحل به الكوارث وتجده صابراً ، سامحونى فنحن نفتقر تلك الهمة العاليه فى ايامنا هذه ، إن رؤية البعض لنا وحالنا الذى وصلنا اياه هو من جعلهم يحاسبون الاسلام بأفعالنا ، لا ياساده إن الكثير منا مقصر ويحتاج الى اعادة تفكير ليقف ، أمرنا فى الاسلام أن نصبر عند الشدائد وإذا اصابت بيوتنا المصائب التى نبتلى بها لنمحص ويفحص قلوبنا ويظهر ما فيها امام الناس فمنا الصابرالشاكر ومنا من يحتاج الى أن يراجع نفسه ، وكل هذه الابتلائات تزيد المسلم صلابه وتجعله يقف اكثر على قدميه ثابتيين ، فرب ابتلاء جعل شخصاً لايدخل المسجد، فيدخله ليصلى ويناجى ربه يعد ما حدث له ..فها هى روعة الابتلاء تكمن فى تلك الاسرار التى لانلاحظها الا على المبتلى ... نسأل الله ان يعافى كل المسلمين من كل مكروه وسوء ...اللهم آمين .

    4. التفاؤل وحسن الظن التي تنافي التشاؤم وسوء الظن.


    تفائلو بالخير تجدوه ... بشروا ولا تنفروا ... تلكم الكلمات كانت بمثابة الجرس الذى ينقض التشائم فى نفس المسلم ، تجعله دوماً لايأبى ما سيأتى ، يقابل كل شده وكل ابتلاء بتفاؤل ... فيوماً ما يخرج الى عمله فيظل دائماً يذكر من الكلمات ما يجعل بها غيره يضحك ، فهناك بعض الناس من النوع التشاؤمى .. لاطالما يقول انا لا اتفاؤل بهذا اليوم !! ، فكما يقول البعض : ما هذا الشؤم!؟، اليوم رقم 13 من الشهر !! او ربما يقرآ حظك اليوم فتجده يتشاؤم ويغلق له هذا المنشور الغبى ايامه !! ، وان ديننا نهانا عن التنجيم ! ، وكل خرافة تفضى بالانسان الى الحزن والى التوكل على غير الله جل وعلا ... فيعيش الانسان محسناً الظن بربه جل وعلا ابتداءً ثم بغيره بعد ان توكل على الله سبحانه وتعالى ... فيحمل كل فعلة لهم على أحسن وجه ... فتجد البعض وللأسف ونسأل الله العافيه يحمل كلام غيره على اسوء الاحتمالات ... فقد يقول له صديقه هل تفعل كذه مثلاً؟ فيظل يومين يفكر بسوء فى ذلك الصديق ... هل يريد ان يقتله او يسرق ماله !!؟ او يريد ان يختطف زوجته منه !؟ او هل زوجته تخونه من خلف ظهره !؟ ، فنحن وإن كنا نقول بالحرص دائماً والتحرص فى هذا الزمان الذى نعيشه ... لكن لا يصل ذلك بالانسان الى اليأس والقنوط وسوء الظن بكل الناس وتصيد الاخطاء لهم والتزرع بحجة الحرص والخوف من الاخر !!!...
    5. الرضا الذي ينافي التسخط.


    لربما يجد الانسان نفسه يوماً ماً حزيناً ساخطاً فيقال له ياعبد الله أصبر لله ما اخذ ، أصبر سيعوضك الله غيره ، ويجزيك على صبرك الخير الكثير فلا تجزع ، فتجد هذا الانسان المسلم يقول لك وما جزائى على صبرى على الشىء الفلانى ، فتقول له على الخير الكثير الذى ينتظره ، فيقوم ذلك المسلم فرحاً مسروراً يقاوم متاعب الدنيا مرة اخرى ويستفيق من الغشيان ، لو علم المرء ان متاعب الدنيا تلك هى التى تجعل منه انساناً لفرح بها أشد الفرح ولعلم انها ليس الغرض منها هو اتعابه بشىء ....بل هى للكسلان كالسكين تجرى خلفه ... فتجعله يجرى خلف رزقه ولا يتواكل ! ، وهى للغنى كالناقوص ينبهه أن الدنيا لاتدوم لاحد فيحافظ على ماله فتره اطول ، ولربما يبقيه لاولاده بعد عناءه فى المحافظة عليهم ... فكلما عرف الانسان الحكمه من شىء ما فى الدنيا ، كلما ازداد حبه لدينه ورضاه بما كتب الله له ....

    6. اليقين الذي ينافي الشك.


    علمنا ديننا أن نتيقن بوجود ربنا جل وعلا ، نؤمن بأنه لا اله الا هو ،يقيناً ينافى الشك الذى يطرآ فى النفوس المريضه !! ، نسأل الله العافيه ، فهنا
    فلا يتم الايمان الكامل الا بيقين يجعله كالكوب الذى فُتح عليه صنبور ماء ، فتجد الكوب يظل يمتلأ تدريجياً الى ان يصل الى منتهاه ويفيض الماء من حوله ، فيكون المؤمن كذلك ، تجد قلبه مطمئنٌ بالايمان .. وكلما زاد ايمانه وملاء قلبه كلما ازداد خشوعه ...، فلا يفكر المسلم لحظه ان ما مع غيره هو الحق ، بل ونعتبر ان ما دون الاسلام باطل بلا مجامله لأحد ، فكل ما عدا الاسلام الى حبوط وخسران ، فإننا كالانسان الذى معه كوب من الماء وغيره ليس معه هذا الكوب ، ولكنه معه عصاه او ربما قطعه من الحديد صلده مسوده ، فجاء الرجل الذى معه الكوب ليشرب ما فى يده ، فوجد الاخر الذى معه العصاه او الحديده يقول سأشرب انا الأخر !!! ، فيقول له الذى معه كوب الماء : لا هذا حديد او عصاه ، فيقول لا انت لاترى هذا ماء مثلك تماماً ، فيأتيهم ثالث فيقول للذى معه الماء انت ليس معك الحقيقه المطلقه فينبغى عليك الشك انت والاخر الذى معه العصاه لتصلا الى الحق !!! ، فهل الانسان الثالث الذى آتى عاقل !؟ ، بل ينبغى ان نشكك من ليس فى يديه شىء او فى يديه شىء غير الواقع !! ، فقد يدعى الكثير انه على الحق ولكنه بعيدٌ عنه بمراحل ، فعلمنا ديننا ان نكون موقنين بديننا معتزين به لانشك ابداً فيه ...بل كل ما يحدث حولنا يزيدنا ايماناً وكل ما نراه من ايات الله جل وعلا من حولنا تزيدنا ايماناً ينافى الشك الذى اصيب به وللأسف نفوس الكثير من بعض اولاد المسلمين بحجة الليبراليه والمهلبيه: اكله مصريه تشبه الارز باللبن ... (:

    7. الصدق الذي ينافي الكذب.


    إن الصدق يهدى الى البر وإن الكذب يهدى الى الفجور ... ، لطالما يجد الانسان نفسه مراقباً الله جل وعلا فى كل ما يفعله ذلك الانسان ، فلا يكذب لان الاسلام علمه ذلك ، يعلم تمام العلم أن كل كلمه تخرج من فمه سيحاسب عليها ، ويعلم تماما اليقين ان الصدق منجاه يهدى الى المجتمع الذى تسوده الاخلاق والعدل ...فالصدق يهدى الانسان الى افضل الاعمال والى المعامله المنضبطه مع الغير ... فيَصدُقهم فى كل اقواله وافعاله ... فقد ترى انساناً عاصى ولكنه لايستطيع ان يكذب ابداً لان يعلم تلك النقيصه وتلك المعيبه فى حقه ... كان المجتمع الجاهلى قديماً يسوده الصدق وهم فى جاهليه قاتمه ولكن كان عندهم أن ذلك نقيصه فى حق الكاذب !! ، فيعاب على الانسان الذى يكذب .. ولنا فى قصة سيدنا أبو سفيان بن حرب مع هرقل قبل اسلام سيدنا أبو سفيان تأملات وعبرّ ، فلقد كان يخشى ان يكذب كذبه واحده على النبى صلى الله عليه وسلم لما سيعيبه امام قومه من تنقص وازدراء فى حقه ...فلقد كان فى العصر الجاهلى الكذب نقيصه من أجل الدنيا والمعامله مع الناس .. ولكن الحمد الله الذى جعله لنا نحن المسلمين من أجله هو فقط ومن أجل خوفنا منه سبحانه ، فلاتجد متجتمعاً يسود فيه الكذب وتصيد الاخطاء وسوء الظن الا مجتمعاً فاشلاً بمعنى الكلمه ...
    8. الأمانة التي تنافي الخيانة.


    ادو الامانات الى أهلها ، كيف بك ترى انساناً يحاربه قومه ويخرجوه من داره وبلده ، ثم تجده يحافظ على ما اخذ منهم او استؤمن عليه من بعضهم !!، فإن الكثير لو كانو مكان هذا الرجل لسرق ما استؤمن عليه وقال : اخرجونى من دارى وبلدى فحقى أن لا يحصلو على شىء فى يدى !! ، ولكن كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يوصى سيدنا على رضى الله عنه قبل خروجه مكه ليعيد الامانات الى أهلها بعد هجرته صلى الله عليه وسلم ، فأى انسان آمين مثلك يارسول الله صلى الله عليه وسلم ... فلقد لقبوك بالصادق الامين ... فالكثير من الناس يغدر بمن معه فربما يقتلهم وربما يسرقهم ولا يخشى فيهم الله جل وعلا ، فلقد نهانا الاسلام عن ذلك وعلمنا الامانه ونهانا عن الخيانه ....
    9. حب الخير للناس الذي ينافي البغض والحسد.


    لطالما ينظر المرء فيجد نفسه فقيراً وغيره غنى ، فيقول فى هذا الغنى كيت وكيت ويظل يحسد ويبغض ويتباغض ذلك الرجل ويتمنى له الخساره والخسران !! ، يتمنى ذلك الفقير الذى يحسد الناس أن يهدم كل شىء معهم ! ، بل وبعض الاغنياء اصيبو بحب الدنيا فظلو يجمعون بلهث خلف الدنيا ويتمنون أن يأخذو كل مال يقابلهم !! فظلو يحسدون ويتباغضون وينظرون الى ما مع الخلق !! ، بل ان هناك بعض الاغنياء لم ينفعه ماله لكى يُعالج من مرض فلانى ليس عند غيره المسكين الذى لايجد الطعام والشراب ، فتجده يحسده !!! ، ونهانا الاسلام عن ذلك وعلمنا ان نخرج زكاه تطهر المسلم من كل غل وحسد، فيعطيها للفقير بنفس راضيه ويرضى الفقير أيضاً عنه فلا ينظر الى ما فى يده !! ، ولقد علمنا ديننا ان نتعوذ بالله وان نَرقى انفسنا من تلك الآفه وفى اخر كتاب الله سورتان مسميتان بالمعوذتان ...

    10-الأمل الذى ينافى اليأس


    لطالما يأتى الكثير من الناس حزين مسود وجهه ويقول انا يائس من حياتى لا أجد نفسى الا خاسر او بائس ، انا فاشلٌ بمعنى الكلمه ! ، فيجد كلمات الاسلام تضرب أذنه وتقرع باب قلبه ، قال الله تعالى : وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ .
    تجده يجد الوان الحياه يتغير امام عينيه فينظر بعين الرضا والأمل فى الغد الذى حتماً سيأتى ذلك اليوم الذى يتغير فيه ما نعيشه الان !! فلا ييأس ابداً بل يستمر الكفاح والمناضله كى يأتى هذا اليوم الذى ينقشع فيه ذلك السواد المصاب به الانسان !....
    التعديل الأخير تم 04-24-2012 الساعة 02:00 AM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    مقالة مختصرة رائعة شملت جواب أسئلتي فبارك الله فيك أخي الكريم بحب ديني.
    هل من ملحد أو لاديني أو لا أدري يتحفنا بنظرته للمسائل التي تضمنتها الأسئلة؟
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  6. #6

    افتراضي

    جميل جداً هذه المحاور وحقيقة اعتقد انه حينما نتكلم عن بعض الخصال البشرية كالغيرة او الوفاء او الثقة فهنالك حد فاصل بين الضواد بمعني ان هنالك حد فاصل بين الكبرياء والكبر
    وبين عزة النفس والغرور
    وبين اللين والاذعان
    وبين الحزم والقسوة
    وبين الشدة والبغي فيها
    وبين العطف والامتهان
    وبين الغيرة والشك
    وبين الأمل والتمني

    وكون هذه الخصال فيها حد فاصل يفصل الشيء المحمود عن الشيء الغير محمود فكيف الملحد واللاديني سوف يميز هذه الامور عن بعضها البعض فما هو المقياس والميزان وكيف المرجعية

    وكما قال ابن القيم من فهم نفسه فهم ربه.

    موضوع ثري حقيقة بوركتم.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    جزاك الله خيراً اخى هشام وبارك الله فيك ...
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    1,715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    ممكن سؤال خارج عن الموضوع
    إذا أردت أن أنفي أزلية الكون بالمنطق دون اللجوء إلى العلم فأي دليل منطقي قوي يمكن أن أستخدمه
    من وجهة نظرى المتواضعة ان كل شيء فى الكون له بداية ونهاية
    المخلوقات لها بداية ونهاية البحار والانهار ليس الماء هو هو بل يتبخر
    ثم يتجمع فيسقط ماء من جديد وهكذا
    والمخلوقات ايضا لها بداية ونهاية
    وهكذا الى ان يرث الله الارض ومن عليها
    سبحان من يغير ولا يتغير
    والله اعلى واعلم
    ليس فى تلك الحياة كلها شيء اغلى من الدين
    فهو من أجله خُلقت ومن أجله تموت ومن أجله تُبعث


    فإ ن المتتبع للفتن العظيمة التي ألمت
    بأمة الإسلام على مدار تاريَخها؛ لا يكاد
    يجد فتنة منها إلا وقد قيض الله لها )إمام
    هدًى( يلي الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر حقًا، ويسلك سبيل أئمة الهدى
    قبله في الأخذ بيد )العامة والخاصة( على
    طريق النجاة من الفتنة، لا بشيء سوى
    بالدلالة على )الوحي( و)معنى الوحي(
    و)مقتضى الوحي(


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumd...aysprune=&f=27

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    شكرا للإخوة على مشاركاتهم.
    ألا يوجد أي زميل ملحد أو لاديني أو متشكك يكتب لنا جوابا عن سؤال الموضوع؟
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن الزبير مشاهدة المشاركة
    أيها الأخ المسلم,
    أيها الزميل اللاديني,
    أيها الزميل اللاأدري,
    أيها الزميل الملحد,

    تصور أنك في قاعة اختبار, وأن أمامك ورقة بيضاء وقلما, و على السبورة سؤال واحد:
    "اكتب اسمك ومذهبك في أعلى الورقة ثم تحدث في إيجاز عن موقع الخصال التالية من مذهبك سلبا وإيجابا مع تعليل إجابتك":

    1. الإخلاص والتواضع الذي ينافي الرياء والكبر.
    2. الثقة بالنفس وانشراح الصدر التي تنافي ضعف الشخصية وانقباض الصدر.
    3. الصبر والثبات عند الشدائد والمحن التي تنافي الجزع والاضطراب.
    4. التفاؤل وحسن الظن التي تنافي التشاؤم وسوء الظن.
    5. الرضا الذي ينافي التسخط.
    6. اليقين الذي ينافي الشك.
    7. الصدق الذي ينافي الكذب.
    8. الأمانة التي تنافي الخيانة.
    9. حب الخير للناس الذي ينافي البغض والحسد.
    10. الأمل الذي ينافي اليأس.

    هذا الموضوع مفتوح للجميع, وليس الغرض منه التهجم على أحد, بل ربما كانت فيه فائدة لفهم سر اعتناق الزملاء لمذاهب شتى, مع انتقادهم الشديد للإسلام الذي ما رأيت في الأديان أعظم ولا أكمل ولا أرحم منه, وما رأيت خلقا ولا منقبة يدعيها قوم إلا وفي الإسلام لبّها ومعدنها, لذا أرجو أن يكون الجواب على النحو الذي ذكرته أعلاه وشكرا لكم جميعا.
    و أنا أطرح عليك السؤال التالي : و قل لي ماذا ستكتب في ورقة الإختبار
    الحرية التي تنافي الإكراه
    ما رأيك في ما يسمى حرية الضمير و العقيدة و حرية التعبير عن الرأي و حرية ممارسة الشعائر


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    ليتك احترمت حريتي في صياغة الموضوع على النحو الذي أراه.
    فهمت من كلامك أنك تسألني هل لنا أن نكفل للملاحدة حرية الإلحاد؟
    إن كان هذا سؤالك فتفضل فافتح موضوعا جديدا.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن الزبير مشاهدة المشاركة
    ليتك احترمت حريتي في صياغة الموضوع على النحو الذي أراه.
    فهمت من كلامك أنك تسألني هل لنا أن نكفل للملاحدة حرية الإلحاد؟
    إن كان هذا سؤالك فتفضل فافتح موضوعا جديدا.
    أولا أنا مسلم و لكنني أؤمن بحرية الدين و الفكر للجميع على حد السواء
    هذا بالضبط ما جاء في القرآن
    لا إكراه في الدين
    لست عليهم بمسيطر
    فأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
    فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين
    وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك , فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب
    و من يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه
    ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل
    لست عليهم بحفيظ
    القرآن طافح بالآيات التي تتحدث عن محاورة الكافرين و الملحدين و المخالفين لنا بالتي هي أحسن و عدم استعمال أسلوب الإكراه
    و لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن
    ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة
    أما تكميم الأفواه و قطع الرؤوس فهو ليس هدي القرآن " نحن لا نتعامل بقطع الرؤوس إلا مع المعتدي " أما الفكر فلا يجابه إلا بالفكر و النقد بالنقد

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    1,715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    6

    افتراضي

    هذا التعبير أراه سيء جدا
    أخ أيمن
    القرآن طافح بالآيات
    فليتك تتأدب عند الحديث عن كتاب الله
    هدانا الله وإياك
    ليس فى تلك الحياة كلها شيء اغلى من الدين
    فهو من أجله خُلقت ومن أجله تموت ومن أجله تُبعث


    فإ ن المتتبع للفتن العظيمة التي ألمت
    بأمة الإسلام على مدار تاريَخها؛ لا يكاد
    يجد فتنة منها إلا وقد قيض الله لها )إمام
    هدًى( يلي الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر حقًا، ويسلك سبيل أئمة الهدى
    قبله في الأخذ بيد )العامة والخاصة( على
    طريق النجاة من الفتنة، لا بشيء سوى
    بالدلالة على )الوحي( و)معنى الوحي(
    و)مقتضى الوحي(


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumd...aysprune=&f=27

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب معلق بالله مشاهدة المشاركة
    هذا التعبير أراه سيء جدا
    أخ أيمن
    القرآن طافح بالآيات
    فليتك تتأدب عند الحديث عن كتاب الله
    هدانا الله وإياك
    طافخ أي مليء

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل أيمن . هذا رابط حوار خاص بك هنا
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%CC%E5%C7%CF

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: يا جمال: لماذا تدعونا إلى مذهبك؟
    بواسطة Maro في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-10-2012, 09:42 AM
  2. اختبر معلوماتك
    بواسطة abosohib في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-09-2008, 01:32 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء