صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 23

الموضوع: كيف يكون الاله الها بلا خلق وإيجاد؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    -لم يقل أحد من أهل الإسلام قاطبة بأن الله يحتاج الى "خليقة" .
    سؤال تبادر الى ذهني عندما قرات تعليقا لأبي عثمان وسؤال مدرج في مشاركته "كيف يكون الاله بلا خلق"؟
    لم تفهم كلامي , فكلامي عن الخلق , أقصد خلق الله من قِبَل موجود آخر -تعالى وتقدس-
    فخاطرتك أتت عن سوء فهم يا صديقي.
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  2. #2

    افتراضي

    هل ان كان الاله بدون خليقة سيشكل ذلك عائقا امام الوهيته؟ وسيجعله نقيصة في حقه؟
    اليس هذا منافيا لكمال الالوهية في الاسلام؟
    الايقولون ان الله غني عن العالمين؟
    و من قال لك بأنه سيشكل عائقا للإلوهية ؟
    ألم تسمع الحديث النبوي: كان الله و لم يكن معه شيئ ؟
    فالله هو الاول و الاخر
    شائت إرادته أن يخلق الخلق ليختبرهم ثم يجازيهم

    لماذا يحتاج اذا خليقة؟ بما أنه قائم بذاته؟
    و من قال لك بأنه يحتاج لخليقة ؟ !
    عجبا لإله يحتاج لمخلوقاته !
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان مشاهدة المشاركة
    أقصد خلق الله من قِبَل موجود آخر -تعالى وتقدس-
    تقصد أن هناك موجد آخر للإله؟
    وكيف ندحض هذه الفكرة؟
    الناس صنفان : إما أخٌ لك في الدين ، أو نظيرٌ لك في الخلق
    لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا
    ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VAA مشاهدة المشاركة
    تقصد أن هناك موجد آخر للإله؟
    وكيف ندحض هذه الفكرة؟
    هذه النقطة أظن بأنها دُحضت اكثر من ألف مرة في أكثر من مئة موضوع!!

    الجواب بكلمتين فقط و الكل يعلمها :
    بطلان التسلسل

    إبحث في محرك البحث ( من خلق الله )
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  5. افتراضي

    ألا تعتقد أنه من غير المنطقي أن يخلق الله بشراً لا يساوون ذرة مقارنة به، ثم يأمرهم أن يعبدوه -ويصعب عليهم المهمة بخلق الشيطان- وإن لم يطيعوه فسيظهر غضبه على هذه الكائنات الصغيرة جدددداً ويعذبهم إلى المالانهاية، وهو الله الذي يقلب السماوات والأرض اللتان يساوي حجمهما على أقل تقدير 14 جيجابارسيك وهذه هي السماء الدنيا فقط .. يقلبهما بين اصبعيه، وهو في الأساس لا يحتاج إلى هذه الكائنات المجهرية وهو غني عنها، ولكنه لم يخلقها إلا لتعبده ومع ذلك هو غني عنها ولا يحتاج إليها في رزق ولا أن يطعموه بل يحتاج إليهم أن يعبدوه ثم يقول هو غني عنهم (هل ترى الدائرة المغلقة هنا؟)

    هل توجد أية ذرة من المنطقية في ذلك؟
    أم أنني لم أفهم الإسلام جيداً؟ فأتمنى التوضيح إن كان هناك خطأ بمفاهيمي.

  6. #6

    افتراضي

    لا أبالغ إن قلت..إنني في كثير من الاحيان كنت أحسبنا- نحن البشر - كما لو كنا في قاعة كبيرة كمنصة المسرحية تماما والله يتفرج علينا في كل مانعمله ومالانعمله.. اله يراقب كل شئ فينا..لم أهتم لهذه النقطة قدر اهتمامي بنقطة ماهو الشئ الذي يحصله الله من مشاهدته لنا بهذا الاسلوب؟
    الناس صنفان : إما أخٌ لك في الدين ، أو نظيرٌ لك في الخلق
    لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا
    ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    افعال الرب سبحانه تنم عن كمال قدرته وارادته وحكمته , ولا يقال لمن اطال السكوت ولا يتكلم الا لحكمة اخرس !

    كما لا يقال لمن تحلى بمطلق الفعل اذا توقف عن فعله لحكمه بانه عاجز !

    والعكس ايضاً فلو اكثر المتكلم من الكلام في كل شيء لطاله ذمٌ الهذربة , وكثرة القيل والقال !

    ولذلك قال الله " قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا"

    فلما كان عقل الانسان قاصراً عن ادراك كلمات الله التي لا تنفذ , حجبت عنه , اذا الحديث عنها مع عدم اهلية المحل , قد تكون من ضرب ما ذكرنا
    اذ ان الحكمة هي وضع الشيء في مكان المناسب في الوقت المناسب


    وكثرة الفعل في بحكمة ولا حكمة هي ضربٌ من العبث !
    وترى هذا في عدم جمع الله العذابين والامنين للناس في الدنيا والاخرة , فلا يعذبهم ويرضى عنه بنفس الوقت ! فهذا ضرب من العبث

    ولذلك اشار بقوله " سنفرغ لكم ايها الثقلان " !

    قال الزجاج والكسائي وابن الأعرابي وأبو علي الفارسي: إن الفراغ ههنا ليس هو الفراغ من شغل، لأن الله تعالى ليس له شغل يفرغ منه، ولا يشغله شأن عن شأن، ولكن تأويله القصد، أي سنقصد لحسابكم أو مجازاتكم أو محاسبتكم.

    وقال الزجاج : الفراغ في اللغة على ضربين : أحدهما الفراغ من الشغل ، والآخر القصد للشيء . والإقبال عليه ، كما هنا ، وهو تهديد ووعيد ، تقول : قد فرغت مما كنت فيه ، أي : قد زال شغلي به . وتقول : سأفرغ لفلان ، أي : سأجعله قصدي . فهو على سبيل التمثيل ، شبه تدبيره تعالى أمر الآخرة ، من الأخذ في الجزاء ، وإيصال الثواب والعقاب إلى المكلفين ، بعد تدبيره تعالى لأمر الدنيا بالأمر والنهي ، والإماتة والإحياء ، والمنع والإعطاء ، وأنه لا يشغله شأن ، بحال من إذا كان في شغل يشغله عن شغل آخر ، إذا فرغ من ذلك الشغل ، شرع في آخر .

    والمقصود ان في لكل وقت حكمه وقضاؤه



    والحاصل ان كلا الامرين مما قد سبق من العبث منتفٍ في حق الاله فقد قال سبحانه " وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق"

    وقال سبحانه " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون"

    أي : بالحكمة البالغة

    { يفصل الآيات لقوم يعلمون } قال القاسمي اي : يبين الآيات التكوينية أو التنزيلية المنبهة على ذلك لقوم يعلمون الحكمة في إبداع الكائنات ، فيستدلون بذلك على وحدة مبدعها

    وقال تعالى " وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار "


    قال ابو الطيب القنوجي في فتح البيان " مستأنفة مقررة لمضمون ما قبلها من أمر البعث والحساب أي ما خلقنا هذه الأشياء خلقاً باطلاً خارجاً عن الحكمة الباهرة، بل خلقناها للدلالة على قدرتنا. فانتصاب باطلاً على المصدرية أو على الحالية أو على أنه مفعول لأجله، والإشارة بقوله (ذلك) إلى النفي قبله وهو مبتدأ وخبره: (ظن الذين كفروا) أي مظنونهم فإنهم يظنون أن هذه الأشياء خلقت لا لغرض ويقولون: إنه لا قيامة ولا بعث ولا حساب، وذلك يستلزم أن يكون خلق هذه المخلوقات باطلاً."

    وهو نظير قوله " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم"

    والغاية من الخلق عبادة الرحمن ذو الجلال والاكرام , وبيان سعة رحمته للتائبين العابدين ومدى قدرته على الظالمين المستكبرين

    قال سبحانه " ليبلوكم أيكم أحسن عملا "

    قال القاشاني : جعل غاية خلق الأشياء ظهور أعمال الناس . أي : خلقناهم لنعلم العلم التفصيلي التابع للوجود الذي يترتب عليه الجزاء : { أيكم أحسن عملا } فإن علم الله قسمان : قسم يتقدم وجود الشيء في اللوح ، وقسم يتأخر وجوده في مظاهر الخلق ، والبلاء الذي هو الاختبار هو هذا القسم"

    وقد قال سبحانه " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "

    والحاصل ان في خلق الخلق ظهور رحمة الله في الخلق , وقدرته , ومباهاته , وكبريائه , وقهره , وعلوه

    فمن استحق الكمال فلا يسأل عن شيء والعبيد يسئلون

    وما خلقت الخليقة ولا شرعت العبادة الا لكونها محبوبة للخالق ويريدها من عباده , فهي الغاية المحبوبة له , والمرضية له , فشاءها مشيئة شريعة

    وحتى يحيهم الحياة الحياة الطيبة في الدنيا والاخرة , ويسبغ على عباده النعم ما تظافر منها وما بطن , ويريهم كمال صفاته , وان حياتهم في ظل عبادته احيى لهم من الحياة في ظلمات العدم ! وان حريتهم تكمن في ظل عبوديتهم لباريهم

    فظهور عظمة الرب , وتجلي قدرته في الخلق للخلق , تتقضي محابه من عبادة العباد له , والشكر له , والثناء عليه بما هو اهله , والدعوة اليه , والجهاد في ذلك
    حتى يفوزوا برضاه , ويعد لهم ما وعدهم في الدنيا والاخرة
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VAA مشاهدة المشاركة
    تقصد أن هناك موجد آخر للإله؟
    وكيف ندحض هذه الفكرة؟
    الفكرة انه لا بد من وجود واجب للوجود باتفاق العقلاء ! فان العدم لا يوجد الا عدماً !


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما أريد إلا الحق مشاهدة المشاركة
    ألا تعتقد أنه من غير المنطقي أن يخلق الله بشراً لا يساوون ذرة مقارنة به، ثم يأمرهم أن يعبدوه -ويصعب عليهم المهمة بخلق الشيطان- وإن لم يطيعوه فسيظهر غضبه على هذه الكائنات الصغيرة جدددداً ويعذبهم إلى المالانهاية، وهو الله الذي يقلب السماوات والأرض اللتان يساوي حجمهما على أقل تقدير 14 جيجابارسيك وهذه هي السماء الدنيا فقط .. يقلبهما بين اصبعيه، وهو في الأساس لا يحتاج إلى هذه الكائنات المجهرية وهو غني عنها، ولكنه لم يخلقها إلا لتعبده ومع ذلك هو غني عنها ولا يحتاج إليها في رزق ولا أن يطعموه بل يحتاج إليهم أن يعبدوه ثم يقول هو غني عنهم (هل ترى الدائرة المغلقة هنا؟)

    هل توجد أية ذرة من المنطقية في ذلك؟
    أم أنني لم أفهم الإسلام جيداً؟ فأتمنى التوضيح إن كان هناك خطأ بمفاهيمي.
    في الرد السابق كفاية ان شاء الله لبيان مراد الرب من عباده , وكما ان غضبه ينصب على مساخطه , فان رحمته تتجلى في عباده وعبادته !

    فالله اراد منا العبادة , واشار لكون العباد فقراء اليه وهم محتاجون اليه , ولا يحتاج اليهم , فمن آمن فلنفسه , ومن كفر فعليها , ولا ينقص من ملك الله شيئاً

    كما وتؤدي عباد العباد له محابه ومرضاته , فتتجلى فيهم المغفرة والرحمات , والعكس بالعكس
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VAA مشاهدة المشاركة
    لا أبالغ إن قلت..إنني في كثير من الاحيان كنت أحسبنا- نحن البشر - كما لو كنا في قاعة كبيرة كمنصة المسرحية تماما والله يتفرج علينا في كل مانعمله ومالانعمله.. اله يراقب كل شئ فينا..لم أهتم لهذه النقطة قدر اهتمامي بنقطة ماهو الشئ الذي يحصله الله من مشاهدته لنا بهذا الاسلوب؟
    تحقيق مرضاته , ومحابه , وبيان قدرته وقوته وعظمته للخلق , فتحصل منهم العبادة التي تحقق الغاية من الخلق
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما قاله الشيخ ماكولا وافي وشافي , اسأل الله ان لا يحرمنا منه .
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    بارك الله فى الاخ ما كولا ...وان كنت اود ان اسأل من يقولون من خلق الله ؟، فأقول العاقل من الناس لايسأل النجار الذى صنع الباب ويقول للنجار كم مسمار وخشبه يتكون منهما جسدك !؟ واى نجار صنعك ايها الانسان !!!!؟ ، ولله المثل الاعلى ...فكيف تقيسون بصفات المخلوق على الخالق !!..

    ثانياً الاستاذ vaa الذى تسأل عن رؤية الله لنا جل وعلا ... فأقول عجباً لك كيف ترى استاذاً ادخل طلاباً ليمتحنهم فى غرفه معينه وظل يضع لهم الاسئله والاجوبه تباعاً من غرفة المراقبه وظل يراهم ويراقبهم ويعدل لهم اخطائهم وينصحهم ويبتليهم بتلك الاسئله ليرى من هو افضل الطلاب ومن هو اسوأ الطلاب !....ولله المثل الاعلى !...الله خلقك لغايه وهدف ...والهدف هو ان توحده وتعبده وحده لاشريك له وتصدق رسله ....فتحصل بعبادتك على التقوى فتعيش سعيداً فى الارض تسير منسجماً بنفسك بما امرك به ربك وبما سن من سنن فى خلقه وعباده ...فتستقر البشريه ......والله غنى عنك وعن امثالك وامثالى ولكنه خلقك لتعبده لا للحاجه اليك !...بل تفضلاً منه وانعاماً عليك ان خلقك من عدم ثم منحك حياه لتعيش فيها وتمتحن فإن ثبت وعلقت قلبك بالله اخذت بإذن الله الثواب وانعم الله بإذنه الثواب فى الاخره على المتقين المحسنين فى جنات النعيم !......
    فلايعنى ادخال الدكتور طلابه فى امتحان وابتلائهم انه محتاجٌ اليهم !..ولله المثل الاعلى ...........
    والمقتضى منك ان تسلم لله جل وعلا ان لم تعرف الحكمه من شىء معين فى خلقه او امره سبحانه، عليك بالتسليم التام له سبحانه وجل وعلا فكم عرفت انت من الحكم فلا معنى لان تغيب عن عقلك معرفة حكمه معينه ان تكفر بكل النعم التى تعرفت عليها !....فللعقل حدود لايتخطاها ..ويتفاوت البشر فى معرفة النعم ...وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ...والله اعلى واعلم ...وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد ...
    وبارك الله فى كل الاخوه الافاضل وليسامحونى على تطفلى عليهم ........وان كنت لا اساوى قدر اناملهم التى تخط تلك الكلمات الرائعه ...
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    دمشق - الشام
    المشاركات
    566
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VAA مشاهدة المشاركة
    هل ان كان الاله بدون خليقة سيشكل ذلك عائقا امام الوهيته؟ وسيجعله نقيصة في حقه؟
    اليس هذا منافيا لكمال الالوهية في الاسلام؟
    الايقولون ان الله غني عن العالمين؟
    لماذا يحتاج اذا خليقة؟ بما أنه قائم بذاته؟
    سؤال تبادر الى ذهني عندما قرات تعليقا لأبي عثمان وسؤال مدرج في مشاركته "كيف يكون الاله بلا خلق"؟
    ولأن المخالفين لايسمح لهم بالتواجد في مكان واحد للحوار اضطررت لفتح الموضوع هنا..لأن مشاركتي حذفت هناك..
    السلام عليكم

    قال الله تعالى :

    أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

    سورة الاعراف آية 185

    ياأخ أن أردت أن تبحث عن الخالق وأثبات عنه أنه خالق فعليك أولا أن تبحث عن ما يخلقه الخالق ( الله سبحانه وتعالى )

    وعندما ترى الخلق الذي خلقهم الخالق ( الله سبحانه وتعالى ) فسوف تعلم أن الذي أوجدهم لهؤلاء الخلق ليس بحاجة لهم وكما قال الله تعالى :


    أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ كُفُورًا


    سورة الاسراء آية 99


    أي من أوجد الخلق وهو الخالق ( الله سبحانه وتعالى ) ليس بحاجة لخلقه وهو قادر أن يخلق مثلهم وغيرهم بل احسن منهم !


    والله تعالى ليس بحاجة لخلقه ياأخ بل من يحتاج لخلقه هم نحن يااخ ولكي نثبت لأنفسنا عن ( الخالق ) ( الله سبحانه وتعالى )

    ولنعلم عن الله تعالى بواسطة خلقه ياأخ !

    هل فهمت !

    هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

    آمين يارب العالمين

  13. #13

    افتراضي

    أخى عبد الرحمن الموحد هناك مسألة أود لفت انتباهك إليها وهى أن مذهب أهل السنة والجماعة هى إثبات الحكمة لله والغاية لأفعاله ونفى الحاجة من وراء أفعاله وأما المخالفين لمنهج اهل السنة وأظنهم الأشاعرة هم الذين نفوا العلة من أفعال الله وأن مشيئة الله غير مقيدة باية وراءها وهذا غير صحيح فقد قال الله تعالى ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً) فقيد المشيئة بالعلم والحكمة وهناك كثير من التعليلات لأحكام الله الكونية والشرعية فى القرآن والسنة وهذا هو الكمال واما النقص المنتفى عن الله هو ان تكون العلة من الفعل هى الحاجة إليه وتحصيل المنفعة من وقوعه كما هى العلة فى أفعالنا فهذا منتفى عن الله فهو الغنى عن كل شيء القيوم سبحانه وتعالى

    أما الزميل فا فيجب عليك أن توضح ما تعتقده فى وجود الخالق أولا من خلال آياته الكونية قبل الخوض فى تفاصيل أفعاله
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمدُ لله وحده ..

    ما استدركه الاخ عبد الرحمن -وفقه الله- فيه نظر

    إعلم وفقني الله وإياك ان الله سبحانه وتعالى قد وصف نفسه في غيرما آية بأنه حكيم , وبأنه أحكم الحاكمين كما قال حاكياً عن بعض رسله " وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " وقال نوح " وانت أحكم الحاكمين " وعلل افعاله سبحانه في كتابه العزيز في قدر الف آيه كما قال الحافظ الصنعاني

    تارة بحرف العلة , وتارة بتعليق الحكم بوصف الحكم المناسب للعليِّة !

    وقد ذكر الصنعاني -رحمه الله- ان الله قد حكى عن ملائكته السؤال عن وجه الحكمة في وجه خلق آدم وقرر ذلك واجاب بما يفيد اثبات الحكمة فقال " إني أعلم ما لا تعلمون " !

    ولم يقل افعل ما لا حكمة فيه ولا باعث عليه !

    ولو تأملت ما ورد في الكتاب والسنة لرأيت الامر كما ذكرنا

    كقول الله سبحانه " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "

    وقول النبي صلى الله عليه وسلم " لله أشد فرحا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها" وهو في الصحيح , والى غير ذلك من الايات والاحاديث التي توضح مراد الرب وماحبه ومرضاته , وفرحه , وليباهي ببعض مخلوقاته على بعض ... الخ

    وقول الله سبحانه " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " واللام في الاية للغاية

    يقول شيخ الاسلام رحمه في درء تعارض العقل مع النقل 4-332 " وللناس في هذه العبادة التي خلقوا له قولان :

    أحدهما : أنها وقعت منهم ثم هؤلاء منهم من يقول : جميعهم خلقوا لها ومنهم من يقول : إنما خلق لها بعضهم
    والقول الثاني : أنهم كلهم خلقوا لها ومع ذلك فلم تقع إلا من بعضهم وهؤلاء حزبان :

    حزب يقولون : إن الله لم يشأ إلا العبادة لكنهم فعلوا ما لا يشاؤه بغير قدرته ولا مشيئته وهم القدرية المنكرون لعموم قدرته ومشيئته وخلقه
    والثاني يقولون : بل كل ما وقع فهو بمشيئته وقدرته وخلقه لكن هو لا يحب إلا العبادة التي خلقهم لها ولا يأمر إلا بذلك فمنهم من أعانة ففعل المأمور به ومنهم من لم يفعله

    واللام عند هؤلاء كاللام في قوله : { ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون }

    وفي قوله : { ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين }

    وقوله تعالى : { اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون } على قول الأكثرين الذي يجعول ( لعل ) متعلقة بقوله : ( خلقكم ) كما قال { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }

    وقوله : { كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين }

    وقوله : { الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما }

    وقوله : { جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وأن الله بكل شيء عليم }

    وقوله : { وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله }

    ومنه قوله : { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون }

    وقوله : { يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا } ونحو ذلك مما فيه : أن الله يفعل فعلا لغاية يحبها ويرضاها ويأمر بها عباده وإذا حصلت لهم كان فيها نجاتهم وسعادتهم ثم منهم من يعينه على فعلها ومنهم من لا يفعلها فإن هذا قد أشكل على طائفة من الناس وقالوا : كيف يفعل فعلا لغاية مع علمه أنها لا تحصل ؟

    فيقال : الغاية التي يراد الفعل لها هي غاية مرادة للفاعل ومراد الفاعل نوعان : فإنه تارة يفعل فعلا ليحصل بفعله مراده فهذا لا يفعله وهو يعلم أنه لا يكون والله تعالى يفعل ما يريد فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولكن الله يفعل ما يريد

    وتارة يريد من غيره أن يفعل فعلا باختياره لينتفع ذلك الفاعل بفعله ويكون ذلك محبوبا للفاعل الأول كمن يبني مسجدا ليصلي فيه الناس ويعطيهم مالا ليحجوا به ويجاهدوا به وسلاحا ليجاهدوا به ويأمرهم بالمعروف ليفعلوه وينهاهم عن المنكر ليتركوه وهم إذا فعلوا ما أراد لهم ومنهم كان صالحا لهم وكان ذلك محبوبا له وإن لم يفعلوا ذلك لم يكن صلاحا لهم ولا حصل محبوبه منهم ثم هذا قد لا يكون قادرا على فعل ما أمروا به اختيارا

    ولهذا زعمت القدرية النافية أن الرب ليس قادرا على هدي العباد وهو خطأ عند أهل السنة وقد يكون قادرا فإنه سبحانه لو شاء لآتى كل نفس هداها : { ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا }

    لكن المخلوق قد يعين بعض من أمره لمصلحة له في إعانته ولا يعين آخر والرب تعالى قد يعين المؤمنين فيفعلوا ما أمروا به وأحبه الله منهم لا يعين آخرين لما له في ذلك من الحكمة فإن الفعل لا يوجد إلا بلوازمه وانتفاء أضداده ,وقد يكون في وجود ذلك فوات حكمة له هي أحب إليه من طاعة أولئك أو وجود شيء دفعه أحب إليه من حصول معصية أولئك

    وحينئذ فإذا أمر العباد ونهاهم ليطيعوه ويعبدوه ويفعلوا ما أحبه وينالوا كمالهم الذي هو غايتهم التي خلقوا لها جاز أن يقال : { وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله } وأن يقال : { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر }

    وأن يقال : { يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم }

    وأن يقال : { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم } ونحو ذلك

    وإن كان هو لم يخلق ما أمره به وإذا خلقهم وخلق لهم ما ينتفعون به ليعبدوه ويطيعوه ويشكروه ويذكروه ويبلغوا الغاية المحمودة في حقهم التي يحبها ويرضاها لهم - صح أن يقال : إنما خلقهم ليعبدوه وإن كان هو لم يخلق لكل منهم ما به يصير عابدا له كما جاز أن يقال : وإنما بنيت المسجد ليصلوا فيه وإنما أعطيتهم المال ليحجوا ويجاهدوا ونحو ذلك فإنه ليس من شرط من فعل فعلا لغاية يفعلها غيره أن يكون هو فاعلا لتلك الغاية ... "

    والكلام في هذا يطول , قد تكون لي عودة
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  15. #15

    افتراضي

    بخصوص النقطة الأخيرة فيمَن ينفي الحكمة عن أفعال الله مثل الأشاعرة والجبرية :
    فقد قمت بإنزال هذا الموضوع في قسم العقيدة : أدعو الله تعالى أن يفيد به :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...54#post2785554

    والله الموفق ...

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. انها فتنة يا بنى فاحذرها
    بواسطة Digital في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2011, 10:22 AM
  2. اللا أدري
    بواسطة الخائف في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 01-28-2010, 06:31 PM
  3. ما صحة المقولة : ما جاز أن يكون معجزة لنبي، جاز أن يكون كرامة لولي ؟
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-11-2005, 06:20 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء