يوما بعد يوم أعتقد أني أقترب من الاسلام عن قناعة و اقتناع لنقاط عدة و أسباب وجيهة منطقية لم يبق سوى بعد الأمور العالقة لم أجد لها حلا بعد كونها تنتمي الى جانب العقيدة
المهم و الذي شدني بقوة لهذا الدين خصوصا هاته الأيام و بعد طول مطالعة و قراءة متأنية مركزة هاته الأمور
دخول الكثير من الغربيين لهذا الدين بل أكثر مما نتصور يعني الحق يستدعي وقفة تأمل و تحملق و ابتعاد عن العاطفة و اقحام العقل الراجح و أغلبهم يشغلون مراكز مرموقة و حساسة أساتذة جامعيون و دكاترة و رجال الفكر و التأليف العلمي و حتى من الفن مغنيين كبار من البوب و الروك و الراب يعني بحق أدهشني الأمر
الأمر الثاني بعض الأيات في القرآن التي لا تحتاج لتأويل انتصارا للعاطفة و الايديولوجية أو الدوغماتية الذاتية الرافضة لحق واضح من أجل ارواء الحسابات الشخصية
مثال ورد في القرآن أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ
فكيف لرجل أمي لا يحسن القراءة أن يتكلم في أمور الفلك و الفيزياء الفلكية و هو راع لأغنام مكة و بالخصوص الأية التالية وَالسَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ
وقد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات وأقماراً اصطناعية؟!!
انقطع النوم عني أياما حتى هزل جسمي و كل من حولي تساءلو عن السبب و لا زلت كذلك من شدة القلق و الحيرة و الضيق
شهور و أنا أبحث و أقلب في صفحات الكتب و المجلات و الدوريات و الموسوعات فاسوقفتني بشدة أمور أذهلتني و حيرتني
كيف لرجل عاش بين كثبان الرمال أن يقول إذا رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان
فدائما تجرد من عاطفتي و استسلمت لهذه و قلت حقا صدق فالناضر للعرب حاليا خصوصا الأثرياء منهم تلك المنافسة الشرسة في بناء ناطحات السحاب تلك التي تكلف مليونات الدولارات كل عام نرى أن الفلاني بلغت ناطحته كذا ز كذا و العام الموالي يطلع علينا أخر و قد بنى بأكثر علو و ارتفاع
و الكثير منها مبهر و ان كان منها بضعا لم أقتنع بصحتها لكن على العموم أستطيع أن أقول أني قطعت شوطا كبيرا جدا كي أسلم و قد حانت الساعة
Bookmarks