ما هذا الشرط..كلامك مبهم وغير واضح..اذا تم إثبات أن الخالق = الإله
الحديث عن صفات الخالق..وجواز إرسال الرسل..هل هو ممكن عقلي أو ممتنع..
ما هذا الشرط..كلامك مبهم وغير واضح..اذا تم إثبات أن الخالق = الإله
الحديث عن صفات الخالق..وجواز إرسال الرسل..هل هو ممكن عقلي أو ممتنع..
التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..
مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة
مراوغاتك كثيره، من هو الذي أرسل رسلا ؟
أبي ربما؟ لا أعرف ماهو موضوع الحوار منذ ساعتين؟
ثم تقول إذا أثبتي أن خالق الكون هو الإله، هل الإله الذي تدعوك الأديان لعبادته شيئا غير خالق الكون؟
و أن قلت لي بل أقصد أن تثبتي لي أن مرسل الرسل هو الله فهذا موضع بحثنا.
-
عموما توافق على التالي أم لا:
للكون خالق واع لا يوجد مانع عقلي من إرساله الرسل، قل نعم و ننتقل لإثبات الرسالات.
الزميل كونور يفرّق ما أجتمع بذريعة إختلاف المصطلحات دون النظر في الإصطلحات والمسمّيات
فالحدّ الاسلامي للإله خو خالق الكون وموجده , فالعبث من الزميل في هذه النقطة هو مراوغة وسفسطة
فإذا كان يفرّق بين الإله وخالق الكون , فهو يفرّق بين شيئين وجوديّين في الخارج , فنريد منه تقديم تعريف لكل منهما , وكيف صار الإله الهاً بلا خلق وإيجاد
وهنا سيقع في ورطة .
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
" الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش
وأشكر الأخت واسطة على حوارها الماتع وأعانك الله على المسفسطة !
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
" الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش
من الفطرة..فالخالق يستوجب أن يتصف بصفات الكمال منزه عن صفات النقص..فمثلا الخالق لا بد أن يكون واجب الوجود أي غير حادث..لا يفنى ولا ينتهي..عليم علما مطلق قدير قدرة مطلقة..لا يضاهيه أحدا من خلقه..منزه عن كل صفة نقص او عجز..لا يعجزه شيء..ما أراد يكون وما لم يرد لا يكون..وقس على هذا جميع الصفات والأفعال..
التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..
مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة
تذكروا أن الحوار كان مقتصراً بينى و بين واسطة العقد فأرجو شاكراً ألا يتشتت الحوار ..
السؤال الآن :
كل شىء ممكن إذا تم إثبات صحته .. لا يوجد مانع عقلى من حدوث أى شىء ..
الأديان هى نصوص من آلهة تطلب من البشر عبادتها .. فأنا أقول : كيف عرفتى أن خالق الكون هو إحدى آلهة هذه الأديان ؟
يمنع مشاركة أكثر من مخالف في موضوع واحد
مشرف 12
التعديل الأخير تم 05-07-2012 الساعة 12:39 AM
الناس صنفان : إما أخٌ لك في الدين ، أو نظيرٌ لك في الخلق
لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا
ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ
الزميل يتحدث عن التشتييت..
وكل كلامه مبهم..كهذا "كل شىء ممكن إذا تم إثبات صحته "
!!!
آه يا دماغي..!
التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..
مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة
أرجو من الأخت واسطة العقد أو من تنوبه لاستكمال الحوار لانشغالها أن يركز على إجابة الزميل التالية حيث يقول
فلينتقل الحوار إذا لاثبات صحة أن خالق الكون هو إله الإسلام
أرجو بيان للزميل نبذة عن تهافت الآلهة الوثنية والمحرفة , ثم بيان أدلة الإسلام على أن خالق الكون والعالم بما فيه وبخلقه هو إله الإسلام منزل القرآن ومرسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
عزيزى المشرف ( أرجو ألا تزعل من كلمة عزيزى فأنا أمزح )
بقولك : خالق الكون = إله الإسلام فأنت ستثبت معادلتين فى نفس الوقت ! صانع الكون = إحدى آلهة الأديان ثم أن يكون هذا الإله هو الله الإسلامى و ليس غيره ..أرجو بيان للزميل نبذة عن تهافت الآلهة الوثنية والمحرفة , ثم بيان أدلة الإسلام على أن خالق الكون والعالم بما فيه وبخلقه هو إله الإسلام منزل القرآن ومرسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
شكر الله للمتوكل و لأبي عثمان إثراءهما الموضوع،
نعود لسؤال الزميل فنقول بسم الله:
خالق الكون هو نفسه الإله المتصف بصفات الكمال و الوعي و القدره المطلقة مع انتفاء العبث و الجهل بحقه، فعندما اقولك لك إله أو خالق الكون أو الله فهي مسميات تحمل المعنى ذاته مادمت تسئلني عن المفهوم الإسلامي.
نعود لسؤال الزميل بعد إقراره عدم وجود مانع عقلي من بعث الله للرسل:
بعث الله للرسل و لزوم عبادته و تأليهه من أكثر الأمور وضوحا لجهتين أو من جهتين:
فمن ناحية: الإنسان عابد بفطرته شاء أم ابى، فكما يقول بلومارك لم يوجد بالتاريخ مدينة دون معبد، أو إنسان دون ما يعبده و هذا لا اختلاف عليه، فان كانت فطرة الإنسان التي خلقها الله فيه هي التي تدعوه لأن يكون عابدا فالمنطقي أن يكون الله هو من يجب و يريد أن يتأله، أهيك أنه حقه و أحق به من بقرة أو وثن.
كذلك البشر لن يقدروا و ما قدروا أن يحكموا و يعيشوا بدون رسالة من السماء و إلا عم الفساد، و انظر لقدر الدمار بالقرن الألحادي الماضي و الفساد بكل نواحي الحياة و قارنه ببقية القرون، و التقدم العلمي ليس مقياسا على أية حال، فبدون وازع ديني أخلاقي و الأخلاق لا تنتمي إلى للدين، و بدون أو بغياب مفهوم العدالة الإلهية تختفي كل الأشياء الجميلة بحياة الإنسان و يصبح مجرد مسخ و حتى الفرد الواحد منا و أن أنكر يشعر بحاجة لاله فوقه يراعيه و يحفظ له حقه، خصوصا في لحظات السده و استيقاط الفطرة.
أما من ناحية الآخرى:
فخالق الكون حقه أن يعبد و أن يعرف، لا أن يخلق عبيدا بخلق تام كهذا وسط عالم جميل اعده و سخره لهم دون أي معنى كي يدير ظهره لهم ،ما يعني أن الخالق غابث و هذه صفة منتفاه بحقه، كذلك من تمام العدل أن يعبد الله بدل أن ئنصرف عبيده يعبدوا بقرة أو فأرا بينما يظل هو مجهولا،و من تمام العدل و الرحمة أن يوجد قاضي عادل يحكم بين عبيده و يقضي بينهم و يكافئ و يحاسب، و تلمس الرحمة و العدل التامين هذا، إنما هو من أخص الأدلة على وجوب الله.
الزميل المشرف ( عزيزى المشرف )
أرجو أن تحدد لى محاور واحد فقط .. فكما أنه لا يسمح لأكثر من مخالف بالمشاركة بالموضوع .. يجب أيضاً أن يكون هناك محاور واحد حتى يكون النقاش ذا قيمة ملموسة
لأننى اذا لم أرد على كل المحاورين فى نفس الوقت سيقولون : تهربت !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks