هل أنت سعيد أيها الملحد ؟!

[قلب معلق بالله]

هل أنت سعيد ؟
نعم هذا هو عنوان الموضوع ومحتواه وسواء كانت أجابتك نعم ام لا
أذكر لنا سر سعادتك ؟

[جوكر السلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا} .

هذا هو حال جميع الملحدين .. والله اعلم

وهذا ملحد كويتي مع الشخ محمد العوضي حفظة الله ، يروي معاناته ومعاناة الملحدين



http://d9.e-loader.net/cDEacOXSWB.jpg

[قلب معلق بالله]

بارك الله فيكم اخانا الكريم
ان شاء الله أنوى فتح موضوع السعادة للمقطوعين قريبا
فليت قلوبهم تُفتح لكلام الله

[سيدة القصر]

اختي اسماء هنا وجب عليكِ الإشارة إلي أي معني من السعادة تقصدين؟؟

قد يكون هناك ملحدا غنيا يملك من الاراضي والمال والبذخ ما لا يملكه ابي وابيك وان سألناه هل انت سعيد لربما اجابك بأنه اسعد من في الوجود لإستطاعته تحقيق كل رغباته ولوجدتي مسلما فقيرا جدا لا يلقى قوت يومه او ان قوت يومه لايكفيه هو واسرته فيكون تعيسا جدا لضيق الحياة وقلة المال اللتي ستجلب له الراحة التي ينشدها في توسيع منزله واطعام ابناءه


انما السعادة هنا والتي تتكلمين عنها هي " السعادة الداخلية " بيقين الدين والخضوع للخالق وبالتالي عدم خسارة الدنيا والآخرة اما الملحد فإنه وان كان سعيدا جداااا في حياته وممارساته الا ان " ذلك الشك الصغير " اللذي يقبع بين حناياه في صحة وجود خالق او عدمه هو ما سوف يسبب له " عدم السعادة الداخلية " التي سيقتلها الشك .


بوركتِ في طرحك

[قلب معلق بالله]

أسعدتنى مشاركتك أختاه بوركتِ
فى الحقيقة كنت أريد التعرف على ما يدور فى خلجاتهم
بطبع هم ان كانوا سعداء مكتفون بفكرهم الالحادى ما كنّا سنجدهم هنا يجادلون
من أجل اقناع انفسهم أولاً انهم عندهم جزء ولو بسيط من الحق
ولكن لاحظت ان هناك صنف منهم حائر يبحث عن الحق وهو مؤمن بلفعل والله اعلم
وما توصلت اليه اختاه للاسف انهم يكرهون الله وسبب ألحادهم هو سوء الظن بالله
فلكون كله يقول لا اله الا الله
لذلك وجب علينا الرضا بلقضاء والقدر
واحب دائما تدعيم حديثى بنقل عن اهل العلم الثقات

ما حكم الرضا بالقدر؟ وهل الدعاء يرد القضاء؟
الإجابة: أما الرضا بالقدر فهو واجب لأنه من تمام الرضا بربوبية الله، فيجب على كل مؤمن أن يرضى بقضاء الله، ولكن المقضي هو الذي فيه التفصيل فالمقضي غير القضاء، لأن القضاء فعل الله، والمقضي مفعول الله فالقضاء الذي هو فعل الله يجب أن نرضى به، ولا يجوز أبداً أن نسخطه بأي حال من الأحوال.

وأما المقضي فعلى أقسام:
القسم الأول: ما يجب الرضا به.
القسم الثاني: ما يحرم الرضا به.
القسم الثالث: ما يستحب الرضا به.

فمثلاً المعاصي من مقضيات الله ويحرم الرضا بالمعاصي، وإن كانت واقعة بقضاء الله فمن نظر إلى المعاصي من حيث القضاء الذي هو فعل الله يجب أن يرضى، وأن يقول: إن الله تعالى حكيم، ولولا أن حكمته اقتضت هذا ما وقع، وأما من حيث المقضي وهو معصية الله فيجب ألا ترضى به والواجب أن تسعى لإزالة هذه المعصية منك أو من غيرك.

وقسمٌ من المقضي يجب الرضا به: مثل الواجب شرعاً لأن الله حكم به كوناً وحكم به شرعاً فيجب الرضا به من حيث القضاء ومن حيث المقضي.

وقسمٌ ثالث يستحب الرضا به ويجب الصبر عليه: وهو ما يقع من المصائب، فما يقع من المصائب يستحب الرضا به عند أكثر أهل العلم ولا يجب، لكن يجب الصبر عليه، والفرق بين الصبر والرضا أن الصبر يكون الإنسان فيه كارهاً للواقع، لكنه لا يأتي بما يخالف الشرع وينافي الصبر، والرضا لا يكون كارهاً للواقع فيكون ما وقع وما لم يقع عنده سواء، فهذا هو الفرق بين الرضا والصبر، ولهذا قال الجمهور: إن الصبر واجب، والرضا مستحب.

أما قول السائل: هل الدعاء يرد القضاء؟

فجوابه: أن الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو، وهو في الواقع يرد القضاء ولا يرد القضاء، يعني له جهتان فمثلاً هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً، لكن بالدعاء شفي، إلا أننا نقول: إن الله سبحانه وتعالى قد قضي بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء فهذا هو المكتوب، فصار الدعاء يرد القدر ظاهرياً، حيث إن الإنسان يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل، وهكذا كل شيء مقرون بسبب فإن هذا السبب جعله الله تعالى سبباً يحصل به الشيء وقد كتب ذلك في الأزل من قبل أن يحدث.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - باب القضاء والقدر.

ان الانسان اختاه فى اصعب اوقات يمكن ان يمر بها وهو الموت وسكراته
عليه ان يحسن الظن بربه
فما بالك اختاه بمن أنفاسهم مازالت فى صدورهم ويسيؤن الظن بالله

[سيدة القصر]

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم اني اسئلك حسن الخاتمة لي ولأختي اسماء وللمسلمين والمسلمات

اختي هذا بالضبط ماتحدثت انا عنه واقصده وهو وجود (( الشك )) الداخلي بيقينهم ١٠٠٪ انهم على طريق سليم ولذلك ترينهم هنا وهناك لعلهم يجدون ما يرمون سبب الحادهم عليه وانهم ليعودون خائبي الضن دائما وأول من يخونهم هو حبيبهم " العلم " اللذي لم ولن يستطيع تفسير ماهية الحياه ولن يستطيعو خلق خليه حية من خليه ميته وهذا التحدي الكبير اللذي يفرض ألوهية الله عز وجل رغما عن انوفهم .

ثم نأتي للدلائل التي تضيفينها من نقل لأهل العلم .

اختي وعزيزتي هؤلاء لايؤمنون بالدين ككل اذن مسأله الاتيان بدليل من أهل العلم لن تقنعهم
ويبقي العلم اللذي يتبجحون به هو السيف اللذي سيقتلع رقاب فكرهم .
دمتى بخير وصحة

[قلب معلق بالله]

بوركتِ أختاه على المشاركات الطيبة
وهناك الغيبيات ايضا وعندما نتحدث عن الروح يهربون كما فعل
احد الملحدين هنا وأنكرها سبحان الله ينكر شيء يشهد عليه
فمعلوم ان المادة الجامدة لا تتحرك الا اذا حركها أحد ما
لا تتألم ولا تشعر ولاتحس ولا تحيا ولا تموت
بل ذلك من خصائص الكائن الحى
طبعا انا اعلم انك تعلمين ذلك وايضا فوق ذلك ولكن
هو اشبه بحوار لهؤلاء موجه اليهم ان كان لهم عقول يعقلون بها

[سيدة القصر]

سلمت اناملك اختي

وبورك طرحك

[قلب معلق بالله]

طالت غيبتك أختاه

[LUCHA]

أسعدتنى مشاركتك أختاه بوركتِ
فى الحقيقة كنت أريد التعرف على ما يدور فى خلجاتهم
بطبع هم ان كانوا سعداء مكتفون بفكرهم الالحادى ما كنّا سنجدهم هنا يجادلون
من أجل اقناع انفسهم أولاً انهم عندهم جزء ولو بسيط من الحق
ولكن لاحظت ان هناك صنف منهم حائر يبحث عن الحق وهو مؤمن بلفعل والله اعلم
وما توصلت اليه اختاه للاسف انهم يكرهون الله وسبب ألحادهم هو سوء الظن بالله
فلكون كله يقول لا اله الا الله
لذلك وجب علينا الرضا بلقضاء والقدر
واحب دائما تدعيم حديثى بنقل عن اهل العلم الثقات

ما حكم الرضا بالقدر؟ وهل الدعاء يرد القضاء؟
الإجابة: أما الرضا بالقدر فهو واجب لأنه من تمام الرضا بربوبية الله، فيجب على كل مؤمن أن يرضى بقضاء الله، ولكن المقضي هو الذي فيه التفصيل فالمقضي غير القضاء، لأن القضاء فعل الله، والمقضي مفعول الله فالقضاء الذي هو فعل الله يجب أن نرضى به، ولا يجوز أبداً أن نسخطه بأي حال من الأحوال.

وأما المقضي فعلى أقسام:
القسم الأول: ما يجب الرضا به.
القسم الثاني: ما يحرم الرضا به.
القسم الثالث: ما يستحب الرضا به.

فمثلاً المعاصي من مقضيات الله ويحرم الرضا بالمعاصي، وإن كانت واقعة بقضاء الله فمن نظر إلى المعاصي من حيث القضاء الذي هو فعل الله يجب أن يرضى، وأن يقول: إن الله تعالى حكيم، ولولا أن حكمته اقتضت هذا ما وقع، وأما من حيث المقضي وهو معصية الله فيجب ألا ترضى به والواجب أن تسعى لإزالة هذه المعصية منك أو من غيرك.

وقسمٌ من المقضي يجب الرضا به: مثل الواجب شرعاً لأن الله حكم به كوناً وحكم به شرعاً فيجب الرضا به من حيث القضاء ومن حيث المقضي.

وقسمٌ ثالث يستحب الرضا به ويجب الصبر عليه: وهو ما يقع من المصائب، فما يقع من المصائب يستحب الرضا به عند أكثر أهل العلم ولا يجب، لكن يجب الصبر عليه، والفرق بين الصبر والرضا أن الصبر يكون الإنسان فيه كارهاً للواقع، لكنه لا يأتي بما يخالف الشرع وينافي الصبر، والرضا لا يكون كارهاً للواقع فيكون ما وقع وما لم يقع عنده سواء، فهذا هو الفرق بين الرضا والصبر، ولهذا قال الجمهور: إن الصبر واجب، والرضا مستحب.

أما قول السائل: هل الدعاء يرد القضاء؟

فجوابه: أن الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو، وهو في الواقع يرد القضاء ولا يرد القضاء، يعني له جهتان فمثلاً هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً، لكن بالدعاء شفي، إلا أننا نقول: إن الله سبحانه وتعالى قد قضي بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء فهذا هو المكتوب، فصار الدعاء يرد القدر ظاهرياً، حيث إن الإنسان يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل، وهكذا كل شيء مقرون بسبب فإن هذا السبب جعله الله تعالى سبباً يحصل به الشيء وقد كتب ذلك في الأزل من قبل أن يحدث.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - باب القضاء والقدر.

ان الانسان اختاه فى اصعب اوقات يمكن ان يمر بها وهو الموت وسكراته
عليه ان يحسن الظن بربه
فما بالك اختاه بمن أنفاسهم مازالت فى صدورهم ويسيؤن الظن بالله

هذا الكلام فيه حكم كثيرة ولكني أريد أن أستوضح أمرا ، هل الرضا والصبر على الابتلاء يتلازمان مع الاستسلام والامتناع عن ايجاد الاسباب للخروج من هذا الابتلاء ؟

[قلب معلق بالله]

هذا الكلام فيه حكم كثيرة ولكني أريد أن أستوضح أمرا ، هل الرضا والصبر على الابتلاء يتلازمان مع الاستسلام والامتناع عن ايجاد الاسباب للخروج من هذا الابتلاء ؟

أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع التوكل والصبر فهذه مريم بنت عمران كان يأتيها رزقها..أمرها الله تعالى بعد أن وضعت عيسى عليه السلام بقوله:وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً [مريم:25].
وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه الترمذي عن أنس بن مالك قال: قال رجل: يا رسول الله، أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل؟ قال: اعقلها وتوكل.
فدل هذا على أن العبد مأمور بالصبر على البلاء وعدم الجزع، ومأمور كذلك بأخذ الأسباب التي تحقق له المنافع وتكشف عنه المضار، ولهذا شرع الله تعالى لعباده الدواء والبحث عنه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو دواء، إلا داء واحدا. قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال: الهرم. رواه أصحاب السنن.

أسلام ويب

[LUCHA]

جوزيتي خيرا

[utagai no keshin]

على الأقل أفضل مما كنت عليه أيام إسلامي ..الآن أشعر أنني أقرب لفطرتي

[قلب معلق بالله]

على الأقل أفضل مما كنت عليه أيام إسلامي ..الآن أشعر أنني أقرب لفطرتي

وما هى فطرتك الآن زميل utagai no keshin؟

[قلب معلق بالله]

الفرق بين الفطرة والغريزة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالفطرة تأتي في مواضع بمعنى مختلف عن الغريزة، وتأتي بمثل معنى الغريزة في مواضع أخرى.

وتأتي الغريزة في مواضع على أنها جزء من الفطرة.

ومن المعاني لكلمة الفطرة والتي تختلف فيها عن معنى الغريزة:

السنة، والإسلام، والملة، والدين، والخلقة: التي خلق عليها المولود في المعرفة بربه، والبداءة والاختراع والإبداع والإيجاد.

ومن المعاني التي توافق فيها كلمة الفطرة كلمة الغريزة: الجبلة التي خلق الناس عليها.

ومن كلام العلماء في معنى الفطرة والغريزة: قال الفيروزآبادي: كلّ مولود يولدَ على الفِطْرة.

أَى على الجبلَّة القابلة لدين الحقِّ. هـ.

وقال المناوي: الفطرة: الجبلة المتهيئة لقبول الدين.

كذا عبر ابن الكمال.

وقال الراغب: هي ما ركب الله في الإنسان من قوته على معرفة الإيمان.

وقال الشريف: الخلقة التي جبل عليها الإنسان. هـ.

وقال أبو البقاء: الفطرة: هي الصفة التي يتصف بها كل موجود في أول زمان خلقته.

وقال ـ أيضا: الغريزة: هي ملكة تصدر عنها صفات ذاتية ويقرب منها الخلق، إلا أن للاعتياد مدخلا في الخلق دونها.

وهذا يوافق ما ذكر في الموسوعة العربية العالمية حيث قالوا: الغريزة: سلوك موروث أكثر من كونه مكتسبًا يمكن أن نصف الشخص الذي يميل إلى القتال دومًا بأنه ذو غريزة عدوانية، ولكن هذا الشخص لم يُولد ومعه رغبة القتال، ولو أتيحت له بيئة منزلية أو مدرسية مختلفة لما تطوّرت عنده تلك الخاصية.

ويطلق العلماء مصطلحي غريزة وسلوك غريزي: على النشاط الذي لا ينطوي على خبرة أو تعلم، ولكي تكون الخاصية السلوكية غريزية حقًا، فإنها ينبغي أن تكون نمطية عند معظم أفراد نوع حيواني، من الجنسين أو أحدهما.

وفي معجم لغة الفقهاء: الغريزة: بفتح الغين والزاي، جمعها غرائز، الدافع للانسان إلى عمل من غير فكر وهي جزء من الفطرة. هـ.

وقد أفرد ابن سيده في الملخص كتابا بعنوان: الغرائز: وقال فيه: إنه لَكَرِيم الغَرِيزة.

صاحب العين: هي الطَّبِيعة من خَيْر أو شَرٍّ.

وفي لسان العرب: والغَرِيزَةُ: الطبيعةُ، والقريحةُ، والسَّجِيَّة: من خير أَو شر.

وقال اللحياني: هي الأَصل والطبيعة. هـ.

وقد وردت كلمة الفطرة في الكتاب والسنة بالمعاني التي سبق ذكرها كلها، ولمعرفة هذه الآيات والأحاديث ومن فسرها من العلماء يرجى الاطلاع على رسالة ماجستير بعنوان: فقه خصال الفطرة لعبد الغفور جوهلي، ولا نعلم موضعا في القرآن أو السنة ذكرت فيه كلمة غريزة إلا في بعض الأحاديث الضعيفة والمنكرة.

والله أعلم .
اسلام ويب