بالنسبة لنظرية داروين..
ربما تم تفنيد الفكرة حول تطور عينة ما غير عاقلة لتكون فيما بعد فئة تعقل...
لا زميلي .. لقد تم
تفنيد فرضية التطور المزعومة جملة وتفصيلا ..
وتم فضح الأكاذيب التي تم تدعيمها بها -
وهي التي بلبلت أهل الحق سنينا ًلظنهم صدقها عن الرد -
وتم فضح عجز آلياتها كلها للتطور من
طفرات لانتخاب طبيعي لغيره ...
وتجد في الموضوع المثبت في هذا القسم <
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور > :
ستجد فيه تفصيل كل ذلك ولا يزال ....
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...7%D1%E6%ED%E4)
وهذا رابط نفس الموضوع من
مدونتي التوحيد : مرتبا منظما بغير تشتيت من تعليقات ونحوه :
http://altwheed.blogspot.com/search/...AD%D8%A7%D8%AF
لكن ..أمس وقع بين يدي كتاب علمي بحت يبحث في هذي المسألة.. وتبادر الى ذهني هذا السؤال..
كلنا يعرف ان الانسان لم يكن ومن المحال ان يكون بهيئته الحالية..لأنه لم يكن ليصمد أمام صعوبات الحياة حينها..
بما أنك تمهد لربط خلق الإنسان بالتطور في المنظور الإسلامي :
فأقول لك زميلي : كلامك قد تكون له بعض الصحة :
لو كان الإنسان قد ظهر
مبكرا ًفي خضم ظهور أنواع الكائنات الحية المختلفة وبيئاتها ...
ولكن :
هذا ليس صحيح .. لأنه وكما في الحديث الصحيح في صحيح مسلم :
أن الله تعالى قد خلق
آدم عليه السلام :
كآخر مخلوقات الله في الأرض ...
فما هي الخطورة هنا زميلي : وهو قد جاء أصلا ً
على تمهيد الله تعالى لحياته ...؟!
إذا فعبارتك :
لأنه لم يكن ليصمد أمام صعوبات الحياة حينها..
ليست في محلها ..
حيث أن أول إنسان هو إنسان
عاقل تام الخلقة : وقد علمه الله تعالى
الأسماء كلها في محيط حياته ..
ولا فائدة من تعلم أسماء الأشياء : من غير معرفة
مسمياتها وما تدل عليه ...
وفي وصف بعض الانبياء قيل أن منهم من كان يعمّر ليصل عمره الى 950 سنة كما نوح .. ولااعرف عن بقية الانبياء..
كـُن محددا ًفي كلامك زميلي .. فنحن لا نعرف بهذه الصفة إلا
نوح عليه السلام :
وقد جاء في القرآن أنه قد لبث في قومه
ألف عام إلا خمسين ...
وأما جملتك بالأعلى : فتدل على (
جمع ) من الأنبياء .. وهذا الكلام المطلق يحتاج إلى تقييد ..
بمعنى : أذكر لنا
مَن هم وما هي أسمائهم وما هو مصدر نقلك ...
ولكني أزيدك من عندي .. ومن صحيح سنن الترمذي للإمام الألباني - ورواه أحمد والحاكم وغيرهما :
في الحديث الشهير أن
آدم عليه السلام كان عمره
ألف عام .. ثم رأى
داود عليه السلام عمره
ستين عاما ..
إلى آخر الحديث ...
ويقال ايضا ان حجم اعضائهم كان مغايرا وكبيرا بالنسبة الى احجامنا الحالية...
أما هذه
فصحيحة .. فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن رسول الله قال :
"
خلق الله آدم على صورته : طوله ستون ذراعا .. إلى أن قال في نهاية الحديث :
فكل مَن يدخل الجنة : على صورة آدم .. فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن " ..
والخلاصة : حجم البشر يتناقص في الحجم حتى اليوم ...
افلايوجد هنا بطريقة ما شئ مشترك مابين الداروينية وماتعتقده وماحصل من تغيرات على جسد الانسان منذ الايام الاول وحتى يومنا هذا؟
الداروينية أصلا ً
فرضية ساقطة لا دليل واحد علمي صحيح صادق عليها ... هذه
واحدة ..
أما
الثانية : فبالله عليك زميلي -
وبفرص صحة الداروينية - :
هل تناقص أعمار وأحجام البشر :
هل هذا تطور ؟!!!..
هل التطور يكون من الأضخم والأقوى والأطول عمرا ً: إلى الأصغر والأقصر والأقل عمرا ً؟؟!!..
وأما
الثالثة : فهي أن مقتضى كلامك عن التطور :
يعني أن الكائنات التي تطور منها البشر (
أي أسلاف القردة والغوريلا والشيمبانزي أيضا) :
كانت
عملاقة هي الأخرى !!!!.. وهكذا مَن انحدروا عنهم !!.. ومن انحدروا عنهم !!.. وهكذا !
وهو ما لم يقله ولم يدعيه أي أحد -
حتى التطوريون أنفسهم - ولا هناك أي ذرة دليل حتى عليه
إذا ًالأمر كله غير منطقي .. سببه هو قلة معرفتك
بالتطور المزعوم من جهة : وببعض
المعلومات
الإسلامية من الجهة الأخرى ...
وتبادر الى ذهني هذا السؤال..
لن يتبادر إلى ذهنك مثله بعد اليوم بإذن الله ........
هدانا وهداك الله ...
Bookmarks